
مورينيو غاضب من إدارة فنربخشة... خلافات الانتقالات تُهدد الاستقرار
فنربخشة
التركي، البرتغالي جوزيه مورينيو (62 عاماً)، بقلق متزايد بسبب تباطؤ إدارة النادي في إبرام الصفقات الصيفية التي طلبها لتعزيز التشكيلة قبل الموسم الجديد، ويخشى المدرب الأسبق لنادي
ريال مدريد
الإسباني أن ينعكس هذا الأمر على جهوزية الفريق للمباريات الرسمية، خاصة مع اقتراب خوض منافسات الدور التمهيدي الثالث من دوري أبطال أوروبا، المقرر في الخامس من شهر أغسطس/آب المقبل.
ووفقاً للتفاصيل التي نشرتها صحيفة بيلد الألمانية، أمس الاثنين، طلب مورينيو حسم التعاقدات الجديدة قبل انطلاق المعسكر الإعدادي في البرتغال، وعلى رأسها إبرام صفقة نهائية لضم المدافع السلوفاكي ميلان سكرينيار (30 عاماً)، بعد فترة إعارته من باريس سان جيرمان في النصف الثاني من الموسم الماضي، كما طالب بضم جناحين جديدين، ولكن رئيس النادي التركي علي كوتش (58 عاماً)، ركز بدلاً من ذلك على محاولة التعاقد مع التركي هاكان تشالهان أوغلو (31 عاماً)، من إنتر ميلان الإيطالي، دون الرجوع إلى مورينيو، ما أثار حفيظة المدرب البرتغالي.
وأضافت الصحيفة أن مورينيو يرى هذا التوجه غير صائب، إذ أثار استياءه بشدة كون التركيز على صفقة تشالهان أوغلو يعرقل إنجاز التعاقدات الأكثر أولوية بالنسبة له. ورغم رغبة اللاعب التركي في مغادرة النيراتزوري وسعيه لإقناع ناديه بخفض قيمة انتقاله إلى عشرة ملايين يورو، فإن مورينيو يحذر من ضيق الوقت قبل مواجهة فاينورد روتردام الهولندي في الدور التمهيدي الثالث لدوري الأبطال، ويخشى صاحب الـ62 عاماً، أن يؤدي أي تعثر في هذه المرحلة إلى تصعيد الخلافات مع الإدارة، وهو ما قد يؤثر سلباً على استقرار الفريق مع بداية الموسم الكروي الجديد.
ميركاتو
التحديثات الحية
مورينيو يُراهن على نجوم البريمييرليغ لإنعاش مشروع فنربخشة
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن نادي فنربخشة تعاقد مع ثلاثة لاعبين فقط في الميركاتو الصيفي الحالي، وهم الكولومبي جون دوران، والإنكليزي أرشي براون، والحارس التركي طارق شتين، وهو عدد لا يلبي طموحات المدرب المُلقب بـ"السبيشل وان"، من أجل منافسة الغريم التقليدي غلطة سراي، الذي نجح في التعاقد مع أسماء بارزة مثل النجم الألماني ليروي ساني. ويأمل مورينيو في استكمال تعاقدات مهمة تشمل ميلان سكرينيار، والإسباني ماركو أسينسيو، والكونغولي سيلاس كاتومبا، لتعزيز تشكيلته قبل انطلاق الموسم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
صفقة برشلونة الجديدة تُبدع بأول هدف.. بديل مثالي للنجم لامين يامال؟
لم يتأخر لاعب برشلونة الإسباني الجديد وأحد صفقات النادي الكتالوني في الميركاتو الصيفي 2025، السويدي، روني بردغجي (19 سنة)، في ترك بصمته التهديفية في أول مباراة يُشارك فيها مع فريقه الجديد خلال فترة التحضيرات لانطلاق الموسم الكروي الجديد 2025-2026. وخاض نادي برشلونة الإسباني أول مباراة ودية تحضيرية لانطلاق الموسم الجديد، في مواجهة نادي فيسيل كوبي الياباني، اليوم الأحد، والتي انتهت بفوز النادي الكتالوني (3-1)، وساهم المهاجم بردغجي، في صناعة هذا الفوز الأول في الجولة الآسيوية عبر تسجيل أحد الأهداف الثلاثة في المباراة، إذ دخل قبل بداية الشوط الثاني بديلاً للنجم الإسباني، لامين يامال ، ومنذ دخوله أرض الملعب، برزت قدرته على صناعة الفارق في تشكيلة النادي الكتالوني، إذ ساهم في أكثر من مرة في بناء الهجمات، وصولاً إلى تسجيله الهدف الأول في الدقيقة 78، إثر تسديدة قوية وذكية جداً هزت شباك حارس مرمى نادي فيسيل كوبي، عندما تلقى تمريرة من البولندي روبرت ليفاندوفسكي، وتابعها على الطائر مباشرةً بتسديدة قوية أسفل المرمى. كرة عالمية التحديثات الحية برشلونة يلوّح بسحب شارة القيادة لدفع تير شتيغن إلى الرحيل وتعاقد برشلونة مع السويدي من أصل سوري روني بردغجي في بداية الميركاتو الصيفي 2025، وهو أحد أبرز نجوم نادي كوبنهاغن الدنماركي في السنوات الماضية، وكان أصغر مُسجل في بطولة الدوري الدنماركي، وأصغر لاعب يُشارك مع كوبنهاغن في التاريخ، كما يعد أصغر مُسجل في تاريخ دوري أبطال أوروبا، ومن المتوقع أن يكون واحداً من هدافي برشلونة، وفي وقت يلعب في المركز الذي يلعب فيه النجم، لامين يامال، فهل يكون البديل المثالي للهداف الإسباني الشاب الذي خطف الأنظار في الموسم الماضي بنجوميته ومراوغاته المُميزة وأهدافه الرائعة؟ — Follow @arsenkvefcb (@AKFCBVideos) July 27, 2025


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
من الملعب إلى المكتب.. صراع "الأفضل" يحتدم بين فينيسيوس ومبابي
لا يزال مسلسل تمديد عقد النجم البرازيلي، فينيسيوس جونيور (25 عاماً)، مع ريال مدريد الإسباني مستمراً، وهذه المرة عبر فصل جديد يتمحور حول خلاف مالي، بعدما رفض المهاجم المتألق تفاصيل العرض المقدم، مطالباً بالمساواة في الراتب مع النجم الفرنسي، كيليان مبابي (26 عاماً). وهكذا انتقل الصراع من أرضية الملعب إلى المكتب، في مواجهة محتدمة بين اللاعب وإدارة النادي الملكي، يزيدها تعقيداً تمسّك كل طرف بموقفه . ورافق انتقال كيليان مبابي إلى ريال مدريد عام 2024 جدل واسع، إذ سرعان ما أثيرت أحاديث إعلامية عن توتر محتمل مع فينيسيوس، الذي يشغل الجهة اليسرى في خط الهجوم، وهو المركز نفسه الذي يفضّله مبابي. وزادت اللقطات التلفزيونية من حجم التكهنات، بعدما رصدت لحظات من غياب الانسجام وتداخل الأدوار بين اللاعبين داخل أرضية الملعب. ولم تلبث منصات الإحصاء أن عززت تلك الرواية، بتقارير كشفت عن خلل فني واضح في التناغم بينهما، سرعان ما تطور لاحقاً إلى خلاف مادي يعكس تصاعد التوتر داخل غرف الملابس . وكشف موقع كادينا سير الإسباني، أن المفاوضات بين فينيسيوس جونيور وإدارة ريال مدريد قد توقفت، في ظل تمسك النجم البرازيلي بالحصول على راتب يعادل ما يتقاضاه كيليان مبابي، باعتباره يملك القيمة الفنية نفسها داخل الفريق. غير أن الرئيس فلورنتينو بيريز (78 عاماً) رفض هذا الطلب بشكل قاطع، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات غير متوقعة، أبرزها إمكانية بيع عقد فينيسيوس إلى أحد الأندية السعودية، التي تُبدي إصراراً كبيراً على التعاقد معه، رغم أن اللاعب لا يزال مرتبطاً بعقد مع النادي الملكي حتى صيف 2027 . وفي وقت سابق، كانت المؤشرات توحي بأن ريال مدريد وفينيسيوس جونيور على وشك التوصل إلى اتفاق جديد، يقضي بمنح النجم البرازيلي امتيازاً أنه ثاني أعلى اللاعبين أجراً في الفريق. وهي صفقة كانت ستكافئ مسيرة لاعب انتقل إلى مدريد في يوم عيد ميلاده الثامن عشر، قادماً من فلامنغو مقابل 45 مليون يورو، قبل أن يتحول إلى أحد أعمدة الفريق. فمنذ التحاقه بالنادي الملكي، خاض فينيسيوس 322 مباراة وسجل 106 أهداف، ليؤكد مكانته أحدَ أبرز الأسماء في المشروع الرياضي للنادي . كرة عالمية التحديثات الحية حصول مبابي على الرقم 10 يُثير انقساماً في ريال مدريد وبين تنافس غير معلن على الأدوار داخل الملعب، ومطالب مالية تفوق السقف المعتاد داخل غرفة الملابس، يجد ريال مدريد نفسه أمام معادلة صعبة: الحفاظ على وحدة المجموعة من دون المساس بهيبة المشروع الرياضي، أو المجازفة بالتخلي عن أحد أبرز نجومه في عز عطائه. وفي وقت يُعوّل فيه النادي على الاستقرار الفني بعد التتويج الأوروبي الأخير، قد تكون طريقة تعامله مع هذا الملف مؤشراً حاسماً لمستقبل العلاقة بين النجوم الجدد، والمبادئ، التي يصرّ فلورنتينو بيريز على ترسيخها في "بيت الملكي".


العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- العربي الجديد
باكيتا يقترب من الخروج منتصراً من أزمة المراهنات بعد تحطّم حلمه باللعب للسيتي
يقترب لاعب وسط نادي ويستهام يونايتد، البرازيلي، لوكاس باكيتا (27 عاماً)، من الخروج منتصراً من الأزمة التي طاردته طوال عامين، إذ من المنتظر أن يتلقى خلال الأيام القليلة المقبلة قراراً بتبرئته من التهم التي وجّهها له الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، والمتعلّقة بمحاولة التأثير على سوق الرهانات، من خلال تعمّد الحصول على بطاقات صفراء، وقد حرمته هذه القضية من فرصة للانتقال إلى صفوف نادي مانشستر سيتي . وذكرت صحيفة ذا غارديان البريطانية، أمس السبت، أنّ باكيتا سيحصل على قرار بتبرئته من جميع التهم، بعد مراجعة شاملة للملف، كما أنّ الاتحاد الإنكليزي قد يُلزَم بدفع نفقات الدفاع القانونية للنجم البرازيلي، والتي قُدّرت بأكثر من مليون جنيه إسترليني (نحو 1.5 مليون يورو). وتُعدُّ هذه الخطوة انتصاراً كبيراً للاعب، وتضع حداً لكابوس كاد يُنهي مستقبله الكروي بالكامل، لا سيما أنّ العقوبة المُحتملة كان يمكن أن تصل إلى الإيقاف مدى الحياة من الملاعب، بسبب اتهامات بتعمّد الحصول على أربع بطاقات صفراء ليستفيد منها أفراد من عائلته وأصدقاؤه في سوق المراهنات. ووجّه الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم تُهمتين إضافيتين للاعب تتعلّقان بعدم تعاونه أثناء سير التحقيقات، التي بدأت في أغسطس/ آب 2023، وتركّزت على أربع مباريات تلقى فيها باكيتا بطاقات صفراء، وبالتحديد كانت تلك المباريات أمام كل من ليستر سيتي (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022)، وأستون فيلا (12 مارس/ آذار 2023)، وليدز يونايتد (21 مايو/ أيار 2023)، وبورنموث (12 أغسطس 2023)، وقد أثارت هذه الحالات شكوكاً بسبب أنماط مراهنات مشبوهة، معظمها جاء من جزيرة باكيتا في ريو دي جانيرو، مسقط رأس اللاعب. كرة عالمية التحديثات الحية لوكاس باكيتا ينهار باكياً.. شكوك المراهنات تحاصر لاعب ويستهام وأضافت الصحيفة أن النهاية السعيدة بالنسبة لباكيتا باتت قريبة، إذ اجتمعت لجنة تنظيمية للنظر في القضية بتاريخ 17 مارس الماضي، ثم انسحبت للتداول بالحكم في يونيو/ حزيران. ووفقاً لما جرى تسريبه، فإنّ القرار جاء لصالح البرازيلي، الذي انضم إلى ويستهام صيف عام 2022 قادماً من أولمبيك ليون الفرنسي، في صفقة بلغت 51 مليون جنيه إسترليني. ومنذ بداية الأزمة، ظل اللاعب يؤكد أنه لم يكن على علم بأي مراهنات وُضعت عليه، وأنّ الأدلة المقدمة ضدّه كانت ظرفية وغير حاسمة. ومع اقتراب إسدال الستار على هذه القضية، يبدو أنّ باكيتا بات على وشك التخلّص من عبءٍ ثقيل، والعودة إلى مسيرته الكروية دون قيود أو شبهات تحوم حول اسمه. ورغم ذلك، فقد تسببت القضية في حرمانه من فرصة رياضية ومهنية كبيرة، إذ كان على بُعد خطوات من التوقيع مع نادي مانشستر سيتي واللعب تحت قيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، في صفقة ضخمة بلغت قيمتها 85 مليون جنيه إسترليني، قبل أن تتدخل التحقيقات وتوقف كل شيء.