
إسرائيل تفرض على العسكريين دراسة القرآن والإسلام وتعلم اللغة العربية ؟
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة جيروزاليم بوست، أعلنت مديرية الاستخبارات بقيادة اللواء شلومي بيندر عن تغييرات جذرية في برامج التأهيل، تشمل تدريبا إلزاميا لجميع عناصر 'أمان'، بما فيهم العاملون في المجالات التكنولوجية والسايبرانية، على اللغة العربية والدراسات الإسلامية.
الخطة الجديدة تتضمن إدخال تعليم منهجي حول الإسلام والقرآن الكريم، إلى جانب تعليم مكثف للهجات عربية إقليمية مثل اليمنية والعراقية، لمواكبة التحديات المتزايدة في تحليل اتصالات جماعات إقليمية كالحوثيين.
وكشف تقرير الصحيفة العبرية، أنه تم الاستعانة بمدربين من مجتمعات ناطقة بالعربية لتوفير تدريب أكثر أصالة وواقعية، مشيرا إلى أن هذا التوجه الجديد يهدف إلى جعل إتقان اللغة العربية جزءا أساسيا من التدريب الأولي لعناصر الاستخبارات، في حين يتمثل الهدف طويل الأمد في تمكين قادة المستقبل من إتقان العربية وفهم الثقافة الإسلامية والقرآن، لتعزيز قدراتهم التحليلية.
ومن المتوقع، بحسب التقرير، أن يخضع جميع الجنود لتدريب في الدراسات الإسلامية بحلول نهاية عام 2025، في حين يُتوقع أن يكون ما لا يقل عن 50 في المائة منهم قد تلقوا تدريبا في اللغة العربية بحلول نهاية عام 2026. ويشمل التدريب مستويين: فهما عاما للثقافة الإسلامية، ومستوى تخصصيًا يركز على اللهجات والخصوصيات المحلية.
كما تخطط 'أمان' لإنشاء قسم خاص لتدريس اللغة العربية والدراسات الإسلامية داخل المديرية، إلى جانب إعادة إطلاق برنامج 'تيليم' التابع لوزارة الدفاع، والذي كان يُعنى سابقا بتعليم اللغة العربية والدراسات الشرق أوسطية في المدارس الإسرائيلية، قبل أن يتم إغلاقه قبل ست سنوات بسبب تقليصات الميزانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 15 ساعات
- الأيام
إسرائيل تفرض على العسكريين دراسة القرآن والإسلام وتعلم اللغة العربية ؟
في خطوة إستراتيجية غير مسبوقة، فرضت دولة الاحتلال الإسرائيلي على جميع ضباط وجنود مديرية الاستخبارات العسكرية، المعروفة باسم 'أمان' (بالعبرية)، تعلم اللغة العربية ودراسة الثقافة الإسلامية، وذلك في إطار إصلاحات واسعة تهدف إلى تعزيز كفاءة الجهاز الاستخباراتي، بعد الإخفاقات التي سبقت هجمات 7 أكتوبر 2023. ووفقا لتقرير نشرته صحيفة جيروزاليم بوست، أعلنت مديرية الاستخبارات بقيادة اللواء شلومي بيندر عن تغييرات جذرية في برامج التأهيل، تشمل تدريبا إلزاميا لجميع عناصر 'أمان'، بما فيهم العاملون في المجالات التكنولوجية والسايبرانية، على اللغة العربية والدراسات الإسلامية. الخطة الجديدة تتضمن إدخال تعليم منهجي حول الإسلام والقرآن الكريم، إلى جانب تعليم مكثف للهجات عربية إقليمية مثل اليمنية والعراقية، لمواكبة التحديات المتزايدة في تحليل اتصالات جماعات إقليمية كالحوثيين. وكشف تقرير الصحيفة العبرية، أنه تم الاستعانة بمدربين من مجتمعات ناطقة بالعربية لتوفير تدريب أكثر أصالة وواقعية، مشيرا إلى أن هذا التوجه الجديد يهدف إلى جعل إتقان اللغة العربية جزءا أساسيا من التدريب الأولي لعناصر الاستخبارات، في حين يتمثل الهدف طويل الأمد في تمكين قادة المستقبل من إتقان العربية وفهم الثقافة الإسلامية والقرآن، لتعزيز قدراتهم التحليلية. ومن المتوقع، بحسب التقرير، أن يخضع جميع الجنود لتدريب في الدراسات الإسلامية بحلول نهاية عام 2025، في حين يُتوقع أن يكون ما لا يقل عن 50 في المائة منهم قد تلقوا تدريبا في اللغة العربية بحلول نهاية عام 2026. ويشمل التدريب مستويين: فهما عاما للثقافة الإسلامية، ومستوى تخصصيًا يركز على اللهجات والخصوصيات المحلية. كما تخطط 'أمان' لإنشاء قسم خاص لتدريس اللغة العربية والدراسات الإسلامية داخل المديرية، إلى جانب إعادة إطلاق برنامج 'تيليم' التابع لوزارة الدفاع، والذي كان يُعنى سابقا بتعليم اللغة العربية والدراسات الشرق أوسطية في المدارس الإسرائيلية، قبل أن يتم إغلاقه قبل ست سنوات بسبب تقليصات الميزانية.


برلمان
منذ 2 أيام
- برلمان
'حماريات' هشام جيراندو.. النصاب الذي يهاجم أرامل شهداء الواجب الوطني
الخط : A- A+ إستمع للمقال هاجم النصاب هشام جيراندو 'العطف' الذي يحيط به عبد اللطيف حموشي أسرة الأمن الوطني، وتحديدا أرامل رجال الشرطة الذين قضوا نحبهم في سبيل خدمة الوطن والمواطنين. بل حزّ في نفس هذا النصاب أن تستفيد أسرة شهداء الأمن الوطني من دعم مالي مستحق لأداء مناسك الحج بالرحاب المقدسة. فأي منحدر هذا الذي بلغه هذا النصاب الهارب من أحكام قضائية عديدة في المغرب وكندا؟ وأي كابح أخلاقي ذلك الذي يضمره هذا النصاب في نياط قلبه المريض، لكي يجعله يدعو ويحرض على حرمان أرامل أسرة الأمن الوطني من أداء فريضة الركن الخامس من الإسلام. ففي آخر تجليات سعار هشام جيراندو وهوسه المرضي بمصالح الأمن، حاول هذا النصاب تبخيس حق أرامل الشرطة في الأمن الروحي، وحقهن في الاستفادة من مكرمات الحج التي تخصصها لهم مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني! أكثر من ذلك، هاجم هذا النصاب المريض عبد اللطيف حموشي لا لشيء سوى أنه يحف أرامل وأيتام أسرة الأمن الوطني بعناية خاصة، تنزيلا لتعليمات ملكية سامية. إنها حقيقة هذا النصاب المتكالب على المغرب والمغاربة. حقيقة تصدح بالسواد والحقد على أرامل تشرئب أعناقهن شطر المسجد الحرام أملا في الحج. لكن ما يجهله هشام جيراندو هو أن أموال الحج المخصصة لنساء ورجال الأمن، ولأرامل شهداء الواجب، هي من الدعم الذي تخصصه مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني. وأن هذه المؤسسة التي تحمل اسم الجناب الشريف هي التي تتولى تصريف العناية الملكية السامية لمنتسبي أسرة الأمن، وهي التي تنفذ كذلك تعليمات عبد اللطيف حموشي بشأن النهوض بالأوضاع الاجتماعية لموظفي الأمن وذوي حقوقهم. لكن هشام جيراندو في قلبه مرض وزاده الله مرضٌ اسمه السعار والهوس بمصالح الأمن، حتى صار يحرض رواد مواقع التواصل الاجتماعي على أرامل وأيتام أسرة الأمن الوطني. إنها أعراض نهاية هذا الفم المأجور، الذي انتهى به المطاف نادلا وخماسا في مقهى زوجته، ومكلفا بجمع الأزبال بموجب حكم الأشغال العامة الكندية. وها هو اليوم يتكالب ويتجاسر بجهله وجهالته على أرامل وأيتام شهداء الواجب الوطني ممن ندروا حياتهم لخدمة الوطن والمواطنين. لكن يكفي أرامل أسرة الأمن الوطني أنه لهم شخصا اسمه عبد اللطيف حموشي، جعل من الأمن الروحي واحداً من مرتكزات النهوض بالأوضاع الاجتماعية لموظفي الشرطة وذوي حقوقهم. ويكفي هشام جيراندو أنه أصبح طريدا هاربا من العدالة المغربية والكندية، وأضحى مثل الحمار الأجرب الذي يفر منه الجميع ويستهجنه الجميع.


بديل
منذ 4 أيام
- بديل
فاطمة المرنيسي.. صوت نسوي كسر الجدران
تعد فاطمة المرنيسي واحدة من أبرز الأصوات النسائية في المغرب والمنطقة، جمعت بين البحث السوسيولوجي والكتابة الأدبية، وكرست حياتها للدفاع عن قضايا المرأة والحريات الفردية. ولدت فاطمة المرنيسي سنة 1940 بمدينة فاس، وترعرعت في وسط محافظ يزاوج بين التقاليد والانفتاح على التعليم، وتابعت دراستها الجامعية في المغرب قبل أن تنتقل إلى فرنسا ثم الولايات المتحدة، حيث حصلت على الدكتوراه في علم الاجتماع. اشتهرت المرنيسي بقدرتها على تحليل العلاقة بين الدين والسلطة والجنس من زاوية نسوية، حيث أعادت قراءة النصوص الدينية الإسلامية برؤية نقدية، رافضة أن تكون الأديان في ذاتها مسؤولة عن اضطهاد النساء، بل الأنظمة الذكورية التي تستغل الدين لتكريس سلطتها. من بين أشهر أعمالها نذكر 'الحريم السياسي' و'هل أنتم محصنون ضد الحريم؟' و'شهرزاد ترحل إلى الغرب'، وهي مؤلفات مزجت فيها بين البحث الأكاديمي والأسلوب الأدبي، ما جعلها مقروءة على نطاق واسع في الأوساط الفكرية والشعبية في آن واحد. رغم أنها كانت تكتب غالبا بالفرنسية، فإن كتبها تُرجمت إلى العربية ولغات أخرى، وأسهمت في إشعاع الفكر النسوي المغربي دوليا. لم تكن المرنيسي مجرد أكاديمية بل كانت أيضا ناشطة اجتماعية، وشاركت في العديد من الحوارات العالمية حول الإسلام والحداثة والمرأة. نالت المرنيسي عدة جوائز دولية، من بينها جائزة الأمير أستورياس الإسبانية، واعتبرت مرجعا أساسيا في الفكر النسوي ما بعد الاستعماري. رحلت فاطمة المرنيسي سنة 2015، لكن إرثها الفكري لا يزال حاضرا بقوة، يلهب نقاشات حول الحرية والمساواة في مجتمعات لا تزال تحاول التوفيق بين الحداثة والتقاليد.