
بدء زيادة تدفقات المياه من تركيا إلى العراق
ومن المقرر تنفيذ محطة تحلية قضاء شط العرب بطاقة 5 آلاف متر مكعب في الساعة، ومحطة تحلية قضاء الفاو والسيبة بطاقة 3 آلاف متر مكعب في الساعة، ومحطة تحلية أبو فلوس بطاقة 3 آلاف متر مكعب في الساعة، ومحطة تحلية سفوان بطاقة ألف متر مكعب في الساعة.
كما أعلنت الحكومة العراقية عن تنفيذ إجراءات لتطوير محطات معالجة مياه الصرف الصحي، خصوصًا في المحافظات الجنوبية، وفق وكالة الأنباء العراقية "واع".
من ناحية أخرى، وافق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على طلب العراق بزيادة معدل إطلاق المياه إلى 420 مترًا مكعبًا في الثانية لحل أزمة الجفاف في البلاد.
وأكد وزير الموارد المائية العراقي، عون ذياب، أنه تم تسجيل زيادة بتدفقات نهري دجلة والفرات خلال اليومين الماضيين.
وقال ذياب إن "ملف المياه مع تركيا شهد العديد من الحوارات وكان أهمها خلال زيارة الرئيس التركي إلى العراق في عام 2024، وتم التواصل إلى ما يعرف بالاتفاق الإطاري والذي تضمن بنودًا تشير إلى حق العراق بالمياه".
وأضاف أنه "تم زيادة الإيرادات في نهر دجلة من 66 متر مكعب في الثانية إلى 133 متر مكعب، وكذلك الحال لنهر الفرات".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
نجران.. حضارةٌ على ضفاف القيم وقيادةٌ تُشعل فتيل النهضة
وما بين أهازيج الزامل وعبق التاريخ وصدق الولاء، تظلّ نجران شامخةً بأميرها ونائبه وأهلها، مضيئةً برصيدها العريق، ماضيةً بثقة نحو غدٍ مزدهر، تحفظ فيه تراثها، وتحتفي بإنسانها، وترفع راية الإبداع عاليًا في سماء الوطن. حين تذكر نجران، تستحضر تاريخًا ضاربًا في جذور الزمن، وأرضًا نسجت ملامحها من رحيق الأصالة ووعي الإنسان. نجران تلك المدينة الجنوبية المكتسية بعباءة النخل والتراث العميق، وتروي قصةً متجددةً من التنمية والحضارة التي تتسع عامًا بعد عام، حتى غدت أنموذجًا يُحتذى في بناء المكان وصناعة الإنسان. في قلب هذه المسيرة المشرقة، يسطع اسم صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، قائدٌ أدرك بفطرته أن التنمية تستمد قوتها من القيم الراسخة، وأن النهضة الحقيقية تنطلق حين تحتضن القيادة الناس بحبٍ وصدق، جعل الأمير جلوي من أبواب الإمارة جسورًا مفتوحةً لكل فكرةٍ طموحة ولكل يدٍ تبني وتعمّر، فصار أهل نجران يلمسون أثر هذه الجهود في تفاصيل حياتهم، في الطرق التي اتسعت، وفي المشاريع التي ازدهرت، وفي الحراك السياحي والثقافي والاجتماعي الذي نما في قلوبهم قبل ملامح مدينتهم. وهذا التوجه التنموي يحمل روح القيادة السعودية الرشيدة التي غرست في نفوس مسؤوليها أن خدمة المواطن شرفٌ ومسؤولية. ويقف إلى جواره سمو نائبه الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز الذي أحبته القلوب بحضوره الدائم وتواصله القريب مع الناس، وبصماته الواضحة في مسارات التنمية ورعاية المبادرات المجتمعية. وتكتمل هذه الصورة الزاهية بصفاء إنسانها، فهذه الأرض الطيبة يسكنها رجالٌ ونساءٌ لهم من الفضائل والكرم أوفر النصيب، يفيضون مروءةً ونخوةً ووفاءً، يعتزون بقيمهم الأصيلة، ويقابلون التقدير بالمحبة والإحسان، ويحتفظون برصيدٍ كبيرٍ من الإخلاص لمن عاش بينهم أو عبر أرضهم. ويمتد وهج نجران أبعد من حاضرها المزدهر، ليعانق تراثًا ضاربًا في أعماق التاريخ، صنعته أجيال متتابعة صنعت المجد وورثت الحكاية؛ فلهذه الأرض ذاكرةٌ نابضةٌ تسكن حصونها الطينية وقلاعها العتيقة، وفي مقدمتها قلعة الأخدود، الشاهدة على حضارةٍ خالدةٍ سطرت على جدرانها ملامح القوة والعراقة. وتأتي آبار حمى وموقع الأخدود الأثري ضمن كنوز التاريخ الإنساني التي تفيض أسرارًا وحكمًا وحضاراتٍ متعاقبةٍ صاغت شخصية المكان والإنسان. وجاء موسم هذا العام صيف 2025 (صيفنا هائل) حاملًا معه معنى يليق بطموح المكان وأهله، فـ"هائل" في وجدانهم يعني العظمة في الأثر والعمق في التجربة واتساع الفرح والأنشطة والثقافة. انطلقت فعاليات الموسم مؤخرًا في حفلٍ بهيجٍ جمع عبق الأصالة بروح التجديد، لتصبح نجران وجهةً صيفيةً تحتفي بالحياة والتنوع والجمال. وقد كان لأوبريت "في ربى نجران" حضورٌ مؤثرٌ في حفل صيفنا هائل 2025، حاملاً معاني الوفاء والانتماء لأرض الجنوب الطيبة. كلمات الأوبريت التي نظمها شاعر الوطن والإبداع علي السبعان، الذي قلّما تفوّت كلماته بُعدَ الأثرٍ والجمال، ولحنه الفنان عبدالرحمن باحمدين الذي صاغ ألحانًا تلامس القلب وتنثر شغف التراب والهوى، وأداه بصوتهما العذب الفنانان القديران عبادي الجوهر وطلال سلامة، فامتزجت نبراتهم بين الصدى الجبلي وجريان التاريخ في الضفاف. رسموا بأصواتهم لوحةً موسيقيةً حيةً، جعلت من "في ربى نجران" تلك اللحظة التي اجتمعت فيها أصالة الكلمة وصدق الأداء تحت سماء الحفل البهيج. وامتدت روعة الأوبريت إلى الحضور الذي تفاعل بحرارة وصفق طويلاً لكل مقطع، وشارك بالغناء والوجدان، حتى تحولت المنصة إلى مساحة مشتركة من الحب والفخر. بدت الوجوه مشرقةً والقلوب عامرةً بالاعتزاز، وصار الأوبريت عنوانًا يليق بهذه الليلة الكبيرة التي ستبقى حيّةً في ذاكرة نجران وأهلها. وبصفتي ممن تشرفت ضيفًا حضر الحفل المبارك، أجدني مدفوعًا بصدق الامتنان والعرفان لأمانة منطقة نجران، تقديرًا لجهودهم المخلصة الدؤوبة في المنطقة، ولتنظيمهم الرائع الذي أنصف مكانة نجران وأظهرها كما هي منبعًا للتميز والإبداع في كل محفل. نجران اليوم تكتب صفحةً واثقةً من تاريخها، وتصنع حاضرًا مفعمًا بالطموح، في ظل قيادة تؤمن أن التنمية تكتمل حين تلتقي المشروعات الكبيرة بالوجوه المشرقة والقلوب الناصعة، وحين تتعانق الأحلام مع القيم. وما بين أهازيج الزامل وعبق التاريخ وصدق الولاء، تظل نجران شامخةً بأميرها ونائبه وأهلها، مضيئةً برصيدها العريق، ماضيةً بثقة نحو غدٍ أجمل، تحفظ فيه تراثها، وتحتفي بإنسانها، وترفع راية الإبداع عاليًا في سماء الوطن. هكذا تكتب نجران فصولًا جديدةً في سجل المجد، وتروي حكاية أرضٍ آمنت بأن الحضارة لا تُبنى إلا حين تجتمع القيادة الملهمة بالإنسان الوفي حيث تنمو التنمية على ضفاف القيم والهوية الأصيلة.


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
قنصلية العراق تودّع النقشبندي
نظمت القنصلية العامة لدولة العراق في جدة، حفلة وداع وتكريم للقنصل العام والمندوب الدائم لجمهورية العراق لدى منظمة التعاون الإسلامي محمد سمير النقشبندي، بمناسبة انتهاء مهمات عمله في المملكة، بحضور مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة فريد بن سعد الشهري، وعدد من القناصل الدول والدبلوماسيين وأبناء الجالية العراقية. فيما عبر القنصل النقشبندي عن عميق امتنانه وعرفانه على هذه اللفتة الكريمة وإقامة حفل التكريم على شرفه، مقدماً شكره وتقديره لكل من وقف معه وسانده وتفاعل معه طيلة عمله في المملكة. أخبار ذات صلة


العربية
منذ 8 ساعات
- العربية
تقارير إعلامية تركية تفيد بأن "حزب العمال الكردستاني"، الذي يخوض صراعاً مع تركيا منذ أكثر من أربعة عقود، سيبدأ تسليم أسلحته في العراق هذا الأسبوع
قال "حزب المساواة وديمقراطية الشعوب" التركي الموالي للأكراد، إن وفداً من الحزب التقى الرئيس رجب طيب إردوغان، يوم الاثنين، لمناقشة نزع سلاح "حزب العمال الكردستاني"، ونقل إليه آراء الحزب وتوصياته بشأن الخطوات المحتملة التالية. وجاء الاجتماع الذي استمر قرابة ساعة في مقر الرئاسة بأنقرة، وسط تقارير إعلامية تركية تفيد بأن "حزب العمال الكردستاني"، الذي يخوض صراعاً مع تركيا منذ أكثر من أربعة عقود، سيبدأ تسليم أسلحته في العراق هذا الأسبوع. وفي بيان صدر عقب الاجتماع، قال "حزب المساواة وديمقراطية الشعوب" إنه جرى التأكيد على "الإرادة المتبادلة لدفع العملية قدماً" خلال الاجتماع مع إردوغان، دون الخوض في تفاصيل أخرى. وفي وقت سابق، أعلن "حزب المساواة وديمقراطية الشعوب"، ثالث أكبر حزب في البرلمان التركي والذي لعب دوراً رئيسياً في تسهيل قرار "حزب العمال الكردستاني" بنزع سلاحه، أنه التقى زعيم الحزب المسجون عبد الله أوجلان في السجن يوم الأحد. وأكد الحزب أن أوجلان "أولى أهمية كبيرة" لاجتماع "حزب المساواة وديمقراطية الشعوب" مع إردوغان، واصفاً إياه بأنه "تاريخي". وقرر "حزب العمال الكردستاني" في مايو (أيار) الماضي حل نفسه وإنهاء القتال. ووفقاً لما ذكره مسؤولون ومصادر في وقت سابق، قد يبدأ الحزب بتسليم أسلحته في الأيام المقبلة. ومنذ الدعوة العلنية التي وجهها أوجلان في فبراير (شباط) الماضي إلى مقاتلي "حزب العمال الكردستاني"، المتمركزين في جبال شمال العراق، عقد "حزب المساواة وديمقراطية الشعوب" محادثات مع إردوغان ومسؤولين حكوميين آخرين سعياً لدفع عملية السلام المحتملة. تسليم السلاح يأتي هذا بينما ذكرت قناة "إن تي في" التركية، أن إبراهيم كالين، رئيس جهاز المخابرات التركي، سيزور بغداد يوم الثلاثاء لإجراء محادثات مع الرئيس العراقي والحكومة بشأن عملية تسليم "حزب العمال الكردستاني" لأسلحته. العراق تركيا وفاة 5 جنود أتراك اختناقاً بغاز الميثان داخل كهف بشمال العراق وأضافت القناة أن كالين سيلتقي أيضاً رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش هذا الأسبوع لتنسيق الجانب البرلماني من عملية نزع السلاح. ونقلت القناة عن مصادر أمنية قولها إن "حزب العمال الكردستاني" سيبدأ تسليم أسلحته على دفعات في العراق في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وأضافت أن العملية ستتم وفق جدول زمني محدد مسبقاً، وستقوم السلطات بتسجيل الأسلحة. ومنذ أن شن "حزب العمال الكردستاني" تمرده ضد تركيا عام 1984، في الأساس بهدف إقامة دولة كردية مستقلة، أسفر الصراع عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص وفرض عبئاً اقتصادياً هائلاً وأجج التوتر الاجتماعي. وقالت أنقرة إن الاشتباكات بين الجنود الأتراك ومسلحي "حزب العمال الكردستاني" في جنوب شرق تركيا وشمال العراق استمرت منذ دعوة أوجلان، مضيفةً أن تركيا لا تزال تشن غارات على مناطق التخزين وقواعد "حزب العمال الكردستاني" في المنطقة.