
الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة لن تتكهن بموعد اتفاق وقف إطلاق النار في أوكرانيا
وقالت بروس في مؤتمر صحفي ردا على سؤال بشأن الموعد الذي تتوقع الولايات المتحدة أن ترى فيه اتفاقا لوقف إطلاق النار في النزاع في أوكرانيا: "لن أتحدث عن أي تكهنات".
وأضافت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لا يزالان ملتزمين بالتوصل إلى مثل هذا الاتفاق في أقرب وقت ممكن.
وأفادت صحيفة "بوليتيكو" أمس بأن الولايات المتحدة أوقفت إرسال صواريخ مضادة للطائرات وذخائر دقيقة التوجيه إلى كييف بسبب مخاوف من تناقص مخزوناتها.
واليوم، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، تعليق عمليات الإرسال، مشيرة إلى أن البيت الأبيض بهذا القرار "يضع مصالح أمريكا أولا".
وبدروه، علق المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، على تعليق واشنطن لإمدادات الأسلحة لأوكرانيا، قائلا إن خفض أو وقف إمدادات الأسلحة الغربية لأوكرانيا يقرب نهاية النزاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة شهاب
منذ 37 دقائق
- وكالة شهاب
خبير عسكري لشهاب: "أطفال الحجارة" كبروا و أصبحوا رجالا يضربون "عربات جدعون" ب "حجارة داوود"
بيروت - شهاب في مشهد ملحمي تاريخي من الصمود والقتال، تواصل غزة دفاعها الأسطوري ضد آلة الحرب الإسرائيلية الهائلة منذ أكثر من عشرة أسابيع، ضمن مواجهة مستمرة تقارب العامين، العملية العدوانية الأخيرة، التي أُطلق عليها الاحتلال اسم "عربات جدعون"، جاءت بأعلى مستويات التعبئة العسكرية، فقد حشد الاحتلال أكثر من 460 ألف جندي، ودفع بسبع فرق عسكرية ونخبة وحداته المدرعة بهدف "سحق غزة" و"تدمير حركة حماس"، حسب تصريحات رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو. يقول الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور ميخائيل عوض، في تصريح لوكالة شهاب للأنباء، إن كثافة النيران والقصف الجوي و المدفعي، وغياب الدعم العربي والدولي، لم يمنع غزة من البروز وحدها بصمود أسطوري مقاوم رافض للاستسلام، وابتكار ميداني تجاوز الحسابات التقليدية في ميزان القوى، فقد أعلنت المقاومة الفلسطينية عن إطلاق عملية "حجارة داوود" في مواجهة العدوان العسكري وحرب الإبادة، في دلالة رمزية على صراع غير متكافئ ظاهريًا، لكنه يعكس إرادة لا تلين. ويضيف عوض، إن "الحجارة التي حملها أطفال غزة أصبحت اليوم صواريخ ومضادات وطائرات مسيّرة في أيدي رجال مقاومين صنعوا من العجز والعدم قوة وتحدي"، واعتبر أن "الاسم المختار للعملية، حجارة داوود، ليس عشوائيًا، بل هو نفي صريح لاحتكار الكيان الصهيوني للرمزية الدينية، وتأكيد أن الأنبياء والرسل يرفضون قتل الأبرياء وإبادة الشعوب". فشل الأهداف ويؤكد عوض أن رغم كل الجهود العسكرية التي بُذلت من قِبل الاحتلال وحلفائه، بما في ذلك الدعم الأمريكي المفتوح والتورط غير المعلن للناتو، لم تحقق العملية أهدافها المعلنة، فالمقاومة في غزة لا تزال تقاتل، وتبتكر، وتتصدى لكل محاولة لاختراقها أو تحطيم بنيتها. ويصف عوض هذه المواجهة بأنها "شكل جديد من أشكال حروب العصابات والمقاومات الثورية، استطاعت أن تعيد تعريف قواعد الاشتباك، وتكشف فشل المدرسة الكلاسيكية في الحسم أمام بيئة مقاومة مدروسة ومرنة". ووفقاً لعوض، فإن هذه الجولة من الحرب، التي اتسعت إلى مواجهة إقليمية شملت أيضاً تصعيداً مع إيران استمر لاثني عشر يومًا، أثبتت فشل إستراتيجية الردع الإسرائيلية المطلقة، وأظهرت ضعف تحالفات التطبيع والصمت العربي. ويقول: "نتنياهو ذهب إلى الحرب مدعومًا بكل أدوات القوة والدعم، لكنه وجد نفسه اليوم على أبواب البيت الأبيض، في انتظار دونالد ترامب، الذي منحه الوقت والسلاح، ولكنه في النهاية سيطالبه بإيقاف الحرب أمام العالم باتفاق مع نتنياهو من تحت الطاولة، بعدما فشلت في تحقيق أهدافها". ويرى الدكتور عوض أن لحظة وقف إطلاق النار – إن تمت قريبًا – ستُعتبر إنجازا معنويًا لغزة، وتنسف الرواية الصهيونية الكاذبة للعالم، ويضيف: "إذا أُضطر نتنياهو على التراجع، فسيكون ذلك إعلانا بقدرة رجال غزة على التحدي، ونجاحهم في فرض معادلة جديدة، وتحقيق قفزة في مسار تحرير فلسطين ستظهر آثارها بالمستقبل القريب". وأكد أن صمود غزة رغم الحصار والمجاعات، يكشف عن معجزة عسكرية بحد ذاتها، تجعل من القطاع – رغم كل آلامه – طرفًا مركزيًا في صياغة معادلات القوة والصراع في المنطقة. "حجارة داوود" تنتصر في خضم المعركة، ترتفع أصوات الثبات من تحت الركام، فـ"اطفال الحجارة كبروا"، كما يقول عوض، و"حجارتهم أصبحت حجارة داوود"، تقارع الجيوش وتواجه الدبابات وتُحرج الأنظمة، هذه المعركة، ليست فقط جولة في الحرب على غزة، بل نقطة تحول في طبيعة المواجهة مع الاحتلال، وتكشف عن توازنات قوى جديدة تُرسم في المنطقة، سيكون لغزة فيها موقع مهم، كقوة لا يمكن تجاوزها.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
إعلام إسرائيلي يكشف موعد إعلان ترامب وقف إطلاق النار بغزة
أعلن إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤولين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم الإعلان عن إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الإثنين المقبل. موضوعات مقترحة وبحسب ما أفادته قناة "القاهرة الإخبارية"، كان الرئيس الأمريكي، قد أعلن يوم الثلاثاء الماضي في تصريحات للصحفيين، أنه يتوقع وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل، مشدداً على أهمية استعادة جميع الرهائن المحتجزين فى القطاع. وأكد ترامب، أنه سيجتمع مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين المقبل في البيت الأبيض، لبحث عدد من القضايا الإقليمية المهمة، وعلى رأسها الملف النووي الإيراني وتطورات الأوضاع في غزة.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
معركة استقطاب المليارديرات.. الليبرتاريون يتنافسون مع «نو ليبلز» لكسب ماسك
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. أعلن ستيفن نخيلة، رئيس اللجنة الوطنية للحزب التحرري، في تصريحات لصحيفة "بوليتيكو" أن تأسيس حزب ثالث جديد سيكون "خطأً كبيراً"، مضيفا أن "الحزب التحرري هو الحزب الأكثر تنظيماً ليكون الحزب المعارض والمتمرد في المشهد السياسي الأمريكي".تعكس هذه الدعوة رغبة الحزب التحرري في الاستفادة من النفوذ المالي الهائل لماسك، إذ يشير نخيلة إلى أن الحزب يعمل بميزانية سنوية تتراوح بين مليون إلى ثلاثة ملايين دولار فقط، بينما ضخ ماسك أكثر من 250 مليون دولار في انتخابات 2024 لدعم حملة دونالد ترامب.اقرأ أيضًا: من الحليف إلى الخصم.. كيف انهارت علاقة ترامب وماسك خلال شهر؟التحديات المالية والتنظيميةيؤكد نخيلة أن الدعم المالي من ماسك سيكون بمثابة نقطة تحول للحزب التحرري، قائلاً ل"بوليتيكو": "بمجرد توفر رأس المال، ستنفتح جميع الأبواب على مصراعيها"، ما يعكس الواقع المالي الصعب الذي تواجهه الأحزاب الثالثة في النظام السياسي الأمريكي.رغم أن نخيلة لم يتلق أي اتصال مباشر من ماسك، إلا أنه أكد أن الحزب يسعى للوصول إلى الملياردير الذي أظهر دعماً متواصلاً لأحد أعضاء الكونجرس الأكثر ميلاً للفكر التحرري، وهو النائب الجمهوري توماس ماسي من ولاية كنتاكي.مزايا الانضمام للحزب التحرري يطرح نخيلة حجة مقنعة لماسك بالانضمام للحزب التحرري بدلاً من تأسيس حزب جديد، مشيراً إلى أن الحزب التحرري يتمتع بحق الوصول إلى الاقتراع في جميع الولايات الأمريكية تقريباً، وهو أمر فشلت العديد من المبادرات الحزبية الثالثة الحديثة في تحقيقه. وفقاً لتصريحات نخيلة ل"بوليتيكو"، فإن "الحصول على حق الوصول للاقتراع يستغرق سنوات وسنوات، ويتطلب بنية تحتية وموارد ضخمة، وليس عملية ممتعة على الإطلاق"، وهذا التحدي واجهه مؤخراً روبرت ف. كينيدي الابن في انتخابات 2024، حيث تمكن من الحصول على حق الوصول للاقتراع ولكن بعد استثمار وقت وموارد هائلة.منافسة على استقطاب ماسكالحزب التحرري ليس الوحيد الذي يسعى لاستقطاب ماسك، حيث تحاول مجموعة "لا لافتات" السياسية، التي دعت لترشيح وسطي لتجنب إعادة المواجهة بين جو بايدن ودونالد ترامب، الوصول إلى الملياردير أيضاً.دان ويب، أحد قادة المجموعة، أكد ل"بوليتيكو" أن "الحزبية في الحزبين الرئيسيين خلقت مشاكل ضخمة جعلت البلاد لا تعمل بشكل صحيح".تزايد الإحباط من النظام الحزبيتُظهر البيانات الحديثة تزايد عدم الرضا الأمريكي عن النظام الحزبي التقليدي، حيث أشار تحليل لشبكة "إن بي سي نيوز" إلى أن نسبة الناخبين غير المنتمين للحزبين الديمقراطي والجمهوري ارتفعت بنسبة 9 نقاط مئوية منذ انتخابات 2000، لتصل إلى 32% من إجمالي الناخبين المسجلين. هذا التطور يعكس التربة الخصبة التي قد تجدها مبادرة ماسك، خاصة وأن الملياردير - كأغنى رجل في العالم - يمتلك الموارد المالية اللانهائية تقريباً لدعم أي مشروع سياسي يقرر خوضه.