logo
هل تشعر بالقلق والتوتر؟ 5 أطعمة تساعدك على استعادة توازنك النفسي

هل تشعر بالقلق والتوتر؟ 5 أطعمة تساعدك على استعادة توازنك النفسي

صدى البلدمنذ 2 أيام
التوتر والقلق من أكثر المشاعر الإنسانية شيوعًا في العصر الحديث، ويُعدّان استجابتين طبيعيتين للضغوط اليومية أو التحديات المفاجئة، لكن حين يتجاوزان الحدّ الطبيعي ويستمران لفترات طويلة، فإنهما يتحولان إلى عبء نفسي قد يؤثر بشكل كبير على جودة حياة الفرد، فهما لا يقتصران على مشاعر داخلية فقط، بل يمتدان ليؤثرا في التفكير، والسلوك، والصحة الجسدية، ويُسهمان في ظهور اضطرابات مثل الأرق، والاكتئاب، واضطرابات الهضم، وحتى الأمراض المزمنة.
وذكر موقع For Busy Bees أن هناك بعض الأطعمة الطبيعية التي تساهم في تقليل مستويات الكورتيزول والأدرينالين، وهما الهرمونان المسئولان عن استجابات التوتر في الجسم، ما يساعد على تعزيز الإحساس بالهدوء والاسترخاء، وهو ما سنوضحهم في السطور التالية:
الأفوكادو: ثمرة السعادة
يحتوي الأفوكادو على فيتامين B6، الذي يدعم إنتاج السيروتونين المعروف بـ"هرمون السعادة"، كما يحتوي على دهون صحية تُشعر بالشبع وتُقلل من تناول الطعام العاطفي الذي يصاحب القلق.
الموز: طاقة فورية وراحة داخلية
يُعد الموز من الفواكه سهلة التناول والغنية بالفوائد، فهو مفيد في تهدئة حرقة المعدة ومنشّط سريع للطاقة، كما أن غناه بـالبروبيوتيك الطبيعي يساعد على دعم صحة الأمعاء، والتي ترتبط مباشرة بتقليل القلق والتوتر.
المكسرات: كنز من مضادات التوتر
رغم أن الكثيرين يتناولون المكسرات كنوع من التسلية، إلا أنها تحتوي على الزنك، وفيتامين E، ومضادات الأكسدة، ما يعزز مناعة الجسم، بالإضافة إلى فيتامينات B التي تلعب دورًا مهمًا في تخفيف التوتر.
الكربوهيدرات الكاملة: غذاء للدماغ والمزاج
مثل الشوفان الكامل مع المكسرات والفواكه، تُساعد الكربوهيدرات المعقدة على رفع مستويات السيروتونين في الدماغ، كما تُساهم في خفض الكوليسترول وتعزيز صحة الجهاز الهضمي بفضل احتوائها على ألياف قابلة للذوبان.
الشوكولاتة الداكنة: سعادة في قطعة صغيرة
تناول قطعة صغيرة من الشوكولاتة الداكنة يُعد وسيلة فعالة لمحاربة التوتر، فهي غنية بمضادات الأكسدة وتُقلل من الالتهابات.
وقد أظهرت الدراسات أنها لا تُحسن المزاج فحسب، بل تقلل أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
التغذية السليمة
رغم أن التوتر والقلق جزء لا يتجزأ من الحياة، إلا أن التغذية السليمة قد تكون خط الدفاع الأول للحفاظ على الصحة النفسية، فاختيار الفرد لما يأكله قد يكون أحد الحلول الذكية لاستعادة الهدوء الداخلي وتعزيز الشعور بالراحة والطمأنينة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بدون أدوية.. خطوات فعالة للسيطرة على السكري من النوع الثاني بشكل طبيعي
بدون أدوية.. خطوات فعالة للسيطرة على السكري من النوع الثاني بشكل طبيعي

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

بدون أدوية.. خطوات فعالة للسيطرة على السكري من النوع الثاني بشكل طبيعي

قد يبدو التحكم في مرض السكري من النوع الثاني دون أدوية مهمة صعبة، إلا أن الالتزام بنمط حياة صحي ومتوازن يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا. خطوات السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني طبيعيًا من خلال تغييرات بسيطة ومستدامة في النظام الغذائي والنشاط البدني والعادات اليومية، يمكن للكثير من المرضى تقليل مقاومة الأنسولين، والتحكم في مستويات الجلوكوز، بل والوصول إلى مرحلة التعافي في بعض الحالات. ويمكن لبعض الخطوات السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني طبيعيًا، وفقا لما نشر في موقع News18، ومن ابرزها: ـ تغيّر طريقة تفكيرك في طبق الطعام: تناول أطعمة منخفضة المؤشر الجلايسيمي (GI) كالخضروات، الحبوب الكاملة، البقوليات، المكسرات، والدهون الصحية. قلل من الكربوهيدرات المكررة والسكريات المُصنّعة. استبدل الأرز الأبيض والمعجنات بالبقوليات والحبوب الكاملة لتحسين حساسية الأنسولين. خطوات السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني طبيعيًا ـ تحرك أكثر.. اجلس أقل: مارس 150 دقيقة أسبوعيًا من الرياضة الهوائية كالمشي السريع أو السباحة، مع تمارين قوة مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا. حتى المشي الخفيف بعد تناول الطعام يساعد في خفض سكر الدم بعد الوجبات. تناول البروتين والخضار قبل الكربوهيدرات للحد من الارتفاع المفاجئ في الجلوكوز. ـ راقب وزنك بشكل ذكي: فقدان الوزن بنسبة 5-10% فقط قد يُحدث تحسنًا كبيرًا في مستويات السكر. تجنب الحميات القاسية وركز على تغييرات غذائية مستدامة ومعتدلة. خطوات السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني طبيعيًا ـ لا تهمل النوم والتوتر والترطيب: التوتر يرفع الكورتيزول ويؤثر سلبًا على مستويات السكر، لذا تُنصح تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق. احرص على نوم جيد من 7 إلى 9 ساعات يوميًا. شرب الماء بانتظام يُحسن تنظيم الجلوكوز في الدم. ـ المتابعة المستمرة تصنع الفارق: راقب مستوى السك ر في الدم بانتظام وكن على تواصل دائم مع الطبيب المختص. الانضمام إلى مجموعات دعم أو إشراك العائلة يعزز الحافز ويُسهل الالتزام. رغم أن السكري من النوع الثاني مرض مزمن، إلا أن الأبحاث تُظهر أن التحكّم فيه ممكن دون أدوية، من خلال نمط حياة صحي ومراقبة دقيقة. التغيير يبدأ من طبقك، ويمتد إلى حركتك ونومك وتواصلك مع من حولك.

وداعًا للأدوية.. كيف تُدير السكري من النوع الثاني بأسلوب حياة صحي؟
وداعًا للأدوية.. كيف تُدير السكري من النوع الثاني بأسلوب حياة صحي؟

صدى البلد

timeمنذ 4 ساعات

  • صدى البلد

وداعًا للأدوية.. كيف تُدير السكري من النوع الثاني بأسلوب حياة صحي؟

يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة السكري النوع الثاني، الذي يُعد من أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا، لكنه أيضًا من أكثرها قابلية للإدارة بدون أدوية في مراحله الأولى أو عند السيطرة عليه مبكرًا. كيف تُدير السكري من النوع الثاني بأسلوب حياة صحي؟ قالت الدكتورة هناء جميل استشارى الباطنة والغدة، فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن أهم الأساليب الطبيعية لإدارة المرض بدون أدوية الآتي : كيف تُدير السكري من النوع الثاني بأسلوب حياة صحي؟ 1. التغذية الذكية النظام الغذائي هو السلاح الأقوى. الهدف ليس الحرمان، بل التوازن، إليك بعض النصائح الغذائية المهمة: اختر الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة، البقوليات، والشوفان، وابتعد عن الكربوهيدرات البسيطة كالسكر الأبيض والخبز الأبيض. قلل من المؤشر الجلايسيمي للأطعمة: أي اختر الأطعمة التي ترفع سكر الدم ببطء مثل الخضروات، البروكلي، العدس، التفاح. تناول الألياف بكثرة: فهي تُبطئ امتصاص السكر وتحافظ على الشبع. لا تُهمل الدهون الصحية: مثل زيت الزيتون، الأفوكادو، والمكسرات النيئة. قسم وجباتك إلى 4 أو 5 وجبات صغيرة على مدار اليوم لتجنب تقلبات السكر. كيف تُدير السكري من النوع الثاني بأسلوب حياة صحي؟ 2. الحركة التمارين الرياضية تلعب دورًا كبيرًا في تحسين حساسية الجسم للأنسولين: المشي السريع يوميًا لمدة 30 دقيقة قد يُحدث فرقًا كبيرًا. تمارين المقاومة مثل رفع الأوزان أو تمارين الجسم، تحسن الكتلة العضلية وتُقلل السكر. النشاط اليومي البسيط مثل صعود الدرج، أو التنقل سيرًا، مهم بقدر الرياضة. 3. فقدان الوزن إنقاص الوزن، حتى لو بمقدار 5-10% من وزنك الكلي، يُحدث تحسنًا كبيرًا في مستويات السكر والدهون وضغط الدم. اتباع نظام غذائي متوازن مع الرياضة يُحقق ذلك تدريجيًا وبأمان. 4. النوم وإدارة التوتر قلة النوم والتوتر المستمر يُفرزان هرمونات تزيد من مقاومة الإنسولين. نم جيدًا 7–8 ساعات ليلاً وابتعد عن السهر. مارس التأمل أو اليوغا أو التنفس العميق. قلل من مصادر التوتر اليومية كالمشاحنات أو الضغوط النفسية. كيف تُدير السكري من النوع الثاني بأسلوب حياة صحي؟ 5. المراقبة الدورية حتى بدون أدوية، يجب: قياس سكر الدم بانتظام صيام وبعد الأكل. متابعة الوزن والضغط والكوليسترول. إجراء فحوصات دورية كل 3 إلى 6 شهور. 6. مشروبات طبيعية مفيدة القرفة، الحلبة، الزنجبيل، والشاي الأخضر قد تساعد على تحسين حساسية الجسم للأنسولين. شرب الماء بكميات كافية يُحافظ على التوازن ويُقلل الشعور بالجوع الكاذب. 7. دور الدعم النفسي والعائلي التشجيع من الأسرة، والانضمام لمجموعات دعم لمرضى السكري، قد يرفع الحافز ويُحسن النتائج. متى تحتاج إلى الأدوية؟ إذا لم تنجح هذه الطرق في خفض السكر لمستوياته الطبيعية أقل من 126 صائمًا وأقل من 180 بعد الأكل بساعتين، أو إذا ظهرت مضاعفات، فيجب استشارة الطبيب لبدء علاج دوائي مناسب.

التوتر النفسيّ في العمل وخطر السكري!
التوتر النفسيّ في العمل وخطر السكري!

الجمهورية

timeمنذ 14 ساعات

  • الجمهورية

التوتر النفسيّ في العمل وخطر السكري!

ماذا تقول الدراسة؟ درس الباحثون علاقة الضغط النفسي المرتبط بالعمل، مثل ضغوط المهام، طول ساعات العمل، وعدم الاستقرار الوظيفي، مع خطر الإصابة بالسكري. ووجدوا أنّ الأشخاص الذين يعانون من توتر نفسي مستمر في العمل لديهم احتمالية أعلى لتطوّر مقاومة الإنسولين والسكّري، وذلك بسبب التأثيرات الفسيولوجية للتوتر على هرمونات الجسم. كيف يؤثر التوتر على خطر السكري؟ التوتر النفسي يرفع من مستويات هرمون الكورتيزول، الذي يزيد من مقاومة الجسم للأنسولين ويحفّز تراكم الدهون في منطقة البطن. وهذا يرفع من مخاطر ارتفاع السكر في الدم، ويُعدّ عاملاً في تطوّر مرض السكري من النوع الثاني. دور التغذية في مواجهة تأثيرات التوتر على السكري يمكن للتغذية السليمة أن تلعب دوراً حيَوياً في تخفيف الأضرار الناتجة من التوتر المزمن. تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل الفواكه والخضروات الملوّنة، يساهم في تقليل الالتهابات والإجهاد التأكسدي الناتج من التوتر. كما أنّ الأغذية الغنية بالألياف تساعد في تحسين حساسية الأنسولين، وتنظيم مستويات السكر في الدم. الأطعمة التي تحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنية، مثل الأسماك الدهنية والمكسرات، تعزّز من وظائف المخ وتساعد في تخفيف القلق والتوتر. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر تقليل استهلاك السكريات البسيطة والدهون المشبعة ضرورياً لتجنّب تفاقم مقاومة الأنسولين. نصائح غذائية عملية للتعامل مع التوتر - زيادة تناول الخضروات والفواكه الطازجة، خصوصاً التي تحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل التوت والسبانخ. - تضمين مصادر أوميغا-3 مثل سمك السلمون، بذور الشيا، والجوز في النظام الغذائي. - اختيار الحبوب الكاملة والبقوليات لتعزيز الشعور بالشبع وتنظيم السكر. - تجنّب الأطعمة المصنّعة والسكريات المكرّرة التي ترفع مستويات الالتهاب. - شرب الماء بانتظام وتقليل الكافيين لتقليل التوتر. تؤكّد الدراسة الجديدة على أنّ التوتر النفسي في بيئة العمل ليس مجرّد تحدٍ نفسي، بل عامل بيولوجي مباشر يزيد من خطر السكري من النوع الثاني. ومع ذلك، يمكننا حماية أنفسنا عبر مزيج من إدارة التوتر واتباع نظام غذائي صحي يدعم استجابة الجسم، يحسن حساسية الأنسولين، ويُقلّل من الالتهابات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store