
الأمير تركي الفيصل: في عالم أكثر عدلاً كانت القاذفات الأمريكية ستقصف الترسانة النووية الإسرائيلية بدل إيران
الفيصل: من يبرّرون هجوم إسرائيل على إيران يتغافلون عن دعوات نتنياهو المتكررة منذ 1996 لتدمير الحكومة الإيرانية
وجاءت تصريحات الأمير تركي في مقال نُشر بصحيفة 'ذا ناشونال'، الخميس، قال فيه: 'في عالمٍ يسوده الإنصاف، لرأينا قاذفات B2 الأمريكية تمطر ديمونا ومواقع إسرائيلية أخرى بالقنابل، فإسرائيل تملك ترسانة نووية، ولا تخضع لاتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية، ولا لتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية'.
وأضاف أن من يبررون الهجمات الإسرائيلية على إيران استنادًا إلى تصريحات قادة طهران بشأن زوال إسرائيل، يتغافلون عن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه، الذي دعا منذ عام 1996 إلى 'تدمير الحكومة الإيرانية'. وتابع: 'لقد جرّت تهديدات إيران الخراب على نفسها، ولكن الغرب يستمر في دعمه المنافق لإسرائيل، سواء في عدوانها على إيران أو على فلسطين، رغم تراجع بعض الدول مؤخرًا'.
وأضاف: 'ما يمكنني فعله هو أن أقتدي بقرار والدي الراحل الملك فيصل، عندما نكث الرئيس الأمريكي آنذاك هاري ترومان بوعود سلفه فرانكلين روزفلت، وساهم في ولادة إسرائيل. لقد رفض والدي زيارة الولايات المتحدة حتى غادر ترومان منصبه، وأنا كذلك، سأمتنع عن زيارة الولايات المتحدة حتى يغادر السيد ترامب منصبه'.
وتعيد هذه التصريحات إلى الأذهان مقابلة سابقة للأمير تركي مع قناة 'فرانس 24' في عام 2023، قال فيها تعليقًا على احتمالية توجيه إسرائيل ضربة لإيران: 'نتنياهو لا يحتاج إلى ذريعة، فقد كنا نسمع منذ 15 عامًا عن ضربات إسرائيلية محتملة ضد إيران، دون تنفيذ فعلي'.
وفي سياق متصل، أعربت المملكة العربية السعودية عن قلقها العميق إزاء التصعيد الأخير، مؤكدة، في بيان رسمي، أنها 'تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، والمتمثلة في استهداف منشآت نووية من قبل الولايات المتحدة'.
إسرائيل لم تنضم إلى معاهدة حظر الانتشار النووي، وظلّت خارج نطاق سلطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولم يُفتّش أحد منشآتها النووية
وأشارت الخارجية السعودية في البيان، الصادر يوم الجمعة، إلى أن المملكة 'تدين انتهاك السيادة الإيرانية'، وتدعو إلى 'ضبط النفس، وتجنب التصعيد، وتكثيف الجهود الدولية من أجل حلّ سياسي يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة'.
كما كانت السعودية قد أصدرت بياناً مماثلاً في 13 يونيو/حزيران الجاري، دانت فيه بشدة الضربات الإسرائيلية التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني وعدداً من كبار القادة العسكريين، وحمّلت مجلس الأمن الدولي مسؤولية وقف 'هذا العدوان'، وفق البيان.
(وكالات)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
طهران: لا خطط لمفاوضات مع واشنطن وسنردّ على تفعيل العقوبات
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، عدم وجود أي خطط لإجراء مفاوضات جديدة مع الولايات المتحدة في الوقت الراهن، مضيفا أن الإدارة الأميركية استغلت جولات الحوار السابقة للعدوان على إيران، و"خانت الدبلوماسية"، مشددا على أن الشرط الأساسي لاستئناف أي مفاوضات جديدة هو "تغيير السلوك والرؤية الأميركيين تجاه أصل التفاوض"، وأشار في الوقت نفسه إلى أن بلاده لن تتردد في انتهاج الدبلوماسية متى رأت أن مصلحتها القومية يمكن أن تتحقق عن طريق التفاوض. في السياق، وجه بقائي تحذيرا للدول الأوروبية الثلاث، فرنسا وبريطانيا وألمانيا، بشأن تفعيل آلية "سناب باك" التي تهدف إلى إعادة فرض العقوبات والقرارات الدولية على إيران، مؤكدا أن طهران سترد بحزم إذا اتُخذ مثل هذا الإجراء. كما قال إنه "لا يوجد أي أساس قانوني لإعادة فرض هذه العقوبات"، مجددا التأكيد أن أنشطة تخصيب اليورانيوم في إيران ستستمر، وأن عضوية إيران في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية يجب أن تؤمّن لها كامل حقوقها، بما فيها الحق في تخصيب اليورانيوم للطاقة النووية السلمية. وأعلنت الترويكا الأوروبية، المكونة من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، مؤخرا، أنها منحت إيران مهلة تمتد حتى نهاية شهر أغسطس/آب المقبل للعودة إلى طاولة المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، فضلاً عن استئناف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأكّدت الترويكا الأوروبية أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق نووي جديد، فإنّها ستقوم بتفعيل آلية "سناب باك" أو "فض النزاع" المنصوص عليها ضمن الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والتي تتيح إعادة فرض العقوبات والقرارات الدولية تلقائيا على إيران. يشار إلى أن صلاحية استعمال هذه الآلية تنتهي بحلول 18 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، مع انتهاء أجل الاتفاق. إيران: زيارة أحد مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في غضون أسبوعين من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عن زيارة مرتقبة لأحد مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران خلال الأسبوعين المقبلين، مشيرا إلى أن هذه الزيارة ستخصص لمناقشة الجوانب الفنية للملف النووي الإيراني. وكان نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي قد أعلن أن وفدًا فنيًا تابعًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور إيران خلال "أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع"، من دون أن يُسمح له بدخول المواقع النووية. وقال غريب آبادي، في تصريح أدلى به لصحافيين في مقر الأمم المتحدة الأربعاء، إن الزيارة تهدف إلى مناقشة "ترتيبات جديدة" للعلاقة بين إيران والوكالة، بعدما حمّلت طهران الأخيرة جزءًا من المسؤولية عن الغارات الأخيرة على منشآتها النووية. ويوم الجمعة، قال المدير العام للوكالة رافاييل غروسي إن طهران مستعدة لاستئناف المحادثات الفنية. وأضاف خلال تعليقات في سنغافورة أن إيران يجب أن تكون واضحة بشأن المرافق والأنشطة لديها. كما أضاف للصحافيين على هامش محاضرة عامة أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية اقترحت على إيران بدء مناقشات حول "آليات استئناف أو بدء (عمليات التفتيش) من جديد". وتابع: "هذا ما نخطط للقيام به، ربما نبدأ بالتفاصيل الفنية، ثم ننتقل لاحقا إلى مشاورات عالية المستوى". وأشار إلى أن الفرق الفنية التي تُرسَل إلى إيران من أجل إجراء محادثات لن تشمل مفتشين في هذه المرحلة. أخبار التحديثات الحية وكالة الطاقة الذرية تزور إيران "قريبا" دون تفتيش المواقع النووية وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن من الضروري السماح لها باستئناف عمليات التفتيش بعد الغارات الجوية الإسرائيلية والأميركية الشهر الماضي، التي استهدفت تدمير البرنامج النووي لإيران وحرمانها من القدرة على صنع سلاح نووي. وكانت إيران قد حمّلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية جزءًا من المسؤولية عن الغارات التي استهدفت منشآتها النووية في يونيو/ حزيران، وعلّقت رسميًا، مطلع يوليو/ تموز، أي تعاون مع هذه الوكالة الأممية بموجب قانون أقره البرلمان. وفي ما يخص الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، قال بقائي إن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أطلق تحركات دبلوماسية في الأيام الأخيرة، مشيرا إلى أن تركيا، رئيسة الدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، تسعى إلى عقد اجتماع طارئ للمنظمة حول غزة في أقرب وقت ممكن. وأكد استمرار الاتصالات مع السعودية، الدولة المضيفة للمنظمة، ومع تركيا، في هذا الإطار، معربا عن أمله أن تسفر هذه التحركات عن دفع المجتمع الدولي لدعم الشعب الفلسطيني في غزّة.


العربي الجديد
منذ 5 أيام
- العربي الجديد
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تزور إيران "قريبا" دون تفتيش المواقع النووية
أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، أن وفدًا فنيًا تابعًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية تأسيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية 1957 الوكالة الدولية للطاقة الذرية، منظمة دولية تعمل تحت إشراف الأمم المتحدة، تأسست بتاريخ 29 يونيو/حزيران 1957، بهدف تشجيع الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، والحدّ من التسلح النووي، ويقع المقرّ الرئيسي للوكالة في مدينة فيينا بالنمسا. سيزور إيران خلال "أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع"، دون أن يُسمح له بدخول المواقع النووية، وذلك في ظل تصاعد التوترات عقب الضربات الأميركية والإسرائيلية على منشآت نووية إيرانية. وقال غريب آبادي، في تصريح أدلى به لصحافيين في مقر الأمم المتحدة ، الأربعاء، إن الزيارة تهدف إلى مناقشة "ترتيبات جديدة" للعلاقة بين إيران والوكالة، بعد أن حمّلت طهران الأخيرة جزءًا من المسؤولية عن الغارات الأخيرة على منشآتها النووية، وأعلنت رسميًا تعليق تعاونها معها مطلع يوليو/ تموز، بموجب قانون أقرّه البرلمان الإيراني. وكانت إيران قد حمّلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية جزءًا من المسؤولية عن الغارات التي استهدفت منشآتها النووية في يونيو/ حزيران، وعلّقت رسميًا، مطلع يوليو/ تموز، أي تعاون مع هذه الوكالة الأممية، بموجب قانون أقره البرلمان. وأوضح غريب آبادي أن الوفد سيناقش "ترتيبات" العلاقة الجديدة مع الوكالة، لكنه لن "يزور المواقع النووية" قبل محادثات مرتقبة، الجمعة، في إسطنبول، مع كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا. وتتّهم الدول الثلاث إيران بعدم احترام التزاماتها المتعلقة ببرنامجها النووي، وتهدد بإعادة فرض العقوبات بموجب أحد بنود الاتفاق النووي المبرم عام 2015، في حين تسعى طهران إلى تفادي هذا السيناريو. وقال غريب آبادي: "في حال فرض الأوروبيون عقوبات، فسوف نردّ عليها، وسيكون لنا ردّ"، مؤكدًا في الوقت نفسه على ضرورة تفضيل المسار "الدبلوماسي". وأضاف أن محادثات إسطنبول، على "أهميتها"، يجب ألا تُعتبر "اختبارًا" لاستئناف محتمل للمفاوضات مع الولايات المتحدة. وأكد: "ينبغي للأوروبيين ألا ينسّقوا مواقفهم مع الأميركيين"، مشيرًا إلى أن استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة سيكون "أكثر فائدة"، لأن هذه المحادثات لا تتمحور على العقوبات، بل على رفعها. الضمانات وعقدت واشنطن وطهران خمس جولات من المحادثات منذ إبريل/ نيسان، بوساطة عمانية، قبل أن تشن إسرائيل ضربات على إيران، في 13 يونيو/ حزيران، أدّت إلى اندلاع حرب استمرت 12 يومًا. وكان من المقرر عقد جولة جديدة من المفاوضات في 15 يونيو/ حزيران، لكنها أُلغيت بسبب الحرب. وفي 22 يونيو/ حزيران، قصفت الولايات المتحدة موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو، جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط البلاد). ولم يُعرف بعد الحجم الفعلي للأضرار التي لحقت بهذه المواقع. أخبار التحديثات الحية احتكاك بين مروحية إيرانية ومدمرة أميركية في بحر عُمان وخلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، شنّت إسرائيل مئات الضربات على مواقع نووية وعسكرية إيرانية، واغتالت علماء مرتبطين بالبرنامج النووي الإيراني. وردّت إيران بإطلاق صواريخ ومسيّرات على إسرائيل. وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل في أن طهران تسعى إلى امتلاك قنبلة نووية، وهو ما تنفيه إيران، مؤكدة حقها في مواصلة برنامجها النووي لأغراض مدنية. وقال غريب آبادي، بشأن استئناف محتمل للمفاوضات مع واشنطن التي انسحبت بشكل أحادي من الاتفاق النووي في عام 2018، إنه "كلما كانت المهلة أقرب، كان ذلك أفضل"، لكنه شدّد على ضرورة أن تؤكد واشنطن التزامها بعدم شنّ عمل عسكري ضد إيران. وفي الوقت نفسه، أضاف: "نحن لا نصرّ على استئناف سريع للحوار مع الولايات المتحدة، لأنه سيُستأنف عندما يكون الطرفان مستعدّين لنتائج فعلية"، معتبرًا أن واشنطن قد تتحجج بفشل المفاوضات لشنّ ضربات ضد بلاده. وأكد: "المفاوضات لا ينبغي أن تُفسَّر على أنها استسلام طرف للآخر. فالمفاوضات أخذٌ وردّ". (فرانس برس)


العربي الجديد
منذ 5 أيام
- العربي الجديد
الوكالة الذرية تزور طهران "قريبا" دون تفتيش المواقع النووية
أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، أن وفدًا فنيًا تابعًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية تأسيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية 1957 الوكالة الدولية للطاقة الذرية، منظمة دولية تعمل تحت إشراف الأمم المتحدة، تأسست بتاريخ 29 يونيو/حزيران 1957، بهدف تشجيع الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، والحدّ من التسلح النووي، ويقع المقرّ الرئيسي للوكالة في مدينة فيينا بالنمسا. سيزور إيران خلال "أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع"، دون أن يُسمح له بدخول المواقع النووية، وذلك في ظل تصاعد التوترات عقب الضربات الأميركية والإسرائيلية على منشآت نووية إيرانية. وقال غريب آبادي، في تصريح أدلى به لصحافيين في مقر الأمم المتحدة ، الأربعاء، إن الزيارة تهدف إلى مناقشة "ترتيبات جديدة" للعلاقة بين إيران والوكالة، بعد أن حمّلت طهران الأخيرة جزءًا من المسؤولية عن الغارات الأخيرة على منشآتها النووية، وأعلنت رسميًا تعليق تعاونها معها مطلع يوليو/ تموز، بموجب قانون أقرّه البرلمان الإيراني. وكانت إيران قد حمّلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية جزءًا من المسؤولية عن الغارات التي استهدفت منشآتها النووية في يونيو/ حزيران، وعلّقت رسميًا، مطلع يوليو/ تموز، أي تعاون مع هذه الوكالة الأممية، بموجب قانون أقره البرلمان. وأوضح غريب آبادي أن الوفد سيناقش "ترتيبات" العلاقة الجديدة مع الوكالة، لكنه لن "يزور المواقع النووية" قبل محادثات مرتقبة، الجمعة، في إسطنبول، مع كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا. وتتّهم الدول الثلاث إيران بعدم احترام التزاماتها المتعلقة ببرنامجها النووي، وتهدد بإعادة فرض العقوبات بموجب أحد بنود الاتفاق النووي المبرم عام 2015، في حين تسعى طهران إلى تفادي هذا السيناريو. وقال غريب آبادي: "في حال فرض الأوروبيون عقوبات، فسوف نردّ عليها، وسيكون لنا ردّ"، مؤكدًا في الوقت نفسه على ضرورة تفضيل المسار "الدبلوماسي". وأضاف أن محادثات إسطنبول، على "أهميتها"، يجب ألا تُعتبر "اختبارًا" لاستئناف محتمل للمفاوضات مع الولايات المتحدة. وأكد: "ينبغي للأوروبيين ألا ينسّقوا مواقفهم مع الأميركيين"، مشيرًا إلى أن استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة سيكون "أكثر فائدة"، لأن هذه المحادثات لا تتمحور على العقوبات، بل على رفعها. الضمانات وعقدت واشنطن وطهران خمس جولات من المحادثات منذ إبريل/ نيسان، بوساطة عمانية، قبل أن تشن إسرائيل ضربات على إيران، في 13 يونيو/ حزيران، أدّت إلى اندلاع حرب استمرت 12 يومًا. وكان من المقرر عقد جولة جديدة من المفاوضات في 15 يونيو/ حزيران، لكنها أُلغيت بسبب الحرب. وفي 22 يونيو/ حزيران، قصفت الولايات المتحدة موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو، جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط البلاد). ولم يُعرف بعد الحجم الفعلي للأضرار التي لحقت بهذه المواقع. أخبار التحديثات الحية احتكاك بين مروحية إيرانية ومدمرة أميركية في بحر عُمان وخلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، شنّت إسرائيل مئات الضربات على مواقع نووية وعسكرية إيرانية، واغتالت علماء مرتبطين بالبرنامج النووي الإيراني. وردّت إيران بإطلاق صواريخ ومسيّرات على إسرائيل. وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل في أن طهران تسعى إلى امتلاك قنبلة نووية، وهو ما تنفيه إيران، مؤكدة حقها في مواصلة برنامجها النووي لأغراض مدنية. وقال غريب آبادي، بشأن استئناف محتمل للمفاوضات مع واشنطن التي انسحبت بشكل أحادي من الاتفاق النووي في عام 2018، إنه "كلما كانت المهلة أقرب، كان ذلك أفضل"، لكنه شدّد على ضرورة أن تؤكد واشنطن التزامها بعدم شنّ عمل عسكري ضد إيران. وفي الوقت نفسه، أضاف: "نحن لا نصرّ على استئناف سريع للحوار مع الولايات المتحدة، لأنه سيُستأنف عندما يكون الطرفان مستعدّين لنتائج فعلية"، معتبرًا أن واشنطن قد تتحجج بفشل المفاوضات لشنّ ضربات ضد بلاده. وأكد: "المفاوضات لا ينبغي أن تُفسَّر على أنها استسلام طرف للآخر. فالمفاوضات أخذٌ وردّ". (فرانس برس)