logo
قاسم: لا أحد يطالبنا بالتوقّف عن المقاومة... بل طالبوا العدوان بالرحيل ديننا يدعونا لحب الوطن والدفاع عنه والتمسّك بأرض ‏الآباء والأجداد

قاسم: لا أحد يطالبنا بالتوقّف عن المقاومة... بل طالبوا العدوان بالرحيل ديننا يدعونا لحب الوطن والدفاع عنه والتمسّك بأرض ‏الآباء والأجداد

الديارمنذ 2 أيام
شدد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، على أن إحياء ذكرى سيد الشهداء الإمام الحسين هو إحياء لتعاليم الإسلام بآفاقها ومستقبل الإنسان، لافتًا إلى أن "الإسلام هو مشروع ومنهج للإنسان في ثوابت مرتبطة بالفطرة الثابتة وبثوابت الفطرة وهناك مجال متغير لأن الأمر يختلف من زمن إلى زمن ومن إنسان إلى إنسان".
وقال قاسم في مراسم إحياء الليلة التاسعة من ليالي عاشوراء في المجلس العاشورائي المركزي الذي يقيمه حزب الله في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت: "هذا الإسلام الذي دافع عنه الإمام الحسين وأهل بيته يحاكي الفطرة الثابتة في الإنسان. وجاء الإسلام وقال ‏أنت أيها الرجل مسؤول أن تحمل السلاح وتقاتل وتدافع عن البلاد والعباد وأنت أيتها المرأة لست مسؤولة ‏أن تحملي السلاح".
وأكد "أن الرجل والمرأة جزء من المعركة ضد العدو لكن الرجل هو من يحمل السلاح"، مشيرًا إلى أن للرجل دورًا وللمرأة دورًا أيضًا.
أضاف: "لدينا في لبنان شخصيات رائدة على المنهج الإسلامي الذي يؤكد على الثوابت والحق وهذا ترجمة عملية لما نؤمن به"، مشيرًا إلى أن "الأمين العام الأسبق لحزب الله الشهيد السيد عباس الموسوي الحسيني المجاهد البطل وقف في لحظات الشدّة وكان واثقًا بنصر الله، وحمل قضية تحرير الأرض والعزة على منهج الإمام الحسين".
وأردف: "عندما خضنا معركة "أولي البأس" وقبلها "طوفان الأقصى" قدّمنا عددًا كبيرًا من الشهداء في هذه الساحة، ومن ضمنهم عدد من الأطفال والنساء وقدّمنا سيد شهداء الأمة الشهيد الأسمى السيد نصر الله الذي أسس لهذه المسيرة الحسينية الشريفة وقدّم ولده السيد هادي وعمل مع الشباب والجمهور العام".
نحن وطنيون بكل ما للكلمة ‏من معنى
وقال قاسم: "نحن دائمًا نردد ونقول معكم: لبيك يا حسين، لأن الحسين حمل المنهج بأمانة وصدق ‏وأوصله إلينا لنفهم تمامًا أن الرجل والمرأة كلاهما مسؤولان في معركة الحق ضد الباطل... ارفعوا رؤوسكم وكونوا مطمئنين... نحن نحب ونؤمن ببلدنا وأرضنا ومتمسكون بها وما هي الوطنية، إلا أن تكون التمسك بالأرض والدفاع عن ‏الأرض وتربية الأولاد في هذه الأرض وحب الأرض والعلاقة مع الأرض. نحن وطنيون بكل ما للكلمة ‏من معنى"، موضحًا أن "الإسلام يدعونا إلى حب الوطن والدفاع عنه، والإسلام يدعونا إلى التمسك بأرض ‏الآباء والأجداد، والإسلام يدعونا إلى أن نكون نموذجًا طاهرًا مؤمنًا صادقًا داخل الوطن".
أضاف "الفرق بيننا وبين البعض أننا وطنيون وإسلاميون، ونتطلع إلى قضايا المجتمعات المختلفة بالتعاطف ونحاول أن نساهم إذا استطعنا مع المستضعفين على وجه الأرض... نحن نعيش في لبنان في إطار الحوار وإبداء الرأي ضمن القوانين... نحن في لبنان مقاومة في مواجهة الاحتلال "الاسرائيلي" الذي يحتل الأرض الذي لا بد أن يخرج من أرضنا".
الدفاع لا يحتاج إلى إذن وعندما يتوافر
البديل الدفاعي للوطن نناقش كل التفاصيل
وشدد على أن "الدفاع لا يحتاج إلى إذن وعندما يتوافر البديل الدفاعي عن الوطن نناقش التفاصيل"، مخاطبا من يطالب المقاومة بتسليم السلاح، قائلًا: "طالبوا العدوان بالرحيل.. هل يُعقل ألا تنتقد العدوان ودائمًا "ترصّ" على جماعتك وأهل وطنك؟، وتقول لهم "أنتم بالأول تخلّوا عن سلاحكم"؟!
وقال: "إذا قبل بعضهم الاستسلام هذا شأنهم أما نحن فلا نقبل.. نحن جماعة "هيهات منا الذلة" ولا نقبل الاستسلام.. أخطأتم الحساب بالاستقواء علينا، فشعب المقاومة لا يهاب الأعداء فلا تفكروا أنكم إذا تخبأتم وراءهم ستكسبون الإنجازات.ز. الانجازات أن نحرر أرضنا ووطننا، وهذه دعوتنا إليكم ونحن حاضرون وجاهزون".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"حزام ناري" إسرائيلي من الجنوب إلى البقاع تزامنا مع وصول برّاك
"حزام ناري" إسرائيلي من الجنوب إلى البقاع تزامنا مع وصول برّاك

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 18 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

"حزام ناري" إسرائيلي من الجنوب إلى البقاع تزامنا مع وصول برّاك

إستبق العدو الاسرائيلي زيارة الموفد الأميركي توماس برّاك المقررة اليوم بحزام نازي متنقل بين الجنوب والبقاع. وشنت طائرة حربية إسرائيلية شنّت 3 غارات استهدفت جرود بلدتي بوداي وفلاوي في السلسلة الغربية. وفي الجنوب سجلت غارات متتالية استهدفت مجرى نهر الليطاني في أطراف بلدة أرزي - القاسمية، والوادي الفاصل بين أرزي والزرارية، ما أدى إلى إصابة مسعفَين اثنين من فريق الدفاع المدني التابع للهيئة الصحية الإسلامية خلال تفقدهم موقع الغارات. كما طالت غارتان محيط بلدة بصليا في إقليم التفاح. وشهدت المناطق الحدودية اللبنانية توغلات إسرائيلية جديدة، حيث قام الجيش الإسرائيلي بتوغل في بلدة كفركلا وتجريف طريق ترابية قرب الجدار عند بوابة فاطمة، بالإضافة إلى توغل آخر في منطقة خلة وردة في عيتا الشعب. وكتبت" نداء الوطن": الجيش الإسرائيلي استبق وصول برّاك إلى بيروت، بموجة غارات وصفها بالـ "استثنائية" على أهداف نوعية شملت بنى تحتية لـ حزب الله" جنوبًا وبقاعًا، ما اعتـُبر مؤشرًا على رفض تل أبيب المسبق لمضمون الردّ اللبناني وتمهيدًا لضربات أعنف وأوسع نطاقًا. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

تسليم السلاح والضمانات بالتزام "وقف النار" يعلّقان الأمور و"حزب الله"على موقفه
تسليم السلاح والضمانات بالتزام "وقف النار" يعلّقان الأمور و"حزب الله"على موقفه

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

تسليم السلاح والضمانات بالتزام "وقف النار" يعلّقان الأمور و"حزب الله"على موقفه

يسود الترقب في انتظار ما ستحمله، اليوم ، زيارة المبعوث الأميركي توم براك إلى بيروت ،وما سيكون عليه الرد اللبناني، على الورقة التي سبق أن قدّمها للمسؤولين، وتتضمن تنفيذاً لتعهدات الدولة اللبنانية بحصرية السلاح بيد الأجهزة الرسمية، وتنفيذ الإصلاحات الإدارية والمالية والسياسية. ونقلت " الانباء الكويتية" عن مقربين من مرجع سياسي خشتيه من «انه بعد امتصاص تداعيات الحرب الواسعة التي شهدتها المنطقة، ان نكون امام تحول في الوضع وان تكون الساحة اللبنانية مسرحا لإعادة التوازن الذي اختل بشكل كبير منذ بدء عملية «طوفان الاقصى» في السابع من تشرين الاول 2023». غير ان المرجع رأى «انه من الصعب تغيير موازين القوى، بل ربما لتحسين ظروف التفاوض سواء لبنانيا أو إقليميا». ولم يستبعد المرجع «ان يقدم الموفد الأميركي خلال المحادثات إعلانا عن اتمام هذا الانسحاب الإسرائيلي ، ان لم يكن مباشرا بل ضمن مهلة زمنية محددة، ما يساعد على فتح الطريق أمام المسؤولين اللبنانيين لمناقشة بقية بنود ملف التسوية والقضايا الأخرى العالقة من وقف الاعتداءات وإطلاق الأسرى، وصولا الى حل النزاع حول النقاط الحدودية الـ 13 مع أو قبل بدء إعادة الإعمار، وخصوصا في المناطق الحدودية». وقبيل وصول برّاك أعلن نواب في «حزب الله» رفضهم تسليم سلاح "الحزب". وقال عضو كتلة الحزب، إبراهيم الموسوي أن «الطرح المتكرر حول سلاح المقاومة في ظل غياب الضمانات الواقعية، يُشكّل مقامرة بمصير الوطن». وقال عضو كتلة «حزب الله» حسن عز الدين، الأحد: «ما يريدونه من خلال هذه الورقة الجديدة التي قدمها المبعوث الأميركي هو أن يفرضوا شروطهم علينا وعلى لبنان ، ولكننا نقول لهم إن هناك اتفاقاً جرى توقيعه لوقف إطلاق النار، قبلت به الدولة اللبنانية، ووافقت عليه، والتزمت به المقاومة، ولكن العدو لم يلتزم، ولم يطبّقه بل خالف كل القوانين الدولية وكل القواعد التي تُلزم من يوقع عليها بأن يحترمها، خصوصاً أن لجنة الإشراف على هذا الاتفاق هي أميركا وفرنسا، وهما الضامنان والراعيان له». وقال: «المقاومة والدولة اللبنانية وباعتراف الجميع التزمتا بهذا الاتفاق، ولكن العدو لم يلتزم، واليوم يريدون أن يقدموا اتفاقاً جديداً ينسف كل الذي جرى، ولكن هذا لن يكون، بل عليهم أولاً أن يضغطوا على هذا العدو بدلاً من الضغط علينا وعلى الدولة والحكومة». ودعا الحكومة اللبنانية إلى اتخاذ موقف سيادي واضح ومستقل، ترفض فيه كل الذي يقدمونه، ويضغطون من خلاله ليبتزونا ويتدخلوا في شؤوننا الداخلية، مشدداً على «ضرورة أن تصمد هذه الدولة، وأن يكون هناك موقف شعبي موحد إزاء هذه المسألة، لأن هذه هي القوة والقدرة التي نستطيع من خلالها أن نواجه كل هذا الابتزاز والتدخلات الخارجية». سلام وأكد رئيس الحكومة نواف سلام أنه لا يمكن أن تقوم دولة من دون حصر السلاح بيدها، وذلك خلال جولة قام بها في البقاع حيث شارك في وضع حجر الأساس لمجمّع البقاع الإسلامي في شتورة، بدعوة من النائب حسن مراد، وبحضور مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، وعدد من نواب المنطقة وفعاليات سياسية ودينية. وفي كلمة قال سلام: «نحن نعمل على استعادة الدولة عبر مشروع إصلاحي شامل يشمل تفعيل الإدارة، وتعزيز استقلال القضاء ، وإعادة هيكلة القطاع المصرفي؛ لأن الدولة لا تُبنى بالخطابات بل بمؤسسات فاعلة». شدّد على أن «استعادة الدولة تمرّ عبر استكمال اتفاق الطائف، خصوصاً اللامركزية الموسّعة والإنماء المتوازن»، مضيفاً: «لا يمكن أن تقوم دولة من دون حصر السلاح بيدها». أكد أنه «لا استقرار في البلاد من دون انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان، ووقف أعمالها العدوانية، كما أن لا استقرار دون شعور كل المواطنين بالأمن والأمان أينما كانوا في ربوع الوطن مما يتطلب بدوره حصر السلاح بيد الدولة وحدها. ولكن هذا نصف الحقيقة فقط؛ لأن ثبات الاستقرار في البلاد إنما يتطلب أيضاً شبكات أمان اجتماعي حقيقية تحفظ كرامة المواطنين». جعجع وانتقد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، مسار مباحثات الورقة الأميركية بين المسؤولين اللبنانيين، وما سمّاه «اختصار الترويكا للمؤسسات اللبنانية»، داعياً الحكومة إلى الاجتماع وتحضير رد وطني. وقال جعجع في بيان: «منذ أسبوعين تقريباً وحتى اليوم، نسمع بمقترحات أميركية لدفع الوضع في لبنان إلى الأمام، والخلاص من الاحتلال الإسرائيلي والاعتداءات الإسرائيلية من جهة، ومن كل سلاح غير شرعي على أرض لبنان من جهة أخرى. وغداً يصل المبعوث الأميركي إلى لبنان، والموضوع لم يناقش داخل مجلس الوزراء ، ولم يتخّذ أي موقف رسمي حتى الآن، وفي هذه المناسبة نريد أن نعرف التالي؛ أولاً: هل عدنا إلى بدعة نظام الأسد في الترويكا اختصاراً للمؤسسات اللبنانية كلها، هذه البدعة التي خربّت لبنان؟». وسأل ثانياً: من يقوم بالتفاوض في الوقت الحاضر؟ هل الدولة اللبنانية أصبحت بانتظار ما سيقوله «حزب الله»؟ أم أن العكس كان يجب أن يحدث؟ وعدّ من يعمل على إضاعة هذه الفرصة سيتحمّل مسؤولية كبيرة أمام اللبنانيين جميعاً، وأمام التاريخ. ورأى جعجع أنه «على الحكومة اللبنانية أن تجتمع من دون إبطاء، وأن تحضِّر رداً وطنياً لبنانياً على المقترح الأميركي بما يؤمِّن فعلياً، وليس خطابياً، الانسحاب الإسرائيلي من لبنان ووقف اعتداءاتها، كما يؤمِّن قيام دولة فعلية تسهر هي على مصالح اللبنانيين ومستقبل أولادهم». وختم جعجع: «كفى تلاعباً بمصير لبنان واللبنانيين تعزيزاً لموقع إيران في المفاوضات الدولية المقبلة». واستغربت مصادر وزارية تصريحات جعجع، لافتة في تصريح لـ<الديار» الى ان «اجتماع الحكومة حتمي لإقرار الرد اللبناني، الذي صاغته لجان منتدبة عن الرئاسات الـ3»، متسائلة:<الا تمثل الرئاسات الـ3 بالنسبة لجعجع لبنان الرسمي؟»

اسرائيل تعلن استهداف مواقع للحزب جنوبا وبقاعا
اسرائيل تعلن استهداف مواقع للحزب جنوبا وبقاعا

ليبانون ديبايت

timeمنذ 5 ساعات

  • ليبانون ديبايت

اسرائيل تعلن استهداف مواقع للحزب جنوبا وبقاعا

كتب المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي على منصة "اكس" ان الجيش الاسرائيلي شن قبل قليل غارات جوية في منطقة البقاع وفي جنوب لبنان مستهدفًا عدد من المواقع العسكرية والبنى التحتية لتخزين وإنتاج وسائل قتالية استراتيجية لحزب الله الارهابي بالإضافة إلى موقع لإطلاق قذائف صاروخية". وتابع، "وجود تلك الوسائل القتالية وأنشطة حزب الله الارهابي في المنطقة يشكلان خرقًا فاضحًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان. " وختم، سيواصل الجيش العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store