logo
الذكاء الاصطناعي يجتاز اختبارات الالتحاق بأكاديمية موسيقية

الذكاء الاصطناعي يجتاز اختبارات الالتحاق بأكاديمية موسيقية

الغد٢٣-٠٦-٢٠٢٥
أعلنت أكاديمية "غنيسين" الحكومية للموسيقى أن نموذج الذكاء الاصطناعي GigaChat من تصنيع شركة "سبيربنك" الروسية قد اجتاز بنجاح اختبارات القبول لبرنامج "علم الموسيقى" في الأكاديمية.
وأوضح بيان صادر عن الأكاديمية أن الاختبارات تضمنت أسئلة مفتوحة ومغلقة حول تاريخ الموسيقى الروسية والعالمية والموسيقى الشعبية والجاز، بالإضافة إلى مهام معقدة مشابهة لتلك التي يُطلب من المرشحين البشر تنفيذها خلال المقابلة الشفوية لمادة "تاريخ الموسيقى".
اضافة اعلان
وأظهر النموذج قدرة ملحوظة على تحليل المواد الموسيقية لأعمال مؤلفين مختلفين، حيث حصل على تقييم عال من لجنة الامتحان التي ضمت أساتذة من كلية التاريخ والتأليف الموسيقي، ونواب الرئيس، وقيادات الوحدات التعليمية في الأكاديمية.
ولتحقيق هذه النتيجة، خضع GigaChat لتدريب إضافي شمل مواد علمية وتعليمية وتسجيلات أرشيفية وأعمال نظرية ومراجع موسيقية، وذلك بدعم من أساتذة وباحثين وطلاب الأكاديمية.
وأكد رئيس الأكاديمية ألكسندر ريجينسكي أن استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الإبداعي أصبح حتميا مع التطور التكنولوجي المتسارع، مشيرا إلى أهمية توظيف نقاط القوة في هذه التقنيات لتعزيز العلم الموسيقي والأداء الفني. تاس
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يقوّض الذكاء الاصطناعي دور الصحافة في توعية الرأي العام؟ وكيف ينبغي للصحافة أن تتحرّك في مواجهة التداعيات؟
هل يقوّض الذكاء الاصطناعي دور الصحافة في توعية الرأي العام؟ وكيف ينبغي للصحافة أن تتحرّك في مواجهة التداعيات؟

البوابة

timeمنذ 13 ساعات

  • البوابة

هل يقوّض الذكاء الاصطناعي دور الصحافة في توعية الرأي العام؟ وكيف ينبغي للصحافة أن تتحرّك في مواجهة التداعيات؟

: كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي على الصحافة؟ وما هي التداعيات الفكرية التي قد تواجه المنظومة المعرفية البشرية في حال اعتماد الأجيال الجديدة على الذكاء الاصطناعي دون بذل أي مجهود فكري، سواء في التعلّم أو سوق العمل والسعي لاكتساب المعرفة بعيدًا عن المعلومات الزائفة. وكيف يُمكن تجنّب هذه العواقب والتعامل معها؟ يشمل الذكاء الاصطناعي بحسب الأمم المتحدة طيفًا واسعًا من التقنيات التي يمكن تعريفها بأنها "أنظمة ذاتية التعلم وقابلة للتكيف". ويمكن تصنيفه بحسب التقانات المستخدمة، أو الغايات التي يخدمها (مثل التعرف على الوجوه أو الصور)، أو الوظائف التي يؤديها (مثل فهم اللغة وحل المشكلات)، أو أنماط الوكلاء (من ضمنهم الروبوتات والسيارات ذاتية القيادة). كما يضم الذكاء الاصطناعي بحسب المنظمة طرائق وتخصصات متعددة مثل الرؤية الحاسوبية، والتعرف على الكلام، والروبوتات، ويسهم في تعزيز القدرات البشرية التقليدية. وقد أُحرز التقدم الأخير في هذا المجال بفضل التطورات التي شهدتها قدرات المعالجة الحاسوبية وأساليب إدارة البيانات. ولكن استخدامات الذكاء الاصطناعي غير المسؤولة، قد تؤدي إلى تبعات خطيرة تؤثر سلبًا على الأفراد والمجتمعات. وهنا يأتي دور الصحفيين في متابعة هذه التداعيات ورصدها، من خلال إعداد تقارير صحفية تكشف فيها الجهات التي تستخدم هذه التقنية بطريقة سلبية، وطرحها أمام الرأي العام، وتوعية الجمهور بذلك. وتُعد هذه المهمة من أبرز مسؤوليات الصحافة في العصر الرقمي، لا سيّما وأن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة قد حذرت مؤخرًا من مخاطر الذكاء الاصطناعي، مُشيرة إلى أنه يمكن "استخدامه لنشر معلومات كاذبة أو مضللة، وزيادة خطاب الكراهية على الإنترنت، ودعم أنواع جديدة من الرقابة. وتستخدم بعض الجهات الفاعلة الذكاء الاصطناعي للمراقبة الجماعية للصحفيين والمواطنين، مما يخلق تأثيرًا مخيفًا على حرية التعبير". في هذا السياق، يرى الدكتور مارك أوين جونز، أستاذ مساعد مقيم في التحليل الإعلامي بجامعة نورثويسترن في قطر، إحدى الجامعات العالمية الشريكة لمؤسسة قطر، أننا في المرحلة الأولى من تأثير ما أسماه بـ "القوة المعرفة العمياء، حيث يهدد الذكاء الاصطناعي بإغراق المنظومة المعرفية الرقمية بمعلومات مُضللة". أضاف: "إنّ الحجم الهائل وسرعة إنتاج المحتوى عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي يهددان المعرفة البشرية لصالح المعرفة الآلية، التي لا تهدف بالضرورة إلى تعزيز الوعي، بل إلى استغلال خوارزميات المنصات الرقمية لأهداف أخرى، ما يُسبب نوع من الضجيج في مجال المعلومات. وهذا يؤثر على المنظومة الفكرية، ويُضعف مع مرور الوقت قدرة الرأي العام على التمييز بين الصحافة الموثوقة والمحتوى الرديء المصمم لجذب الجمهور وتوجيهه". أشار الدكتور مارك أوين جونز إلى أنّ:" الذكاء الاصطناعي قد يُقوّض البنية المعرفية الضرورية لتعزيز التفكير النقدي، الذاكرة البشرية، والنقاش المنطقي. ورغم أن التداعيات الفكرية على المدى الطويل ليست حتمية، لكن هذا المسار يدعو إلى القلق من تحوّل عميق". في المقابل، يؤكد الدكتور مارك أوين جونز، أنّ الذكاء الاصطناعي يقدّم فرصًا حقيقية، منها تحليل كميات هائلة من البيانات، وتجاوز حواجز اللغة، مشيرًا إلى أن الصحفيين من الهند إلى أمريكا اللاتينية يستخدمون النماذج اللغوية للتحقيق في ملفات الفساد، وتتبع الجريمة المنظمة، وكشف التحيز الخوارزمي، مؤكدًا أنّه على الصحفيين الخروج من موقع المستخدم السلبي للتكنولوجيا والتحوّل إلى لاعبين فاعلين، وهذا ما يتطلب دعم الصحافة المستقلة، وسنّ تشريعات مناسبة تتعلق بالذكاء الاصطناعي، وتبنّي ثقافة التمكّن من الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار، مع تعزيز دور العنصر البشري، والتحلّي بالمسؤولية الأخلاقية". بدورها، تروي حصة آل ثاني، خريجة جامعة نورثويسترن في قطر، تأثير الذكاء الاصطناعي في نشر معلومات مضللة، قائلة:" شاهدتُ فيديو مزيّف لشخصية سياسية بدا حقيقيًا جدًا، ولم أدرك أنه مزيّف إلا لاحقًا. في هذا العصر، المحتوى الذي تم توليده بالذكاء الاصطناعي موجود في كل مكان، ومن السهل جدًا الوقوع في فخه. هذا هو الهدف الأساسي من ذلك، محاكاة البشر وطمس الحدود بين الحقيقي والزائف". أضافت:" أعتقد أنّ الثقافة الإعلامية وتدقيق الحقائق أمران أساسيان لمكافحة التضليل والمعلومات المضللة، ولمعرفة الفرق بين المحتوى الحقيقي والمحتوى الزائف. وهذا لا ينطبق على الصحفيين فقط؛ بل يجب على الجميع إعادة تقييم طريقة استهلاك المعلومة، والتحقق من مصدر المعلومة، وبناء الوعي الإعلامي". رغم ذلك، أشارت حصة إلى الإمكانات الإبداعية التي يحملها الذكاء الاصطناعي في مجال الصحافة، من حيث جمع المعلومات، وصياغة الأسئلة ورسائل البريد الإلكتروني، وتحرير النصوص، وغيرها. وقالت:" قوتنا الرئيسية كصحفيين تكمن في قدرتنا على سرد القصص، وعندما تمنح هذه القدرة للآلة، تصبح القصص خاوية وأحيانًا غير أخلاقية، ومتحيزة مع تطوير هذه التكنولوجيا في الغرب". ختمت حصة: "لم يسيطر الذكاء الاصطناعي بالكامل على وسائل نقل الأخبار، لكنه حاضر بشكل كبير خلف الكواليس في العملية الصحفية، وهذا يدفعني للتساؤل عن شكل الصحافة في المستقبل القريب، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على جوهر هذه المهنة. وأعتقد أن دور الصحفيين سيتحول في المستقبل إلى التوجه الإنساني، ورصد الجوانب الأخلاقية، والحضور الميداني الذي لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يوفره. لكن بالتأكيد، لا بُدّ أن يكون الصحفيون أكثر وعيًا بكيفية استخدامهم للذكاء الاصطناعي، وأن يستفيدوا منه كأداة دون أن يسمحوا له بأن يطغى على صوتهم، أو وجهة نظرهم، أو مسؤوليتهم تجاه كشف الحقيقة".

الصين تسلّح محطتها الفضائية بـ'حرّاس آليين'
الصين تسلّح محطتها الفضائية بـ'حرّاس آليين'

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • رؤيا نيوز

الصين تسلّح محطتها الفضائية بـ'حرّاس آليين'

كشفت الصين عن مبادرة غير مسبوقة تهدف إلى حماية محطتها الفضائية «تيانغونغ» Tiangong، في خطوة استراتيجية تمثل نقلة نوعية في عسكرة الفضاء. وتقوم هذه المبادرة المبتكرة على نشر حراس آليين، مزوّدين بمحركات دفع ومسلحين بالذكاء الاصطناعي، مهمتهم اعتراض الأجسام المشبوهة وإعادة توجيهها برفق بعيداً عن المحطة. أسلوب رفيق لدرء الاختراقات وبخلاف الأساليب التقليدية للدفاع الفضائي، مثل الأسلحة الموجهة أو القذائف، التي قد تُخلّف وراءها حطاماً مدارياً كارثياً، تطرح الصين أسلوباً فريداً يشبه «جيو- جيتسو» jiu-jitsu (المصارعة اليابانية برفق) في الفضاء، وهو نهج لطيف وفعّال لحماية أصولها حول مدار الأرض. وجاء الإعلان على لسان سون تشيبين، العالِم في المركز الوطني الصيني لعلوم الفضاء، وذلك خلال محاضرة ألقاها في جامعة نانجينغ للعلوم والتكنولوجيا. وتزامن الإعلان مع تصاعد القلق العالمي حول الأمن المداري، خاصةً في ظل تقارير وزارة الدفاع الأميركية التي تشير إلى تنفيذ بكين عمليات قتالية عبر الأقمار الاصطناعية، في المدار الأرضي المنخفض. وينبئ هذا الإعلان عن تحول جوهري في سياسة الصين الفضائية، من الاستكشاف السلمي إلى التحكم النشط في «المجال المداري». ورغم تأكيد بكين أن هذه الإجراءات جاءت رداً على استفزازات حديثة – منها حادثة تتعلق بأحد أقمار «ستارلينك» – فإن السياق الأوسع يكشف عن سباق محموم لفرض الهيمنة في الفضاء. وقد أجرت محطة تيانغونغ مناورات لتفادي الاصطدام بأحد أقمار «ستارلينك»؛ ما دفع الصين إلى تقديم احتجاج رسمي لدى الأمم المتحدة. ومع ذلك، لا يمكن فصل هذه الأحداث عن التوجه العالمي المتزايد نحو عسكرة الفضاء، الذي يشارك فيه كذلك كل من الولايات المتحدة وروسيا. فلسفة عقلانية ومدروسة يعكس قرار الصين نشر حراس آليين فلسفة عقلانية ومدروسة، فعلى الأرض، يؤدي تدمير جسم طائر إلى سقوطه بفعل الجاذبية؛ ما يعني انتهاء التهديد. أما في الفضاء، فإن تدمير الأجسام قد يؤدي إلى انتشار شظايا بسرعات عالية، تُحوّل المدار حقلَ ألغامٍ دائم الخطر – ما يُعرف بـ«تأثير كيسلر». وبالتالي، فإن نهج الصين القائم على «إعادة التوجيه اللطيف»، يُعد خياراً ذكياً للحد من مخاطر الحطام المداري وتحقيق الاستدامة في الفضاء. • تأثير كيسلر The Kessler Effect: تهديد دائم في الفضاء. «تأثير كيسلر»، الذي صاغه العالمان في وكالة «ناسا»، دونالد جي. كيسلر وبورتون جي. كور- بالاي عام 1978، يصف سيناريو كارثياً تتسبب فيه شظايا ناتجة من تصادم فضائي، في سلسلة من التصادمات المتتالية؛ ما يؤدي إلى تكوّن سرب غير قابل للسيطرة من الحطام الفضائي. وتتحرك هذه الشظايا بسرعات تفوق سرعة الرصاصة المنطلقة من بندقية بعشر مرات، وتحمل طاقة الحركة المكتسبة من الجسم الأم؛ ما يجعل منها خطراً بالغاً على الأجسام المدارية الأخرى. ومع مرور الوقت، يمكن أن تتسبب هذه السلسلة التفاعلية في تحويل المدار الأرضي المنخفض، منطقةً خطرة وغير صالحة للاستخدام لعقود أو حتى قرون؛ ما يهدد مستقبل الاستكشاف الفضائي، وتشغيل الأقمار الاصطناعية، وشبكات الاتصالات العالمية. • الحل الصيني: الحراس الآليون. على عكس الإجراءات التدميرية، تقدم بكين حلاً غير هجومي عبر الحراس الآليين، الذين يمثلون بديلاً عملياً وذكياً. وبفضل تزويدهم بمحركات دفع وأنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة، جرى تصميم هؤلاء الحراس الآليين لاعتراض الأجسام المشبوهة، والاقتراب منها، ثم إعادة توجيهها بلطف بعيداً عن محطة «تيانغونغ» الفضائية. ويقلل هذا النهج من احتمالية توليد حطام جديد، ويتماشى مع الهدف الأوسع المتمثل في الحفاظ على استدامة العمليات في الفضاء. ويجسد هذا المفهوم فلسفة «الغصن الذي ينحني مع الريح» ـ أي المرونة والفاعلية، بدلاً من الاعتماد على القوة الغاشمة. أمن الفضاء • التداعيات على أمن الفضاء. يمثل نشر الحراس الآليين نقطة تحوّل حاسمة في الطريقة التي تتعامل بها الدول مع أمن الفضاء. عبر اتخاذ تدابير استباقية، وتقر بكين سابقة جديدة في مجال حماية الأصول المدارية، في إطار بيئة أصبحت أشد تنافساً. وتبرز هذه الخطوة كذلك تصاعد حدة التنافس بين القوى الفضائية؛ ما يثير تساؤلات حول مستقبل إدارة الفضاء وحوكمة المدار وسيطرة الدول على مجاله. • عسكرة الفضاء. لا تقتصر محاولات عسكرة الفضاء على الصين؛ فالولايات المتحدة وروسيا بدورهما اتخذتا خطوات لتأكيد هيمنتهما على هذا الصعيد الحيوي. وتسلط التطورات الأخيرة، مثل عمليات الاشتباك بين الأقمار الاصطناعية، وتقدم تقنيات الأسلحة المضادة للأقمار، الضوء على وجود اتجاه متسارع نحو تعزيز النفوذ الاستراتيجي في الفضاء. وفي ظل هذا التنافس المتصاعد، تزداد الحاجة إلى آليات حوكمة فعّالة لضمان إدارة عادلة وآمنة لهذا الفضاء المشترك. • تحديات واعتبارات أخلاقية. رغم أن الحراس الآليين الصينيين يُمثلون طفرة تكنولوجية، فإن نشرهم يثير مجموعة من التساؤلات الأخلاقية والعملية: كيف سيميّزون بين الأجسام غير الضارة، وتلك التي تُشكل تهديداً؟ ما البروتوكولات التي ستنظم تعاملهم مع الأصول التابعة لدول أخرى؟ كيف سيؤثر وجودهم على علاقات التعاون الفضائي بين الدول؟ وتستلزم الإجابة عن هذه الأسئلة فهماً دقيقاً للتكنولوجيا والدبلوماسية في آن واحد. • آفاق المستقبل. في ظل احتدام التنافس في الفضاء، قد تُمهّد ابتكارات مثل الحراس الآليين الصينيين الطريق أمام أطر جديدة لأمن مدار الأرض. ويجب أن توازن هذه الأطر بين متطلبات الدفاع الوطني والأهداف الأوسع المرتبطة بالاستدامة والتعايش السلمي. ومن الممكن أن تسهم المبادرات التعاونية، مثل جهود الحد من الحطام الفضائي وتدابير الشفافية، على نحو محوري في صياغة مستقبل استكشاف الفضاء. وأخيراً، يشكل تطوير بكين حراساً آليين لحماية محطة «تيانغونغ» الفضائية، إنجازاً مهماً على صعيد تطور الدفاع الفضائي. ومن خلال اعتماد نهج غير تدميري، تتيح هذه الأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، حلاً مستداماً لمواجهة تحديات الحطام المداري و«تأثير كيسلر». ومع ذلك، فإن هذا التطور يعكس كذلك اشتداد التنافس بين الدول المعنية بالفضاء، ويؤكد على الحاجة الملحة إلى الحوكمة الفعالة والتعاون الدولي.ومع توسع البشرية في استكشاف الحدود الفضائية، فإن مثل هذه الابتكارات ستحدد شكل الأمن الفضائي، في توازن دقيق بين التقدم التكنولوجي والاعتبارات الأخلاقية.

كيف أشعل 'Chat Gpt' أزمة في جامعة سنغافورية؟
كيف أشعل 'Chat Gpt' أزمة في جامعة سنغافورية؟

رؤيا نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • رؤيا نيوز

كيف أشعل 'Chat Gpt' أزمة في جامعة سنغافورية؟

في حادثة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الأكاديمية، واجه ثلاثة طلاب بجامعة نانيانغ التكنولوجية ( NTU ) في سنغافورة اتهامات بالتلاعب الأكاديمي بعد استخدامهم لتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي ( Gen AI ). ووفقاً لتقارير محلية، دفعت القضية المراقبين إلى المطالبة بوضع قواعد أكثر وضوحاً لمعالجة النزاعات في الجامعات. وخلال جلسة تعريفية لمقرر دراسي حول الصحة والأوبئة والسياسة في كلية العلوم الاجتماعية، أبلغ الأستاذ الطلاب أن استخدام أدوات مثل «تشات جي بي تي» أو غيرها من تقنيات الذكاء الاصطناعي ممنوع تماماً في إعداد مقترحات المقالات أو كتابة المقالات الطويلة، وفقاً لشريحة عرضية نُشرت على الإنترنت. وأفادت وسائل إعلام محلية أن أحد الطلاب قدم طعناً ينظر فيه حالياً فريق مراجعة يضم خبراء في الذكاء الاصطناعي، بينما حصل الطالبان الآخران على درجة صفر في المهمة. الطلاب الثلاثة استخدموا أدوات إلكترونية لتنظيم مراجعهم، لكن الطالبين اللذين عوقبا أكدا أنهما استخدما «تشات جي بي تي» في أبحاثهما فقط وليس في كتابة المقالات، حسبما ذكرت قناة CNA . وفي تعليق لـ« This Week in Asia »، قال فونغ وي لي، المحامي المتخصص في قوانين الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بشركة « Forward Legal »، إن هذه القضية تكشف عن فجوات كبيرة في آليات الجامعات للتعامل مع الخلافات بين الأساتذة والطلاب. وأضاف: «الجامعات تعترف بأن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتنا، لكنها تفتقر إلى إطار عمل موحد للتعامل مع الشكاوى، خاصة عندما ينفي الطالب اتهامات استخدام الذكاء الاصطناعي». وختم فونغ متسائلاً: «هل يجب أن ننتظر تكرار مثل هذه الحوادث كما حدث في جامعة نانيانغ لنبدأ بوضع إجراءات واضحة لحل هذه النزاعات؟».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store