logo
الصين تطور أول نظام ذكاء اصطناعي للتحقق من الرؤوس النووية

الصين تطور أول نظام ذكاء اصطناعي للتحقق من الرؤوس النووية

الرأي٣٠-٠٥-٢٠٢٥
كشف علماء صينيون عن نظام جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي، قادر على التمييز بدقة بين الرؤوس النووية الحقيقية والمزيفة، وهو أول حل من نوعه عالميا في مجال التحقق من الأسلحة النووية.
وتم الإعلان عن هذا الابتكار من خلال ورقة بحثية نشرت في أبريل الماضي، من قبل باحثين في معهد الصين للطاقة الذرية (CIAE)، التابع للمؤسسة الصينية الوطنية للطاقة النووية (CNNC). وأثار هذا الابتكار جدلا واسعا حول تزايد الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في إدارة أسلحة الدمار الشامل ومستقبل الرقابة النووية، وفق «سكاي نيوز».
وبحسب الدراسة، يستند هذا المشروع إلى بروتوكول تحقق مشترك اقترحه علماء من الصين والولايات المتحدة قبل أكثر من عشر سنوات، لكنه واجه عقبات عديدة حالت دون تطبيقه عمليا. وتعود أسباب هذا التأخير، وفقا للباحثين، إلى صعوبة تدريب واختبار الذكاء الاصطناعي باستخدام بيانات حساسة تتعلق بالرؤوس الحربية النووية، بالإضافة إلى صعوبات في إقناع القيادات العسكرية الصينية بأن النظام لا يشكل خطرا على الأمن القومي. كما أبدت بعض الدول، مثل الولايات المتحدة، شكوكا تجاه هذا الاختراع.
وأشار الفريق البحثي في دراسته المنشورة في مجلة «علوم وتكنولوجيا الطاقة الذرية»، في تصريحات نقلها موقع «نيوز آز»، إلى أن «الطبيعة السرية للرؤوس النووية وتصاميم مكوناتها تمنع الكشف عن بيانات دقيقة في هذا السياق»، في إشارة إلى التوتر بين متطلبات الشفافية العلمية ومقتضيات السرية الأمنية.
ويعتمد بروتوكول التحقق، الذي يحمل اسم «مخطط التحقق التقني لخوارزمية التعلم العميق القائمة على بروتوكول المعرفة الصفرية التفاعلي»، على عملية متعددة المراحل تدمج بين علم التشفير والفيزياء النووية.
وباستخدام تقنية «محاكاة مونت كارلو»، أنشأ الباحثون ملايين النماذج الافتراضية لمكونات نووية، بعضها يحتوي على يورانيوم عالي التخصيب يستخدم في الأسلحة، وأخرى تحتوي على مواد مضللة مثل الرصاص أو اليورانيوم منخفض التخصيب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرصاص تحوّل إلى... ذهب
الرصاص تحوّل إلى... ذهب

الرأي

time١٢-٠٦-٢٠٢٥

  • الرأي

الرصاص تحوّل إلى... ذهب

نجح فريق من الباحثين في المركز الأوروبي للأبحاث النووية (CERN) في تحويل الرصاص إلى ذهب، وذلك باستخدام تقنيات فيزيائية متقدمة. وذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية في تقرير لها أن الباحثين استخدموا نوعاً خاصاً من الرصاص، وقاموا بتسريعه حتى اقترب من سرعة الضوء، ما أدى إلى توليد حقل كهرومغناطيسي تسبب في فقدان الرصاص لبعض مكوناته وتحوله إلى نوى ذهب. ورصد العلماء هذا التحول باستخدام كاشف حراري متخصص يستعمل في تتبع التفاعلات الذرية. وأسفرت هذه العملية عن إنتاج ما يقارب 90.000 نواة من الذهب في الثانية خلال الاصطدامات، لتصل الكمية الإجمالية بين عامي 2016 و2018 إلى نحو 29 بيكوغراماً. ورغم ضآلة هذه الكمية، إلا أن لها أهمية علمية كبيرة لفهم طبيعة المادة، وفقاً لـ«ماركا». وأشار التقرير إلى أن هذا الإنجاز لا يهدف إلى تحقيق أرباح مالية، بل يسعى إلى تبسيط مفهومي التطور والتفكك الكهرومغناطيسي، وتحسين هندسة العجلات، إلى جانب إثبات إمكانية تحول العناصر تحت ضغط. وأكد المصدر ذاته، أن الذهب الناتج عن هذه التجارب دقيق للغاية ولا يرى إلا بالمجهر، وليست له أي قيمة اقتصادية، لكنه يحمل قيمة علمية كبيرة، إذ ساهم في تغيير فهم العلماء لبنية المادة، وقد يفتح آفاقاً جديدة في مجال البحث العلمي، بحسب «سكاي نيوز».

الصين تطور أول نظام ذكاء اصطناعي للتحقق من الرؤوس النووية
الصين تطور أول نظام ذكاء اصطناعي للتحقق من الرؤوس النووية

الرأي

time٣٠-٠٥-٢٠٢٥

  • الرأي

الصين تطور أول نظام ذكاء اصطناعي للتحقق من الرؤوس النووية

كشف علماء صينيون عن نظام جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي، قادر على التمييز بدقة بين الرؤوس النووية الحقيقية والمزيفة، وهو أول حل من نوعه عالميا في مجال التحقق من الأسلحة النووية. وتم الإعلان عن هذا الابتكار من خلال ورقة بحثية نشرت في أبريل الماضي، من قبل باحثين في معهد الصين للطاقة الذرية (CIAE)، التابع للمؤسسة الصينية الوطنية للطاقة النووية (CNNC). وأثار هذا الابتكار جدلا واسعا حول تزايد الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في إدارة أسلحة الدمار الشامل ومستقبل الرقابة النووية، وفق «سكاي نيوز». وبحسب الدراسة، يستند هذا المشروع إلى بروتوكول تحقق مشترك اقترحه علماء من الصين والولايات المتحدة قبل أكثر من عشر سنوات، لكنه واجه عقبات عديدة حالت دون تطبيقه عمليا. وتعود أسباب هذا التأخير، وفقا للباحثين، إلى صعوبة تدريب واختبار الذكاء الاصطناعي باستخدام بيانات حساسة تتعلق بالرؤوس الحربية النووية، بالإضافة إلى صعوبات في إقناع القيادات العسكرية الصينية بأن النظام لا يشكل خطرا على الأمن القومي. كما أبدت بعض الدول، مثل الولايات المتحدة، شكوكا تجاه هذا الاختراع. وأشار الفريق البحثي في دراسته المنشورة في مجلة «علوم وتكنولوجيا الطاقة الذرية»، في تصريحات نقلها موقع «نيوز آز»، إلى أن «الطبيعة السرية للرؤوس النووية وتصاميم مكوناتها تمنع الكشف عن بيانات دقيقة في هذا السياق»، في إشارة إلى التوتر بين متطلبات الشفافية العلمية ومقتضيات السرية الأمنية. ويعتمد بروتوكول التحقق، الذي يحمل اسم «مخطط التحقق التقني لخوارزمية التعلم العميق القائمة على بروتوكول المعرفة الصفرية التفاعلي»، على عملية متعددة المراحل تدمج بين علم التشفير والفيزياء النووية. وباستخدام تقنية «محاكاة مونت كارلو»، أنشأ الباحثون ملايين النماذج الافتراضية لمكونات نووية، بعضها يحتوي على يورانيوم عالي التخصيب يستخدم في الأسلحة، وأخرى تحتوي على مواد مضللة مثل الرصاص أو اليورانيوم منخفض التخصيب.

هزة أرضية في القاهرة والإسكندرية
هزة أرضية في القاهرة والإسكندرية

الرأي

time٢٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الرأي

هزة أرضية في القاهرة والإسكندرية

شعر سكان القاهرة والإسكندرية، صباح اليوم، بهزة أرضية وقعت شمال شرق جزيرة كريت بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر، وهو ما جاء بعد زلزال آخر وقع قبل أسبوع شمال مدينة رشيد، مما أثار حالة من القلق من تكرار حدوث هذه الزلازل، لا سيما داخل حدود اليابسة المصرية. وأوضح أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة، عباس شراقي، أن الزلزال الذي وقع شرق البحر المتوسط، الخميس، كان قويا، وهي المرة الثانية التي يحدث فيها في المنطقة نفسها. وأضاف شراقي، لموقع «سكاي نيوز عربية»، أن الزلزال وقع شمال شرق جزيرة كريت بقوة حوالى 6.1 درجة على مقياس ريختر، على عمق كبير نسبيا بالنسبة للبحر المتوسط 60 كم، مما يخفف من تأثيره. وأوضح أن الزلزال يبعد عن الإسكندرية قرابة 600 كم، ثم وقعت مجموعة من التوابع الخفيفة تتراوح قوتها من 2.3 - 3.5 درجة، وقبلها بأسبوع حدث زلزال بنفس القوة وعلى عمق 75 كم شرق الجزيرة وكان يبعد عن الإسكندرية 500 كم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store