logo
يتغلغل في الجلد بشكل أعمق من الأشعة فوق البنفسجية.. دراسة تحذر من ضوء الشاشات الأزرق على البشرة

يتغلغل في الجلد بشكل أعمق من الأشعة فوق البنفسجية.. دراسة تحذر من ضوء الشاشات الأزرق على البشرة

ليبانون 24منذ 4 أيام
على الرغم من أن الأجهزة الإلكترونية سهّلت عملنا إلى حد كبير، إلى أنها تؤثر أيضاً على بشرتنا.
فقد أفاد استشاري الأمراض الجلدية الدكتور سيدهانت ماهاجان، بأن الضوء المنبعث من الشاشات، والمعروف بالضوء الأزرق، يمكن أن يضر بالبشرة تماماً مثل أشعة الشمس القوية.
وأوضح أنه يمكن أن يتغلغل في الجلد بشكل أعمق من الأشعة فوق البنفسجية من الشمس.
وتابع أنه يمكن للضوء الأزرق أن يضر بالطبقات الداخلية للبشرة عن طريق تكسير الكولاجين والإيلاستين، وهما البروتينان اللذان يحافظان على شباب البشرة وصحتها.
نتيجة لذلك، تبدأ البشرة في إظهار علامات الشيخوخة المبكرة، مثل الخطوط الدقيقة والبَهَتان والبقع الداكنة.
كذلك أشار إلى أن المشكلة لا تكمن في وجود الضوء الأزرق، بل في مقدار الوقت الذي نقضيه مع هذه الأجهزة والمسافة القريبة التي نستخدمها فيها، لافتا إلى أن البقاء بين 6 و10 ساعات يومياً أمام الشاشات يُظهر آثاراً ضارة على البشرة.
بعض الحلول
إلى ذلك، اقترح الدكتور ماهاجان اتخاذ احتياطات بسيطة لحماية البشرة، ناصحاً باستخدام الهواتف وأجهزة الكومبيوتر المحمولة في الوضع الليلي للحد من الضوء الأزرق، واستخدام منتجات العناية بالبشرة الجيدة التي تحتوي مكونات مثل أكسيد الحديد، وفيتامين"ج"، أو النياسيناميد. والأهم من ذلك، استخدام واقي الشمس حتى في أثناء البقاء في المنزل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

6 فوائد مذهلة لتناول الرمان ثلاث مرات أسبوعيًا
6 فوائد مذهلة لتناول الرمان ثلاث مرات أسبوعيًا

ليبانون 24

timeمنذ 4 ساعات

  • ليبانون 24

6 فوائد مذهلة لتناول الرمان ثلاث مرات أسبوعيًا

يُعد الرمان من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية والمركبات المفيدة التي تعزز صحة الإنسان على مستويات متعددة. وبحسب تقرير نشره موقع "Times of India"، فإن تناول الرمان بانتظام — ثلاث مرات أسبوعيًا — يعود بفوائد صحية لافتة، تشمل ما يلي: 1- زيادة الطاقة ومقاومة التعب يحتوي الرمان على الفركتوز والغلوكوز الطبيعيين، ما يجعله مصدرًا سريعًا وآمنًا للطاقة، دون التسبب في الإرهاق الذي تسببه المحليات الصناعية. كما يمكن لمرضى الأنيميا الاستفادة من خصائصه في التخفيف من أعراض التعب الناتجة عن نقص كريات الدم الحمراء. 2- تحسين صحة البشرة الرمان غني بفيتامين C الضروري لإنتاج الكولاجين، ما يعزز نضارة البشرة ومرونتها. كما تساهم مضادات الأكسدة القوية فيه في مكافحة التجاعيد والتصبغات، وتحمي الجلد من أضرار الأشعة فوق البنفسجية. ونظرًا لمحتواه العالي من الماء، يساعد أيضًا على ترطيب البشرة ومنع جفافها. 3- الوقاية من الأمراض العصبية توفر مضادات الأكسدة في الرمان دعمًا مهمًا للدماغ، حيث تحسن الذاكرة وتقلل من الالتهابات العصبية. وتشير الدراسات إلى أن تناول ثمرة رمان يوميًا قد يساعد في تحسين الذاكرة اللفظية والبصرية، كما يعزز تدفق الدم إلى المخ. 4- حماية القلب والشرايين تساهم مركبات البوليفينول والفلافونويد والبونيكالاجين الموجودة في الرمان في خفض مستويات الكوليسترول الضار وتوسيع الأوعية الدموية. كما أظهرت دراسات أن تناول الرمان بانتظام يساعد في خفض ضغط الدم، لا سيما الانقباضي، وهو ما يجعل منه فاكهة مثالية لصحة القلب، وفقًا لجمعية القلب الأميركية. 5- تنظيم مستوى السكر في الدم يتميّز الرمان بمؤشر جلايسيمي منخفض، ويحتوي على مركبات تساهم في تحسين حساسية الإنسولين وخفض مستويات السكر في الدم. كما يلعب دورًا في حماية خلايا "بيتا" في البنكرياس، والتي تُنتج هرمون الإنسولين، ما يجعله خيارًا آمنًا لمرضى السكري. 6- تعزيز الجهاز المناعي بفضل احتوائه على نسبة عالية من فيتامين C، يعزز الرمان أداء الجهاز المناعي، ويقوي قدرة الجسم على مقاومة الفيروسات والبكتيريا. كما يساهم في تسريع التئام الجروح ومكافحة نزلات البرد. في ضوء هذه الفوائد المتعددة، ينصح الخبراء بإدراج الرمان ضمن النظام الغذائي الأسبوعي، لما له من تأثير إيجابي على الصحة العامة، والمناعة، والجهاز العصبي، وصحة القلب والبشرة. (الكونسيلتو)

من الطفح الجلدي إلى الحكة... كيف تكشف إصابتك بحساسية الشمس؟
من الطفح الجلدي إلى الحكة... كيف تكشف إصابتك بحساسية الشمس؟

الديار

timeمنذ يوم واحد

  • الديار

من الطفح الجلدي إلى الحكة... كيف تكشف إصابتك بحساسية الشمس؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في عالمٍ تزداد فيه درجات الحرارة ويطول فيه التعرض لأشعة الشمس، بات من الضروري الحديث عن أحد التحديات الجلدية التي يعاني منها الكثيرون، وهي "حساسية الشمس". قد يظن البعض أن الأمر لا يتعدى مجرد احمرار بسيط أو اسمرار طبيعي للبشرة، إلا أن الحقيقة أعمق من ذلك بكثير، فهناك أجسام تتفاعل بشكل غير طبيعي مع أشعة الشمس، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مزعجة ومقلقة، تستدعي فهمًا دقيقًا ووعيًا مبكرًا. تُعرف حساسية الشمس بأنها استجابة مناعية غير معتادة تصدر عن الجسم عند تعرض الجلد لأشعة الشمس، وتحديدًا الأشعة فوق البنفسجية (UV). تختلف حدة الأعراض من شخص لآخر، إلا أنها غالبًا ما تشمل احمرارًا في الجلد، حكة شديدة، طفحًا جلديًا، وأحيانًا بثور صغيرة أو تورمات. وغالبًا ما تظهر هذه العلامات بعد ساعات قليلة من التعرض لأشعة الشمس، وقد تستمر لعدة أيام، مسببة انزعاجًا شديدًا قد يؤثر في جودة الحياة اليومية. لكن من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بحساسية الشمس؟ الإجابة تتفاوت بحسب العوامل الوراثية والمناعية ونمط الحياة. فعلى سبيل المثال، تُعد النساء أكثر عرضة من الرجال، خاصةً في الفئة العمرية الشابة. كما يُلاحظ أن ذوي البشرة الفاتحة يكونون أكثر حساسية تجاه أشعة الشمس مقارنةً بأصحاب البشرة الداكنة، نظرًا لانخفاض نسبة الميلانين لديهم، وهو الصباغ الذي يوفر بعض الحماية الطبيعية ضد الأشعة فوق البنفسجية. ولا يقتصر الأمر على الخصائص الجسدية فقط، بل تؤدي العوامل الوراثية دورًا مهمًا، إذ إن بعض أنواع الحساسية الشمسية مثل "الطفح الضيائي عديد الأشكال" (PMLE) تكون أكثر شيوعًا لدى من لديهم تاريخ عائلي مشابه. أضف إلى ذلك أن تناول بعض الأدوية أو استخدام مستحضرات تجميل معينة قد يُحفّز ردّات فعل تحسسية عند التعرض للشمس، وهو ما يُعرف بالحساسية الضوئية الدوائية. ويجدر بالذكر أن الحساسية الشمسية ليست دائمًا حالة مزمنة، إذ قد تظهر فجأة لدى شخص لم يعانِ منها سابقًا، خاصةً بعد السفر إلى منطقة مشمسة أو التعرض لأشعة قوية بشكل مفاجئ. ومع ذلك، فإن تكرار الإصابة بها دون اتخاذ إجراءات وقائية قد يؤدي إلى تفاقم الحالة، ما يجعل التشخيص المبكر واستشارة طبيب الجلدية أمرًا ضروريًا. للوقاية من هذه الحالة، يُنصح بالابتعاد عن التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة، وارتداء ملابس تغطي أكبر قدر ممكن من الجلد، بالإضافة إلى استخدام واقي شمس مناسب بمعامل حماية عالٍ. كما يجب توخي الحذر عند استخدام أدوية جديدة أو مستحضرات موضعية قد تزيد من حساسية الجلد. في المحصلة، تبقى حساسية الشمس حالة شائعة لكنها قابلة للإدارة والوقاية إذا ما تم التعرف على أعراضها مبكرًا وفهم العوامل التي تؤدي إليها. وبينما لا يمكننا تجنب الشمس تمامًا، فإن التسلّح بالوعي والاحتياطات اللازمة يمكن أن يحمينا من مضاعفاتها ويمنح بشرتنا صحة أفضل في جميع الفصول.

الضوء الأزرق عدو جديد لبشرتك في زمن التكنولوجيا
الضوء الأزرق عدو جديد لبشرتك في زمن التكنولوجيا

الديار

timeمنذ 2 أيام

  • الديار

الضوء الأزرق عدو جديد لبشرتك في زمن التكنولوجيا

في عصر التكنولوجيا المتسارعة، باتت الشاشات جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. نقضي ساعات طويلة أمام الهواتف الذكية، الحواسيب المحمولة، والأجهزة اللوحية، دون أن ندرك أن هذه الأجهزة لا تؤثر فقط على أعيننا ونومنا، بل قد تُلحق أضرارا مباشرة ببشرتنا أيضا. الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات، والمعروف علميا باسم الضوء عالي الطاقة المرئي، أصبح موضع قلق متزايد بين خبراء الجلد والتجميل. الضوء الأزرق هو جزء من الطيف المرئي، ويتميّز بموجاته القصيرة ذات الطاقة العالية. ورغم أن مصدره الأساسي هو الشمس، إلا أن التعرّض الصناعي له من خلال الشاشات الإلكترونية أضحى مصدرا دائما ومطولا. الدراسات الحديثة تشير إلى أن التعرّض المطوّل لهذا النوع من الضوء يمكن أن يؤدي إلى تلف خلايا البشرة، وتسريع عملية الشيخوخة، فضلًا عن فرط التصبّغ وظهور البقع الداكنة، خاصة لدى ذوي البشرة السمراء والحنطية. وما يجعل تأثير الضوء الأزرق أكثر خطورة هو أن ضرره لا يُلاحظ على الفور، بل يتراكم ببطء. فهو يخترق طبقات الجلد بشكل أعمق من الأشعة فوق البنفسجية، ما يؤدي إلى تحفيز إنتاج الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة تهاجم خلايا الجلد السليمة. هذا التفاعل يضعف حاجز البشرة الطبيعي، ويزيد من ترهّلها وجفافها وظهور التجاعيد المبكرة. بالإضافة إلى ذلك، لاحظ أطباء الجلد أن بعض الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة أمام الشاشات بدأوا يعانون من مشكلات جلدية غير مبرّرة، مثل التهيّج، الاحمرار، والبثور، ما جعلهم يربطون بين هذه الأعراض والتعرّض المستمر للضوء الأزرق. في المقابل، برز اهتمام متزايد من شركات مستحضرات التجميل لتطوير كريمات واقية من الضوء الأزرق، تحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل النياسيناميد، وفيتامين C، ومستخلصات الطحالب. للوقاية من هذه التأثيرات السلبية، يوصي خبراء الجلد والعناية بالبشرة باتباع مجموعة من الخطوات الوقائية، التي باتت ضرورية في ظل الاستخدام اليومي المكثف للأجهزة الرقمية. أولى هذه الخطوات هي تقليل وقت التعرّض للشاشات قدر الإمكان، لا سيما في المساء، حيث تكون البشرة في طور التجدد الطبيعي وتكون أكثر عرضة للتأثر بالأشعة الصناعية. كذلك، يُنصح بتفعيل الوضع الليلي أو استخدام مرشّحات الضوء الأزرق المتوفرة في معظم الهواتف الذكية والحواسيب، إذ تساهم هذه الخاصية في تقليل حدة الضوء المنبعث وتخفيف الضغط على الجلد والعينين معًا. ومن جهة أخرى، تُعتبر مستحضرات العناية بالبشرة الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات – مثل فيتامين C وE – من الخيارات الفعالة لمقاومة التأثيرات الضارة للضوء الأزرق، حيث تعمل على تقوية الحاجز الطبيعي للبشرة ومكافحة الجذور الحرة الناتجة عن التعرض المستمر للإشعاعات. كما يُعد استخدام واقي الشمس خطوة غير قابلة للتجاهل حتى في الأماكن المغلقة، فالكثير من الواقيات الحديثة باتت توفر حماية من أشعة الضوء المرئي، بما فيها الأشعة الزرقاء المنبعثة من الشاشات، وليس فقط من أشعة الشمس فوق البنفسجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store