
تأثير الذكاء الاصطناعي على الإبداع والذاكرة
أخبارنا :
كشف علماء الأعصاب أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤثر على الإبداع والذاكرة لدى الإنسان.
وأظهرت هذه الدراسات تأثيرات إيجابية وسلبية للذكاء الاصطناعي على القدرات الإدراكية، حيث يُولّد الأفكار والمفاهيم، ويساعد في تخطي عوائق الإبداع. وعلى سبيل المثال، تحلل الخوارزميات كميات كبيرة من البيانات، وتكشف عن أنماط قد لا يلاحظها الإنسان بنفسه.
ويتولى الذكاء الاصطناعي مهاما يومية، مثل تنظيم الملفات والبحث عن الموارد، مما يُحرّر الوقت للإبداع، ويعدّل الذكاء الاصطناعي التجارب الإبداعية بناء على التفضيلات الفردية، مما يجعل المحتوى أكثر صلة وجاذبية.
مع ذلك، هناك جوانب سلبية، حيث لاحظ بعض الباحثين أن المنتجات الإبداعية لمستخدمي الذكاء الاصطناعي تكون أقل تنوعا، ويعتمد الأشخاص على مجموعة محدودة من الخيارات التي تقدمها الخوارزميات.
من ناحية أخرى فإن الذكاء الاصطناعي يوثر على الذاكرة، حيث يخزن الحقائق والمعارف، مما يسمح للإنسان بالتركيز على الفهم واتخاذ القرارات بدلا من حفظ التفاصيل. مع ذلك يلاحظ تراجع مهارات الحفظ بسبب الاعتماد المستمر على مصادر المعلومات الخارجية. ويعتاد الإنسان على أنه يمكنه دائما الاستفسار من الذكاء الاصطناعي، فلا يُجهد نفسه في حفظ حتى المعلومات المهمة.
وهناك خطر هلوسات الذكاء الاصطناعي، وعلى عكس طرق تسجيل المعلومات التقليدية، قد يقدم الذكاء الاصطناعي حقائق خيالية، مما يؤدي إلى تذكر الأشخاص معلومات زائفة عن غير قصد معتقدين أنها حقيقية.
وأجرى العلماء من معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا تجربة بمشاركة 54 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و39 عاما، وقسموهم إلى ثلاث مجموعات بمن فيهم :
▪️ الذين استخدموا ChatGPT.
▪️ الذين بحثوا عن المعلومات عبر "غوغل".
▪️ الذين عملوا بدون مساعدات رقمية.
وطُلب من المشاركين كتابة مقالات عن مواضيع مثل "أخلاقيات العمل الخيري" أو "لماذا قد تعيق كثرة الخيارات عملية اتخاذ القرار؟". وفي أثناء تنفيذ المهمة، سجل العلماء نشاط الدماغ باستخدام تخطيط كهربية الدماغ، وقياس عمل الدماغ في 32 منطقة دماغية.
وأظهرت المجموعة التي كتبت بدون تكنولوجيا النشاط الدماغي الأكثر كثافة ونصوصا عالية الأصالة ومعالجة عميقة للأفكار. وكانت أعمالهم أكثر ابتكارا وعكست مواقف شخصية، وأظهرت عمقاً في التفكير.
ويؤكد العلماء أن تأثير الذكاء الاصطناعي على الذاكرة والتعلم يحتاج إلى دراسة أعمق. وحتى الآن، لا توجد أدلة قاطعة حول مدى عمق تغيير هذه التقنيات للقدرات الإدراكية البشرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 2 ساعات
- الوكيل
من "غوغل".. ميزة تهمكم مدعومة بـ"الذكاء الاصطناعي"!
الوكيل الإخباري- أعلنت شركة غوغل استئناف الطرح التدريجي لميزة "Ask Photos" في تطبيق Google Photos، وذلك بعد تحسين سرعة الاستجابة وجودة النتائج، استجابةً لشكاوى المستخدمين التي تركزت على بطء الأداء وعدم دقة الإجابات. اضافة اعلان وكانت الميزة، التي تم الكشف عنها لأول مرة خلال مؤتمر Google I/O العام الماضي، قد أثارت اهتمامًا واسعًا، إذ تتيح للمستخدمين البحث داخل مكتبة صورهم باستخدام استفسارات بلغة طبيعية، بفضل قدرات نموذج الذكاء الاصطناعي Gemini. توقف مؤقت وتحسينات جوهرية أدى الأداء غير المرضي للميزة — خصوصًا في تأخير النتائج وعدم موثوقية الردود — إلى إيقاف طرحها مؤقتًا في يونيو الجاري. وأكد مدير خدمة Google Photos، جيمي أسبينال، في منشور عبر منصة "إكس"، أن الميزة "لم تكن بالمستوى المطلوب"، مشيرًا إلى التزام الشركة بإعادة سرعة ودقة البحث الكلاسيكي ضمن التجربة الجديدة. ماذا تغيّر؟ بحسب غوغل، فقد تم دمج وظائف البحث الكلاسيكي داخل Ask Photos، بحيث يتم تقديم نتائج فورية لعمليات البحث البسيطة مثل "شاطئ" أو "كلاب"، بينما تستمر تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل في الخلفية لتحليل الاستفسارات المعقدة. على سبيل المثال، عند البحث عن "كلب أبيض"، سيعرض التطبيق نتائج أولية فورية، تتبعها نتائج تحليلية أكثر عمقاً تشمل اسم الحيوان، وتاريخ ظهوره، ومواقع الصور. متطلبات الاستخدام للاستفادة من الميزة، يجب أن: يكون عمر المستخدم 18 عاماً أو أكثر. تكون اللغة الافتراضية للحساب الإنجليزية. تكون خاصية Face Groups مفعّلة، والتي تُستخدم لتصنيف الأشخاص والحيوانات الأليفة في مكتبة الصور. كما تتيح غوغل للمستخدمين التحوّل إلى نمط البحث الكلاسيكي في حال رغبوا بتجربة تقليدية دون تدخل الذكاء الاصطناعي. متى تصل الميزة إليك؟ بدأت غوغل استئناف طرح "Ask Photos" تدريجيًا للمستخدمين في الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن تتوسّع الميزة إلى مزيد من المناطق لاحقًا بعد التأكد من استقرار الأداء.


الوكيل
منذ 2 ساعات
- الوكيل
ثغرة خطيرة... غوغل تحذّر من رسائل "تخترق هاتفك" دون شبكة
الوكيل الإخباري- في تحذير وصفته بـ"الجاد"، كشفت شركة غوغل عن تهديد إلكتروني متطور يُمكن أن يستهدف الهواتف الذكية مباشرة، دون الحاجة للاتصال بشبكة الهاتف المحمول، محذّرة من تقنية هجومية تتجاوز أنظمة الحماية التقليدية وتستغل ثغرات في شبكات الاتصال القديمة. وبحسب تقرير نشره موقع PhoneArena، فإن الهجوم يعتمد على أجهزة تُعرف باسم "مرسلات الرسائل النصية القصيرة" (SMS Blasters)، تقوم بإنشاء نقاط وصول مزيفة تجبر الهواتف الذكية على التواصل معها مباشرة، ما يُتيح للقراصنة إرسال رسائل خبيثة قد تؤدي إلى سرقة البيانات أو اختراق الجهاز بالكامل. لا حاجة لمعرفة رقمك! المثير للقلق أن القراصنة لا يحتاجون إلى معرفة رقم هاتف الضحية، بل يكفي تواجد الشخص في منطقة مستهدفة — وغالبًا ما تكون أحياء ذات دخل مرتفع — لبدء تنفيذ الهجوم، حيث يُرسل الجهاز المهاجم الرسائل الضارة تلقائيًا إلى الهواتف القريبة. شبكة 2G في دائرة الاتهام وحذّرت غوغل من أن الخطر يكمن بشكل أساسي في استمرار دعم شبكة الجيل الثاني (2G) في الهواتف، رغم أنها شبكة قديمة تُعرف بضعف مستوى الأمان فيها. فحتى في المناطق التي توقفت فيها الشبكة رسميًا، يمكن للهاتف أن يتصل تلقائيًا بأي نقطة وصول وهمية، طالما أن دعم 2G لا يزال مفعّلًا في إعدادات الجهاز. تحذيرات أمنية وتحركات رسمية وأثار هذا التهديد قلقًا واسعًا دفع السلطات البريطانية إلى إصدار تحذيرات عاجلة، خاصة بعد القبض على أحد منفّذي هذه الهجمات مؤخرًا. وأكدت الجهات الأمنية أن مثل هذه الهجمات تتجاوز أنظمة الحماية التي توفرها شركات الاتصالات ضد الاحتيال أو الرسائل المزعجة. كيف تحمي نفسك؟ للتقليل من خطر التعرض لهذا النوع من الهجمات، توصي غوغل بـ: تعطيل دعم شبكة 2G من إعدادات الهاتف. عدم فتح أي رسائل مشبوهة أو غير معروفة المصدر. تحديث النظام والتطبيقات بانتظام لضمان أقصى درجات الحماية. 📌 مع تزايد تعقيد الأساليب التي يستخدمها القراصنة، بات من الضروري تعزيز الوعي الأمني واتخاذ خطوات وقائية فعلية لحماية خصوصيتنا الرقمية. اضافة اعلان


أخبارنا
منذ 8 ساعات
- أخبارنا
حظر بيع بعض طرازات هواتف بيكسل القديمة من "غوغل" في اليابان
أخبارنا : أدى نزاع على براءة اختراع في اليابان إلى منع شركة غوغل من بيع طرازات قديمة لهواتف في اليابان، وتستهدف الشركة التي تقف وراء الدعوى أيضًا الأجيال الأحدث من "بيكسل". وقضت محكمة يابانية بأن "غوغل" انتهكت براءات اختراع لشركة بانتيك (Pantech) في هواتف سلسلة بيكسل 7. ونتيجةً لذلك، مُنعت "غوغل" من بيع هواتف سلسلة بيكسل 7 في اليابان، بحسب ما نقله تقرير لموقع "9TO5Google" المتخصص في أخبار التكنولوجيا عن إعلام محلي، اطلعت عليه "العربية Business". وتتعلق براءات الاختراع نفسها بتخطيط الإشارة، وهي تقنية أساسية لتطبيق معايير اتصالات من الجيل الرابع (4G). ورأى القاضي أيضًا أن "غوغل" انتهجت "سلوكًا غير صادق" تجاه النزاع، وهو ما أدى إلى حظر المبيعات. ولن تتمكن "غوغل" من "بيع أو عرض أو نقل أو استيراد منتجات سلسلة بيكسل 7" في اليابان بموجب الحكم. إضافة إلى هذا، تسعى شركة بانتيك لحظر مبيعات هواتف سلسلتي "بيكسل 8" و"بيكسل 9" في اليابان، لكن لا يتضح ما إذا كانت ستنجح في ذلك أم لا. وفي حين أن حظر مبيعات هواتف سلسلة "بيكسل 7" في اليابان لن يكون له تأثير كبير على "غوغل" على الأرجح حيث لم تعد الشركة تبيع في متجرها الرسمي هواتف هذه السلسلة، فإن أي حظر إضافي قد يكون له تأثير فعلي. ولا تزال "غوغل" تبيع هواتف سلسلتي "بيكسل 8" و"بيكسل 9" عبر متجرها في اليابان، وبالتالي فإن أي حظر على هذه الأجهزة قد يُلحق ضررًا بمبيعاتها. وقد تتفاقم الأمور أكثر إذا طال الحظر سلسلة بيكسل 10 المقبلة. وتُعد اليابان واحدة من أنجح الأسواق لمبيعات هواتف بيكسل، ويعود الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى النمو الهائل في عام 2023 الذي قادته سلسلة بيكسل 7، وخاصة هاتف "بيكسل 7a".