
«اقتصاديون»: زيادة مساحة المحاصيل الاستراتيجية ضرورة لتعزيز الأمن الغذائى
تسعى الدولة فى الوقت الحالى إلى الاهتمام بالمحاصيل الاستراتيجية التى تعد من المحاصيل التى يجب الاهتمام بها فى ظل ارتفاع الأسعار، وأصبح استيرادها من الخارج يمثل عبئا كبيرا على الموازنة العامة للدولة وخاصة محاصيل القمح والذرة، "الأهرام الزراعى" ترصد جهود الدولة فى تعزيز الأمن الغذائى والاهتمام بالمحاصيل الاستراتيجية لتلبية احتياجات السوق المحلى.
فى البداية أوضح الدكتور أشرف كمال أستاذ الاقتصاد الزراعى، أن المحاصيل الاستراتيجية تضم كلا من القمح والأرز والذرة الشامية، يُضاف إليها المحاصيل السكرية مثل البنجر وقصب السكر والمحاصيل الزيتية وفول الصويا وغيرها من المحاصيل الأخرى، والدولة تهتم بالمحاصيل الاستراتيجية من خلال سياسة وضع أسعار ضمان قبل زراعة المحصول بفترة كافية لكى يكون المزارع على علم بالمحصول الذى يقوم بزراعته وكيفية تسويقه، كما أنها تدخل فى نظام الزراعات التعاقدية.
من جانبه أضاف الدكتور عبدالله محمد الشافعى مدير معهد بحوث المحاصيل السكرية الأسبق، أنه لا بد من استنباط أصناف جديدة من محصول قصب السكر والبحث عن أصناف أفضل من البنجر، فليست هناك أصناف جديدة من محصول بنجر السكر ويصعب تربيتها فى مصر لعدة عوامل مرتبطة بالمناخ، كما أن درجات الحرارة مرتفعة وكذلك ساعات النهار ونسبة الرطوبة وتوفير الأراضى فلا يوجد فى مصر استنباط أصناف جديدة من بنجر السكر.
وأضاف الدكتور عبدالله محمد الشافعى، أن هناك أبحاثا تجرى حتى الآن دون طائل تجارى يذكر، لذلك تقوم مصر باستيراد تقاوى بنجر السكر من أوروبا التى يتم إنتاجها تجاريا من خلال ثلاثة مواضع فقط فى أوروبا رغم أن الظروف الجوية فى أوروبا تسمح بإنتاج بنجر السكر، ومصر لديها مشكلة فى الاكتفاء الذاتى من السكر، ومن ثم فإن بنجر السكر يمكن زراعته فى جميع الأراضى المصرية رغم أنه محصول شتوى فتتم زراعته من شمال مصر حتى أقصى الجنوب فى توشكى وشرق العوينات، كما أن احتياجه المائى قليل حيث تمكث زراعته فى الأرض من ٦ إلى ٨ أشهر.
ولفت الدكتور عبدالله الشافعى إلى أن قصب السكر من الزراعات الصيفية مثله مثل القطن والأرز، ومن ثم يحتاج إلى درجات حرارة عالية وقد دخلت زراعة السكر لمصر من الخمسينيات ١٩٥٤ حيث تم انتخاب الصنف جيزة تايون ٥٤-٩ السائد الآن الذى يشغل معظم الأراضى، وقد تم إدخاله فى الثمانينيات بعد تدهور الأصناف القديمة ٣١٠ و ٣١٤.
وأشار الدكتور عبدالله الشافعى إلى أن معهد بحوث المحاصيل السكرية يقوم بإنتاج أصناف جديدة من قصب السكر، إلا أن شركة السكر تفضل الصنف س٩ رغم أن المعهد أنتج العديد من الأصناف وعرضها فى ورشة عمل على شركات السكر والتعاون معهم ولكنهم لم يريدوا الأصناف جيزة س٩ وهذه ليست مشكلة معهد بحوث معهد المحاصيل السكرية مع وجود الأصناف بالمعهد يتم استخدامها فى التربية والوراثة فى إجراء أصناف جدية عالية السكر وعالية المحصول ومقاومة الأمراض والآفات.
وفى سياق متصل، قال الدكتور سعيد سليمان، أستاذ الوراثة الزراعية بكلية الزراعة جامعة الزقازيق: إنه لا بد من الاهتمام بزراعة المحاصيل الاستراتيجية؛ حيث إنها عصب الزراعة وليس من الجيد أن نفتخر بأننا أكبر دولة مستوردة للقمح فى الوقت الذى كانت مصر فى العصر الرمانى وأيام يوسف الصديق نبى الله سلة غذاء العالم، وحتى الوقت القريب كان هناك اكتفاء ذاتى من الأرز والآن نستورد الأرز من الخارج.
وأشار الدكتور سعيد سليمان إلى أن مساحة زراعة القمح هذا العام وصلت إلى 3.10 مليون فدان، والعام الماضى كانت المساحة 3.3 مليون فدان بالإضافة إلى الأراضى التى تم استصلاحها حديثا، مؤكداً أن سعر القمح الأوكرانى والروسى المستورد زاد هذا العام إلى 75 دولارا فى حين أن سعر تسلم القمح المحلى 2200 جنيه للإردب، وسعر الكيلو لم يصل إلى 13 جنيها، كما أنهم يقومون بخلط القمح المصرى على المستورد لتحسينه؛ حيث إن القمح المصرى يعد من أجود أنواع الأقماح فى العالم وهذا معناه أننا لم نستسلم وقادرون على زراعة المحاصيل الاستراتيجية، وعلى الأقل لدينا فرصة لكى نصل إلى الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الاستراتيجية، ولدينا أكثر من 27 كلية زراعة على مستوى الجمهورية قامت بأبحاث واستنباط أصناف عالية الجودة، بالإضافة إلى المبيدات التى تم إنتاجها، فمنذ أكثر من 14 سنة قمنا بتسجيل صنفين من أصناف عرابى سواء كان من القمح أو الأرز ولابد من نظره للوصول إلى الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الاستراتيجية.
وقال الدكتور علاء الشبراوى أستاذ الاقتصاد الزراعى: إنه لا بد من إعادة السياسة السعرية بما يتناسب مع قيمة المحاصيل الاستراتيجية، وخاصة التى يتم استيراد مثيلها من الخارج مثل القمح والذرة على أن تكون الأسعار مناسبة من سعر المحصول من أرض المنشأ حتى دخوله البلاد، حيث تكون هناك مواءمة بين السعر والمنتج، ولكى نحفز المزارع على زراعة المحاصيل الاستراتيجية، وخاصة فى الوقت الذى ارتفع فيه سعر الدولار أمام الجنيه المصرى، فإن الاهتمام بالمحاصيل الاستراتيجية يمثل ربحاً للدولة من خلال توفير العملة الصعبة وتحقيق عائد وسعر جيد للمزارع وخاصة فى القمح والذرة والسكر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 2 أيام
- بوابة الأهرام
«اقتصاديون»: زيادة مساحة المحاصيل الاستراتيجية ضرورة لتعزيز الأمن الغذائى
«اقتصاديون»: زيادة مساحة المحاصيل الاستراتيجية ضرورة لتعزيز الأمن الغذائى تسعى الدولة فى الوقت الحالى إلى الاهتمام بالمحاصيل الاستراتيجية التى تعد من المحاصيل التى يجب الاهتمام بها فى ظل ارتفاع الأسعار، وأصبح استيرادها من الخارج يمثل عبئا كبيرا على الموازنة العامة للدولة وخاصة محاصيل القمح والذرة، "الأهرام الزراعى" ترصد جهود الدولة فى تعزيز الأمن الغذائى والاهتمام بالمحاصيل الاستراتيجية لتلبية احتياجات السوق المحلى. فى البداية أوضح الدكتور أشرف كمال أستاذ الاقتصاد الزراعى، أن المحاصيل الاستراتيجية تضم كلا من القمح والأرز والذرة الشامية، يُضاف إليها المحاصيل السكرية مثل البنجر وقصب السكر والمحاصيل الزيتية وفول الصويا وغيرها من المحاصيل الأخرى، والدولة تهتم بالمحاصيل الاستراتيجية من خلال سياسة وضع أسعار ضمان قبل زراعة المحصول بفترة كافية لكى يكون المزارع على علم بالمحصول الذى يقوم بزراعته وكيفية تسويقه، كما أنها تدخل فى نظام الزراعات التعاقدية. من جانبه أضاف الدكتور عبدالله محمد الشافعى مدير معهد بحوث المحاصيل السكرية الأسبق، أنه لا بد من استنباط أصناف جديدة من محصول قصب السكر والبحث عن أصناف أفضل من البنجر، فليست هناك أصناف جديدة من محصول بنجر السكر ويصعب تربيتها فى مصر لعدة عوامل مرتبطة بالمناخ، كما أن درجات الحرارة مرتفعة وكذلك ساعات النهار ونسبة الرطوبة وتوفير الأراضى فلا يوجد فى مصر استنباط أصناف جديدة من بنجر السكر. وأضاف الدكتور عبدالله محمد الشافعى، أن هناك أبحاثا تجرى حتى الآن دون طائل تجارى يذكر، لذلك تقوم مصر باستيراد تقاوى بنجر السكر من أوروبا التى يتم إنتاجها تجاريا من خلال ثلاثة مواضع فقط فى أوروبا رغم أن الظروف الجوية فى أوروبا تسمح بإنتاج بنجر السكر، ومصر لديها مشكلة فى الاكتفاء الذاتى من السكر، ومن ثم فإن بنجر السكر يمكن زراعته فى جميع الأراضى المصرية رغم أنه محصول شتوى فتتم زراعته من شمال مصر حتى أقصى الجنوب فى توشكى وشرق العوينات، كما أن احتياجه المائى قليل حيث تمكث زراعته فى الأرض من ٦ إلى ٨ أشهر. ولفت الدكتور عبدالله الشافعى إلى أن قصب السكر من الزراعات الصيفية مثله مثل القطن والأرز، ومن ثم يحتاج إلى درجات حرارة عالية وقد دخلت زراعة السكر لمصر من الخمسينيات ١٩٥٤ حيث تم انتخاب الصنف جيزة تايون ٥٤-٩ السائد الآن الذى يشغل معظم الأراضى، وقد تم إدخاله فى الثمانينيات بعد تدهور الأصناف القديمة ٣١٠ و ٣١٤. وأشار الدكتور عبدالله الشافعى إلى أن معهد بحوث المحاصيل السكرية يقوم بإنتاج أصناف جديدة من قصب السكر، إلا أن شركة السكر تفضل الصنف س٩ رغم أن المعهد أنتج العديد من الأصناف وعرضها فى ورشة عمل على شركات السكر والتعاون معهم ولكنهم لم يريدوا الأصناف جيزة س٩ وهذه ليست مشكلة معهد بحوث معهد المحاصيل السكرية مع وجود الأصناف بالمعهد يتم استخدامها فى التربية والوراثة فى إجراء أصناف جدية عالية السكر وعالية المحصول ومقاومة الأمراض والآفات. وفى سياق متصل، قال الدكتور سعيد سليمان، أستاذ الوراثة الزراعية بكلية الزراعة جامعة الزقازيق: إنه لا بد من الاهتمام بزراعة المحاصيل الاستراتيجية؛ حيث إنها عصب الزراعة وليس من الجيد أن نفتخر بأننا أكبر دولة مستوردة للقمح فى الوقت الذى كانت مصر فى العصر الرمانى وأيام يوسف الصديق نبى الله سلة غذاء العالم، وحتى الوقت القريب كان هناك اكتفاء ذاتى من الأرز والآن نستورد الأرز من الخارج. وأشار الدكتور سعيد سليمان إلى أن مساحة زراعة القمح هذا العام وصلت إلى 3.10 مليون فدان، والعام الماضى كانت المساحة 3.3 مليون فدان بالإضافة إلى الأراضى التى تم استصلاحها حديثا، مؤكداً أن سعر القمح الأوكرانى والروسى المستورد زاد هذا العام إلى 75 دولارا فى حين أن سعر تسلم القمح المحلى 2200 جنيه للإردب، وسعر الكيلو لم يصل إلى 13 جنيها، كما أنهم يقومون بخلط القمح المصرى على المستورد لتحسينه؛ حيث إن القمح المصرى يعد من أجود أنواع الأقماح فى العالم وهذا معناه أننا لم نستسلم وقادرون على زراعة المحاصيل الاستراتيجية، وعلى الأقل لدينا فرصة لكى نصل إلى الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الاستراتيجية، ولدينا أكثر من 27 كلية زراعة على مستوى الجمهورية قامت بأبحاث واستنباط أصناف عالية الجودة، بالإضافة إلى المبيدات التى تم إنتاجها، فمنذ أكثر من 14 سنة قمنا بتسجيل صنفين من أصناف عرابى سواء كان من القمح أو الأرز ولابد من نظره للوصول إلى الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الاستراتيجية. وقال الدكتور علاء الشبراوى أستاذ الاقتصاد الزراعى: إنه لا بد من إعادة السياسة السعرية بما يتناسب مع قيمة المحاصيل الاستراتيجية، وخاصة التى يتم استيراد مثيلها من الخارج مثل القمح والذرة على أن تكون الأسعار مناسبة من سعر المحصول من أرض المنشأ حتى دخوله البلاد، حيث تكون هناك مواءمة بين السعر والمنتج، ولكى نحفز المزارع على زراعة المحاصيل الاستراتيجية، وخاصة فى الوقت الذى ارتفع فيه سعر الدولار أمام الجنيه المصرى، فإن الاهتمام بالمحاصيل الاستراتيجية يمثل ربحاً للدولة من خلال توفير العملة الصعبة وتحقيق عائد وسعر جيد للمزارع وخاصة فى القمح والذرة والسكر.


مصراوي
منذ 6 أيام
- مصراوي
أستاذ اقتصاد زراعي: 81% اكتفاء ذاتي للسكر من 750 ألف فدان هذا العام
كشف الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، عن جهود حثيثة تبذلها الحكومة المصرية لخفض واردات السكر، محققة "نجاحًا حقيقيًا" في تقليل الواردات بنسبة 54% خلال الفترة الماضية. وقال كمال، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، إن الدولة المصرية بذلت جهودا كبيرة لزيادة نسبة الاتفاق الذاتي من السكر. وأوضح أن الزيادة في مساحات زراعة المحاصيل السكرية تركزت بشكل خاص في محصول بنجر السكر الواعد، حيث ارتفعت مساحته من 600 ألف فدان العام الماضي إلى 750 ألف فدان هذا العام، بزيادة قدرها 25%. وأشار أستاذ الاقتصاد الزراعي، إلى أن مساحة زراعة قصب السكر مقيدة بسبب استهلاكه الكبير للمياه، ولا تتجاوز 330 ألف فدان. وأضاف أستاذ الاقتصاد الزراعي أن هذه الزيادات في المساحات جاءت مدفوعة بـ "السياسة السعرية التي اتبعتها الدولة"، حيث ارتفع سعر طن القصب إلى 2500 جنيه، وطن بنجر السكر إلى 2400 جنيه. وأكد أن إنتاجية هذين المحصولين ارتفعت بشكل كبير بفضل الجهود المكثفة لوزارة الزراعة، واستصلاح الأراضي، والمراكز البحثية، وفي القلب منها مركز البحوث الزراعية. وأفاد الدكتور أشرف كمال، بأن هناك مشروعًا قوميًا ضخمًا ترعاه رئاسة الجمهورية لزراعة القصب بالشتلات في جنوب الصعيد، وتحديدًا في محطتي كوم أمبو ووادي الصعايدة. وأوضح أن زراعة القصب بالشتلات تساهم في رفع الإنتاجية بشكل كبير وخفض استهلاك المياه، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يتضمن زراعة 200 مليون شتلة قصب. وفيما يخص بنجر السكر، أكد أن هناك "جهودًا علمية حثيثة" لرفع إنتاجية الفدان ليصل إلى 20 طنًا، بينما يتجاوز إنتاج الفدان من القصب 40 طنًا. أشار الدكتور أشرف كمال إلى أنه لأول مرة يتجاوز المخزون الاستراتيجي من السكر عامًا، ويصل إلى 13 شهرًا، بعد أن كان المخزون الاستراتيجي لا يتجاوز ستة أشهر في السابق.


الدستور
منذ 6 أيام
- الدستور
أستاذ اقتصاد زراعي: مصر على أعتاب تحقيق الاكتفاء الذاتي الكامل من السكر
قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن الدولة حققت نجاحًا كبيرًا في تقليل واردات السكر بنسبة 54%، في إطار توجهها لتعزيز الإنتاج المحلي وتقليص فجوة الاستيراد، موضحًا أن هذا التراجع يعكس نجاح منظومة حكومية متكاملة تستهدف الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من السلع الأساسية. وأضاف كمال، في مداخلة عبر "إكسترا نيوز"، أن الدولة كثفت جهودها لزيادة المساحات المزروعة بمحاصيل إنتاج السكر، خصوصًا بنجر السكر، الذي ارتفعت مساحته من 600 ألف فدان إلى 750 ألف فدان هذا العام، أي بنسبة زيادة بلغت 25%. وأشار إلى أن زراعة القصب، رغم ثبات مساحتها عند 330 ألف فدان، شهدت طفرة إنتاجية بفضل المشروع القومي لزراعته بالشتلات، برعاية رئيس الجمهورية، في مناطق كوم أمبو ووادي الصعيد. وأوضح أن زراعة القصب بالشتلات تساهم في رفع الإنتاجية وخفض استهلاك المياه، بما يصل إلى توفير 200 مليون متر مكعب سنويًا، وهو إنجاز لافت في ظل التحديات المائية التي تواجهها الدولة. وأضاف أن السياسات السعرية التحفيزية ساهمت كذلك في دعم المزارعين، حيث ارتفع سعر طن القصب إلى 2500 جنيه وطن بنجر السكر إلى 2400 جنيه، ما شجع على التوسع في الزراعة ورفع كفاءة الإنتاج. وأشار إلى أن هذه الجهود أدت إلى تجاوز المخزون الاستراتيجي من السكر حاجز الـ13 شهرًا، وهو تطور غير مسبوق، في حين كان المخزون سابقًا يغطي 6 أشهر فقط، مؤكدًا أن مصر أصبحت على مشارف تحقيق الاكتفاء الذاتي الكامل من السكر بنسبة تتجاوز حاليًا 81%. وفي سياق متصل، شدد على أن الدولة واجهت تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية بمنظور استباقي، من خلال إدارة استراتيجية لسلاسل الإمداد، وتحقيق شبه اكتفاء ذاتي من عدة سلع استراتيجية كالأرز والدواجن والأسماك.