
جنبلاط يقرأ ويتموضع مع كل تحوّل إقليمي ودولي سلّم سلاح الإقتتال الداخلي لمنع الفتنة ودخولها
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
مع كل تحول في لبنان أو المنطقة، يتموضع رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" السابق وليد جنبلاط، نتيجة قراءته للمتغيرات الجيو – سياسية، من ضمن "الواقعية السياسية" التي يتصف بها، وهو لا يريد "الانتحار السياسي"، ويعمل للحفاظ على زعامة آل جنبلاط الممتدة لقرون، وتبقى المختارة مرجعية سياسية لمن يوالونها، ورقما صعبا في التوازنات والمعادلات الداخلية.
والموقف الأخير الذي عبر عنه جنبلاط في حضور نجله ووريثه السياسي تيمور، في المؤتمر الصحافي الذي عقده منتصف الاسبوع الماضي في كليمنصو، وكان قصيرا، اراد منه ان يبلّغ عن رسالة او رسائل للداخل والخارج، وكان لافتا اعلانه عن تسليم سلاح متوسط وبنادق الى الجيش اللبناني قبل اكثر من شهر، وهو ما طلبه من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي زاره تيمور خلال شباط الماضي، علما انه بعد اتفاق الطائف اعاد السلاح الثقيل الى سوريا، والذي أتاه من الاتحاد السوفياتي سابقا.
ويبقى توقيت ما اراد جنبلاط الأب ان يوصله، فتزامن المؤتمر مع كلامه بعد لقائه للموفد الأميركي الى لبنان توم باراك الذي زاره في منزله، وهو من بين السياسيين الذين التقاهم، بعد ان اجتمع مع الرؤساء الثلاثة عون ونبيه بري ونواف سلام، وسلمهم ورقة تضمنت بنودا ترى الادارة الاميركية أن على لبنان أن ينفذها، ومن أبرزها تسليم سلاح حزب الله في كل لبنان، وليس جنوب الليطاني، وفي مهلة زمنية، اضافة الى عناوين حول الاصلاح السياسي والتعافي المالي والاقتصادي، وتمنى باراك ان يحصل على جواب رسمي موحد خلال شهر تموز اثناء زيارته الثانية الى لبنان، الذي تضيق امامه مهلة الانتهاء من وجود حزب الله العسكري.
والرئيس السابق للحزب "التقدمي الاشتراكي" تكونت لديه معلومات ومعطيات ووقائع، عن أن المنطقة دخلت في "العصر الأميركي"، وان "محور المقاومة" الذي تقوده ايران منذ عقود انتهى، وان خارطة جديدة ترسم "للشرق الأوسط"، لا بد من الالتفاف اليها، وتبدل عنوان الصراع مع العدو "الاسرائيلي" باعتماد التطبيع، وفق ما تكشف مصادر سياسية عن موقف جنبلاط، الذي ترى فيه انه يلاقي المتغيرات في ما حصل من نتائج الحرب "الاسرائيلية" على ايران، والتي ساندتها أميركا مباشرة فيها بقرار من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يذكّر بالمرحلة التي كان فيها الرئيس الأميركي الاسبق دوايت ايزنهاور، يواجه المد الشيوعي في المنطقة في خمسينات القرن الماضي، وأسس حلفا كانت ايران برئاسة الشاه هي قائدته، وباشرت بناء مفاعل نووي.
وتقول المصادر ان ترامب يحارب ايران الاسلامية التي تقود محورا داعما للفلسطينيين منذ مطلع ثمانينات القرن الماضي، وان ما يعتبره ترامب مع رئيس حكومة العدو الصهيوني انتصارا على ايران، قد يكون هو ما ترك جنبلاط يقرأ في هذه التحولات ويتخذ موقفه، وهو غير ما كان عليه موقف والده الشهيد كمال جنبلاط، الذي كان ضد المشروع الأميركي وحلف بغداد، واصطف الى جانب المشروع القومي العربي، الذي قاده الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وانعكس ذلك توترا سياسيا في لبنان، وصدامات عسكرية في عهد الرئيس كميل شمعون صيف 1958، والذي كان يرغب التمديد لرئاسته، فانقلبت عليه أميركا وسمت قائد الجيش اللواء فؤاد شهاب رئيسا للجمهورية ، بالاتفاق مع الرئيس عبد الناصر.
ومع التموضع الجنبلاطي في قراءته للتطورات العسكرية والسياسية، واعلانه تسليم السلاح دون ان يصدر بيان عن قيادة الجيش ولا عن الحزب "التقدمي الاشتراكي"، وعزا جنبلاط ذلك الى اندلاع الحرب، وهو سلاح لا يدخل في اطار السلاح الذي تريد "اسرائيل" وأميركا ان يسلمه حزب الله، فكشف جنبلاط ان السلاح تم تجميعه بعد احدث 7 أيار ضد حزب الله، وهذه مرحلة انتهت، فقرر تجميعه مركزيا وتسليمه. في اشارة منه الى الاحزاب اللبنانية وغير اللبنانية، وتحديدا المنظمات الفلسطينية ان تسلم ما لديها من سلاح، لمنع استخدامه في فتنة داخلية، قرر جنبلاط ألّا ينخرط فيها، في كل ما يرسم للمنطقة من تقسيم وطرح "سايكس بيكو" جديدة، مع اغراءات للعدو "الاسرائيلي" يطرحها على أطراف درزية لحمايتها واقامة "دويلة لها".
في هذا التوقيت، يأتي المؤتمر الصحافي لجنبلاط في حضور نجله تيمور، ليعلن أن الدولة اللبنانية هي الحاضنة للجميع، وتحت سقفها يجب ان تنضوي كل المكونات اللبنانية، التي انخرطت سابقا وربما حاليا في مشاريع، وتم استخدامها في محاور، وما اتى منها الا الاقتتال والحروب والدمار والتهجير، وهو ما استنتجه جنبلاط من خلال مسيرته السياسية، فكان السبّاق الى المصالحة في الجبل، قبل ان تتوقف الحرب الأهلية وبعدها، وفق ما تقول مصادر كليمنصو التي تشير الى ان هذا لا يعني ان "وليد بك" اسقط من فكرته وايمانه الحق في فلسطين، وخطر المشروع "الاسرائيلي" التوسعي التوراتي، انما لمحاربته شروط وظروف، وفي مرحلة نجحت المقاومة في تحرير الجنوب وطرد الاحتلال "الاسرائيلي" من بيروت والمناطق الاخرى، لكن مع الحرب الأخيرة تغيرت المواجهة واساليبها، في ظل التطورات التقنية الحربية والاستخبارية.
فالقراءة التي يجريها جنبلاط تنقله من مكان الى آخر، وفيها دائما مصلحة، كما هي الدول مصالح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 20 دقائق
- بيروت نيوز
توضيح من النائب فيصل كرامي وتعقيب من لبنان24
صدر عن المكتب الاعلامي لـ'تيار الكرامة' التوضيح الآتي: إنّ 'لبنان24' الذي تربطه علاقة وطيدة بسعادة النائب كرامي يستغرب بيان سعادته واتهامه كاتب الرادار موضوع الرد بأنه 'أعمل خياله حيث لا يجب'. فكل ما جرى هو نقل حرفي لكلام النائب فيصل كرامي إلى صحيفة 'الشرق الاوسط' في عددها الصادر اليوم. وإذا كان سعادته يقصد بكلامه عنوان رادار 'لبنان24' (باسيل وكرامي عالموجة سوا) فالعنوان هو مقاربة مهنية لموقفين صدرا متلازمين، علماً أن عنوان 'الشرق الأوسط' ذهب أبعد في المقاربة وجاء فيه 'السلاح يوسّع الهوة بين حزب الله وحلفائه'، فاقتضى التوضيح. للإطلاع على رادار 'لبنان24' (باسيل وكرامي عالموجة سوا).. إضغط هنا


الديار
منذ 27 دقائق
- الديار
الحجار: الإنتخابات النيابيّة في موعدها ووضعنا خطّة أمنيّة لحماية السياح
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجّار في حديث الى مجلة "الامن"، ان الانتخابات النيابية ستجري في موعدها، وستكون مرآةً حقيقية لإرادة الناس وتجديد الحياة السياسية في لبنان"، مضيفا "سارت الانتخابات البلدية والاختيارية بشكل ممتاز بالرغم من كل الصعوبات والتحديات التي كانت موجودة، علمًا أن التحضير لها جرى في فترة قصيرة بعد تشكيل الحكومة. لكن الإصرار والجهد اللذين بُذلا جعلا الانتخابات تُنجز وتسير بشكل جيد، بل ممتاز". وعن أبرز التحديات في التحضير لهذه الانتخابات، قال الحجار: "أشارك في اجتماعات اللجان النيابية لمناقشة التعديلات المقترحة على قانون الانتخابات، كتصويت المغتربين والبطاقة الممغنطة. وقد شُكلت لجنة وزارية برئاستي مع عدد من الوزراء المعنيين للنظر في هذه التعديلات. كل هذه الأمور تهدف إلى ضمان إجراء الانتخابات في وقتها رغم التحديات الأمنية والإدارية"، مضيفا "طموحنا هو إجراء الانتخابات إلكترونيًّا بكبسة زر، لكن ذلك يتطلب تحضيرات وبنية تحتية، ونحن نعمل على ذلك، ولكن قد لا تكون جاهزة للانتخابات المقبلة. نحن بصدد العمل على بطاقة هوية إلكترونية (Digital ID) ونعمل على تأمين التمويل اللازم. أما البطاقة الممغنطة، فالموضوع قيد الدراسة وكل ذلك مرتبط بالتعديلات على قانون الانتخاب، ونحن نواكبها". وشرح ماذا يعني إعادة العمل بقاعة محكمة سجن رومية، عارضًا لبعض الحلول لمشكلة اكتظاظ السجون، ومقترحًا إعادة إدارة السجون إلى مصلحة السجون بوزارة العدل حسب القانون. وعن التدابير لتأمين الأجواء الأمنية للسياح، أكد الحجار: "رغم الظروف، وضعنا خطة أمنية قبل أسابيع لحماية السياح، سواء من اللبنانيين القادمين من الخارج ومن الدول العربية أم الغربية، عبر خلق أجواء مريحة. بدأنا هذه التدابير في مطار رفيق الحريري الدولي عبر زيادة عدد الكونتوارات وتسهيل المعاملات دخولًا وخروجًا، بالإضافة إلى مشروع تأهيل وتحسين طريق المطار، إنارتها وتجميلها وتخطيطها بتوجيه وإشراف رئيس الحكومة وعدد من الوزراء، وأنا من بينهم، بالإضافة إلى إجراءات أمنية ظاهرة ومستترة على طول الطريق وصولًا إلى وسط بيروت، كما تشديد التدابير الأمنية في كل لبنان وبصورة خاصة في الاماكن التي يرتادها السياح في العاصمة بيروت والخط الساحلي والجبل". ووجّه كلمة وجدانية في مناسبة عيد قوى الأمن الداخلي الـ164، متحدثًا عن المؤسسة التي نشأ فيها، وعرفها من الداخل، ويفتخر بأنه ابنها ويتشرف بالانتماء اليها، مؤكدًا أن "قوى الأمن هي ضمانة المواطن"، مضيفا "لن يدخر جهدًا مع الحكومة للعمل على إعطاء الزملاء في قوى الأمن الداخلي، قيادة وضباطًا ورتباءَ وأفرادًا، بمن فيهم المتقاعدون حقوقهم، وأن كل الجهود تهدف إلى تقديم أفضل خدمة وضبط الأمن في كل لبنان".


الديار
منذ 27 دقائق
- الديار
"المقاومة ليست من تعطى مهلاً... بل العدو ومن يرعاه" حزب الله: لسنا نحن مَن يجب أن نتعرّض للضغوط بل الحكومة هي مَن يجب أن تضغط لحماية سيادة لبنان
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب *أكد الوزير السابق وعضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي، خلال كلمته في المجلس العاشورائي الذي أُقيم في بلدة عنقون، أن "الأولويات الوطنية للبنان كانت ولا تزال واضحة منذ البداية"، مشيراً إلى أن "من رئيس الجمهورية إلى رئيس مجلس النواب إلى رئيس الحكومة، مرورا بالحكومة مجتمعة، كان هناك التزام رسمي واضح بأولوية تحرير لبنان من النقاط الخمس المحتلة، وتحرير الأسرى، ووقف الاستباحة والعدوان "الإسرائيلي"، وصولاً إلى إعادة الإعمار من دون شروط". ولفت إلى أن "هذه العناوين ليست مطالب حزب الله أو الثنائي الوطني فحسب، بل هي موقف رسمي لبناني أعلنه الجميع بوضوح"، قائلاً: "هم الذين قالوا ذلك، هم الذين وضعوا هذه الأولويات، ونحن أيدناها واعتبرناها جزءاً من الاستراتيجية الدفاعية التي ننادي بها، بل هي جزء من المرحلة الأولى الضرورية للانتقال إلى مراحل أخرى". وشدد على أن "العدو "الإسرائيلي"، وبدعم مباشر من الراعي الأميركي، استمر في عدوانه رغم التفاهمات الدولية"، مضيفا "الراعي الأميركي لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي من واجبه منع إسرائيل من مواصلة العدوان، هو نفسه من يشجعها على الاستمرار في الاعتداءات للضغط علينا سياسيًا وعسكريًا، هذه إدارة لا تحترم حتى الاتفاقات التي رعَتها بنفسها". وجدد قماطي التذكير بأن "الأولويات التي أُعلنت سابقًا يجب أن تنفذ قبل أي حوار داخلي أو نقاش حول الاستراتيجية الدفاعية"، سائلاً "كيف يمكن الحديث عن الحوار بينما الأرض ما زالت محتلة، والأسرى لا يزالون في السجون، والعدوان اليومي مستمر على سمائنا ومياهنا وأرضنا؟". وختم قماطي مؤكدا أن "المقاومة ليست الجهة التي تُعطى مهلة محددة، بل على العكس، الذي عليه الالتزام بمهلة هو العدو الإسرائيلي والراعي الأميركي، فليعودوا إلى تنفيذ القرار 1701، وليحترموا التزاماتهم الدولية، فالمقاومة والجيش اللبناني قد نفذوا ما عليهم، والكرة الآن في ملعب العدو ومن يدعمه". *دعا رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب حسين الحاج حسن الدولة اللبنانية إلى "القيام بدورها مع اللجنة الخماسية لوقف الاعتداءات "الاسرائيلية" وعودة الأسرى، والبدء بإعادة الإعمار، اما القضايا الوطنية اللبنانية فنحن نعالجها كلبنانيين فيما بيننا، وليس لدينا ما نقايض به مع العدو تحت الضغط والقصف والقتل والاغتيال". أضاف في المجلس العاشورائي الذي يقيمه حزب الله في حسينية بلدة النبي عثمان: "يريدون ان يفرضوا على المنطقة تطبيعا مع العدو وصلحا يتم فيه تصفية القضية الفلسطينية، نحن كمحور مقاومة واجهنا هذا المشروع طوال السنوات الماضية ولن نبدل موقفنا"، مشددا على ان "التطبيع مع العدو هو ضد مصلحة لبنان وسوريا وكل المنطقة، بما فيها الدول التي طبعت مع العدو وعقدت ما يسمى باتفاقات سلام معه". *أكّد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النّائب رائد برو ، "أهميّة التمسّك بأوراق قوّة لبنان وعدم التّفريط بها"، مشيرًا إلى أنّ "الولايات المتّحدة الأميركيّة تحاول إخضاع لبنان من خلال حماية الكيان الموقّت". ولفت، خلال كلمة ألقاها في المجلس العاشورائي الّذي أقامه حزب الله في بلدة علمات- الصوانة في قضاء جبيل، إلى أنّ "في الوقت الّذي تفاوض فيه الحكومة الوسيط الّذي من مهمّته العمل على وقف إطلاق النّار، عليها أن تعلم بأنّ الوسيط الأميركي لا يكترث لمصلحة لبنان الوطنيّة ولسيادته واستقلاله، بل كل ما يهم الرّئيس الأميركي دونالد ترامب هو حماية إسرائيل؛ وهذا ما أثبتته المواجهة الأخيرة بين الكيان الصّهيوني الّذي اعتدى على إيران". ودعا برّو، الأفرقاء السّياسيين في لبنان إلى "الحذر من هذه الطّروحات الّتي تخدش المصلحة الوطنيّة والمكتسبات الّتي حقّقها لبنان بفضل تضحيات أبنائه"، مشدّدًا على أنّ "المقاومة يقظة ومتنبّهة لكل ما يخطّط له العدو الصّهيوني تجاه شعبنا، الّذي أثبت أنّه أهل للصّبر والوعي في المستويات كافّة". *أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، خلال كلمة ألقاها في المجلس العاشورائي الذي أُقيم في بلدة صير الغربية وفي ذكرى مرور أسبوع على استشهاد كل من هيثم عبد الله بكري، ومحمد هيثم بكري وعبد الله هيثم بكري، أن "بعض من في الداخل ما زالت رهاناته خائبة وخاسرة، كما في السابق"، معرباً عن أسفه لاستمرار البعض في "الارتهان للخارج وللأميركي و"الإسرائيلي"، بدل أن يراهنوا على وحدة شعبهم وتفاهم مكونات بلدهم". وشدد على أن "لا أحد يستطيع إلغاء أحد، ونحن لا نقبل بأن يلغينا أحد، ولا يمكن لأي طرف أن يتجاوز هذا المكون، وهذا الثنائي الوطني الذي كان الأحرص على خوض الاستحقاقات السياسية من أجل مصلحة لبنان العليا". وأردف: "لسنا نحن من يجب أن نتعرض للضغوط، بل الحكومة هي من يجب أن تضغط في سبيل تنفيذ التفاهمات وحماية سيادة لبنان"، موضحاً أن "على الحكومة أن تملك من الشجاعة والصمود ما يكفي لمواجهة هذه الضغوط، وأن تمارس دورها وواجبها الوطني والإنساني بإخراج العدو من أراضينا المحتلة". وختم عز الدين بالدعوة إلى "تحرّك ديبلوماسي واسع، عبر وزارة الخارجية، من خلال تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن، واستدعاء سفراء الدول المعنية، وتسجيل اعتراض رسمي على هذه الجرائم المتكررة"، مشدداً على أن "هذه الخطوات أقل ما يمكن القيام به لإثبات وقوف الدولة إلى جانب شعبها وأهله في مواجهة العدوان".