logo
اكتشاف أثري جديد في أسوان يُسلّط الضوء على تاريخ مصر القديم

اكتشاف أثري جديد في أسوان يُسلّط الضوء على تاريخ مصر القديم

الدستور٢٩-٠٦-٢٠٢٥
وكالات - أعلنت بعثة أثرية مصرية تابعة لوزارة السياحة والآثار عن اكتشاف ثلاث مقابر صخرية جديدة في منطقة قبة الهوا بمحافظة أسوان، تعود إلى عصر الدولة القديمة، في كشف يُضاف إلى سلسلة الاكتشافات المهمة في جنوب مصر
وصرّح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بأن المؤشرات الأولية تُظهر أن بعض هذه المقابر قد أعيد استخدامها خلال عصر الدولة الوسطى، ما يعكس الأهمية المتواصلة لموقع قبة الهوا كمكان للدفن على مر العصور.
وأضاف خالد أن هذا الاكتشاف يكتسب أهمية علمية كبيرة، إذ يُسهم في توضيح التحولات التاريخية التي شهدتها مصر بين نهاية الدولة القديمة وبداية عصر الانتقال الأول.
وفي تفاصيل الكشف، أوضح الدكتور محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن المقبرة الأولى لا تحتوي على أي نقوش، لكنها تضم فناءً خارجياً به بابان وهميان، ومائدتان للقرابين، وعدد من الأواني الفخارية والتوابيت المتآكلة، إلى جانب هياكل عظمية. كما عُثر داخل الفناء على بئر دفن يضم توابيت خشبية متهالكة، وهياكل عظمية، وأوانٍ تحمل نقوشاً هيراطيقية تؤكد ارتباطها بعصر الدولة القديمة.
أما المقبرة الثانية، فتقع إلى الغرب من الأولى، وهي أيضاً خالية من النقوش، وقد احتوت على مائدتين للقرابين وأوانٍ فخارية تعود لعصر الدولة الوسطى. ويُرجح أن المقبرة قد شُيّدت في أواخر الدولة القديمة أو أوائل عصر الانتقال الأول، ثم استُخدمت مجددًا لاحقًا.
وتتميز المقبرة الثالثة، التي تقع إلى الغرب من مقبرة "كا-كم" من عصر الدولة الحديثة، بتصميم مختلف. ورغم خلوها من النقوش، فقد عُثر بداخلها على كمية كبيرة من الفخار المحفوظ جيدًا، إضافة إلى هياكل عظمية، بعضها لأطفال. وتشير الأدلة إلى أن المقبرة تعود إلى عصر الدولة القديمة.
ويعزز هذا الاكتشاف الحديث من أهمية موقع قبة الهوا باعتباره من أبرز مواقع الدفن الأثرية في جنوب مصر، كما يضيف مزيدًا من المعلومات لفهم تطور العمارة الجنائزية وطقوس الدفن في الفترات الانتقالية من التاريخ المصري القديم.
"سكاي نيوز"
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'العلوم والتكنولوجيا' تقيم احتفالا بدخولها قائمة أفضل 500 جامعة في العالم
'العلوم والتكنولوجيا' تقيم احتفالا بدخولها قائمة أفضل 500 جامعة في العالم

رؤيا نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • رؤيا نيوز

'العلوم والتكنولوجيا' تقيم احتفالا بدخولها قائمة أفضل 500 جامعة في العالم

نظمت جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، اليوم الخميس، احتفالا بتحقيق إنجاز بمناسبة دخولها قائمة أفضل 500 جامعة على مستوى العالم، وفق تصنيف QS العالمي للجامعات لعام 2026، بحضور واسع من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية. وحلت الجامعة في المرتبة 461 عالميًا، في خطوة تعكس مكانة الجامعة المرموقة على الساحة الدولية، فيما يهدف الحفل الذي حضره إلى جانب الرئيس نوابه ومساعدوه، إلى تكريم أسرة الجامعة من أكاديميين وإداريين تقديرًا لعطائهم وجهودهم التي أسهمت في تحقيق هذا النجاح، كما يشكل مناسبة للاحتفاء بما تحقق والبناء عليه لمستقبل أكثر إشراقًا. وأشاد رئيس الجامعة، الدكتور خالد السالم، خلال الاحتفال بالإنجاز الذي يُجسّد حجم الجهد المؤسسي والتفاني الاستثنائي الذي تبديه كوادر الجامعة في مختلف مواقعهم، من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، الذين شكّلوا بعطائهم المخلص ركيزة أساسية في تحقيق هذا التقدم المرموق، مؤكدًا أن هذا التصنيف هو ثمرة مباشرة للعمل الجماعي والانتماء العميق للجامعة ورسالتها. وأضاف السالم، أن ما تحقق هو انعكاس حقيقي لمسيرة طويلة من العمل المؤسسي التراكمي في تطوير المنظومة التعليمية والبحثية، وتعزيز بيئة الابتكار والإبداع، ضمن إطار من الالتزام بمعايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، مبينًا أن الجامعة ستبقى صرحًا للعلم والتميّز، ومنارة لخدمة المجتمع والوطن. وأكد السالم، أن قطاع التعليم يحتل موقعًا محوريًا في رؤية التحديث الاقتصادي، المستلهمة من رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني في بناء أردن حديث ومتقدم قائم على اقتصاد المعرفة والابتكار، مشددًا على أن جامعة العلوم والتكنولوجيا، وانطلاقًا من مكانتها الأكاديمية والبحثية، تحمل على عاتقها مسؤولية وطنية لخدمة الممكنات الأساسية ومحركات النمو الشامل و المستدام. وأوضح السالم، أن دخول الجامعة نادي الـ 500 الأفضل عالميًا لا يُعد نهاية المطاف، بل يمثل محطة مفصلية ودافعًا قويًا لمواصلة المسيرة نحو المزيد من الريادة والتطور، مؤكدًا أن الجامعة، من خلال جهود كوادرها الأكاديمية والإدارية، ماضية في تنفيذ خططها الإستراتيجية الرامية إلى تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، وتوسيع حضورها وتأثيرها عالميًا. واستقبلت كوادر الجامعة هذا الإنجاز بكل فخر واعتزاز، جسّد روح الانتماء المؤسسي، وعبّر عن حجم الالتزام المشترك نحو النهوض بالجامعة وترسيخ مكانتها بين الجامعات العالمية. وخلال الحفل، تم تكريم أعضاء الهيئة التدريسية الفائزين بجائزة المدرس المتميز، تقديرًا لما قدّموه من جهود تعليمية وبحثية استثنائية، أسهمت في تعزيز جودة التعليم والارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي، وترسيخ ثقافة التميّز، بما يعكس الصورة الحقيقية لكوادر الجامعة وقدرتهم على إحداث فرق إيجابي محليًا و عالميًا.

اكتشاف أثري جديد في أسوان يُسلّط الضوء على تاريخ مصر القديم
اكتشاف أثري جديد في أسوان يُسلّط الضوء على تاريخ مصر القديم

الدستور

time٢٩-٠٦-٢٠٢٥

  • الدستور

اكتشاف أثري جديد في أسوان يُسلّط الضوء على تاريخ مصر القديم

وكالات - أعلنت بعثة أثرية مصرية تابعة لوزارة السياحة والآثار عن اكتشاف ثلاث مقابر صخرية جديدة في منطقة قبة الهوا بمحافظة أسوان، تعود إلى عصر الدولة القديمة، في كشف يُضاف إلى سلسلة الاكتشافات المهمة في جنوب مصر وصرّح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بأن المؤشرات الأولية تُظهر أن بعض هذه المقابر قد أعيد استخدامها خلال عصر الدولة الوسطى، ما يعكس الأهمية المتواصلة لموقع قبة الهوا كمكان للدفن على مر العصور. وأضاف خالد أن هذا الاكتشاف يكتسب أهمية علمية كبيرة، إذ يُسهم في توضيح التحولات التاريخية التي شهدتها مصر بين نهاية الدولة القديمة وبداية عصر الانتقال الأول. وفي تفاصيل الكشف، أوضح الدكتور محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن المقبرة الأولى لا تحتوي على أي نقوش، لكنها تضم فناءً خارجياً به بابان وهميان، ومائدتان للقرابين، وعدد من الأواني الفخارية والتوابيت المتآكلة، إلى جانب هياكل عظمية. كما عُثر داخل الفناء على بئر دفن يضم توابيت خشبية متهالكة، وهياكل عظمية، وأوانٍ تحمل نقوشاً هيراطيقية تؤكد ارتباطها بعصر الدولة القديمة. أما المقبرة الثانية، فتقع إلى الغرب من الأولى، وهي أيضاً خالية من النقوش، وقد احتوت على مائدتين للقرابين وأوانٍ فخارية تعود لعصر الدولة الوسطى. ويُرجح أن المقبرة قد شُيّدت في أواخر الدولة القديمة أو أوائل عصر الانتقال الأول، ثم استُخدمت مجددًا لاحقًا. وتتميز المقبرة الثالثة، التي تقع إلى الغرب من مقبرة "كا-كم" من عصر الدولة الحديثة، بتصميم مختلف. ورغم خلوها من النقوش، فقد عُثر بداخلها على كمية كبيرة من الفخار المحفوظ جيدًا، إضافة إلى هياكل عظمية، بعضها لأطفال. وتشير الأدلة إلى أن المقبرة تعود إلى عصر الدولة القديمة. ويعزز هذا الاكتشاف الحديث من أهمية موقع قبة الهوا باعتباره من أبرز مواقع الدفن الأثرية في جنوب مصر، كما يضيف مزيدًا من المعلومات لفهم تطور العمارة الجنائزية وطقوس الدفن في الفترات الانتقالية من التاريخ المصري القديم. "سكاي نيوز"

مصر.. اكتشاف 3 مقابر من الدولة القديمة في أسوان (صور)
مصر.. اكتشاف 3 مقابر من الدولة القديمة في أسوان (صور)

جو 24

time٢٩-٠٦-٢٠٢٥

  • جو 24

مصر.. اكتشاف 3 مقابر من الدولة القديمة في أسوان (صور)

جو 24 : أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، اكتشاف 3 مقابر من عصر الدولة القديمة، تلقي الضوء على فترة انتقالية حرجة في نهاية الدولة القديمة وتدعم فهم التسلسل الزمني والمعماري وطقوس الدفن. وأوضحت الوزارة في بيان مساء السبت، أن هذا الاكتشاف توصلت له البعثة الأثرية المصرية العاملة بجبانة قبة الهوا بمحافظة أسوان. وقال الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن النتائج الأولية تشير إلى إعادة استخدام بعض هذه المقابر خلال عصر الدولة الوسطى، بما يعكس الاستمرارية التاريخية لأهمية جبانة قبة الهوا كموقع دفن عبر العصور المختلفة. وأوضح أن هذا الكشف يُعد إضافة علمية مهمة، حيث يُلقي الضوء على فترة انتقالية حرجة بين نهاية الدولة القديمة وبداية عصر الانتقال الأول، كما تُظهر الدراسات أن بعض المقابر التي تم حفرها في تلك الفترة كانت خالية من النقوش، لكنها حافظت على الطابع المعماري وطقوس الدفن التقليدية، في دلالة على محدودية الإمكانات الاقتصادية آنذاك. وحول تفاصيل المقابر الثلاث، أوضح رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار محمد عبد البديع، أن المقبرة الأولى خالية من النقوش والكتابات وبها فناء خارجي عثر بداخله على بابين وهميين، ومائدتين للقرابين، وأون فخارية، وتوابيت في حالة سيئة من الحفظ، بالإضافة إلى هياكل عظمية. ونوه بأن البعثة عثرت داخل الفناء على بئر للدفن بها توابيت خشبيةً متهالكة وبداخلها هياكل عظمية وأوان فخارية بعضها عليه نقوش هيراطيقية تعود لعصر الدولة القديمة. أما المقبرة الثانية فتقع غرب المقبرة الأولى، وهي أيضا خالية من النقوش وعُثر بداخلها على مائدتين للقرابين وأوان فخارية تعود لعصر الدولة الوسطى، ويُرجح من تصميمها المعماري أنها تعود لنهاية الدولة القديمة أو بداية عصر الانتقال الأول، وأعيد استخدامها مرة أخرى بالدولة الوسطى، وفقا لعبد البديع. وتختلف المقبرة الثالثة في تصميمها عن المقبرتين السابقتين، وتقع غرب مقبرة "كا-كم" من عصر الدولة الحديثة، وهي خالية من النقوش وعُثر بداخلها على كمية كبيرة من الفخار في حالة جيدة من الحفظ، بالإضافة إلى هياكل عظمية بعضها لأطفال، وتُشير الأدلة إلى أن المقبرة تعود لعصر الدولة القديمة. ووفق البيان، يؤكد هذا الكشف الأثري أهمية جبانة قبة الهوا باعتبارها أحد أهم المواقع الأثرية في جنوب مصر، ويدعم فهم التسلسل الزمني والمعماري وطقوس الدفن خلال الفترات الانتقالية في التاريخ المصري القديم. المصدر: RT تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store