
باستثناء مصر .. ميرسك ترفع رسوم الشحن من الشرق الأوسط إلى أمريكا وكندا
وحسب منشور صادر عن الشركة، اطلعت عليه " المال" فمن المقرر زيادة أسعار الرسوم من موانئ الإمارات العربية المتحدة وبنغلاديش والبحرين وبوتان والهند والعراق والأردن والكويت وسريلانكا وجزر المالديف ونيبال وعمان وباكستان وقطر والمملكة العربية السعودية واليمن.
وأشارت الشركة إلى أنه من المقرر تطبيق تلك الزيادة بداية من 28 يونيو الجاري، وذلك للحاويات الجافة و27 يونيو 2025 للحاويات المبردة .
وتعرف الرسوم التي سيتم فرضها عبر خط ميرسك برسوم الذروة، والتي ستصل إلى 700 دولار لكافة الحاويات الجافة، و2000 دولار للحاويات المبردة.
وفي نفس السياق أصدرت شركة ميرسك تحديثات لتوقعاتها للشحن البحري العالمي خلال الصيف الجاري.
وأوضحت أن العالم لايزال يمر بمرحلة عدم اليقين الناجمة عن تغيرات الرسوم الجمركية وأنماط الطلب العالمي المتطورة، بدءًا من أحدث التطورات في سياسات الرسوم الجمركية ووصولًا إلى الدور المتنامي للصين في الصادرات العالمية.
وأشارت ميرسك، إلى انه مع عدم ظهور أي بوادر تباطؤ في التقلبات بالشحن البحري، يبقى البقاء على اطلاع دائم والقدرة على التكيف أمرًا أساسيًا للحفاظ على المرونة ودفع عجلة النمو.
وأشارت إلى انه منذ إبريل وحتى يونيه الماضي، شهدنا قيام الولايات المتحدة بفرض وتعليق وإبقاء رسوم جمركية على الواردات من العديد من الدول حول العالم، حيث تراجعت الرؤية وتزايدت الحواجز التجارية منذ أن أعلنت الولايات المتحدة رسميًا عن حزمة الرسوم الجمركية الخاصة بها للعالم في 2 أبريل الماضي.
أما في الوقت الحالي، فقد تم تعليق معظم الرسوم الجمركية على الواردات الخاصة بكل دولة مؤقتًا ريثما يتم التفاوض على الصفقات طويلة الأجل، مع اقتراب المواعيد النهائية في يوليو وأغسطس، ومع ذلك، لا تزال هناك تعريفات جمركية تؤثر على كيفية نقل الشركات لشحناتها، لا سيما بين الولايات المتحدة والصين.
وأكدت على أنه في المتوسط، تدفع الشركات حاليًا معدل تعريفة جمركية فعلي يبلغ حوالي 21% من حمولة الحاوية على جميع الواردات الأمريكية، وفقًا لمقياس ميرسك لمعدل التعريفة الجمركية الفعلي المرجح بالحاويات.
وأشار تقرير ميرسك، إلى أنه بالنظر إلى بداية العام، نما الطلب العالمي على الحاويات بنسبة 6.1% في الربع الأول من عام 2025، وهو ما يُعادل نمو الأرباع السابقة.
وأكدت على أن أرقام الربع الثاني ليست نهائية بعد، ولكنها ستكشف عن درجة عالية من التقلبات الناجمة عن إعلانات الرسوم الجمركية.
في التقرير المرحلي للربع الأول الصادر في مايو، توقعت شركة ميرسك أن يتراوح الطلب العالمي على الحاويات لعام 2025 بين -1% و4%، مع توقعات متحفظة تعكس ارتفاع الرسوم الجمركية وانخفاضًا محتملًا في إنفاق المستهلكين في النصف الثاني من العام.
كما أشارت إلى أن السوق شهد نموًا قويًا في الطلب على الحاويات في النصف الأول من عام 2025، ولم يكن ما حدث مفاجئًا تمامًا، فقد شهدنا تقدمًا في طلبات العملاء قبل إعلان الرسوم الجمركية. كان هذا أكثر شيوعًا بين المصنّعين وأقل شيوعًا بين تجار التجزئة، ولكننا نعتقد بشكل عام أن حجم الشحن يعكس الطلب، ولا نلاحظ زيادات كبيرة في مستوى المخزون.
وأشارت ميرسك، إلى أن النزاع التجاري المستمر مع الولايات المتحدة، وفي مقدمتها الصين، أثار جدلًا سياسيًا مجددًا حول مدى أهمية تقليل الشركات في نصف الكرة الغربي اعتمادها على التصنيع الأجنبي - وخاصة الصين - في ظل حالة عدم اليقين الجيوسياسي.
وبالنظر إلى التدفقات التجارية، زادت أوروبا وارداتها من شرق آسيا بشكل مطرد على مدى السنوات الخمس الماضية من حيث أحجام البضائع المنقولة بالحاويات وعند النظر إلى حصة شرق آسيا من الواردات الأوروبية.
وقد حدث هذا في وقت أعرب فيه السياسيون الأوروبيون عن طموحهم للحد من المخاطر من الصين وقوتها التصنيعية وسط مخاوف تنافسية وخلافات جيوسياسية.
كما لا تزال ظروف تصنيع السلع مفيدة للغاية، حيث يُعد انكماش أسعار المنتجين وديناميكيات سعر الصرف من بين العوامل المساهمة في طفرة الصادرات الصينية.
كما شكل إجمالي واردات السوق من شرق آسيا 51٪ من إجمالي الواردات الأوروبية في عام 2024، مقارنة بـ 49٪ في عام 2019، وانخفضت الواردات داخل أوروبا والواردات الأوروبية من أمريكا الشمالية في نفس الفترة، بلغ إجمالي صادرات الصين في عام 2024 حوالي 25% أعلى مما كان عليه في عام 2019 قبل جائحة كوفيد-19، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ حوالي 4.5%.
بالنظر إلى المستقبل، يراقب العالم أجمع الرسوم الجمركية في يوليو وأغسطس، حيث تنتهي مواعيد نهائية مختلفة لصفقات تجارية محتملة مع الولايات المتحدة.
ومن المنوقع حسب ميرسك، أن تؤثر نتائج هذه المفاوضات، بطبيعة الحال، على التجارة العالمية وثقة المستهلك في الأشهر القادمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 43 دقائق
- جريدة المال
بنك مصر يقلص حصته في «فوري» إلى 1.91% عبر بيع جزء من ملكيته
قلّص بنك مصر، أحد أكبر البنوك الحكومية في السوق المصرية، حصته في شركة "فوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية" إلى 1.91%، مقارنة بنسبة 2.1% سابقًا، وذلك من خلال بيع جزء من أسهمه عبر مجموعات مرتبطة تابعة له، وفقًا لإفصاح رسمي أرسلته "فوري" إلى البورصة المصرية اليوم الأحد. وأوضحت الشركة في بيان الإفصاح أن التخارج تم عبر عمليات بيع نفذتها كيانات مرتبطة ببنك مصر، دون الكشف عن تفاصيل الصفقة أو القيمة المالية للعملية، فيما لا تزال ملكية البنك قائمة ولكن بحصة أقل من 2%. وتأتي هذه الخطوة في إطار تحركات دورية لعدد من المؤسسات المالية لإعادة هيكلة محافظها الاستثمارية داخل البورصة، خاصة بعد التراجعات السعرية التي شهدتها الأسهم القيادية خلال الفترة الماضية، وعلى رأسها سهم "فوري" الذي تأثر بالضغوط البيعية منذ بداية العام، رغم ما تتمتع به الشركة من مكانة رائدة في قطاع التكنولوجيا المالية.وتُعد "فوري" واحدة من أبرز شركات الدفع الإلكتروني في مصر، وتقدم خدماتها لأكثر من 45 مليون مستخدم نشط شهريًا من خلال شبكة تتجاوز 300 ألف نقطة خدمة، وتُعد من أوائل الشركات المصرية التي أدرجت في البورصة ضمن قطاع التكنولوجيا، حيث طُرحت أسهمها للاكتتاب العام في 2019. وكان بنك مصر قد انضم لقائمة المستثمرين في "فوري" ضمن تحالف من المؤسسات المالية والمصرفية، في إطار توجهات البنوك الوطنية لتعزيز استثماراتها في قطاع التكنولوجيا المالية ودعم خطط التحول الرقمي.


جريدة المال
منذ 43 دقائق
- جريدة المال
شينخوا : الشرق الأوسط يعزز مكانته كقوة ناشئة في الاقتصاد الرقمي العالمي
يسعى الشرق الأوسط إلى تحويل التكنولوجيا الرقمية لمحرك رئيسي للنمو. فقد أطلقت الإمارات شبكة الجيل الخامس المتقدمة (5G-A) تجاريا على مستوى الدولة وفعّلت نظاما إلكترونيا لاسترداد ضريبة القيمة المضافة على المشتريات السياحية، وفقا لوكالة شينخوا. وفي حين اعتمدت جمارك دبي تقنيات تتبع الشحنات بواسطة الأقمار الصناعية، أطلقت رأس الخيمة نظام البوابة الذكية الذي يدمج خدمات النقل العام ما عزز جاذبيتها الرقمية. وسجّلت دبي في عام 2024 نموا لافتا بنسبة 120% في عدد الشركات الناشئة المتخصصة بالرقمنة والتكنولوجيا مع تأسيس أكثر من 1200 شركة جديدة في هذا المجال. وفي الخطط التنموية الوطنية مثل "رؤية السعودية 2030" و"إستراتيجية مصر الرقمية"، يأتي الاقتصاد الرقمي كأولوية رئيسية. ووقعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الرقمي مذكرة تفاهم لدفع عجلة النمو الرقمي الشامل والمستدام. ونفّذت البحرين سياسة "السحابة أولا"، مما جعل بنيتها التحتية الرقمية بين أفضل ثلاثة مراكز في الدول العربية، ومنحت تونس تراخيص الجيل الخامس التجارية وأطلقت منصة رقمية لإدارة الأدوية والمنتجات الصحية من أجل تعزيز كفاءة الخدمات الصحية رقميا. وتبذل دول الشرق الأوسط الكثير من الجهود الخاصة بمسار تنمية الذكاء الاصطناعي، حيث أعلنت السعودية عن إطلاق "مشروع ترانسندنس" للذكاء الاصطناعي باستثمار قيمته 100 مليار دولار، ومن المتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي بنسبة 12% في الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030، مع خطط لتأهيل 20 ألف خبير في هذا المجال. كما استضافت المملكة القمة العالمية للذكاء الاصطناعي أكثر من مرة. وأنشأت الإمارات أول جامعة متخصصة في الذكاء الاصطناعي عالميا، وتسعى حكومة أبوظبي لأن تكون أول حكومة مدفوعة بالذكاء الاصطناعي بحلول 2027، في وقت تتوقع فيه شركة "برايس ووترهاوس كوبرز"، أن يسهم هذا القطاع بنسبة 13.6% من الناتج المحلي الإماراتي في عام 2030. وعلى المستوى التشريعي، أقرّت دول عربية مثل قطر والسعودية لوائح لحماية البيانات ضمن جهود تعزيز الحوكمة الرقمية والإطار القانوني لها. وبالنسبة للتعاون الرقمي الصيني العربي، فقد بدأ يؤتي ثماره في مجالات التوطين التكنولوجي وبناء القدرات. إذ أعلنت شركة "تينسنت" الصينية خلال أحد المعارض في السعودية عام 2025 عن إنشاء أول مركز بيانات لها في الشرق الأوسط لتقديم خدمات سحابية متطورة، لتسهم بذلك في التحول الرقمي للشركات والمؤسسات الإقليمية. كما تم إطلاق عقدة "هواوي" السحابية العامة في القاهرة، ووضع حجر الأساس لمركز "التنين الصحراوي" للبيانات في السعودية، فيما وقعت شركة هواوي عام 2024 مذكرة تفاهم مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي للتركيز على بناء قدرات الكوادر التقنية المحلية.


جريدة المال
منذ 2 ساعات
- جريدة المال
بحصة 32.9%.. سامسونج تتصدر سوق الهواتف القابلة للطي خلال 2024
أظهرت بيانات أن شركة سامسونج للإلكترونيات، تصدرت سوق الهواتف القابلة للطي بحصة بلغت 32.9% في عام 2024، تليها هواوي بنسبة 23.1% ثم موتورولا بنسبة 17%.، وفقا لوكالة يونهاب.وفي إطار استراتيجيتها للحفاظ على الريادة، عززت سامسونج أداء هاتفيها الأحدث "جالاكسي زي فولد 7" و"جالاكسي زي فليب 7". ليتمتعا بميزات وقدرات ذكاء اصطناعي تقارب مستوى هواتفها الرائدة التقليدية. وشهدت سامسونج للإلكترونيات، المعروفة بأنها رائدة في سوق الهواتف القابلة للطي منذ إطلاق أول هاتف قابل للطي لها في عام 2019، منافسة متزايدة من شركات التكنولوجيا العملاقة، مثل غوغل وموتورولا، إلى جانب الشركات الصينية. وتخطط شركة سامسونج للإلكترونيات لإطلاق أول هاتف ثلاثي الطي في وقت لاحق من هذا العام، مما يضيف عامل الشكل الجديد إلى تشكيلة سلاسل جالاكسي الرائدة. وقال نو تيه-مون، رئيس قسم تجربة الأجهزة في شركة سامسونج للإلكترونيات، خلال مؤتمر صحفي عقب حدث "جالاكسي أنباكد" لإطلاق أحدث هواتف الشركة مثل "جالاكسي زي فولد 7" و"جالاكسي زي فليب 7"، في نيويورك يوم الأربعاء الماضى: "نعمل بجد لإطلاق هاتف ثلاثي الطي بحلول نهاية هذا العام".