
فوائد القرنفل، مسكن للآلام ومضاد للالتهابات وسر شباب البشرة وقوة الشعر
فوائد القرنفل للصحة عديدة، القرنفل هو نبات عطري ينتمي إلى عائلة النباتات الآسية، يتميز برائحته القوية وطعمه الحار، ويُستخدم منذ قرون في الطب البديل والعلاج بالأعشاب في العديد من الثقافات، مثل الهندية والصينية والعربية.
يحتوي القرنفل على مركبات فعالة مثل الأوجينول (Eugenol) والتانينات والفلافونويدات، وهي التي تمنحه خصائصه الطبية الرائعة.
أكدت الدكتورة مروة كمال أخصائية التغذية العلاجية، أن القرنفل ليس مجرد توابل عطرية تُستخدم لتحسين نكهة الطعام، بل هو كنز علاجي وطبيعي متعدد الفوائد، يمتد أثره من تسكين الألم وتقوية المناعة إلى العناية بالبشرة والشعر.
ولأن القرنفل غني بالخصائص المضادة للأكسدة والالتهابات والبكتيريا، فإنه يُعد من أفضل الأعشاب التي يمكن إدخالها في الروتين الصحي اليومي، سواء بتناوله كمشروب، أو استخدام زيته، أو إضافته إلى الطعام.
وفي هذا التقرير تستعرض الدكتورة مروة كمال، أبرز فوائد القرنفل الصحية والجمالية، وأهم استخداماته اليومية.
أهم فوائد القرنفل لصحة الجسم
فوائد القرنفل
1. تسكين الآلام وخاصة آلام الأسنان
من أشهر استخدامات القرنفل هو تخفيف ألم الأسنان، ويرجع ذلك إلى احتوائه على مادة الأوجينول التي تعمل كمخدر ومضاد للالتهابات. يمكن وضع حبة قرنفل على الضرس المؤلم أو استخدام زيت القرنفل لتخفيف الألم حتى زيارة الطبيب.
2. مضاد قوي للالتهابات
القرنفل يمتلك خواص مضادة للالتهاب، ما يجعله مفيدًا في حالات مثل التهاب المفاصل، التهابات الجهاز التنفسي، والتهاب الحلق. شرب شاي القرنفل أو استخدام زيته موضعيًا قد يساهم في تهدئة الالتهاب وتحسين الأعراض.
3. تعزيز صحة الجهاز الهضمي
القرنفل يُستخدم لتحسين عملية الهضم، إذ يساعد على تحفيز إفراز الإنزيمات الهاضمة، كما يخفف من الانتفاخ والغازات ويُعالج عسر الهضم والغثيان. يمكن تناول شاي القرنفل أو إضافته كتوابل للطعام لتحسين صحة الجهاز الهضمي.
4. تقوية الجهاز المناعي
القرنفل يحتوي على مضادات أكسدة قوية، ما يجعله مفيدًا جدًا لتقوية جهاز المناعة ومكافحة الجذور الحرة التي تساهم في الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.
5. تحسين صحة الكبد
تشير الدراسات الحديثة إلى أن مركب الأوجينول الموجود في القرنفل قد يساعد في تقليل الالتهاب التأكسدي في الكبد ويعمل على حماية خلاياه، مما يساهم في تحسين وظائف الكبد.
6. التحكم في مستويات السكر في الدم
وجدت بعض الدراسات أن القرنفل قد يكون مفيدًا لمرضى السكري، إذ يساعد على تحسين حساسية الإنسولين وتنظيم مستويات الجلوكوز في الدم، خاصة إذا استُخدم ضمن نظام غذائي متوازن.
7. مضاد للبكتيريا والفيروسات
أثبتت الأبحاث أن القرنفل له خصائص قوية كمضاد للبكتيريا، ويمكنه محاربة البكتيريا المسببة لقرح المعدة وتسوس الأسنان، كما أنه يمتلك نشاطًا ضد بعض الفيروسات والفطريات.
فوائد القرنفل لجمال البشرة والشعر
1. تحسين صحة البشرة
يُستخدم زيت القرنفل في العناية بالبشرة، خاصة للبشرة المعرضة لحب الشباب، نظرًا لخواصه المضادة للبكتيريا والالتهابات. كما يساهم في تنقية البشرة وتنشيط الدورة الدموية، مما يمنحها إشراقة طبيعية.
2. مكافحة علامات التقدم في السن
مضادات الأكسدة الموجودة في القرنفل تعمل على محاربة الجذور الحرة، ما يساعد في الوقاية من التجاعيد وترهل البشرة. يمكن مزجه بزيت ناقل مثل زيت الزيتون واستخدامه كدهان ليلي للبشرة.
3. تحفيز نمو الشعر وتقويته
القرنفل يُعد من المكونات الطبيعية التي تساهم في تعزيز نمو الشعر ومنع تساقطه، حيث ينشط الدورة الدموية في فروة الرأس ويقوي بصيلات الشعر. يمكن غلي القرنفل واستخدام ماءه كغسول للشعر أو خلط زيته بزيوت طبيعية مثل زيت الخروع أو جوز الهند.
4. علاج قشرة الرأس
بفضل خصائصه المضادة للفطريات، يُستخدم القرنفل في علاج قشرة الرأس وتهدئة الحكة. يُفضل تدليك فروة الرأس بزيت القرنفل بانتظام للحصول على نتائج ملحوظة.
القرنفل للصحة
استخدامات القرنفل في الحياة اليومية
تحسين رائحة الفم: مضغ حبة قرنفل يعطر الفم ويقضي على البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة.
كعنصر في المأكولات: يُستخدم كتوابل لإضفاء نكهة مميزة للطعام، خاصة في المأكولات الشرقية والحلويات.
للتدفئة في الشتاء: القرنفل من الأعشاب التي تعزز الإحساس بالدفء عند إضافته للمشروبات الساخنة مثل الشاي والحليب.
في العطور والمنظفات: يُستخدم زيت القرنفل في صناعة بعض العطور ومستحضرات التنظيف المنزلية لرائحته القوية والمطهرة.
محاذير استخدام القرنفل
رغم فوائده العديدة، يجب استخدام القرنفل بحذر خاصة عند الأطفال أو النساء الحوامل، كما يُفضل عدم الإفراط في تناول زيت القرنفل المركز لأنه قد يسبب تهيجًا أو حساسية عند البعض.
دائمًا يجب استشارة طبيب قبل استخدامه لأغراض علاجية منتظمة، خاصة عند وجود حالات صحية مزمنة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 4 ساعات
- فيتو
فوائد القرنفل، مسكن للآلام ومضاد للالتهابات وسر شباب البشرة وقوة الشعر
فوائد القرنفل للصحة عديدة، القرنفل هو نبات عطري ينتمي إلى عائلة النباتات الآسية، يتميز برائحته القوية وطعمه الحار، ويُستخدم منذ قرون في الطب البديل والعلاج بالأعشاب في العديد من الثقافات، مثل الهندية والصينية والعربية. يحتوي القرنفل على مركبات فعالة مثل الأوجينول (Eugenol) والتانينات والفلافونويدات، وهي التي تمنحه خصائصه الطبية الرائعة. أكدت الدكتورة مروة كمال أخصائية التغذية العلاجية، أن القرنفل ليس مجرد توابل عطرية تُستخدم لتحسين نكهة الطعام، بل هو كنز علاجي وطبيعي متعدد الفوائد، يمتد أثره من تسكين الألم وتقوية المناعة إلى العناية بالبشرة والشعر. ولأن القرنفل غني بالخصائص المضادة للأكسدة والالتهابات والبكتيريا، فإنه يُعد من أفضل الأعشاب التي يمكن إدخالها في الروتين الصحي اليومي، سواء بتناوله كمشروب، أو استخدام زيته، أو إضافته إلى الطعام. وفي هذا التقرير تستعرض الدكتورة مروة كمال، أبرز فوائد القرنفل الصحية والجمالية، وأهم استخداماته اليومية. أهم فوائد القرنفل لصحة الجسم فوائد القرنفل 1. تسكين الآلام وخاصة آلام الأسنان من أشهر استخدامات القرنفل هو تخفيف ألم الأسنان، ويرجع ذلك إلى احتوائه على مادة الأوجينول التي تعمل كمخدر ومضاد للالتهابات. يمكن وضع حبة قرنفل على الضرس المؤلم أو استخدام زيت القرنفل لتخفيف الألم حتى زيارة الطبيب. 2. مضاد قوي للالتهابات القرنفل يمتلك خواص مضادة للالتهاب، ما يجعله مفيدًا في حالات مثل التهاب المفاصل، التهابات الجهاز التنفسي، والتهاب الحلق. شرب شاي القرنفل أو استخدام زيته موضعيًا قد يساهم في تهدئة الالتهاب وتحسين الأعراض. 3. تعزيز صحة الجهاز الهضمي القرنفل يُستخدم لتحسين عملية الهضم، إذ يساعد على تحفيز إفراز الإنزيمات الهاضمة، كما يخفف من الانتفاخ والغازات ويُعالج عسر الهضم والغثيان. يمكن تناول شاي القرنفل أو إضافته كتوابل للطعام لتحسين صحة الجهاز الهضمي. 4. تقوية الجهاز المناعي القرنفل يحتوي على مضادات أكسدة قوية، ما يجعله مفيدًا جدًا لتقوية جهاز المناعة ومكافحة الجذور الحرة التي تساهم في الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب. 5. تحسين صحة الكبد تشير الدراسات الحديثة إلى أن مركب الأوجينول الموجود في القرنفل قد يساعد في تقليل الالتهاب التأكسدي في الكبد ويعمل على حماية خلاياه، مما يساهم في تحسين وظائف الكبد. 6. التحكم في مستويات السكر في الدم وجدت بعض الدراسات أن القرنفل قد يكون مفيدًا لمرضى السكري، إذ يساعد على تحسين حساسية الإنسولين وتنظيم مستويات الجلوكوز في الدم، خاصة إذا استُخدم ضمن نظام غذائي متوازن. 7. مضاد للبكتيريا والفيروسات أثبتت الأبحاث أن القرنفل له خصائص قوية كمضاد للبكتيريا، ويمكنه محاربة البكتيريا المسببة لقرح المعدة وتسوس الأسنان، كما أنه يمتلك نشاطًا ضد بعض الفيروسات والفطريات. فوائد القرنفل لجمال البشرة والشعر 1. تحسين صحة البشرة يُستخدم زيت القرنفل في العناية بالبشرة، خاصة للبشرة المعرضة لحب الشباب، نظرًا لخواصه المضادة للبكتيريا والالتهابات. كما يساهم في تنقية البشرة وتنشيط الدورة الدموية، مما يمنحها إشراقة طبيعية. 2. مكافحة علامات التقدم في السن مضادات الأكسدة الموجودة في القرنفل تعمل على محاربة الجذور الحرة، ما يساعد في الوقاية من التجاعيد وترهل البشرة. يمكن مزجه بزيت ناقل مثل زيت الزيتون واستخدامه كدهان ليلي للبشرة. 3. تحفيز نمو الشعر وتقويته القرنفل يُعد من المكونات الطبيعية التي تساهم في تعزيز نمو الشعر ومنع تساقطه، حيث ينشط الدورة الدموية في فروة الرأس ويقوي بصيلات الشعر. يمكن غلي القرنفل واستخدام ماءه كغسول للشعر أو خلط زيته بزيوت طبيعية مثل زيت الخروع أو جوز الهند. 4. علاج قشرة الرأس بفضل خصائصه المضادة للفطريات، يُستخدم القرنفل في علاج قشرة الرأس وتهدئة الحكة. يُفضل تدليك فروة الرأس بزيت القرنفل بانتظام للحصول على نتائج ملحوظة. القرنفل للصحة استخدامات القرنفل في الحياة اليومية تحسين رائحة الفم: مضغ حبة قرنفل يعطر الفم ويقضي على البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة. كعنصر في المأكولات: يُستخدم كتوابل لإضفاء نكهة مميزة للطعام، خاصة في المأكولات الشرقية والحلويات. للتدفئة في الشتاء: القرنفل من الأعشاب التي تعزز الإحساس بالدفء عند إضافته للمشروبات الساخنة مثل الشاي والحليب. في العطور والمنظفات: يُستخدم زيت القرنفل في صناعة بعض العطور ومستحضرات التنظيف المنزلية لرائحته القوية والمطهرة. محاذير استخدام القرنفل رغم فوائده العديدة، يجب استخدام القرنفل بحذر خاصة عند الأطفال أو النساء الحوامل، كما يُفضل عدم الإفراط في تناول زيت القرنفل المركز لأنه قد يسبب تهيجًا أو حساسية عند البعض. دائمًا يجب استشارة طبيب قبل استخدامه لأغراض علاجية منتظمة، خاصة عند وجود حالات صحية مزمنة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : من المطبخ إلى المستشفى.. كيف يحول الطهى الزائد طعامك إلى سم بطىء؟
السبت 28 يونيو 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - لطالما اعتقد الكثيرون أن الإفراط في طهي الطعام يضمن سلامته بقتل البكتيريا، لكن الأبحاث العلمية الحديثة، ومنها دراسات جامعة ستوكهولم، كشفت عن وجه آخر لهذه الممارسة، مؤكدةً أن الطهي الزائد قد يحول طعامك الصحي إلى مصدر لمخاطر صحية جدية. ما الذي يحدث عند الإفراط في الطهي؟ قالت الدكتورة نصرة عبد الحب، الباحث بمعهد بحوث تكنولوجيا الاغذية، إنه عندما يتعرض الطعام لحرارة عالية لفترات طويلة، تحدث تفاعلات كيميائية ضارة:- تحوّل السكريات إلى مركبات مهيجة: ترتفع مستويات مركبات ثانوية ناتجة عن تحلل الجلوكوز، والتي تسبب تهيجًا لخلايا الجسم وتطلق محفزات الالتهاب، هذا قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم، السكري، السكتة الدماغية، الخرف، مشاكل الرؤية، وتغيرات في الجلد والجهاز العصبي. تكوين "الأكريلاميد" المسرطن: الأطعمة الغنية بالنشويات مثل البطاطس المقلية، رقائق الشيبسى، بعض حبوب الإفطار، والمخبوزات، تنتج مادة "الأكريلاميد" عند طهيها على درجات حرارة تتجاوز 120 درجة مئوية. تتكون هذه المادة البنية الداكنة نتيجة تفاعل الحمض الأميني "الأسباراجين" مع السكريات، وقد ثبت ارتباطها بأنواع معينة من السرطان. عمليات مثل القلي، الخبز، التحميص، والشواء لفترات طويلة تزيد من خطر تكونها. حتى بسترة بعض الأطعمة كالحليب قد تحمل مخاطر. فقدان الفيتامينات الحيوية والكاروتين: الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء مثل B و C و E تتلف بسهولة بالحرارة العالية. كما يقل مستوى الكاروتين، مما يؤثر على توافر فيتامين أ الضروري للرؤية السليمة وتطور شبكية العين. تكوين "الأحماض الدهنية المتحولة" الخطيرة: إعادة استخدام نفس الزيت للقلي المتكرر يرفع من خطر تكون "الأحماض الدهنية المتحولة" (Trans Fats). هذه الدهون شديدة الخطورة تترسب على جدران الشرايين مسببة انسدادها، مما قد يؤدي إلى: نوبات قلبية (إذا ترسبت في شرايين القلب). سكتة دماغية (إذا ترسبت في شرايين الدماغ). العمى (إذا ترسبت في شرايين العين). الفشل الكلوي (إذا ترسبت في الكلى). ألم الساقين عند المشي (العرج) وقد تصل إلى الغرغرينا والبتر (إذا ترسبت في شرايين الساقين). هذه الأحماض تساهم في تصلب الشرايين وتراكم الكوليسترول الضار. تدهور جودة الطعام الحسية: تفقد الخضراوات لمعانها ونكهتها ورائحتها المميزة، مما يؤثر على إفراز اللعاب الطبيعي وعملية الهضم. طرق طهي صحية للحفاظ على القيمة الغذائية لضمان صحة جيدة لجميع أفراد الأسرة، من الضروري اختيار طرق الطهي التي تحافظ على العناصر الغذائية. إليك بعض الطرق الموصى بها: السلق (Boiling): طهي الطعام في سائل يغلي (100 درجة مئوية). ميزة: بسيطة. عيوب: فقدان كبير للعناصر الغذائية، اللون، والنكهة. الطهي على نار هادئة (Simmering): طهي الطعام في سائل أقل بقليل من نقطة الغليان (82-99 درجة مئوية) مع غطاء. ميزة: فقدان أقل للعناصر الغذائية مقارنة بالسلق. الطهي بالبخار (Steaming): طهي الطعام باستخدام بخار الماء المغلي. المزايا: مثلى للحفاظ على القيمة الغذائية واللون والنكهة. أقل فقدان للعناصر الغذائية بسبب عدم التسرب. وقت طهي أقل. الطهي تحت الضغط (Pressure Cooking): حبس البخار تحت الضغط لرفع درجة حرارة الماء والبخار فوق 100 درجة مئوية، مما يقلل وقت الطهي. المزايا: لا يحدث فقدان للنكهة أو اللون. الشواء (Grilling): الطهي تحت مصدر حرارة مباشرة. المزايا: يقلل من فقدان العناصر الغذائية ويحسن النكهة. عيوب: خطر الإفراط في الطهي وحرق السطح مع عدم اكتمال التسوية الداخلية. التحميص (Roasting): طهي الطعام بدون غطاء على معدن ساخن أو مقلاة. عيوب: فقدان للعناصر الغذائية مثل الأحماض الأمينية عند تحول الطعام للون البني. القلي (Frying): الطهي في كمية كافية من الزيت. عيوب: بشكل عام، القلي والشواء والطهي بالميكروويف لفترات طويلة يؤثر سلبًا على القيمة الغذائية مقارنة بالغليان. واختتمت نصرة، أن الطهي بالبخار هي الطريقة المثلى التي ينصح بها، خاصةً عند دمجها مع القلي السريع للحفاظ على القيمة الغذائية والنكهة والقوام. هذه الطرق تضمن: الحفاظ على القيمة الغذائية للطعام. سهولة الهضم مع إضافة أقل للدهون. قوام طعام أفضل وخفيف. نكهة جيدة للطعام المسلوق والمطهو بالبخار. حل مثالي لمن يعانون من عسر الهضم.


الدولة الاخبارية
منذ 4 ساعات
- الدولة الاخبارية
من المطبخ إلى المستشفى.. كيف يحول الطهى الزائد طعامك إلى سم بطىء؟
السبت، 28 يونيو 2025 09:31 صـ بتوقيت القاهرة لطالما اعتقد الكثيرون أن الإفراط في طهي الطعام يضمن سلامته بقتل البكتيريا، لكن الأبحاث العلمية الحديثة، ومنها دراسات جامعة ستوكهولم، كشفت عن وجه آخر لهذه الممارسة، مؤكدةً أن الطهي الزائد قد يحول طعامك الصحي إلى مصدر لمخاطر صحية جدية ما الذي يحدث عند الإفراط في الطهي؟ قالت الدكتورة نصرة عبد الحب، الباحث بمعهد بحوث تكنولوجيا الاغذية، إنه عندما يتعرض الطعام لحرارة عالية لفترات طويلة، تحدث تفاعلات كيميائية ضارة:- تحوّل السكريات إلى مركبات مهيجة: ترتفع مستويات مركبات ثانوية ناتجة عن تحلل الجلوكوز، والتي تسبب تهيجًا لخلايا الجسم وتطلق محفزات الالتهاب، هذا قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم، السكري، السكتة الدماغية، الخرف، مشاكل الرؤية، وتغيرات في الجلد والجهاز العصبي تكوين "الأكريلاميد" المسرطن: الأطعمة الغنية بالنشويات مثل البطاطس المقلية، رقائق الشيبسى، بعض حبوب الإفطار، والمخبوزات، تنتج مادة "الأكريلاميد" عند طهيها على درجات حرارة تتجاوز 120 درجة مئوية. تتكون هذه المادة البنية الداكنة نتيجة تفاعل الحمض الأميني "الأسباراجين" مع السكريات، وقد ثبت ارتباطها بأنواع معينة من السرطان. عمليات مثل القلي، الخبز، التحميص، والشواء لفترات طويلة تزيد من خطر تكونها. حتى بسترة بعض الأطعمة كالحليب قد تحمل مخاطر. فقدان الفيتامينات الحيوية والكاروتين: الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء مثل B و C و E تتلف بسهولة بالحرارة العالية. كما يقل مستوى الكاروتين، مما يؤثر على توافر فيتامين أ الضروري للرؤية السليمة وتطور شبكية العين. تكوين "الأحماض الدهنية المتحولة" الخطيرة: إعادة استخدام نفس الزيت للقلي المتكرر يرفع من خطر تكون "الأحماض الدهنية المتحولة" (Trans Fats). هذه الدهون شديدة الخطورة تترسب على جدران الشرايين مسببة انسدادها، مما قد يؤدي إلى: نوبات قلبية (إذا ترسبت في شرايين القلب). سكتة دماغية (إذا ترسبت في شرايين الدماغ). العمى (إذا ترسبت في شرايين العين). الفشل الكلوي (إذا ترسبت في الكلى). ألم الساقين عند المشي (العرج) وقد تصل إلى الغرغرينا والبتر (إذا ترسبت في شرايين الساقين). هذه الأحماض تساهم في تصلب الشرايين وتراكم الكوليسترول الضار. تدهور جودة الطعام الحسية: تفقد الخضراوات لمعانها ونكهتها ورائحتها المميزة، مما يؤثر على إفراز اللعاب الطبيعي وعملية الهضم. طرق طهي صحية للحفاظ على القيمة الغذائية لضمان صحة جيدة لجميع أفراد الأسرة، من الضروري اختيار طرق الطهي التي تحافظ على العناصر الغذائية. إليك بعض الطرق الموصى بها: السلق (Boiling): طهي الطعام في سائل يغلي (100 درجة مئوية). ميزة: بسيطة. عيوب: فقدان كبير للعناصر الغذائية، اللون، والنكهة. الطهي على نار هادئة (Simmering): طهي الطعام في سائل أقل بقليل من نقطة الغليان (82-99 درجة مئوية) مع غطاء. ميزة: فقدان أقل للعناصر الغذائية مقارنة بالسلق. الطهي بالبخار (Steaming): طهي الطعام باستخدام بخار الماء المغلي. المزايا: مثلى للحفاظ على القيمة الغذائية واللون والنكهة. أقل فقدان للعناصر الغذائية بسبب عدم التسرب. وقت طهي أقل. الطهي تحت الضغط (Pressure Cooking): حبس البخار تحت الضغط لرفع درجة حرارة الماء والبخار فوق 100 درجة مئوية، مما يقلل وقت الطهي. المزايا: لا يحدث فقدان للنكهة أو اللون. الشواء (Grilling): الطهي تحت مصدر حرارة مباشرة. المزايا: يقلل من فقدان العناصر الغذائية ويحسن النكهة. عيوب: خطر الإفراط في الطهي وحرق السطح مع عدم اكتمال التسوية الداخلية. التحميص (Roasting): طهي الطعام بدون غطاء على معدن ساخن أو مقلاة. عيوب: فقدان للعناصر الغذائية مثل الأحماض الأمينية عند تحول الطعام للون البني. القلي (Frying): الطهي في كمية كافية من الزيت. عيوب: بشكل عام، القلي والشواء والطهي بالميكروويف لفترات طويلة يؤثر سلبًا على القيمة الغذائية مقارنة بالغليان. واختتمت نصرة، أن الطهي بالبخار هي الطريقة المثلى التي ينصح بها، خاصةً عند دمجها مع القلي السريع للحفاظ على القيمة الغذائية والنكهة والقوام. هذه الطرق تضمن: الحفاظ على القيمة الغذائية للطعام. سهولة الهضم مع إضافة أقل للدهون. قوام طعام أفضل وخفيف. نكهة جيدة للطعام المسلوق والمطهو بالبخار. حل مثالي لمن يعانون من عسر الهضم.