
محيط الخصر مؤشر مبكر للعقم
وبينت النتائج، أن الدهون الحشوية في منطقة البطن ترتبط بخلل في مستويات الهرمونات، مثل ارتفاع الإنسولين والأندروجينات، ما يؤدي إلى اضطرابات في التبويض، وضعف وظيفة المبيض، واحتمالية الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض. وعلى الرغم من أن مؤشر كتلة الجسم قد يبدو طبيعياً، إلا أن محيط الخصر المرتفع يعطي إنذاراً مبكراً يجب التعامل معه بجدية.
وأوصى الباحثون بمتابعة مقاس الخصر كمؤشر منفصل عن الوزن، واعتماد نمط حياة صحي يشمل النظام الغذائي المتوازن والرياضة، لتحسين الخصوبة لدى النساء في سن الإنجاب.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
المشروبات الساخنة تبرد الجسم صيفاً
أوصى خبراء بشرب المشروبات الساخنة بدلاً من المثلجة في الأجواء الحارة، لما لها من دور في تحفيز التعرق وتبريد الجسم بشكل طبيعي. وأكدت دراسة من جامعة ريدينغ، أن الجسم قد يفقد حتى 4 لترات عرقاً في الساعة تحت الحر الشديد. وعند شرب مشروب ساخن، ترسل المستقبلات الحسية إشارات تنشط آلية التعرق، ما يخفض حرارة الجسم عبر تبخر العرق. كما يُنصح بالاستحمام بالماء الفاتر بدلاً من البارد لتجنب انقباض الأوعية الدموية وتقليل قدرة الجسم على التخلص من الحرارة. مع ذلك، تبقى المشروبات الباردة مهمة لتعويض السوائل المفقودة، ويبقى التوازن الأساس. كما يُنصح بارتداء الملابس الخفيفة وتجنب الشمس وقت الذروة. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 6 ساعات
- صحيفة سبق
صدمة لعشاق "التوست".. "الخضيري": ليس خيارًا صحيًا ويرفع السكر حتى لو كان "بر"
حذر الباحث في تخصص المسرطنات الدكتور فهد الخضيري من الاعتماد على خبز التوست والتميس كخيارات غذائية صحية، مؤكدًا أن كليهما من أكثر أنواع الخبز تأثيرًا في رفع مستوى السكر وزيادة الوزن، حتى التوست المصنوع من البر. وأوضح أن شريحة واحدة من خبز التوست تحتوي على نحو 75 سعرة حرارية، فضلًا عن احتوائه على الإضافات والمحسنات والمثبتات التي تُستخدم لإعطاء العجينة شكلها المنتفخ والمربع أثناء التحضير، مما يجعلها خيارًا أقل جودة غذائية. وأشار إلى أن خبز التميس أيضًا عالي السعرات ويرفع السكر، لافتًا إلى أن الخيارات الأفضل صحّيًا هي الخبز المفرود الرقيق مثل المراهيف والقرصان، التي تتميز بخفة مكوناتها وانخفاض تأثيرها على الوزن والسكر.


عكاظ
منذ 7 ساعات
- عكاظ
والآن... الطبيب الاصطناعي !
لا تزال أصداء إعلان شركة مايكروسوفت الأمريكية، عملاق التقنية المعروفة، عن برنامج حديث من إنتاج مختبراتها العلمية يعتمد على الذكاء الاصطناعي، قادر على تشخيص دقيق للعلل والأمراض بشكل يتفوق على قدرات مجموعة من الأطباء المختصين. وهذه المسألة كانت تطرح منذ فترة زمنية ليست بالبعيدة وتبحث في احتمالات حصولها ولكن كل ذلك كان يقع في ضمن إطار الخيال العلمي على أقل تقدير. وبدا عدد غير بسيط من المحللين العلميين والأطباء الممارسين في تقدير آثار ذلك الأمر المستجد على القطاع الصحي بشكل عام. هل سيكون لدى الناس ثقة في رأي الذكاء الاصطناعي في تشخيص أغلى ما يملكون وهو صحتهم؟ وهل هذا البرنامج الجديد سيكون آمناً ضد القرصنة الإلكترونية المدمرة والفتاكة؟ تجارب الناس مع المنظومات الإلكترونية الوسيطة سواء في التسوق أو الصيرفة أو التعلم أو المعاملات الرسمية هي متفاوتة في نتائجها فهناك قصص نجاح مذهلة وهناك مآسٍ وكوارث تكاد لا تصدق. في دراسة حديثة أجرتها جامعة ميناسوتا الأمريكية، وأعلنت نتائجها في شهر مايو من هذا العام، أظهرت أن الغالبية العظمى من الشريحة التي تم استبيانها أوضحت أنها لا تثق في الذكاء الاصطناعي كوسيط للتشخيص في المجال الصحي. وكانت النسبة أكثر من ٦٥% من الذين أبدوا الملاحظات السلبية وهي نسبة لا يمكن الاستهانة بها. وفي تعليق مهم جداً وإن كان لا يخلو من الطرافة علّق أحد الأطباء المختصين عن التشخيص الطبي المعتمد بشكل كامل وأساسي على الذكاء الاصطناعي بأن هذا الأمر سيعفي الأطباء وشركات التأمين من القضايا المتعلقة بالأخطاء البشرية في القطاع الصحي، وهذا حدث في حد ذاته لا يمكن الإقلال من أهميته. إذا ما تم اعتماد هذا البرنامج وهذا ما يتوقع حدوثه عاجلاً أم آجلا ستكون هناك حاجة ملحة لإعادة توصيف العلاقة بين المريض والطبيب. هناك علاقات مهنية في حياة الناس تبنى على أسس الثقة والطمأنينة والأمان، مهن مثل الطبيب والمحامي والمعلم، وهي جميعها مهددة بتغيير جذري في أدوارها، وفي بعض الأحيان زوالها، ولكن تبقى لمهنة الطبيب مكانة خاصة ومميّزة في نفوس الناس، وتهديد هذه المكانة حتى لو كانت بوعود الذكاء الاصطناعي بتشخيص أكثر دقة واعتمادية يثير الاهتمام والجدل ولم نبدأ بعد حتى الآن. سيكون طبيبك الجديد محمولاً في جيبك على هاتفك يقدّم لك التشخيص المناسب لأعراضك متى ما عرضت عليه ويأتيك الجواب في ثوانٍ. مقبلون على عالم جديد من الواضح جداً أن أهم معالمه هو أن الذكاء الاصطناعي هو آخر اختراعات العقل البشري، وكل ما سيلي ذلك سيكون من إنتاج الذكاء الاصطناعي نفسه. أخبار ذات صلة