logo
"حماس" تؤكد أنها سلمت ردها على مقترح وقف إطلاق النار في غزة

"حماس" تؤكد أنها سلمت ردها على مقترح وقف إطلاق النار في غزة

Independent عربية٢٤-٠٧-٢٠٢٥
أعلنت حركة "حماس" فجر اليوم الخميس أنّها سلّمت الوسطاء ردّها على مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوما، وذلك في إطار المفاوضات غير المباشرة الجارية بين الطرفين في قطر.
وقالت الحركة في بيان على قناتها في تطبيق تيليغرام إنّ "حركة حماس سلّمت قبل قليل، للإخوة الوسطاء، ردّها وردّ الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار".
كانت مصادر فلسطينية مطلعة على سير المفاوضات أكدت أن رد حركة "حماس" تضمّن تعديلات تشمل ضمانات لوقف إطلاق نار دائم مع إسرائيل.
وقال أحد المصادر "سلّمت حماس وفصائل المقاومة للوسطاء الردّ على المقترح المقدّم لها من الوسطاء مع تضمينه تعديلات للوصول إلى وقف إطلاق نار دائم"، وأضاف أن ردّ الحركة "عالج، بشكل رئيس، ملف دخول المساعدات إلى قطاع غزة وخرائط الانسحاب العسكري الإسرائيلي من قطاع غزة وضمانات الوصول إلى وقف الحرب بشكل دائم".
وأكّد مسؤل فلسطيني مطلع على المفاوضات أن ردّ "حماس" إيجابي، وذكر أن "الحركة طالبت بزيادة عدد المفرج عنهم من الأسرى الفلسطينيين من ذوي المحكوميات المؤبدة والعالية مقابل كل جندي إسرائيلي حي"، ونوّه إلى أن المفاوضات "ستتواصل حتى الوصول إلى اتفاق نهائي".
وطالبت الحركة بأن "تنسحب القوات الإسرائيلية من التجمعات السكنية وطريق صلاح الدين (الواصل بين شمال وجنوب القطاع)، مع بقاء قوات عسكرية كحد أقصى بعمق 800 متر في المناطق الحدودية الشرقية والشمالية للقطاع".
كندا تطالب بالاستئناف الفوري لتوزيع المساعدات
يأتي ذلك بينما قالت الحكومة الكندية أمس الأربعاء إن العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد المدنيين وعمال الإغاثة في غزة غير مقبولة، ودعت إلى الاستئناف الفوري لعملية توزيع المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة في القطاع.
وذكرت وزارة الخارجية الكندية على إكس أن "العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد موظفي منظمة الصحة العالمية ومرافقها، وقوافل مساعدات برنامج الأغذية العالمي، واستمرار قتل الفلسطينيين الذين يسعون للحصول على الغذاء والماء بشكل ملح، أمر غير مقبول".
وأضافت الوزارة "وصل الجوع في غزة إلى مستويات كارثية، تدعو كندا إلى الاستئناف الفوري للمساعدات التي تقودها الأمم المتحدة على نطاق واسع".
البرازيل تنضم لدعوى الإبادة الجماعية
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الخارجية البرازيلية في بيان لها أمس الأربعاء أن البرازيل تضع اللمسات النهائية على طلبها للانضمام إلى دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد ممارسات إسرائيل في غزة أمام محكمة العدل الدولية.
رفعت جنوب أفريقيا الدعوى في 2023 وطلبت فيها من المحكمة إعلان أن إسرائيل انتهكت التزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948.
وتقول الدعوى إن إسرائيل في حربها ضد مقاتلي حركة "حماس" تتجاوز في أعمالها العسكرية استهداف الحركة وحدها بمهاجمة المدنيين، إذ تشن غارات على المدارس والمستشفيات والمخيمات والملاجئ.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وسعت دول أخرى، مثل إسبانيا وتركيا وكولومبيا، إلى الانضمام إلى الدعوى ضد إسرائيل.
واتهمت الحكومة البرازيلية في بيانها إسرائيل بانتهاك القانون الدولي "مثل ضم أراض بالقوة" وعبرت عن "سخطها العميق" إزاء العنف الذي يتعرض له السكان المدنيون.
وتنفي إسرائيل تعمدها استهداف المدنيين الفلسطينيين، وتقول إن هدفها الوحيد هو القضاء على "حماس". ورفض محامو إسرائيل دعوى جنوب أفريقيا ووصفوها بأنها إساءة استخدام لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية.
"كلمات قاسية" لا تصور الحقيقة
قالت السفارة الإسرائيلية لدى برازيليا إن البيان البرازيلي استخدم "كلمات قاسية لا تصور بالكامل حقيقة ما يحدث حالياً في غزة"، مضيفة أن البرازيل تجاهلت "تماماً" دور حماس في واقع غزة.
وقالت الرابطة الإسرائيلية الوطنية في البرازيل في بيان رداً على قرار أمس الأربعاء إن "كسر روابط صداقة البرازيل وشراكتها طويلة الأمد مع إسرائيل خطوة خاطئة".
وينتقد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا دوما وعلنا تصرفات إسرائيل في غزة، لكن ذلك القرار يحمل أهمية إضافية وسط تصاعد التوتر بين البرازيل والولايات المتحدة حليفة إسرائيل.
وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المئة على جميع السلع البرازيلية هذا الشهر.
ومع ذلك، قال دبلوماسي مطلع على تفكير حكومة لولا لرويترز إن البرازيل تعتقد أن قرارها الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا لن يؤثر على علاقتها مع واشنطن.
وعارضت الولايات المتحدة دعوى الإبادة الجماعية في عهد كل من الرئيس السابق جو بايدن وترمب.
وفي فبراير (شباط)، وقع ترمب أمرا تنفيذيا بقطع مساعدات مالية أميركية لجنوب أفريقيا، وقال إن من أسباب قراره الدعوى أمام محكمة العدل الدولية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات: مستعدة لزيارة غزة في أقرب وقت
المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات: مستعدة لزيارة غزة في أقرب وقت

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات: مستعدة لزيارة غزة في أقرب وقت

قالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات، حاجة لحبيب، يوم الجمعة، إن الاتحاد هو الشريك الاقتصادي الأول لإسرائيل وأكبر مانح للمساعدات الإنسانية. وأضافت، في منشور عبر منصة «إكس»: «تقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة، وأؤكد استعدادي للذهاب إلى غزة في أقرب وقت ممكن للاطلاع على الواقع على الأرض، إلى جانب شركائنا في المجال الإنساني». وأكدت لحبيب على استعداد الاتحاد الأوروبي لنشر بعثات مراقبة أوروبية في قطاع غزة، لكنها لفتت النظر إلى أن ذلك لن يكون ممكناً إلا بموافقة الجانب الإسرائيلي على الدخول. The EU is 's top economic partner and the largest humanitarian have a responsibility — and I reiterate my readiness to go to Gaza as soon as possible to see the reality on the ground, alongside our humanitarian partners.1/4 — Hadja Lahbib (@hadjalahbib) August 1, 2025 وقالت مفوضة الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات: «لا يمكننا تقييم الاحتياجات الإنسانية في غزة بشكل صحيح أو تقديم المساعدات دون أن تمنحنا إسرائيل إمكانية الوصول إلى هناك». بعد 22 شهراً من حرب مدمرة اندلعت إثر هجوم شنته حركة «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بات قطاع غزة مهدداً «بالمجاعة على نطاق واسع»، وفقاً للأمم المتحدة، ويعتمد كلياً على المساعدات الإنسانية التي تُنقل في شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو. وبعد أن فرضت حصاراً شاملاً على القطاع مطلع مارس (آذار) متسببة بنقص حادّ في الغذاء والدواء والحاجات الأساسية، سمحت إسرائيل في نهاية مايو (أيار) بدخول بعض المساعدات لتقوم بتوزيعها «مؤسسة غزة الإنسانية» التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة وترفض وكالات الإغاثة الدولية التعامل معها لأنها تعدّها غير موثوقة.

الاستياء من الوضع في غزة يدفع 3 من حلفاء إسرائيل للاعتراف بدولة فلسطينية
الاستياء من الوضع في غزة يدفع 3 من حلفاء إسرائيل للاعتراف بدولة فلسطينية

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

الاستياء من الوضع في غزة يدفع 3 من حلفاء إسرائيل للاعتراف بدولة فلسطينية

عندما أعلنت إسبانيا وآيرلندا والنرويج في مايو (أيار) 2024 أنها ستعترف بدولة فلسطينية، رفض أقرب حلفاء لإسرائيل هذه الخطوة ووصفوها بأنها غير مجدية لحل الأزمة في غزة. ورغم أن فرنسا وبريطانيا وكندا أكدت دعمها لإقامة دولتين ضمن حدود معترف بها في إطار حل طويل الأمد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فإن الدول الثلاث كانت تشعر بالحرج من أن يُنظر إلى هذا الاعتراف على أنه مكافأة لحركة «حماس» الفلسطينية، ويساورها القلق من احتمال أن يلحق ذلك الضرر بعلاقاتها مع إسرائيل وواشنطن أو أن تنطوي مثل هذه الخطوة على إهدار لرأس مال دبلوماسي. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ذلك الوقت: «اعترافي (بدولة فلسطينية) ليس (قراراً) عاطفياً». لكن بعد أن أدت زيادة القيود الإسرائيلية على المساعدات إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، وانتهاء هدنة استمرت شهرين في مارس (آذار)، بدأت محادثات جادة دفعت ثلاثة من الاقتصادات الغربية الكبرى في مجموعة السبع لوضع خطط للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر (أيلول). وقال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الخميس: «إمكانية حل الدولتين تتلاشى أمام أعيننا... كان ذلك أحد العوامل التي دفعتنا للوصول إلى هذه النقطة في محاولة لعكس هذا المسار، بالتعاون مع شركائنا». ووضعت فرنسا والسعودية خطة لدفع المزيد من الدول الغربية نحو الاعتراف بدولة فلسطينية. وكانت الدولتان تريدان أن يحظى مقترحهما بالقبول خلال مؤتمر للأمم المتحدة كان مقرراً في يونيو (حزيران)، لكنهما واجهتا صعوبة في كسب الدعم والتأييد، ثم تقرر تأجيل الاجتماع بسبب الهجمات الجوية الإسرائيلية على إيران ووسط ضغوط دبلوماسية أميركية مكثفة. وأدت الهجمات إلى توقف الانتقادات العلنية لإسرائيل من الحلفاء الغربيين، لكن المناقشات استمرت خلف الكواليس. وقال مصدر كندي مطلع إن ماكرون وكارني ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر كانوا على تواصل مستمر عبر الهاتف والرسائل النصية خلال شهري يونيو ويوليو (تموز)، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وكانت كندا مترددة في اتخاذ خطوة بمفردها بينما أرادت بريطانيا ضمان تحقيق أقصى تأثير لأي تحرك، أما ماكرون فكان أكثر جرأة. جاء ذلك في الوقت الذي تزايد فيه القلق من صور الأطفال الجوعى وزادت المخاوف من أن تؤدي العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى جانب هجمات المستوطنين في الضفة الغربية إلى تقويض فرص إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة. وفي 24 يوليو، أعلن ماكرون بشكل مفاجئ أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطينية خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر. ولم تُقدم بريطانيا أو كندا على خطوة مماثلة حينها. لكن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي قال فيها إن إعلان ماكرون ليس له أي تأثير لكنه لا يزال يعدّه «رجلاً رائعاً» بعثت بعض الطمأنينة بأن التداعيات الدبلوماسية ستكون قابلة للاحتواء إذا أقدمت دول أخرى على الخطوة ذاتها. وقال المتحدث باسم ستارمر إن ماكرون تحدث مع ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس بعد يومين لمناقشة «طريق مستدام لحل الدولتين»، وذلك قبل يومين فقط من لقاء رئيس الوزراء البريطاني مع ترمب في اسكوتلندا. وشدد ستارمر مع ترمب على ضرورة بذل مزيد من الجهود لمساعدة غزة على الرغم من عدم ذكره صراحة أن خطة الاعتراف مطروحة على الطاولة، مثلما قال ترمب. وينتقد الرئيس الأميركي منذئذ مثل هذه التحركات بعدّها «مكافأة لحماس». وبينما كان ترمب لا يزال في بريطانيا، يوم الثلاثاء، حيث افتتح ملعباً للغولف، استدعى ستارمر حكومته من عطلتها الصيفية للحصول على الموافقة على خطة الاعتراف. وستعترف بريطانيا بالدولة الفلسطينية في سبتمبر ما لم يحدث وقف لإطلاق النار وخطة سلام دائم من إسرائيل. وعلى غرار ماكرون، أعطى ستارمر إخطاراً لكارني قبل ساعات قليلة. وقال المصدر الكندي إنه بمجرد تحرك بريطانيا وفرنسا، شعرت كندا أن عليها أن تحذو حذوهما. وقال كارني، يوم الأربعاء، بعد ستة أيام من إعلان ماكرون، إن «التعاون الدولي ضروري لتأمين السلام والاستقرار الدائمين في الشرق الأوسط، وستبذل كندا كل ما بوسعها للمساعدة في قيادة هذا الجهد». ولن تغير خطوة الدول الثلاث الكثير من الناحية العملية. ورفض وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الاعتراف ووصفه بأنه «خارج السياق»، في حين لم يرسل حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيون الآخرون في مجموعة السبع، ألمانيا وإيطاليا واليابان، أي إشارة إلى أنهم سيحذون حذو الدول الثلاث. ويعترف بالفعل أكثر من ثلاثة أرباع أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، البالغ عددهم 193 عضواً، بدولة فلسطينية مستقلة. لكن معارضة الولايات المتحدة، بما تملكه من حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، تعني أن الأمم المتحدة لا تستطيع قبول فلسطين عضواً كامل العضوية بها. ومع ذلك، قال ريتشارد جوان، مدير شؤون الأمم المتحدة بمجموعة الأزمات الدولية، إن الإعلانات مهمة «بشكل دقيق لأننا نرى بعض حلفاء الولايات المتحدة المهمين يلحقون بركب القسم الأكبر من النصف الجنوبي من العالم بشأن القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة». وأضاف: «هذا يجعل تجاهل المعسكر المؤيد للاعتراف بفلسطين، بعدّه قليل الأهمية، أمراً أكثر صعوبة... على إسرائيل».

رئيس الأركان الإسرائيلي: سنعرف خلال أيام إمكانية التوصل لاتفاق في غزة
رئيس الأركان الإسرائيلي: سنعرف خلال أيام إمكانية التوصل لاتفاق في غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

رئيس الأركان الإسرائيلي: سنعرف خلال أيام إمكانية التوصل لاتفاق في غزة

نقل بيان للجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن رئيس الأركان إيال زامير قوله إنه سيعرف، خلال أيام، إن كان التوصل إلى اتفاق بشأن غزة ما زال ممكناً، وإلا فإن القتال سيستمر. وأضاف رئيس الأركان، خلال جولة ميدانية: «أعتقد أننا سنعرف، خلال الأيام المقبلة، إن كنا سنتوصل إلى اتفاق جزئي لإطلاق سراح الرهائن». وتابع، وفقاً لبيان الجيش: «إذا لم يجرِ ذلك فسيستمر القتال بلا هوادة». واستطرد: «بفضل تطهير التضاريس المسيطرة في قطاع غزة، أنشأنا منطقة أمنية تتيح فرصاً عملياتية، بما في ذلك الدفاع القوي عن مجتمعاتنا، والقدرة على الحفاظ على جهد هجومي مستمر». وأكد زامير: «سنقلل من إجهاد قواتنا، ونتجنب الوقوع في فِخاخ (حماس)». ورأى أن «حملة الادعاءات الكاذبة الحالية حول التجويع المتعمَّد هي محاولة متعمدة، مؤقتة وخادعة لاتهام جيش الدفاع الإسرائيلي، الجيش الأخلاقي، بارتكاب جرائم حرب. المسؤول الوحيد عن القتل والمعاناة لسكان قطاع غزة هو (حماس). جنود وضباط جيش الدفاع الإسرائيلي يتصرفون بنزاهة وأخلاقية، وفقاً لقِيم الجيش والقانون الدولي».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store