
وزير الطاقة يطلق أول وحدة لالتقاط الكربون من الهواء في "كابسارك" ضمن بيئة مناخية حارة
وبدأت الوحدة المتنقلة عملها فعليًا بالتقاط غاز ثاني أكسيد الكربون من الهواء، في خطوة تؤكد فعالية التقنية حتى في الظروف المناخية الحارة والجافة.
ويعكس تشغيل الوحدة ريادة المملكة في تبني حلول الاقتصاد الدائري للكربون، ودفع جهودها نحو تحقيق أهداف المناخ ضمن رؤية المملكة 2030 والإستراتيجيات الوطنية ذات العلاقة.
ويهدف المشروع إلى اختبار التقنية في مناخ المملكة القاسي، بخلاف بيئاتها المعتادة مثل أيسلندا، ما يوفر رؤى فنية مهمة حول قابلية التطبيق الواسع في مناطق أخرى محلياً وعالمياً.
ويأتي هذا المشروع ضمن مبادرة دراسة جدوى أوسع أُطلقت بموجب مذكرة تفاهم وُقّعت خلال منتدى مبادرة السعودية الخضراء في ديسمبر 2024، حيث تهدف إلى توسيع استخدام تقنيات التقاط الكربون في المملكة دعماً لمسارها نحو الحياد الصفري.
وتُبرز استضافة كابسارك للوحدة دوره كبيت خبرة فكري في قطاع الطاقة، ومركزًا لدعم سياسات المناخ وإدارة الكربون، بما يمتلكه من خبرات تقنية واقتصادية في النمذجة وتحليل السياسات.
ويأتي ذلك في سياق خطة وطنية شاملة تهدف إلى التقاط واستخدام ما يصل إلى 44 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا بحلول عام 2035، عبر إنشاء مراكز كبرى لاحتجاز الكربون وتخزينه في المنطقتين الشرقية والغربية، وتحويله إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية عالية.
كما تواصل الدراسة التقنية تقييم إمكانية توطين مكونات التقنية وسلاسل الإمداد المرتبطة بها، بما يعزز فرص التوسع الصناعي، ويرسّخ مكانة المملكة كمركز عالمي لحلول الكربون المستدامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"أنثروبيك" تحظر وصول "OpenAI" لنماذج "Claude"
ألغت شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة " أنثروبيك" يوم الثلاثاء وصول واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بشركة "OpenAI" إلى نماذجها للذكاء الاصطناعي. وأُبلغت "OpenAI" بإلغاء وصولها إلى نماذج "Claude"، بسبب انتهاكها شروط الخدمة، بحسب ما نقله تقرير لمجلة "WIRED" عن عدة مصادر مطلعة على الأمر، اطلعت عليه "العربية Business". يأتي خبر منع "أنثروبيك" وصول "OpenAI" إلى نماذج "Claude" في وقت تشير فيه تقارير إلى أن "OpenAI" تستعد لإطلاق نموذجها الجديد "GPT-5" قريبًا. وأكد كريستوفر نولتي، المتحدث باسم "أنثروبيك"، هذا التطور في تصريحٍ لمجلة "Wired"، قائلًا: "أصبح Claude Code الخيار المفضل للمبرمجين في كل مكان، ولذلك لم يكن مفاجئًا معرفة أن الفريق الفني في OpenAI كان يستخدم أيضًا أدوات البرمجة الخاصة بنا قبل إطلاق GPT 5". وأضاف: "للأسف، هذا انتهاك مباشر لشروط الخدمة". وفي الوقت نفسه، قال نولتي إن "أنثروبيك" ستواصل "ضمان وصول OpenAI إلى واجهة برمجة التطبيقات لأغراض مقارنة الأداء وتقييمات السلامة كما هو معمول به في الصناعة ككل". وقيل إن "OpenAI" كانت توصل نموذج "Claude" بأدواتها الداخلية من خلال وصول خاص للمطورين عبر واجهة برمجة التطبيقات، بدلًا من واجهة الدردشة، مما سمح لـ"OpenAI" بإجراء اختبارات لتقييم قدرات نماذج الذكاء الاصطناعي المنافسة "Claude" في مهام مثل البرمجة والكتابة الإبداعية. وتمكنت "OpenAI" أيضًا من التحقق من كيفية استجابة "Claude" للمطالبات المتعلقة بالسلامة في فئات مثل استغلال الأطفال، وإيذاء النفس، والتشهير. وساعدت نتائج هذه الاختبارات "OpenAI" على مقارنة سلوك نماذجها الخاصة في ظروف مماثلة وإجراء التعديلات اللازمة. وتنص شروط الخدمة التجارية لشركة أنثروبيك على أنه لا يُسمح للعملاء باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها "لبناء منتج أو خدمة منافسة، بما في ذلك تدريب نماذج ذكاء اصطناعي منافسة أو إعادة بيع الخدمة". وقالت هانا وونغ، كبيرة مسؤولي الاتصالات في "OpenAI"، في بيان لمجلة "Wired": "من المعايير المتبعة في الصناعة تقييم أنظمة الذكاء الاصطناعي الأخرى لقياس التقدم وتحسين السلامة. وبينما نحترم قرار أنثروبيك بقطع وصول واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بنا، فإنه (أمر) مخيب للآمال بالنظر إلى أن واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بنا لا تزال متاحة لهم". وهذه ليست المرة الأولى التي تمنع فيها "أنثروبيك" منافسيها من الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها. ففي وقت سابق من هذا العام، منعت "أنثروبيك" شركة ويندسيرف، وهي شركة ناشئة متخصصة في أدوات البرمجة بالذكاء الاصطناعي، من الوصول المباشر إلى نماذجها بعد ورود تقارير تفيد باستحواذ "OpenAI" عليها.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
حرارة يوليو في اليابان هي الأعلى منذ 1898
سجلت اليابان في يوليو (تموز)، أعلى درجة حرارة على الإطلاق لهذا الشهر منذ عام 1898، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية الجمعة، في ظل موجات حر شديدة مدفوعة بتغير المناخ في مختلف أنحاء العالم. وأكدت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن هذا العام هو الثالث على التوالي الذي يُسجل فيه الأرخبيل أعلى معدل درجة حرارة لشهر يوليو. وأوضحت أن «درجات الحرارة في البلاد كانت أعلى من المعدل الطبيعي بمقدار 2.89 درجة مئوية»، أي أكثر من الرقم القياسي المسجل في يوليو 2024، والبالغ 2.16 درجة مئوية. والأربعاء، شهدت اليابان حرارة قياسية وصلت إلى 41.2 درجة مئوية في منطقة هيوغو الغربية، بعد أن شهدت البلاد في يونيو (حزيران) أعلى درجة حرارة مسجلة لمثل هذا الشهر. وأصدرت وكالة الأرصاد الجوية تحذيراً جاء فيه «من المتوقع أن تستمر موجات الحرارة الشديدة الشهر المقبل في جميع أنحاء البلاد». يابانيون يحمون أعينهم من أشعة الشمس في أحد شوارع طوكيو (أ.ف.ب) وشهد الأرخبيل في يوليو هطول أمطار خفيفة في كثير من المناطق، لا سيما في الشمال، خصوصاً في المناطق الواقعة على طول ساحل بحر اليابان، بحسب الوكالة. ويؤكد العلماء أن التغير المناخي الناتج عن الأنشطة البشرية يجعل موجات الحر أكثر شدة وتكراراً وانتشاراً. وينبه خبراء الأرصاد اليابانيون إلى عدم وجود علاقة مباشرة بين الظواهر الجوية المذكورة (كارتفاع درجات الحرارة في فترة معينة) والتغير المناخي طويل الأمد، لكنهم يشيرون إلى أن الاحترار العالمي يزيد حدة الظواهر الجوية غير المتوقعة في السنوات الأخيرة. وكان صيف 2024 الأكثر حراً على الإطلاق في اليابان، مساوياً للمستوى القياسي المسجل في 2023، تلاه خريف هو الأكثر دفئاً منذ بدء التسجيلات قبل 126 عاماً. وتُزهر أشجار الكرز اليابانية الشهيرة في وقت مبكر بسبب ارتفاع درجات الحرارة، أو قد لا تُزهر بالكامل بسبب اعتدال فصلي الخريف والشتاء، ما يجعل درجات الحرارة غير باردة كفاية لتحفيز التزهير. ومن المؤشرات اللافتة أيضاً أن الثلوج التي تغطي قمة جبل فوجي لم تظهر العام الماضي إلا أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد أن كانت تظهر في الفترات السابقة أوائل أكتوبر (تشرين الأول) في المتوسط.


الشرق السعودية
منذ 16 ساعات
- الشرق السعودية
تركيا تكشف عن أول "كلب آلي" مسلح بصواريخ دقيقة التوجيه
أنتجت شركة Roketsan التركية للصناعات الدفاعية "كلباً آلياً" مسلحاً بصواريخ موجهة بالليزر، يجسد توظيف الذكاء الاصطناعي لدى الروبوتات، في توجيه ضربات دقيقة، وذلك وفقاً لموقع Army Recognition. ومع تطور ديناميكيات الصراع العالمي، يقدم نظام الكلب المسمى KOZ مستوى جديداً من المرونة الاستراتيجية للحرب الحديثة، ويأتي إطلاقه في ظل استثمار تركيا المتزايد في الأنظمة غير المأهولة، وسعيها الأوسع نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي الدفاعي. وكُشف النقاب للمرة الأولى عن نظام KOZ، في المعرض الدولي السابع عشر لصناعة الدفاع بإسطنبول، وهو نظام أرضي غير مأهول رباعي الأرجل، قادر على القيام بعمليات ذاتية التحكم وعن بُعد. ويحمل "الكلب الآلي" أربعة صواريخ صغيرة من طراز METE مزودة بتوجيه ليزري لضربات دقيقة، ويتيح نظامه الكهروضوئي المدمج المراقبة والتعامل مع الأهداف في البيئات عالية الخطورة، بينما يضمن تصميمه الميكانيكي سهولة الحركة، والاستقرار عبر التضاريس الوعرة والأماكن الحضرية الكثيفة. ومع قدرة تشغيلية تصل إلى ساعتين ونصف، صُمم KOZ للاستطلاع والهجوم والعمليات الخاصة في المناطق المتنازع عليها. نظام KOZ وجرى تطوير نظام KOZ بالكامل باستخدام خبرات تركية محلية، لتلبية الطلب المتزايد على حلول القتال غير المأهول في السيناريوهات التي يُعتبر فيها نشر الأفراد محفوفاً بالمخاطر. وتُبرز حمولة صاروخ METE، المُستخدمة بالفعل على طائرات مسيرة ومنصات بحرية، قدرة هذا النظام على التكيف في مجالات متعددة. ويعتمد نظام KOZ على خبرة الشركة المصنعة في المركبات الأرضية غير المأهولة المُسلحة بالصواريخ ومنصات القتال المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ويمثل تطوراً مدروساً نحو أنظمة ذاتية الحركة ومتعددة الأدوار. ومن حيث القدرات، يتميز KOZ بأنه أول روبوت رباعي الأرجل يُكشف عنه علناً، وبخلاف أنظمة الكلاب الروبوتية السابقة، مثل Vision 60 من Ghost Robotics أو المنصات الصينية، والتي كانت عادةً مزودة بأسلحة صغيرة، يُطور KOZ هذا المفهوم من خلال دمج صواريخ دقيقة موجهة بدقة. وهذه "القفزة النوعية" في القدرة على الفتك تُوسع نطاق استخدام الروبوتات الأرضية من الدفاع المحيطي إلى مهام الضربات التكتيكية، خاصةً في البيئات التي تكون فيها الطائرات المسيرة معرضة للخطر أو تُحجب إشارات نظام تحديد المواقع العالمي GPS. تعزيز قدرات تركيا ومن الناحية الاستراتيجية، يحمل نظام KOZ تداعياتٍ مهمة؛ فمع تعزيز تركيا لاستقلاليتها الدفاعية، يُقدم هذا النظام خيارات تكتيكية قيمة في العمليات الخاصة، والقتال في المناطق الحضرية، والاستطلاع الأمامي. وعلى الصعيد الجيوسياسي، يُعزز نظام KOZ قوة الردع التركية وإمكانات التصدير، ما يجذب الشركاء الذين يسعون إلى قدرات هجومية مُدمجة وغير مأهولة. كما يعكس تحولاً أوسع في عقيدة الدفاع التركية نحو أنظمةٍ قادرة على البقاء وقابلة للتطوير وغير مأهولة، مُصممة لتغيير ديناميكيات ساحة المعركة مع تقليل المخاطر على الأفراد.