
بعد اتقادات حادة لتصريحاته .. عابد فهد: "فهمتوني غلط .. لم أطالب بعودة بشار الأسد" !
أوضح الممثل السوري عابد فهد موقفه، بعدما أثارت تصريحاته الأخيرة حول رفضه للواقع الحالي في سوريا، الكثير من الانتقادات عبر منصات التواصل الاجتماعي، ما دفعه للقول إن القصد من كلامه لم يكن أبداً دعوة لعودة نظام الأسد.
وكتب عبر خاصية القصص على "إنستغرام"، أول من أمس، أن تصريحاته قد فُهمت خطأ و"القصد مما قلت في اللقاء هو التنبيه لعدم الوقوع في الطائفية... علينا أن نحافظ كسوريين على علاقتنا التاريخية كشعب واحد ضمن دولة واحدة".
وأضاف "كلمة العودة ليست أبداً دعوة للنظام أن يعود على الإطلاق"، مضيفاً "نظام هرب وترك وراءه ركاماً من الخراب والتشرد.. ترك شعبا مقهورا مظلوما تائها مثلوما".
وتابع فهد "سقوطه (الأسد) فتح باب الأمل أمام هذا البلد وشعبه"، لكنه بين أن "الطائفية التي تهدد بالانتشار الآن كالسرطان لا سبيل إلا محاربتها مبكرا وجذرياً".
وأكد فهد أنه لم يكن يوماً تابعاً لأي سلطة، قائلاً: "أنا حر مثل سوريا الحرة، قبل التحرير وبعده... أعمالي الفنية دليل على الرسالة التي أتبناها كإنسان وفنان".
وختم رسالته بالدعوة إلى السلام والمحبة: "لا تتسرعوا، لأن هذا لا يبني وطنا. أتمنى لكم المحبة كي تعيشوا ونعيش بسلام".
ويأتي هذا التوضيح بعدما كان عابد فهد قال الأسبوع الماضي في لقاء تلفزيوني، برفقة زوجته الإعلامية زينة يازجي، أن "السوريين كلهم كلهم كلهم أجمعين كلهم عم بيرفضوا هذا الواقع، بكل أطيافهم، بكل تكوينهم الطائفي... كله مستغرب ماذا يجري في سوريا، في إشارة استفهام كبيرة". وأضاف: "أنا عندي أصدقاء من كل الطوائف عم يسألوا ليش هيك عم بصير، مين المسؤول، وإيمتى رح ترجع سوريا مثل ما كانت؟".
أما زوجته زينة، فأكدت خلال المقابلة أن سوريا اليوم تمر بمرحلة انتقالية، قائلة: "نحن هلا بحالة انتقال... ببرزخ.. من حالة سيئة ما فيها حرية، ولا فيها كرامة، ولا فيها حقوق للإنسان... والآن الأمل أن نعبر لسوريا فيها كل هدول".
وتابعت: "الهدف واحد: سوريا للكل. فيها حرية، فيها كرامة، فيها انتعاش اقتصادي... كل سوري يلاقي بلده ناطرته، مثل ما هو حاططها بقلبه".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 40 دقائق
- سكاي نيوز عربية
إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
وذكر الجيش في منشور عبر تطبيق تيليغرام أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق داخل إسرائيل عقب إطلاق الصاروخ. ومنذ نوفمبر 2023، بدأت جماعة الحوثي باستهداف سفن مرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة في البحر الأحمر ، مستخدمة صواريخ باليستية وطائرات مسيرة. وفي أكثر من مرة، أعلنت إسرائيل اعتراض صواريخ طويلة المدى أو طائرات مسيّرة تم إطلاقها من اليمن ، مستهدفة إيلات أو مناطق أخرى في الجنوب. وتعتمد إسرائيل على نظام "حيتس"(Arrow) لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، إضافة إلى "القبة الحديدية" للمدى القصير، و"مقلاع داوود" للمتوسط. وأصبحت منطقة إيلات جنوبي إسرائيل في الشهور الأخيرة هدفاً متكرراً للهجمات اليمنية، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى تعزيز بطاريات الدفاع الجوي في المنطقة.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
إيران وإسرائيل.. الصراع لم ينتهِ
توقفت العمليات الحربية بين إيران من جهة وإسرائيل والولايات المتحدة من جهة أخرى، بعد 12 يوماً من القتال العنيف، الذي هدد بانفلات الأمور من عقالها بحرب تجر المنطقة والعالم إلى المجهول. هذه الحرب لم تكن عابرة، إذ حملت في مكامنها خطراً داهماً، حيث خلقت قواعد اشتباك جديدة، ومن المؤكد أن ما كان بعدها لن يكون كما كان قبلها. فبعد عقود من اقتصار الأمر على التهديدات الشفوية، أو العمليات السرية ضد بعضهما بعضاً، جاءت هذه الحرب لتفتح باباً قد لا يُغلق، إذ لا شيء يمنع من عودة القتال مجدداً، خصوصاً بعد تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتدمير البرنامج النووي لإيران إذا أعادت ترميمه، وتأكيد طهران أنها لن ترفع الراية البيضاء وهي عازمة على ترميم ما دُمر، ولا تزال متمسكة بما تعتبره حقاً لها. هذه الجولة من القتال كانت قصيرة نسبياً، بعدما حققت أهدافها بالمنظور الأمريكي أولاً ثم الإسرائيلي على درجة أقل، إذ كانت طموحات تل أبيب تتلخص بإحداث أكبر ضرر بإيران، يتجاوز البرنامج النووي والسعي لتغيير النظام، لكن واشنطن ترى أن ذلك يُعدّ كافياً، فهي لا تسعى إلى التورط في المنطقة مجدداً في ظل التهديد الصيني القائم لها، فأولوياتها مختلفة تماماً عن إسرائيل، حتى وإن توافقتا على الهجوم على إيران، وعلى الحرب في غزة، كما أن ترامب يواجه معضلة داخلية وقاعدة ترفض تدخل أمريكا في حروب جديدة، وقد كان هو نفسه يُروّج لذلك خلال حملته الانتخابية، وثمة نسبة كبيرة اختارته لأجل ذلك، بعدما كان يرفع شعار «أمريكا أولاً». انتهت المعركة دون اشتباك حاد وطويل المدى، وهو ما نأى بالمنطقة عن صراع مرير له آثار طويلة المدى، وأنقذ العالم من انتكاسة اقتصادية جديدة، لأن توسع القتال يعني إغلاق مضيق هرمز أو على الأقل انعدام الأمن فيه، وبالتالي فإن 30% من إمدادات الطاقة العالمية ستتأثر، وهذا ما لا ترغب فيه الكثير من الاقتصادات القوية كالصين مثلاً، أو دول حليفة لواشنطن مثل كوريا الجنوبية واليابان وأوروبا. لكن المخاوف الآن ستكون حول مدى الالتزام بالتهدئة وعدم اللجوء إلى القوة مجدداً، بعدما كُسِرت المعادلات السابقة، لأنه لا يمكن التعويل على إمكانية حصر الحرب في كل مرة، فإذا تم إخماد لهيب هذه المواجهة، فقد يكون ذلك غير ممكن لاحقاً، في حال استؤنفت، وستكون لها ساعتئذ امتدادات، فإشعال الحروب أسهل من إخمادها. مرت هذه الحرب، لكن لا يجب الركون إلى أن الأمور قد هدأت، لأن التهديدات متواصلة بين الطرفين، ولا تزال أيديهما على الزناد، وبالتالي فإن تدحرج الأمور وارد، وعندها لا يمكن التنبؤ بما تؤول إليه، وقد تصل إلى حرب كبرى لا تنحصر بين الطرفين المتصارعين فحسب.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
نقوش الزهور تغزو الموضة النسائية
تغزو نقوش الزهور الموضة النسائية في صيف 2025 لتمنح المرأة إطلالة حالمة تنطق بالرقة والأنوثة. وأوضحت مجلة «Elle» في موقعها على شبكة الإنترنت، أن نقوش الزهور تزين هذا الموسم الفساتين والتنانير والسراويل والقطع الفوقية، حيث تتألق قطع الملابس المختلفة بأشكال الورود والزنابق، والأغصان ذات الألوان الزاهية، لتشيع أجواء البهجة والمرح والانطلاق التي تسود في هذا الوقت من العام. وأضافت المجلة المعنية بالموضة والجمال، أنه يمكن تنسيق قطع الملابس المزدانة بنقوش الزهور، مع قطع ملابس تتسم بطابع بوهيمي، كتلك التي تتألق بالكرانيش والدانتيل، ما يؤكد الطابع الأنثوي الحالم لنقوش الزهور. ولإطلالة عصرية أكثر جرأة وجاذبية، يمكن كسر قوالب التنسيق الجامدة، من خلال تنسيق قطع الملابس ذات نقوش الزهور مع قطع ملابس ذات خطوط واضحة، وقصات ذات طابع ذكوري. وكمثال يمكن تنسيق تنورة حريرية تزدان بنقوش الزهور مع ثوب رياضي وحذاء مفتوح من الأمام، أو تنسيق تنورة متوسطة الطول ذات نقوش الزهور مع قميص بولو وصندل ذي نعل سميك. وتكتمل أناقة هذه الإطلالة الجريئة بالإكسسوارات الجذابة، مثل النظارات الشمسية كبيرة الحجم والحُلي الفخمة التي تمتاز بتصاميم هندسية ذات طابع عصري.