
تُسبب الحساسية والجيوب الأنفية.. طبيب يُحذر من أخطاء شائعة في استخدام التكييف
وأوضح الحداد، خلال لقائه على شاشة CBC، أن التعرض المباشر لهواء التكييف البارد خاصة أثناء النوم، يتسبب في جفاف الأغشية المخاطية في الأنف والحلق، ما يُضعف المناعة الموضعية ويجعل الجسم عرضة للفيروسات والبكتيريا.
وأكد أن من أبرز الأخطاء الشائعة: ضبط التكييف على درجات حرارة منخفضة جدًا، عدم تنظيف أو تغيير الفلاتر بانتظام، عدم صيانة التكييف الداخلي والخارجي، الجلوس مباشرة أمام تيار الهواء البارد لفترات طويلة.
وأشار الحداد إلى أن هذه السلوكيات تؤدي إلى تحفيز نوبات الحساسية، خاصة لدى الأطفال ومرضى الربو، لافتًا إلى أن "المنازل التي لا يتم فيها تنظيف فلاتر التكييف بشكل دوري تحتوي على هواء ملوث أكثر من الخارج".
ودعا إلى ضرورة ضبط درجات الحرارة على 24–26 درجة مئوية، والحرص على تنظيف الفلاتر مرة كل 3 أشهر على الأقل، وتجنّب النوم تحت هواء مباشر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 14 ساعات
- مصراوي
استشاري مناعة: أخطاء استخدام التكييف تُفاقم الحساسية في الصيف
قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة ورئيس قسم المناعة بهيئة المصل واللقاح، إن سوء استخدام أجهزة التكييف يُعد من أبرز العوامل التي تُسبب تهيج الحساسية والجيوب الأنفية خلال الصيف. وخلال حواره على قناة CBC، أضاف الحداد أن التعرض المباشر لتيار الهواء البارد، خاصة أثناء النوم، يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية في الأنف والحلق، مما يُعرض الجسم للإصابة بالفيروسات والبكتيريا نتيجة ضعف المناعة الموضعية. تابع الحداد موضحًا أن الأخطاء الشائعة تشمل ضبط التكييف على درجات حرارة منخفضة للغاية، إهمال تنظيف الفلاتر بانتظام، وترك الصيانة الدورية للوحدات الداخلية والخارجية. وأشار إلى أن هذه الممارسات تُحفز نوبات الحساسية، خاصة لدى الأطفال ومرضى الربو، مؤكدًا أن الفلاتر غير النظيفة تحول الهواء داخل المنازل إلى أكثر تلوثًا من الهواء الخارجي. وأكد أن ضبط التكييف على درجات حرارة معتدلة بين 24 و26 مئوية، مع تنظيف الفلاتر كل ثلاثة أشهر، يُقلل من هذه المخاطر. أكد الحداد أن تعزيز المناعة يبدأ من نمط حياة صحي يعتمد على نظام غذائي غني بفيتامين C والزنك، مثل البرتقال، الجوافة، والخضروات الورقية، مع تجنب الأطعمة المصنعة والمواد الحافظة التي تُضعف المناعة. وأضاف أن النوم الكافي لمدة سبع ساعات، ممارسة الرياضة، والابتعاد عن التوتر يُشكلون خط الدفاع الأول ضد الحساسية ونزلات البرد. وشدد الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة على أن المناعة القوية لا تُبنى بالأدوية فقط، بل تتطلب التزامًا بأسلوب حياة متوازن يراعي الصحة النفسية والجسدية.

الدستور
منذ 15 ساعات
- الدستور
استشاري مناعة يكشف الأطعمة التي تعزز المناعة وتقي من الأمراض
أكد الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة ورئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، أن النظام الغذائي المتوازن هو خط الدفاع الأول ضد أمراض الحساسية والجيوب الأنفية ونزلات البرد، خصوصًا في فصل الشتاء. وأوضح الحداد، خلال لقائه عبر قناة ' سي بي سي' أن الأطعمة الغنية بفيتامين C مثل البرتقال، الجوافة، الخضروات الورقية، والمكسرات، بالإضافة إلى الشوربة الغنية بالزنك، تساهم بشكل مباشر في تعزيز جهاز المناعة. ولفت إلى أن "تناول الفواكه والخضروات الموسمية كما خلقها الله في وقتها" هو من أسرار الوقاية الطبيعية التي يغفلها الكثيرون، مشيرًا إلى ضرورة الابتعاد عن الوجبات السريعة، والمواد الحافظة، والملونات الصناعية، خاصة للأطفال، لأنها تضعف المناعة وتزيد من فرص التحسس. وأكد الحداد على أهمية النوم المبكر لمدة لا تقل عن 7 ساعات، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام، والابتعاد عن التوتر والقلق، مشددًا على أن "جهاز المناعة لا يضعف فقط بسبب الفيروسات، بل يتأثر بشكل كبير بالحالة النفسية والذهنية للفرد". ووجه رسالة للمواطنين قائلًا: "إذا أردت مناعة قوية، فابدأ بأسلوب حياة سليم، وليس فقط بمكمل غذائي أو دواء".


الدستور
منذ 15 ساعات
- الدستور
تُسبب الحساسية والجيوب الأنفية.. طبيب يُحذر من أخطاء شائعة في استخدام التكييف
حذر الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة ورئيس قسم المناعة بهيئة المصل واللقاح، من الأخطاء اليومية الشائعة التي يقع فيها كثير من الناس عند استخدام أجهزة التكييف، مؤكدًا أنها من أهم مسببات الحساسية وتهيج الجيوب الأنفية خلال فصل الصيف. وأوضح الحداد، خلال لقائه على شاشة CBC، أن التعرض المباشر لهواء التكييف البارد خاصة أثناء النوم، يتسبب في جفاف الأغشية المخاطية في الأنف والحلق، ما يُضعف المناعة الموضعية ويجعل الجسم عرضة للفيروسات والبكتيريا. وأكد أن من أبرز الأخطاء الشائعة: ضبط التكييف على درجات حرارة منخفضة جدًا، عدم تنظيف أو تغيير الفلاتر بانتظام، عدم صيانة التكييف الداخلي والخارجي، الجلوس مباشرة أمام تيار الهواء البارد لفترات طويلة. وأشار الحداد إلى أن هذه السلوكيات تؤدي إلى تحفيز نوبات الحساسية، خاصة لدى الأطفال ومرضى الربو، لافتًا إلى أن "المنازل التي لا يتم فيها تنظيف فلاتر التكييف بشكل دوري تحتوي على هواء ملوث أكثر من الخارج". ودعا إلى ضرورة ضبط درجات الحرارة على 24–26 درجة مئوية، والحرص على تنظيف الفلاتر مرة كل 3 أشهر على الأقل، وتجنّب النوم تحت هواء مباشر.