logo
5 أطعمة تخفض مستوى الكوليسترول الضار طبيعياً

5 أطعمة تخفض مستوى الكوليسترول الضار طبيعياً

كويت نيوز٠٢-٠٦-٢٠٢٥

يؤدي ارتفاع الكوليسترول السيئ (LDL) في الشرايين إلى تكوّن اللويحات، وانخفاض تدفق الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
ويشير الخبراء إلى أن ارتفاع الكوليسترول السيئ يمكن أن يكون وراثيا، إلا أن نمط الحياة اليومي والعادات الغذائية تلعب دورًا في ذلك، بحسب ما نشرته صحيفة «Times of India».
وأوضحوا أنه يمكن للأطعمة النباتية، خاصة تلك الغنية بالألياف القابلة للذوبان والدهون الصحية ومضادات الأكسدة، أن تساعد بشكل طبيعي على خفض مستويات الكوليسترول السيئ، كما يلي:
1- اللوزيحتوي اللوز على دهون صحية وألياف وفيتامينات ومعادن، ويُقال إنه يخفض الكوليسترول الكلي والكوليسترول السيئ لأنه غني بمضادات الأكسدة.
كما يساعد في مكافحة الالتهابات في الجسم، حيث ترتبط الألياف بالكوليسترول في الجهاز الهضمي وتساعد على التخلص منه من الجسم، مما يقلل بشكل مباشر من امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم.
أيضا يعرف بأنه غني بفيتامين E، الذي يمنع أكسدة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، وهي خطوة أساسية في تكوين اللويحات في الشرايين.
2- الشوفان
يُعد الشوفان من أفضل الأطعمة الطبيعية لخفض الكوليسترول السيئ، حيث يحتوي على ألياف فريدة قابلة للذوبان تُسمى بيتا غلوكان، تُشكل مادة هلامية في الأمعاء ترتبط بالكوليسترول والأحماض الصفراوية، مما يساعد على إزالتها من الجسم.
وتُقلل هذه العملية من مستوى الكوليسترول الضار (LDL) دون خفض مستوى الكوليسترول الجيد (HDL).
كما يُقلل الشوفان من الالتهابات والإجهاد التأكسدي، ويُحسّن وظائف الأوعية الدموية ويُخفض ضغط الدم عند اتباع نظام غذائي صحي.
3- البقوليات
تعتبر البقوليات، مثل العدس والفاصوليا والحمص والبازلاء، خيارات ممتازة لخفض الكوليسترول الضار بشكل طبيعي، وذلك لأنها غنية بالألياف القابلة للذوبان والبروتين النباتي والعناصر الغذائية المفيدة للقلب، مما يجعلها الخيار الأمثل في الأنظمة الغذائية المُحافظة على مستوى الكوليسترول.
وتوصلت دراسة تحليلية، نُشرت في دورية الجمعية الطبية الكندية، إلى أن تناول كوب واحد من البقوليات يوميا يُقلل من مستوى الكوليسترول الضار بنحو 5% في غضون أسابيع قليلة.
بدورها، تُشدّد جمعية القلب الأميركية على أن إدراج الفاصولياء في نظام غذائي صحي للقلب يُساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم، وهو السبب الرئيسي لأمراض القلب.
4- الأفوكادو
يُساعد الأفوكادو على خفض الكوليسترول السيئ مع تحسين صحة القلب بشكل عام، إذ يعد من الفواكه القليلة الغنية بالدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للقلب والألياف ومضادات الأكسدة، والتي تعمل جميعها معًا لدعم مستويات الكوليسترول الأفضل.
وكشفت نتائج دراسة، أجريت عام 2015 ونُشرت في دورية جمعية القلب الأميركية، أن حبة أفوكادو واحدة يوميا تُخفّض مستويات الكوليسترول السيئ بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين يُعانون من زيادة الوزن.
5- التوت
لا شك في أن التوت ممتاز لخفض الكوليسترول السيئ بشكل طبيعي، إذ يتميز بأنه غني بالألياف القابلة للذوبان ومضادات الأكسدة والبوليفينولات، وكلها تدعم صحة القلب وتخفض مستويات الكوليسترول السيئ.
كما يحتوي التوت الأزرق والأحمر والفراولة على الأنثوسيانين، الذي يمنع أكسدة الكوليسترول السيئ ويقلل الالتهاب في الأوعية الدموية.
وقد توصلت دراسة، نُشرت في الدورية الأميركية للتغذية السريرية، إلى أن تناول التوت يوميا يخفض بشكل ملحوظ مستوى الكوليسترول السيئ ويحسن مستويات الكوليسترول الجيد.
يشار إلى أن ارتفاع الكوليسترول السيئ (LDL) في الشرايين يؤدي زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، ما يؤثر على صحة الإنسان إلى حد كبير ويشكل خطراً على حياته.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أبرزها العدس.. أطعمة ومشروبات يومية ترفع مستوى حمض اليوريك بالجسم
أبرزها العدس.. أطعمة ومشروبات يومية ترفع مستوى حمض اليوريك بالجسم

الرأي

timeمنذ يوم واحد

  • الرأي

أبرزها العدس.. أطعمة ومشروبات يومية ترفع مستوى حمض اليوريك بالجسم

يمكن أن تؤدي الوجبات التي تُشعر بالدفء إلى رفع مستوى حمض اليوريك في الجسم. ومن المعروف أن ارتفاع حمض اليوريك في الجسم يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالنقرس وآلام المفاصل وحتى مشاكل الكلى إذا تُرك دون علاج. وبحسب ما نشرته صحيفة «Times of India»، فإنه يُعتقد أن مجرد تجنب اللحوم كافٍ، ولكن الحقيقة أن الأمر أعمق من ذلك، وحتى خيارات الطعام اليومية الشائعة ربما تلعب دورًا في ذلك. وفيما يلي قائمة من الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن ترفع مستويات اليوريك أسيد في الجسم: 1- العدس مع أن العدس غني بالبروتين والألياف، إلا أن بعض أنواعه تحتوي على مستويات متوسطة إلى عالية من البيورينات، وهي مركبات تتحلل إلى حمض اليوريك. ويمكن أن يؤثر تناول هذه العدس بانتظام وبكميات كبيرة على مستويات حمض اليوريك. 2- القرنبيط على الرغم من فوائده، ينتمي القرنبيط إلى الفصيلة الصليبية ويحتوي على نسبة معتدلة من البيورينات. تناوله يوميًا، وخاصةً بكميات كبيرة يمكن أن يُسهم في رفع مستويات اليوريك أسيد. 3- الفطر يحتوي الفطر على مركبات غنية بالبيورينات، خاصةً عند طهيه في مرق حار أو تناوله بكثرة. تكمن المشكلة في الكمية والتكرار. 4- الفاصوليا الحمراء على الرغم من أن الفاصولياء الحمراء، تحتوي على بروتين نباتي، إلا أنها تحتوي أيضًا على نسبة معتدلة من البيورينات، ويصعب هضمها، خاصةً عند طهيها مع بعض أنواع البهارات الثقيلة. بالنسبة لمن يُعاني من ارتفاع حمض اليوريك، ربما يُسبب تناول الفاصوليا الحمراء التهابًا. 5- السبانخ تتميز السبانخ بأنها صحية، ولكنها غنية بالأكسالات والبيورينات، مما قد يزيد من حمض اليوريك إذا تم تناوله بكميات كبيرة. 6- الحليب كامل الدسم على الرغم من أن الحليب لا يحتوي على نسبة عالية من البيورينات، إلا أن منتجات الألبان كاملة الدسم قد تُعزز الالتهاب وتؤثر على مقاومة الأنسولين، مما يُسهم بشكل غير مباشر في تراكم حمض اليوريك. يُقدم الحليب قليل الدسم أو اللبن الرائب جميع فوائد منتجات الألبان دون إضافة دهون زائدة. بل يُمكن أن يُساعد في تقليل حمض اليوريك عند تناوله باعتدال. 7- المشروبات المُحلاة إن معظم المشروبات المُحلاة، وخاصةً تلك التي تحتوي على الفركتوز أو شراب الغلوكوز أو المُحليات الصناعية، تُساهم بشكل كبير في ارتفاع مستويات حمض اليوريك. يتحلل الفركتوز في الجسم ويزيد من إنتاج حمض اليوريك، حتى لو لم يكن السكر واضحًا على الملصق.

كيف تقي نفسك من حروق الشمس؟
كيف تقي نفسك من حروق الشمس؟

الرأي

timeمنذ 4 أيام

  • الرأي

كيف تقي نفسك من حروق الشمس؟

على الرغم من أن التعرض لحروق الشمس يبقى احتمالاً وارداً، إلا أنه من المهم معرفة كيفية التعامل معها بسرعة وفاعلية. وبحسب اختصاصي الجلدية وزميل الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية، الدكتور كاران لال، فإن أعراض حروق الشمس تشمل الاحمرار، والشعور بالحرارة، والألم عند اللمس، والتورم، وأحياناً ظهور البثور، وقد تختلف حدة الأعراض حسب لون البشرة، إذ تظهر بوضوح لدى أصحاب البشرة الفاتحة، في حين قد تتأخر لدى ذوي البشرة الداكنة، وفقاً لما نقله موقع «Prevention» العلمي. وقدّم طبيب الجلدية في مركز هابرمان للأمراض الجلدية والتجميل، الدكتور فريدريك هابرمان، مجموعة من النصائح والوصفات الطبيعية التي تساعد في تخفيف الألم والاحمرار الناتج عن حروق الشمس، وتسريع تعافي البشرة. وأول ما يُنصح به هو الاستحمام بالماء البارد لتبريد الجلد، مع تجنّب استخدام الماء الساخن أو الصابون المعطر، لما لهما من تأثير مهيّج. ويمكن إضافة الشوفان المطحون إلى ماء الاستحمام لتقليل الالتهاب والحكة. كما يُنصح باستخدام كمادات باردة أو قطعة قماش مبللة بالماء المثلج، تُوضع على المنطقة المصابة لعدة دقائق يومياً لتخفيف الحرارة والتورم. ولعلاج الحروق في محيط العينَيْن، يُفضّل استخدام أكياس الشاي الأخضر أو الأسود بعد نقعها في الماء البارد، إذ تحتوي على مضادات أكسدة تساعد في تهدئة الجلد. كما أن الحفاظ على ترطيب الجسم من الداخل ضروري، من خلال شرب كميات كافية من الماء وتناول فواكه غنية بالسوائل مثل البطيخ والخيار. أما عند ظهور بثور، فيُنصح بعدم لمسها أو تفريغها، لأنها تحمي الجلد المصاب. وإذا انفجرت تلقائياً ينبغي تنظيفها بلطف وتغطيتها بمرهم مثل الفازلين من دون إزالة الجلد المُغطى.

الفواكه سرّ الشيخوخة الصحية
الفواكه سرّ الشيخوخة الصحية

الرأي

time١٦-٠٦-٢٠٢٥

  • الرأي

الفواكه سرّ الشيخوخة الصحية

في عالم البحث عن أسرار الشباب الدائم، تبرز الفواكه كحليف لا غنى عنه في معركة الإنسان مع مظاهر الشيخوخة. ويسلّط تقرير جديد يحمل توقيع خبيرة التغذية الأميركية «إليزابيث شو» الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه الفواكه الطازجة والمتنوعة في تعزيز الصحة العامة وإبطاء علامات التقدم في العمر، مع لمسة تفتح شهية القارئ لاكتشاف المزيد عن فوائد هذه الكنوز الطبيعية. وتشير الخبيرة «شو» إلى أن الفواكه ليست مجرد مصدر للفيتامينات والمعادن، بل تحتوي أيضاً على مضادات أكسدة قوية تحارب الجذور الحرة، وهي الجزيئات الضارة التي تسرّع تلف الخلايا وتفاقم مظاهر الشيخوخة، مؤكدة على أن تناول حصص يومية من الفواكه - مثل التوت، التفاح، الحمضيات، والرمان - يساهم في حماية البشرة من التجاعيد، ويعزز مرونة الجلد ويمنح الجسم طاقة متجددة. ولا تقتصر فوائد الفواكه على الجانب الجمالي فحسب، بل تمتد لتشمل صحة القلب، والدماغ، والجهاز الهضمي. وتوضح «شو» أن الألياف الغذائية الموجودة في الفواكه تساعد في تحسين الهضم، وخفض مستويات الكوليسترول الضار، كما تقي من أمراض القلب والسكتات الدماغية، أما مضادات الالتهاب الطبيعية فتساهم في تقوية الذاكرة وحماية الدماغ من التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في السن. وتنصح الخبيرة بإدخال الفواكه الطازجة ضمن النظام الغذائي اليومي، مع التنويع في الأنواع والألوان للحصول على أكبر قدر من المغذيات، مشددة على أهمية تناول الفواكه كاملة بدلاً من العصائر، لضمان الاستفادة من الألياف وتقليل استهلاك السكريات المضافة. وتضيف أن اختيار الفواكه الموسمية يضمن الحصول على أعلى قيمة غذائية ونكهة طبيعية لذيذة. وتشير «شو» إلى أن سر الشباب الدائم قد يكون أقرب مما نتصور، وربما يكمن في طبق فواكه ملون على مائدة الإفطار، مشجعة الجميع على جعل الفواكه جزءاً أساسياً من غذائهم اليومي، ومبشرة بأن كل قضمة فواكه طازجة تحمل معها وعداً بحياة أطول وأكثر صحة ونشاطاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store