logo
الأرض تدور أسرع.. استعدوا لأقصر أيام فى التاريخ خلال صيف 2025

الأرض تدور أسرع.. استعدوا لأقصر أيام فى التاريخ خلال صيف 2025

مصر اليوممنذ 2 أيام
1/2
السبت، 05 يوليو 2025 09:43 م
تستعد الأرض لتسجيل مجموعة من أقصر الأيام على الإطلاق خلال شهري يوليو وأغسطس 2025 نتيجة تسارع غير متوقع في سرعة دورانها، هذا التغير الذي يقاس بأجزاء من الألف من الثانية (ملي ثانية) قد يبدو بسيطاً للوهلة الأولى لكنه يحمل أبعاداً زمنية وفلكية عميقة قد تؤثر على أنظمة الملاحة والأقمار الصناعية وحتى الحسابات الزمنية العالمية.
وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، أن الأرض تدور حول محورها مرة كل 24 ساعة أي 86,400 ثانية. ولكن منذ عام 2020 بدأت الساعات الذرية فائقة الدقة في تسجيل أيام أقصر من ذلك بعدة ملّي ثوانٍ.
على سبيل المثال سجل يوم 5 يوليو 2024 أقصر يوم في التاريخ الحديث حيث انتهى أسرع بـ1.66 ملي ثانية من اليوم القياسي.
تشير التوقعات إلى أن الأرض ستسجل ثلاثة من أقصر أيام السنة وربما العصر الحديث في التواريخ التالية:
9 يوليو 2025 بفارق 1.30 ملّي ثانية عن 24 ساعة
22 يوليو 2025 بفارق 1.38 ملّي ثانية عن 24 ساعة
5 أغسطس 2025 بفارق 1.51 ملّي ثانية عن 24 ساعة
هذه التواريخ تم تحديدها بناءً على حسابات فلكية دقيقة تجريها مؤسسات مثل خدمة دوران الأرض الدولية وتظهر متى يكون الفرق عن 24 ساعة هو الأكبر خلال العام
اما أسباب هذا التسارع الغامض فلا يوجد تفسير له حتى الان لكن العلماء يدرسون عدة احتمالات:
1- تغيرات في نواة الأرض السائل: حركة التيارات داخل النواة قد تؤثر على سرعة الدوران.
2- ذوبان الجليد وتوزيع الكتلة: إعادة توزيع المياه من الأقطاب قد يُحدث تغيرا طفيفاً في القصور الذاتي للأرض.
3- الزلازل الكبيرة: يمكنها إعادة ترتيب الكتلة الداخلية للكوكب.
4- القمر وتأثير المد والجزر: يلعب دورًا في تقليل أو تسريع دوران الأرض حسب موقعه.
يتم الحصول على القياسات من الساعات الذرية فائقة الدقة، وخدمة دوران الأرض الدولية وهي الجهة المسؤولة عن مراقبة الفرق بين الزمن الفلكي (UT1) والزمن الذري (TAI).
ربما نحتاج إلى ضبط التوقيت العالمي في حال استمرار التسارع وقد تضطر الهيئات الزمنية إلى تنفيذ إجراء غير مسبوق يُعرف باسم "الثانية السالبة" وهو حذف ثانية واحدة من التوقيت العالمي المنسق (UTC) لتعويض الفرق بين الزمنين.
حتى الآن جميع "الثواني الكبيسة" التي اضيفت كانت موجبة (إضافة ثانية) لكن حذف ثانية لم يحدث في التاريخ من قبل ومن المتوقع أن يحدث هذا لأول مرة في عام 2029 إذا استمرت نمط التسارع الحالي.
هنا يجب التاكيد بان هذا الموضوع تاثيره غير محسوس لكل الناس فالحياة تستمر كالمعتاد ولكن للأنظمة الرقمية: حتى ملي ثانية قد تسبب اضطرابًا في أنظمة الملاحة GPS و الأقمار الصناعية والخوادم البنكية وتوقيتات البث والرصد الفضائي
بعض الدراسات تشير إلى أن ذوبان الجليد القطبي نتيجة الاحتباس الحراري يعيد توزيع الكتلة على الكوكب مما قد يسرع من دورانه قليلًا.
العلماء يتابعون بدقة مع احتمالية إصدار نماذج محاكاة محدثة لتفسير هذه الظاهرة النادرة. وقد نشهد خلال السنوات المقبلة تعديلات رسمية على الزمن العالمية وربما نقلة غير مسبوقة في مفهوم ضبط الوقت.
رغم أن تسارع الأرض لا يشعر به الإنسان في حياته اليومية إلا أنه يكشف عن ديناميكية معقدة داخل كوكبنا ويذكرنا بأننا نعيش فوق آلة كونية دقيقة لا تزال تفاجئنا وتسابق الزمن.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

: مع تسارع دوران الأرض غير المتوقع صيف 2025 يشهد أقصر الأيام في التاريخ
: مع تسارع دوران الأرض غير المتوقع صيف 2025 يشهد أقصر الأيام في التاريخ

عرب نت 5

timeمنذ يوم واحد

  • عرب نت 5

: مع تسارع دوران الأرض غير المتوقع صيف 2025 يشهد أقصر الأيام في التاريخ

صورة ارشيفيةالأحد, ‏06 ‏يوليو, ‏2025على غير المتوقع، يبدو أن كوكب الأرض يسرع من وتيرة دورانه، مما سيجعل صيف عام 2025 يضم ثلاثة من أقصر الأيام المسجلة في التاريخ. هذا ما كشف عنه تقرير حديث، مشيرًا إلى ظاهرة غريبة تثير تساؤلات العلماء حول أسباب هذا التسارع.إقرأ أيضاً..شركة OpenAI تُدين روبن هود: "رموزنا ليست أسهمًا.. ولم نوافق عليها"روبوتات ميتا تبدأ الدردشة أولاً: رسائل متابعة "ذكية" لإبقاء المستخدمين متفاعلينمنصة Perplexity AI يثري تجربة واتساب بميزة طال انتظارهاشركة X تسمح للذكاء الاصطناعي بكتابة ملاحظات المجتمع في خطوة تجريبية جديدةووفقا لموقع «nypost»، لم يتم تحديد السبب الدقيق وراء هذا التسارع المفاجئ في دوران الكوكب بعد، حيث يواصل الباحثون دراسة العوامل المحتملة التي قد تؤثر على سرعة دوران الأرض. وتتراوح النظريات الأولية بين التغيرات في مركز نواة الأرض، وتأثيرات المناخ العالمي، وحتى الظواهر الفلكية الدقيقة.2ويعتبر هذا الاكتشاف ذا أهمية علمية كبيرة، حيث يمكن أن يؤثر على العديد من الأنظمة العالمية الدقيقة، بما في ذلك الأقمار الصناعية وأنظمة تحديد المواقع (GPS)، والتي تعتمد بشكل كبير على دقة توقيت دوران الأرض.ما هو طبيعي.. وما هو غير طبيعي؟ومن الطبيعي أن تتغير سرعة دوران الأرض بشكل طفيف على مدار العام، لكن التغيرات المفاجئة أو الكبيرة تثير اهتمام العلماء، وهذه التغيرات تحدث عادةً بسبب عوامل مثل ذوبان الأنهار الجليدية، والزلازل القوية جدًا، وحتى التغيرات في دوران نواة الأرض السائلة.، ومع ذلك، فإن التسارع الأخير الذي سيؤدي إلى أقصر أيام في صيف 2025 يبدو أنه يتجاوز هذه التغيرات المعتادة، مما يجعله لغزًا علميًا.ماذا يعني أقصر يوم؟عندما نقول "أقصر يوم"، لا يعني هذا أن اليوم سيختصر بشكل ملحوظ لدرجة أنك ستلاحظه في حياتك اليومية، والحديث هنا عن أجزاء من الألف من الثانية، ومع ذلك، هذه الأجزاء الصغيرة لها أهمية كبيرة في حسابات دقيقة للغاية، خاصة في المجالات الأتية:تحديد المواقع العالمية (GPS)أنظمة تحديد المواقع العالمية (GPS)، تعتمد على توقيتات دقيقة للغاية من الأقمار الصناعية لتحديد المواقع، أي تغير في سرعة دوران الأرض يمكن أن يؤثر على دقة هذه الأنظمة، مما يتطلب تعديلات مستمرة.التوقيت العالمي المنسق (UTC)هذا هو المعيار الزمني الذي تعتمد عليه كل دول العالم. يتم أحيانًا إضافة "ثانية كبيسة" (leap second) لضبط التوقيت العالمي مع دوران الأرض. لكن في حال تسارع الدوران، قد يحتاج العلماء إلى "ثانية سلبية" (negative leap second) لأول مرة، وهذا تحدٍ تقني كبير.لماذا يهتم العلماء بهذه الظاهرة؟يهتم العلماء بهذا التسارع لأنه يمكن أن يكشف عن معلومات جديدة حول العمليات الداخلية للأرض. على سبيل المثال، يمكن أن يشير إلى تغيرات في نواة الأرض الخارجية السائلة أو تفاعلات مع الوشاح الصلب. فهم هذه الظواهر يساعدنا على فهم أفضل لكوكبنا وديناميكيته.التداعيات المستقبلية المحتملةتحديات تقنيةإذا استمر هذا التسارع، فسيتعين على المهندسين والعلماء تطوير طرق جديدة للتعامل مع هذا التغير في التوقيت، خاصة في الأجهزة والأنظمة التي تتطلب دقة متناهية.دراسات جيوفيزيائيةيمكن أن يدفع هذا الاكتشاف إلى مزيد من الأبحاث في مجال الجيوفيزياء لفهم أعمق للعلاقة بين دوران الأرض والظواهر الجيولوجية.وفي حين أن الفرق في طول اليوم قد يكون ضئيلًا وغير محسوس بالنسبة لغالبية الناس، إلا أن تداعياته العلمية والهندسية قد تكون كبيرة.هذا ويترقب المجتمع العلمي بفارغ الصبر المزيد من الأبحاث لتحديد الأسباب الكامنة وراء هذا التسارع وفهم آثاره المحتملة على المدى الطويل.المصدر: بوابه اخبار اليوم قد يعجبك أيضا...

صيف 2025 يشهد أقصر الأيام في التاريخ
صيف 2025 يشهد أقصر الأيام في التاريخ

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار اليوم المصرية

صيف 2025 يشهد أقصر الأيام في التاريخ

على غير المتوقع، يبدو أن كوكب الأرض يسرع من وتيرة دورانه، مما سيجعل صيف عام 2025 يضم ثلاثة من أقصر الأيام المسجلة في التاريخ. هذا ما كشف عنه تقرير حديث، مشيرًا إلى ظاهرة غريبة تثير تساؤلات العلماء حول أسباب هذا التسارع. ووفقا لموقع «nypost»، لم يتم تحديد السبب الدقيق وراء هذا التسارع المفاجئ في دوران الكوكب بعد، حيث يواصل الباحثون دراسة العوامل المحتملة التي قد تؤثر على سرعة دوران الأرض. وتتراوح النظريات الأولية بين التغيرات في مركز نواة الأرض، وتأثيرات المناخ العالمي، وحتى الظواهر الفلكية الدقيقة. اقرأ ايضا "مركبة ناسا تكتشف مؤشرات على وجود ماء على المريخ" ويعتبر هذا الاكتشاف ذا أهمية علمية كبيرة، حيث يمكن أن يؤثر على العديد من الأنظمة العالمية الدقيقة، بما في ذلك الأقمار الصناعية وأنظمة تحديد المواقع (GPS)، والتي تعتمد بشكل كبير على دقة توقيت دوران الأرض. ما هو طبيعي.. وما هو غير طبيعي؟ ومن الطبيعي أن تتغير سرعة دوران الأرض بشكل طفيف على مدار العام، لكن التغيرات المفاجئة أو الكبيرة تثير اهتمام العلماء، وهذه التغيرات تحدث عادةً بسبب عوامل مثل ذوبان الأنهار الجليدية، والزلازل القوية جدًا، وحتى التغيرات في دوران نواة الأرض السائلة.، ومع ذلك، فإن التسارع الأخير الذي سيؤدي إلى أقصر أيام في صيف 2025 يبدو أنه يتجاوز هذه التغيرات المعتادة، مما يجعله لغزًا علميًا. ماذا يعني أقصر يوم؟ عندما نقول "أقصر يوم"، لا يعني هذا أن اليوم سيختصر بشكل ملحوظ لدرجة أنك ستلاحظه في حياتك اليومية، والحديث هنا عن أجزاء من الألف من الثانية، ومع ذلك، هذه الأجزاء الصغيرة لها أهمية كبيرة في حسابات دقيقة للغاية، خاصة في المجالات الأتية: تحديد المواقع العالمية (GPS) أنظمة تحديد المواقع العالمية (GPS)، تعتمد على توقيتات دقيقة للغاية من الأقمار الصناعية لتحديد المواقع، أي تغير في سرعة دوران الأرض يمكن أن يؤثر على دقة هذه الأنظمة، مما يتطلب تعديلات مستمرة. التوقيت العالمي المنسق (UTC) هذا هو المعيار الزمني الذي تعتمد عليه كل دول العالم. يتم أحيانًا إضافة "ثانية كبيسة" (leap second) لضبط التوقيت العالمي مع دوران الأرض. لكن في حال تسارع الدوران، قد يحتاج العلماء إلى "ثانية سلبية" (negative leap second) لأول مرة، وهذا تحدٍ تقني كبير. يهتم العلماء بهذا التسارع لأنه يمكن أن يكشف عن معلومات جديدة حول العمليات الداخلية للأرض. على سبيل المثال، يمكن أن يشير إلى تغيرات في نواة الأرض الخارجية السائلة أو تفاعلات مع الوشاح الصلب. فهم هذه الظواهر يساعدنا على فهم أفضل لكوكبنا وديناميكيته. تحديات تقنية إذا استمر هذا التسارع، فسيتعين على المهندسين والعلماء تطوير طرق جديدة للتعامل مع هذا التغير في التوقيت، خاصة في الأجهزة والأنظمة التي تتطلب دقة متناهية. يمكن أن يدفع هذا الاكتشاف إلى مزيد من الأبحاث في مجال الجيوفيزياء لفهم أعمق للعلاقة بين دوران الأرض والظواهر الجيولوجية. وفي حين أن الفرق في طول اليوم قد يكون ضئيلًا وغير محسوس بالنسبة لغالبية الناس، إلا أن تداعياته العلمية والهندسية قد تكون كبيرة. هذا ويترقب المجتمع العلمي بفارغ الصبر المزيد من الأبحاث لتحديد الأسباب الكامنة وراء هذا التسارع وفهم آثاره المحتملة على المدى الطويل.

الأرض تدور أسرع.. استعدوا لأقصر أيام فى التاريخ خلال صيف 2025
الأرض تدور أسرع.. استعدوا لأقصر أيام فى التاريخ خلال صيف 2025

مصر اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • مصر اليوم

الأرض تدور أسرع.. استعدوا لأقصر أيام فى التاريخ خلال صيف 2025

1/2 السبت، 05 يوليو 2025 09:43 م تستعد الأرض لتسجيل مجموعة من أقصر الأيام على الإطلاق خلال شهري يوليو وأغسطس 2025 نتيجة تسارع غير متوقع في سرعة دورانها، هذا التغير الذي يقاس بأجزاء من الألف من الثانية (ملي ثانية) قد يبدو بسيطاً للوهلة الأولى لكنه يحمل أبعاداً زمنية وفلكية عميقة قد تؤثر على أنظمة الملاحة والأقمار الصناعية وحتى الحسابات الزمنية العالمية. وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، أن الأرض تدور حول محورها مرة كل 24 ساعة أي 86,400 ثانية. ولكن منذ عام 2020 بدأت الساعات الذرية فائقة الدقة في تسجيل أيام أقصر من ذلك بعدة ملّي ثوانٍ. على سبيل المثال سجل يوم 5 يوليو 2024 أقصر يوم في التاريخ الحديث حيث انتهى أسرع بـ1.66 ملي ثانية من اليوم القياسي. تشير التوقعات إلى أن الأرض ستسجل ثلاثة من أقصر أيام السنة وربما العصر الحديث في التواريخ التالية: 9 يوليو 2025 بفارق 1.30 ملّي ثانية عن 24 ساعة 22 يوليو 2025 بفارق 1.38 ملّي ثانية عن 24 ساعة 5 أغسطس 2025 بفارق 1.51 ملّي ثانية عن 24 ساعة هذه التواريخ تم تحديدها بناءً على حسابات فلكية دقيقة تجريها مؤسسات مثل خدمة دوران الأرض الدولية وتظهر متى يكون الفرق عن 24 ساعة هو الأكبر خلال العام اما أسباب هذا التسارع الغامض فلا يوجد تفسير له حتى الان لكن العلماء يدرسون عدة احتمالات: 1- تغيرات في نواة الأرض السائل: حركة التيارات داخل النواة قد تؤثر على سرعة الدوران. 2- ذوبان الجليد وتوزيع الكتلة: إعادة توزيع المياه من الأقطاب قد يُحدث تغيرا طفيفاً في القصور الذاتي للأرض. 3- الزلازل الكبيرة: يمكنها إعادة ترتيب الكتلة الداخلية للكوكب. 4- القمر وتأثير المد والجزر: يلعب دورًا في تقليل أو تسريع دوران الأرض حسب موقعه. يتم الحصول على القياسات من الساعات الذرية فائقة الدقة، وخدمة دوران الأرض الدولية وهي الجهة المسؤولة عن مراقبة الفرق بين الزمن الفلكي (UT1) والزمن الذري (TAI). ربما نحتاج إلى ضبط التوقيت العالمي في حال استمرار التسارع وقد تضطر الهيئات الزمنية إلى تنفيذ إجراء غير مسبوق يُعرف باسم "الثانية السالبة" وهو حذف ثانية واحدة من التوقيت العالمي المنسق (UTC) لتعويض الفرق بين الزمنين. حتى الآن جميع "الثواني الكبيسة" التي اضيفت كانت موجبة (إضافة ثانية) لكن حذف ثانية لم يحدث في التاريخ من قبل ومن المتوقع أن يحدث هذا لأول مرة في عام 2029 إذا استمرت نمط التسارع الحالي. هنا يجب التاكيد بان هذا الموضوع تاثيره غير محسوس لكل الناس فالحياة تستمر كالمعتاد ولكن للأنظمة الرقمية: حتى ملي ثانية قد تسبب اضطرابًا في أنظمة الملاحة GPS و الأقمار الصناعية والخوادم البنكية وتوقيتات البث والرصد الفضائي بعض الدراسات تشير إلى أن ذوبان الجليد القطبي نتيجة الاحتباس الحراري يعيد توزيع الكتلة على الكوكب مما قد يسرع من دورانه قليلًا. العلماء يتابعون بدقة مع احتمالية إصدار نماذج محاكاة محدثة لتفسير هذه الظاهرة النادرة. وقد نشهد خلال السنوات المقبلة تعديلات رسمية على الزمن العالمية وربما نقلة غير مسبوقة في مفهوم ضبط الوقت. رغم أن تسارع الأرض لا يشعر به الإنسان في حياته اليومية إلا أنه يكشف عن ديناميكية معقدة داخل كوكبنا ويذكرنا بأننا نعيش فوق آلة كونية دقيقة لا تزال تفاجئنا وتسابق الزمن. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store