
"العراقي للدراسات": إيران تثبت نفوذها والمفاوضات النووية قد تعيد تشكيل الشرق الأوسط
قال الدكتور غازي فيصل، مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، إن المفاوضات النووية المحتملة مع الولايات المتحدة قد تمثل فرصة لإعادة ترتيب الوضع الإقليمي، لكنها لن تكون بالضرورة بداية لهدنة دائمة، بل ربما هدنة مؤقتة ضمن صراع طويل ومعقد تتداخل فيه الأذرع العسكرية والأمنية والسياسية.
وأضاف فيصل في مداخلة برنامج "إكسترا اليوم"، على فضائية "إكسترا نيوز"، أن إيران تلقت رسائل واضحة من واشنطن تتعلق بملف تخصيب اليورانيوم، الصواريخ الباليستية، الطائرات المسيّرة، والدعم العسكري للفصائل المسلحة في المنطقة، بما يشمل العراق، سوريا، لبنان، اليمن، وغزة، مؤكدًا أن هذه الملفات تعتبرها الولايات المتحدة تهديدًا مباشرًا لأمن الشرق الأوسط.
وأشار فيصل إلى أن ما يجري حاليًا هو أشبه بـ"حروب ظل"، تشمل الهجمات السيبرانية وعمليات الاغتيال والتخريب ضد المنشآت النووية الإيرانية، لافتًا إلى أن الضربة الأمريكية الأخيرة لمواقع نووية في نطنز وفوردو وأصفهان قد تكون رسالة ردع قوية تهدف إلى تعطيل البرنامج النووي الإيراني، وربما تأجيله لشهور أو سنوات.
ولفت إلى أن إيران، عبر فصائلها المسلحة في المنطقة، تواصل تشكيل خطر مستمر، مشيرًا إلى الهجمات الأخيرة من الحوثيين، وقصف الرادارات العراقية، والهجمات على السفارات والقواعد الأمريكية في العراق والأردن، قائلاً إن هذه الفصائل باتت "دولة فوق الدولة"، تمثل تهديدًا فعليًا للاستقرار الإقليمي والدولي من وجهة نظر واشنطن.
وفيما يتعلق بالموقف الأمريكي، شدد فيصل على أن السياسة التي يتبعها الرئيس دونالد ترامب تقوم على وقف الحروب والانخراط في مفاوضات مفتوحة، مشيرًا إلى أن ترامب سبق ودعا القيادة الإيرانية إلى بناء علاقات طبيعية مع واشنطن، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى العداء الأيديولوجي الراسخ من قبل النظام الإيراني، الذي لا يزال يرفض أي تقارب مع أمريكا منذ قطع العلاقات عام 1979.
ورغم الحديث عن تأثير الانتخابات الأمريكية القادمة على مسار الصراع، يرى فيصل أن من المبكر التعويل عليها، مشيرًا إلى أن المتغيرات السياسية والاقتصادية، سواء في عهد ترامب أو غيره، ستظل مرتبطة بأداء إيران وتوجهاتها الاستراتيجية، خاصة في ما يتعلق بتصدير "الثورة" وتوسيع النفوذ الإقليمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 36 دقائق
- بوابة ماسبيرو
فاينانشيال تايمز:سياسة ترامب المالية تهدد مكانة أمريكا كملاذ آمن للمستثمرين
حذر خبراء اقتصاديون استطلعت آراؤهم صحيفة " فايننشال تايمز" من أن السياسة المالية المبالغ فيما للرئيس الأمريكي دونالد ترامب, إلى جانب هجماته المتكررة على استقلالية بنك الاحتياطي الفيدرالي, قد يقوض مكانة الولايات المتحدة كملاذ آمن للمستثمرين الأجانب. وأظهر الاستطلاع أن أكثر من 90% من الاقتصاديين المشاركين أعربوا عن قلقهم بدرجات متفاوتة بشأن مستقبل الأصول المقومة بالدولار الأمريكي كملاذ آمن خلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة. وتشير التقديرات إلى أن خطة ترامب ستؤدي إلى تجاوز الدين الفيدرالي الأمريكي لأعلى مستوياته منذ الحرب العالمية الثانية في وقت لاحق من هذا العقد. وخلال موجة بيع حادة في الأسواق العالمية عقب إعلان ترامب في 2 أبريل الماضي عن تعريفات جمركية متبادلة, تراجع الدولار الأمريكي رغم أن المعتاد في مثل هذه الحالات هو ارتفاعه, ما أثار قلقا من تراجع الثقة في الدولار كعملة ملاذ. ويتم تداول الدولار في الوقت الحالي عند أدنى مستوى له في ثلاث سنوات, وسط مخاوف من تدهور استدامة السياسات المالية, والتشكيك في استقلالية بنك الاحتياطي الفيدرالي, في ظل هجمات ترامب المستمرة على جيروم باول رئيس الفيدرالي بسبب إحجامه عن خفض معدلات الفائدة. كما تراجعت توقعات النمو الاقتصادي الأمريكي أيضا, حيث أصبح متوسط التقديرات يشير إلى نمو بنسبة 1.5% هذا العام, انخفاضا من 1.6%, مع ضعف ثقة الشركات والمستهلكين بعد إعلان تعريفات 2 أبريل, رغم تعافي الأسواق جزئيا بفضل الهدنة التجارية مع الصين. ورغم تصاعد المخاوف بشأن التضخم, توقعت الأغلبية أن لا يتجاوز معدل التضخم الأساسي 4%, ولا تصل البطالة إلى أكثر من 5% في أي وقت قبل نهاية 2026. ورغم بعض التفاؤل بعد قراءة مؤشر أسعار المستهلكين في مايو, إلا أن بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية الصادرة الجمعة أظهرت ارتفاعا طفيفا إلى 2.7%, مقارنة بـ2.6% في أبريل, مما يعزز احتمالات انتقال جزء من تكلفة الرسوم الجمركية إلى المستهلكين الأمريكيين.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
التليفزيون هذا المساء.. أكرم القصاص: أشيد بتوجيهات الرئيس السيسي بتعويض ضحايا المنوفية
تناولت برامج التليفزيون مساء السبت، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام. أكرم القصاص: أشيد بتوجيهات الرئيس السيسي برفع تعويضات ضحايا حادث المنوفية أكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة اليوم السابع ، أن المشكلة الأساسية ليست في إنشاء الطرق بل في ضعف الرقابة والتكنولوجيا المرافقة لها. وأوضح أن هناك فجوة بين مستوى التطوير في البنية التحتية ومستوى الرقابة، مشيرًا إلى أن منظومة المرور بحاجة إلى الاعتماد على تقنيات حديثة من الجيل الرابع، تتضمن كاميرات متطورة وغرف عمليات مركزية لمتابعة الطرق على مدار الساعة. وأشار رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، خلال مداخلة ببرنامج اليوم المذاع على قناة دي إم سي، إلى أن الطريق الإقليمي وغيره من الطرق السريعة تعاني من رعونة سائقي النقل، وعدم الالتزام بالأوزان والسرعات القانونية، ما يؤدي إلى حوادث قاتلة. وأضاف أن وجود القوانين وحده لا يكفي، بل يجب تفعيلها بصرامة وتطوير وسائل المراقبة لتكون إلكترونية وليست قائمة فقط على العنصر البشري. ثمّن الكاتب الصحفي أكرم القصاص توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي برفع قيمة التعويضات لأسر الضحايا والمصابين بحادث المنوفية فوق ما أعلنته وزارتا التضامن والعمل، مؤكدًا أن تدخل الرئيس يأتي دائمًا بسرعة وإخلاص، مطالبًا الحكومة بأن تكون على نفس القدر من الفعالية والمتابعة. باحث: الحرب على غزة وإيران أحدثت ضررا بالاقتصاد الإسرائيلى قال محمد وازن الباحث فى الشؤون الإسرائيلية والدراسات السياسية والاستراتيجية، انه بعد توقف الحرب الإسرائيلية مع إيران، عاد ملف الأسرى وغزة بقوة، رغم أن الاحتلال لم يغض الطرف عن القطاع خلال الـ12 يوما من الحرب على إيران، حيث تم قصف القطاع وقتل السكان. وأضاف محمد وازن خلال حلوله ضيفا ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة، أن المظاهرات فى تل أبيب أمس كانت كبيرة ومطالبات للحكومة الإسرائيلية بإنهاء ملف غزة، موضحا أن من مصلحة نتنياهو وحكومته عدم إنهاء الحرب فى غزة. ولفت محمد وازن، إلى أن إسرائيل لديها أكثر من جبهة، وهى جبهة غزة وإيران ولبنان والعديد من الملفات والجبهات مفتوحة مع إسرائيل، مؤكدا أن الحرب على غزة وإيران تسببت فى إحداث ضررا بالاقتصاد الإسرائيلى وأثر على حياة الناس. تابع محمد وازن، أن السياسيين الإسرائيليين أصحاب الأقلام والمفكرين فى الإعلام الإسرائيلي منقسمين، منهم من يؤيد نتنياهو ومنهم من يعارضه، مؤكدا أن ملف غزة استراتيجى. متحدث الوزراء: نحرص على جذب العلامات التجارية الكبرى فى الأجهزة المنزلية قال المستشار محمد الحمصانى، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن زيارة رئيس مجلس الوزراء اليوم لأول مصنع في مصر وأفريقيا لشركة BSH المملوكة لمجموعة "بوش" الألمانية والمالكة للعلامة التجارية "Bosch" الألمانية الرائدة في تصنيع الأجهزة المنزلية، تأتى فى إطار حرص الدولة على دعم قطاع الصناعة. وأضاف محمد الحمصانى خلال مداخلة لبرنامج "الساعة 6"، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة الحياة، أن المصنع رقم 39 على مستوى العالم وهو ما يضع مصر فى المراكز المهمة للتصنيع للشركة، والمكون المحلى يصل إلى 50% وسيتم زيادته خلال العامين المقبلين إلى 70%. تابع محمد الحمصانى، نستهدف تصدير منتجات المصنع لدول وقارات ومناطق مهمة، كأستراليا وكندا وأمريكا اللاتينية، بجانب أفريقيا والشرق الأوسط، وقدرات إنتاج المصنع كبيرة وهى 350 ألف بوتاجاز سنويا، كما أن الشركة لديها توسعات مستقبلية واستماراتها 55 ماليون يورو. ولفت الحمصانى إلى أن المصنع يوفر 1000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وهو يأتى فى إطار حرص الحكومة على جذب العلامات التجارية الكبرى العاملة فى مجال الأجهزة المنزلية، للوفاء باحتياجات السوق المحلى وتوطين الصناعة والتصدير للخارج. الفنان أمجد الحجار يتحدث عن بداياته الفنية.. بعد تألقه فى "عايشة الدور" حل الفنان أمجد الحجار، بعد تألقه في مسلسل "عايشة الدور"، ببرنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، على قناة "CBC" اليوم السبت والذي تقدمه الإعلاميات منى عبد الغني ومها بهنسي، للحديث عن أبرز أدواره الفنية. وكشف الفنان أمجد الحجار، أنه عشق التمثيل منذ الصغر، واهتم بمسرح الجامعة وشارك في عروضه منذ 2018 ، وعقب التخرج خاض العديد من التجارب الفنية. وتحدث الفنان أمجد الحجار، أنه تخرج من كلية الفنون التطبيقية قسم التصوير، وقدم أول عرض احترافي خارج عروض الجامعة، وشاهده دكتور خالد جلال وطالبه بالتقدم في اختبارات مركز الابداع. وتابع "تعلمت من دكتور خالد جلال أسس التمثيل، وشاركت في افلام عديدة كفيلم الممر وخيال مأته وفيلم فوي فوي فوي". وحول آلية اختيار الأدوار، أوضح "لابد أن يكون الدور فيه قدر من الابداع وان اشعر بصدق الشخصية، و لو رفضت حاجة بيكون بسبب أن الدور لا أستطيع أن اضيف فيه أو يكون مكرر وعملته قبل كدا". وحول أبرز نجوم جيله كشف "دفعتي فنانين عظماء كالنجم علي ربيع واوس اوس".


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
فرحة مؤقتة أم عدالة غائبة؟
شهدنا وشاهد العالم مؤخراً حالة من الفرحة الغامرة التي انتابت الكثيرين عقب الحرب القصيرة الإيرانية الإسرائيلية. هذه الفرحة لم تكن نابعة من حب للحروب أو إراقة الدماء، بل كانت تعبيراً عن شعور دفين بالانتصار للعدالة، بعد سنة ونصف تقريبا من الظلم والقتل والمعاناة التي عاشها الشعب الفلسطيني. لقد وصل الأمر إلى حد أن نفرح ونشمت ونطرب لمشاهد الرعب والقتل والهدم التي حدثت في إسرائيل. إسرائيل، التي لطالما مارست القتل والتشريد والأبادة بحق الفلسطينيين، لم يقف اثار هذا العدوان علي هذا الشعب المقهور فقط ،ان دماء الفلسطنين الي سالت في كل مكان انبتت كره وحقد وغضب من كل العالم تجاه اسرائيل ، وحصدت اجماع العالم في الرغبة علي ازالتها من علي وجه الخريطة، اسرائيل بحربها علي غزة قتلتنا جميعا ليست كعرب فقط بل واجانب مسلمين وغير مسلمين ،وان كان قتل معنوي، قتلت إنسانيتنا وشوهت اروحنا فلم يعد في قلوبنا رحمة ولا تعاطف باي حدث ولا مشهد يخصها . غياب العدالة وصمت العالم المطبق جعلنا غاضبين مثقلين بعبء ثقيل. فماذا تنتظر إسرائيل منا ؟؟ كيف تتوقع من العالم غير هذا الشعور. إسرائيل وجدت نفسها أخيراً في موقف الضعف، تتلقى الضربات وتذوق مرارة ما أذاقته لغيرها.والغريب انها متعجبة ومستنكرة شماتة العالم اجمع فيها ، وإن كان مؤلماً، إلا أنه أشبع رغبة الكثيرين في رؤية العدالة تتحقق، ولو بشكل جزئي. لكن سرعان ما تبددت هذه الفرحة، وحل محلها شعور بالإحباط والأسى. الحرب انتهت سريعاً، ولم تحقق العدالة المنشودة بشكل كامل. إسرائيل، رغم ما لحق بها من أضرار، لم تتجرع الكأس كاملة، ولم تدفع ثمن جرائمها بالقدر الذي يستحقه الفلسطينيون الذين عذبوا على مدار سنة ونصف لم يمر يوم دون شهداء معظمهم اطفال ، وهي لم تتحمل حرباً استمرت لأيام. كنا نتمنى أن يسود العدل على الأرض وأن تمتد الحرب عليها لشهور وسنوات. هذا تفسير الشعور المتناقض، بين الفرحة العارمة وحالة من الإحباط الذي نعيشه الان بعد توقف ضرب اسرئيل، حالة تعكس حالة الصراع النفسي التي يعيشه الكثيرون. نحن نتوق إلى العدالة، ونفرح لرؤيتها تتحقق، لكننا نصاب بخيبة الأمل عندما ندرك أن الواقع لا يزال بعيداً عن تحقيقها بشكل كامل. في النهاية، يبقى السؤال: هل كانت فرحتنا مجرد شعور مؤقت بالانتقام، أم أنها تعبير عن رغبة عميقة في تحقيق العدالة؟ وهل يمكن للحروب أن تحقق العدالة المنشودة، أم أنها تخلف وراءها المزيد من الضحايا والمعاناة ؟