
أبرزها العدس.. أطعمة ومشروبات يومية ترفع مستوى حمض اليوريك بالجسم
يمكن أن تؤدي الوجبات التي تُشعر بالدفء إلى رفع مستوى حمض اليوريك في الجسم.
ومن المعروف أن ارتفاع حمض اليوريك في الجسم يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالنقرس وآلام المفاصل وحتى مشاكل الكلى إذا تُرك دون علاج.
وبحسب ما نشرته صحيفة «Times of India»، فإنه يُعتقد أن مجرد تجنب اللحوم كافٍ، ولكن الحقيقة أن الأمر أعمق من ذلك، وحتى خيارات الطعام اليومية الشائعة ربما تلعب دورًا في ذلك.
وفيما يلي قائمة من الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن ترفع مستويات اليوريك أسيد في الجسم:
1- العدس
مع أن العدس غني بالبروتين والألياف، إلا أن بعض أنواعه تحتوي على مستويات متوسطة إلى عالية من البيورينات، وهي مركبات تتحلل إلى حمض اليوريك.
ويمكن أن يؤثر تناول هذه العدس بانتظام وبكميات كبيرة على مستويات حمض اليوريك.
2- القرنبيط
على الرغم من فوائده، ينتمي القرنبيط إلى الفصيلة الصليبية ويحتوي على نسبة معتدلة من البيورينات.
تناوله يوميًا، وخاصةً بكميات كبيرة يمكن أن يُسهم في رفع مستويات اليوريك أسيد.
3- الفطر
يحتوي الفطر على مركبات غنية بالبيورينات، خاصةً عند طهيه في مرق حار أو تناوله بكثرة. تكمن المشكلة في الكمية والتكرار.
4- الفاصوليا الحمراء
على الرغم من أن الفاصولياء الحمراء، تحتوي على بروتين نباتي، إلا أنها تحتوي أيضًا على نسبة معتدلة من البيورينات، ويصعب هضمها، خاصةً عند طهيها مع بعض أنواع البهارات الثقيلة.
بالنسبة لمن يُعاني من ارتفاع حمض اليوريك، ربما يُسبب تناول الفاصوليا الحمراء التهابًا.
5- السبانخ
تتميز السبانخ بأنها صحية، ولكنها غنية بالأكسالات والبيورينات، مما قد يزيد من حمض اليوريك إذا تم تناوله بكميات كبيرة.
6- الحليب كامل الدسم
على الرغم من أن الحليب لا يحتوي على نسبة عالية من البيورينات، إلا أن منتجات الألبان كاملة الدسم قد تُعزز الالتهاب وتؤثر على مقاومة الأنسولين، مما يُسهم بشكل غير مباشر في تراكم حمض اليوريك.
يُقدم الحليب قليل الدسم أو اللبن الرائب جميع فوائد منتجات الألبان دون إضافة دهون زائدة. بل يُمكن أن يُساعد في تقليل حمض اليوريك عند تناوله باعتدال.
7- المشروبات المُحلاة
إن معظم المشروبات المُحلاة، وخاصةً تلك التي تحتوي على الفركتوز أو شراب الغلوكوز أو المُحليات الصناعية، تُساهم بشكل كبير في ارتفاع مستويات حمض اليوريك.
يتحلل الفركتوز في الجسم ويزيد من إنتاج حمض اليوريك، حتى لو لم يكن السكر واضحًا على الملصق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
أبرزها العدس.. أطعمة ومشروبات يومية ترفع مستوى حمض اليوريك بالجسم
يمكن أن تؤدي الوجبات التي تُشعر بالدفء إلى رفع مستوى حمض اليوريك في الجسم. ومن المعروف أن ارتفاع حمض اليوريك في الجسم يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالنقرس وآلام المفاصل وحتى مشاكل الكلى إذا تُرك دون علاج. وبحسب ما نشرته صحيفة «Times of India»، فإنه يُعتقد أن مجرد تجنب اللحوم كافٍ، ولكن الحقيقة أن الأمر أعمق من ذلك، وحتى خيارات الطعام اليومية الشائعة ربما تلعب دورًا في ذلك. وفيما يلي قائمة من الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن ترفع مستويات اليوريك أسيد في الجسم: 1- العدس مع أن العدس غني بالبروتين والألياف، إلا أن بعض أنواعه تحتوي على مستويات متوسطة إلى عالية من البيورينات، وهي مركبات تتحلل إلى حمض اليوريك. ويمكن أن يؤثر تناول هذه العدس بانتظام وبكميات كبيرة على مستويات حمض اليوريك. 2- القرنبيط على الرغم من فوائده، ينتمي القرنبيط إلى الفصيلة الصليبية ويحتوي على نسبة معتدلة من البيورينات. تناوله يوميًا، وخاصةً بكميات كبيرة يمكن أن يُسهم في رفع مستويات اليوريك أسيد. 3- الفطر يحتوي الفطر على مركبات غنية بالبيورينات، خاصةً عند طهيه في مرق حار أو تناوله بكثرة. تكمن المشكلة في الكمية والتكرار. 4- الفاصوليا الحمراء على الرغم من أن الفاصولياء الحمراء، تحتوي على بروتين نباتي، إلا أنها تحتوي أيضًا على نسبة معتدلة من البيورينات، ويصعب هضمها، خاصةً عند طهيها مع بعض أنواع البهارات الثقيلة. بالنسبة لمن يُعاني من ارتفاع حمض اليوريك، ربما يُسبب تناول الفاصوليا الحمراء التهابًا. 5- السبانخ تتميز السبانخ بأنها صحية، ولكنها غنية بالأكسالات والبيورينات، مما قد يزيد من حمض اليوريك إذا تم تناوله بكميات كبيرة. 6- الحليب كامل الدسم على الرغم من أن الحليب لا يحتوي على نسبة عالية من البيورينات، إلا أن منتجات الألبان كاملة الدسم قد تُعزز الالتهاب وتؤثر على مقاومة الأنسولين، مما يُسهم بشكل غير مباشر في تراكم حمض اليوريك. يُقدم الحليب قليل الدسم أو اللبن الرائب جميع فوائد منتجات الألبان دون إضافة دهون زائدة. بل يُمكن أن يُساعد في تقليل حمض اليوريك عند تناوله باعتدال. 7- المشروبات المُحلاة إن معظم المشروبات المُحلاة، وخاصةً تلك التي تحتوي على الفركتوز أو شراب الغلوكوز أو المُحليات الصناعية، تُساهم بشكل كبير في ارتفاع مستويات حمض اليوريك. يتحلل الفركتوز في الجسم ويزيد من إنتاج حمض اليوريك، حتى لو لم يكن السكر واضحًا على الملصق.


الرأي
٠٣-٠٦-٢٠٢٥
- الرأي
دراسة: الفراولة تكافح السكري وتقوي القلب
لم تعد العلاقة بين مرض الكبد الدهني والسكري غريبة، بل أصبحت أخيراً مصدر قلق صحي متزايد عالميا، إلا أن الجديد بالأمر دور خفي للفراولة قد يساعد بإنقاذ المرضى. فقد أشارت دراسة حديثة إلى أن إضافة الفراولة إلى النظام الغذائي اليومي يُمكن أن يُحسّن بشكل ملحوظ صحة القلب والأيض، لافتة إلى أن تناولها بانتظام يمكن أن يُخفّض الكوليسترول ويُقلّل الالتهابات ويُحسّن مقاومة الأنسولين، مما يقي من داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية، بحسب ما نشرته صحيفة «Times of India». علاج جذري وأفادت الدراسة أيضاً بأن الفراولة ترتبط بعلاج السبب الجذري لعديد من الأمراض، بما يشمل الكبد الدهني وداء السكري. كما ذكرت أن تناول الفراولة له فوائد قلبية أيضية، من بينها انخفاض الكوليسترول الكلي والكوليسترول منخفض الكثافة وزيادة استرخاء الأوعية الدموية وشدتها وتقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي وتقليل مقاومة الأنسولين وانخفاض سكر الدم. أيضاً لفتت إلى أن الفراولة ولأنها تُقلّل من مقاومة الأنسولين، وهي السبب الجذري لداء السكري وداء الكبد الدهني، فإنها تُساعد في الوقاية من هذه الأمراض. وربطت التجارب السريرية الفراولة بتحسين مُختلف مؤشرات أمراض القلب والأوعية الدموية، بما يشمل مستويات الدهون.العبء العالمي للأمراض. إلى ذلك، أظهرت الدراسة أن العبء العالمي للأمراض (GBD) أن اتباع نظام غذائي منخفض الفاكهة يُعد من بين أهم ثلاثة عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري. ولمعالجة «فجوة الفاكهة»، يحتاج الشخص إلى زيادة كمية الفاكهة المستهلكة، إضافة إلى تنويع أنواع الفاكهة في النظام الغذائي. أيضا أشارت الأدلة المتراكمة في مجال صحة القلب والأيض إلى أن تناول كوب واحد فقط من الفراولة يوميًا قد يُظهر آثارا مفيدة خلال فترة بسيطة. نهج «الغذاء كدواء» بدورها، أفادت الدكتورة بريت بيرتون فريمان، الأستاذة في معهد إلينوي للتكنولوجيا ورئيسة جلسة القلب والشيخوخة الصحية في الجمعية البريطانية لعلم النفس السريري، بأن هناك أدلة كافية تدعم دور الفراولة في نهج «الغذاء كدواء» للوقاية من داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية لدى البالغين. كما أوضحت أن لتناول جرعة يومية من الفراولة تأثيرا كبيرا على صحة القلب والأيض، وخاصةً لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، إذ أنها تُحسّن استقلاب الدهون وتُقلل الالتهابات الجهازية، وذلك لغناها بالمغذيات النباتية المفيدة لصحة القلب. يذكر أن دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا العام الماضي، كانت توصلت إلى أن تناول الفراولة بانتظام يخفض الكوليسترول ويساعد في تقليل الالتهاب، وهو عامل رئيسي لأمراض القلب. كما أكدت أن إضافة كوب من الفراولة إلى الروتين اليومي يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.


كويت نيوز
٠٢-٠٦-٢٠٢٥
- كويت نيوز
5 أطعمة تخفض مستوى الكوليسترول الضار طبيعياً
يؤدي ارتفاع الكوليسترول السيئ (LDL) في الشرايين إلى تكوّن اللويحات، وانخفاض تدفق الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. ويشير الخبراء إلى أن ارتفاع الكوليسترول السيئ يمكن أن يكون وراثيا، إلا أن نمط الحياة اليومي والعادات الغذائية تلعب دورًا في ذلك، بحسب ما نشرته صحيفة «Times of India». وأوضحوا أنه يمكن للأطعمة النباتية، خاصة تلك الغنية بالألياف القابلة للذوبان والدهون الصحية ومضادات الأكسدة، أن تساعد بشكل طبيعي على خفض مستويات الكوليسترول السيئ، كما يلي: 1- اللوزيحتوي اللوز على دهون صحية وألياف وفيتامينات ومعادن، ويُقال إنه يخفض الكوليسترول الكلي والكوليسترول السيئ لأنه غني بمضادات الأكسدة. كما يساعد في مكافحة الالتهابات في الجسم، حيث ترتبط الألياف بالكوليسترول في الجهاز الهضمي وتساعد على التخلص منه من الجسم، مما يقلل بشكل مباشر من امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم. أيضا يعرف بأنه غني بفيتامين E، الذي يمنع أكسدة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، وهي خطوة أساسية في تكوين اللويحات في الشرايين. 2- الشوفان يُعد الشوفان من أفضل الأطعمة الطبيعية لخفض الكوليسترول السيئ، حيث يحتوي على ألياف فريدة قابلة للذوبان تُسمى بيتا غلوكان، تُشكل مادة هلامية في الأمعاء ترتبط بالكوليسترول والأحماض الصفراوية، مما يساعد على إزالتها من الجسم. وتُقلل هذه العملية من مستوى الكوليسترول الضار (LDL) دون خفض مستوى الكوليسترول الجيد (HDL). كما يُقلل الشوفان من الالتهابات والإجهاد التأكسدي، ويُحسّن وظائف الأوعية الدموية ويُخفض ضغط الدم عند اتباع نظام غذائي صحي. 3- البقوليات تعتبر البقوليات، مثل العدس والفاصوليا والحمص والبازلاء، خيارات ممتازة لخفض الكوليسترول الضار بشكل طبيعي، وذلك لأنها غنية بالألياف القابلة للذوبان والبروتين النباتي والعناصر الغذائية المفيدة للقلب، مما يجعلها الخيار الأمثل في الأنظمة الغذائية المُحافظة على مستوى الكوليسترول. وتوصلت دراسة تحليلية، نُشرت في دورية الجمعية الطبية الكندية، إلى أن تناول كوب واحد من البقوليات يوميا يُقلل من مستوى الكوليسترول الضار بنحو 5% في غضون أسابيع قليلة. بدورها، تُشدّد جمعية القلب الأميركية على أن إدراج الفاصولياء في نظام غذائي صحي للقلب يُساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم، وهو السبب الرئيسي لأمراض القلب. 4- الأفوكادو يُساعد الأفوكادو على خفض الكوليسترول السيئ مع تحسين صحة القلب بشكل عام، إذ يعد من الفواكه القليلة الغنية بالدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للقلب والألياف ومضادات الأكسدة، والتي تعمل جميعها معًا لدعم مستويات الكوليسترول الأفضل. وكشفت نتائج دراسة، أجريت عام 2015 ونُشرت في دورية جمعية القلب الأميركية، أن حبة أفوكادو واحدة يوميا تُخفّض مستويات الكوليسترول السيئ بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين يُعانون من زيادة الوزن. 5- التوت لا شك في أن التوت ممتاز لخفض الكوليسترول السيئ بشكل طبيعي، إذ يتميز بأنه غني بالألياف القابلة للذوبان ومضادات الأكسدة والبوليفينولات، وكلها تدعم صحة القلب وتخفض مستويات الكوليسترول السيئ. كما يحتوي التوت الأزرق والأحمر والفراولة على الأنثوسيانين، الذي يمنع أكسدة الكوليسترول السيئ ويقلل الالتهاب في الأوعية الدموية. وقد توصلت دراسة، نُشرت في الدورية الأميركية للتغذية السريرية، إلى أن تناول التوت يوميا يخفض بشكل ملحوظ مستوى الكوليسترول السيئ ويحسن مستويات الكوليسترول الجيد. يشار إلى أن ارتفاع الكوليسترول السيئ (LDL) في الشرايين يؤدي زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، ما يؤثر على صحة الإنسان إلى حد كبير ويشكل خطراً على حياته.