
جارديان: الغارات الإسرائيلية لن تقض على البرنامج النووي الإيراني
تحت عنوان " الغارات الإسرائيلية لم تُقضِ على البرنامج النووي الإيراني - أو طموحاته النووية"، ألقت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء فى تحليل لها على التصعيد الإسرائيلي – الإيراني ، وقالت إن الهجمات الإسرائيلية ليس من المتوقع أن تردع نووي إيران، إذ يمكن إعادة بناء الأضرار التي لحقت به منذ يوم الجمعة في غضون أشهر، لاسيما بعدما غذى الهجوم الإسرائيلي رغبة الحكومة والشعب فى تعزيز الأمن.
وقالت الصحيفة إنه في غضون أيام قليلة من الحرب، قتلت إسرائيل أكثر من اثني عشر من كبار العلماء النوويين الإيرانيين، وقضت على جزء كبير من قياداتها العسكرية العليا، وهاجمت أجزاءً رئيسية من برنامجها النووي.
ويتفق القادة العسكريون الإسرائيليون وخبراء الانتشار النووي الدوليون على أن هذه الحرب كانت عرضًا قويًا للهيمنة العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية، لكنها لم تُلحق ضررًا بالغًا بالبرنامج النووي الإيراني المُنتشر على نطاق واسع والمُحمي بشكل كبير.
وبعيدًا عن الحد من الانتشار النووي، أضافت الصحيفة أن رهان إسرائيل على القوة يدفع إيران إلى تسريع جهودها للحصول على قنبلة إذا انتهى الصراع الحالي دون تدمير كامل للبرنامج أو اتفاق مع ضوابط صارمة وصلاحيات تفتيش واسعة.
وصرح مسئول عسكري إسرائيلي، طلب عدم الكشف عن هويته، بأن الهجمات الإسرائيلية الأولية أخّرت قدرة إيران على "تجاوز مرحلة الخطر"، أو صنع سلاح نووي فعال، لبضعة أشهر.
لكن مسئولي الاستخبارات الأمريكية يعتقدون أن طهران كانت على بُعد ثلاث سنوات من القدرة على إطلاق سلاح نووي، ولم تكن تسعى بنشاط إلى امتلاك قنبلة، وفقًا لما ذكرته شبكة CNN يوم الثلاثاء - مما يجعل هذا التأخير غير ذي أهمية نسبيًا.
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه شن الهجمات لأن إيران كانت على وشك امتلاك قنبلة نووية. ولكن حتى لو كان ذلك صحيحًا، فإن الضربات التي شُنّت حتى الآن لن تُوفّر الكثير من الوقت، وقد لا تتمكن إسرائيل من إحداث ضرر دائم أكثر بدون مساعدة الولايات المتحدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
ترامب: قد نتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة الأسبوع المقبل
أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بات قريبا، وقد نتوصل إليه الأسبوع المقبل، بحسب وسائل إعلام أمريكية. يذكرأن، قالت صحيفة إسرائيل هيوم العبرية إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو اتفق مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على إنهاء حرب غزة خلال أسبوعين، حسبما ذكرت شبكة العربية. ونقل موقع أكسيوس عن مسئولين، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يريد وقفا لإطلاق النار واتفاقا لإطلاق سراح "الرهائن" فى غزة فى أسرع وقت ممكن. وأكد أكسيوس، أن نتنياهو يريد لقاء ترامب بالبيت الأبيض ليحتفلا بالقصف المشترك لبرنامج إيران النووي. ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مصادر سياسية، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يمارس ضغطا شديدا على رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لإنهاء الحملة على قطاع غزة. وأشارت الصحيفة، إلى أن ضغط ترامب على نتنياهو بدأ قبل الهجوم على إيران واستؤنف فور انتهائه.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
حزب الجبهة يقدّم 100 ألف جنيه لأسرة كل متوفى و50 ألفا لكل مصاب بحادث المنوفية
أعرب حزب الجبهة الوطنية عن خالص تعازيه لأسر ضحايا حادث الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين. وفي إطار المسئولية المجتمعية للحزب ودعما لأسر الضحايا والمصابين فقد قرر الحزب من خلال أمانة الحماية الاجتماعية وأمانة المنوفية بالحزب صرف مبلغ 100 ألف جنيه لكل أسرة من أسر المتوفين، و50 ألفا لكل مصاب، وذلك فى إطار مسئولية الحزب المجتمعية ومساندة أهالى الضحايا والمصابين في هذه الظروف الأليمة. كما يطالب الحزب جهات الدولة بسرعة إجراء التحقيقات العاجلة للوقوف على أسباب الحادث والتوجيه باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث حفاظا على أرواح المواطنين.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
أولاميد صموئيل: تعليق إيران تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية قرار مقلق
قال الدكتور أولاميد صموئيل، المبعوث السابق للجنة الأفريقية للطاقة النووية، إن قرار إيران بتعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يشكل تطورًا مقلقًا للغاية، مشيرًا إلى أن هذا القرار سيفتح المجال أمام الولايات المتحدة وإسرائيل لاستغلال الموقف سياسيًا وإعلاميًا، بما يصب في غير صالح طهران. وأضاف في مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" من لندن، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية "فشلت فشلًا ذريعًا" لأنها لم تُدن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على منشآت إيرانية، رغم أن المفتشين كانوا يمارسون مهامهم في إيران بكل حرية سابقًا. وأوضح أن الوكالة لم تعلن امتلاك إيران لأي برنامج سري لإنتاج سلاح نووي، ورغم ذلك لم تتخذ موقفًا صارمًا تجاه الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي، والتي تمثلت في قصف مواقع نووية لا تزال تحت إشراف الوكالة. وأشار صموئيل إلى أن: "إيران لها الحق في تطوير قدراتها النووية لأغراض سلمية، وهذا ليس مخالفًا للقانون الدولي. ما يقلق بعض الدول هو ارتفاع نسب تخصيب اليورانيوم، لكنه لا يُعد دليلًا قاطعًا على نية تصنيع سلاح نووي." وشدد على أن الضربات الإسرائيلية تمثل خرقًا للقانون الدولي، خصوصًا أنها استهدفت منشآت خاضعة للرقابة الدولية، وكان على الوكالة أن تُصدر إدانة واضحة للهجمات، معتبرًا أن موقف الوكالة في هذا الصدد يفتقد للحياد. كما لمّح إلى أن بعض التصريحات الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفرت "ذريعة سياسية" لإسرائيل لتنفيذ تلك الضربات، وهو ما يطعن في مصداقية واستقلالية الوكالة، على حد قوله. وختم تصريحه بالتأكيد على أن طهران ستُصعد دبلوماسيًا إذا لم تتغير طريقة تعامل المجتمع الدولي مع ملفها النووي، قائلًا: "من حق إيران التشكيك في حيادية الوكالة، ومديرها كان عليه أن يتخذ موقفًا واضحًا ضد ما جرى".