
انتهاك قواعد تعدد الملكية.. 'يويفا' يطيح بكريستال بالاس إلى دوري المؤتمر الأوروبي
ووفقًا للقرار، سيحل نوتنغهام فورست بدلًا من كريستال بالاس في الدوري الأوروبي، بعدما أنهى الموسم الماضي في المركز السابع بالدوري الإنجليزي الممتاز.
خلفية القرار
تعود الأزمة إلى جون تكستور، مالك مجموعة Eagle Football Holdings، والذي يملك حصصًا مؤثرة في كل من كريستال بالاس وليون الفرنسي، وكلا الناديين كان قد تأهل للدوري الأوروبي هذا الموسم.
وتنص لوائح 'يويفا' على أنه لا يجوز لناديين يمتلكهما أو يسيطر عليهما نفس الكيان أو الشخص بدرجة مؤثرة أن يشاركا في نفس المسابقة الأوروبية في نفس الموسم.
ورغم أن كريستال بالاس حاول الدفاع عن موقفه بالقول إن تكستور لا يمتلك تأثيرًا حاسمًا على قرارات النادي، خاصة مع موافقته على بيع حصته البالغة 43% للملياردير الأمريكي ومالك نادي نيويورك جيتس 'وودي جونسون'، إلا أن 'يويفا' لم يقتنع بهذا الدفاع ورفضه.
موقف ليون
في الوقت ذاته، نجح نادي ليون الفرنسي هذا الأسبوع في استئناف قرار هبوطه إلى الدرجة الثانية بسبب مشكلات مالية، وهو ما أعاد له حقه في المشاركة بالدوري الأوروبي، كونه أنهى الموسم في المركز السادس بالدوري الفرنسي، مقارنة بكريستال بالاس الذي أنهى الدوري الإنجليزي في المركز 12.
ولو تم تثبيت هبوط ليون، كان من المحتمل أن يُسمح لبالاس بالاحتفاظ بمقعده الأوروبي، إذ تعهد ليون مسبقًا بالتنازل عن مشاركته في حال الهبوط.
الاتجاه نحو الاستئناف
من المتوقع أن يقدم كريستال بالاس استئنافًا رسميًا إلى محكمة التحكيم الرياضية (CAS)، في محاولة لاستعادة حقه في اللعب بالدوري الأوروبي.
وجاء في بيان 'يويفا': 'يمكن الطعن على هذا القرار أمام محكمة التحكيم الرياضية، وفقًا للمادتين 62 و63 من لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- الشرق الأوسط
«يويفا» يقرر تغريم تشيلسي وبرشلونة بسبب خرق المراقبة المالية
قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) تغريم فريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم 20 مليون يورو وبرشلونة الإسباني 15 مليون يورو، لخرق قواعد المراقبة المالية. وسيتعين على الناديين دفع عشرات الملايين من اليوروهات الإضافية في المواسم المقبلة إذا فشلا في تحقيق الأهداف المالية التي حددها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا). وكان تشيلسي يخضع للتحقيق بسبب بيع فندقين بقيمة 76.5 مليون جنيه إسترليني بين شركات تابعة للشركة القابضة للنادي، «بلوكو 22 إل تي دي». يذكر أن تشيلسي يملكه تود بولي وشركة كليرليك كابيتال منذ عام 2022.


الرياضية
منذ 3 أيام
- الرياضية
لاكازيت.. رفض باريس.. رقصت له ليون ويحلم مع نيوم
في قلب ضواحي ليون الفرنسية، حيث تتسلق الأبراج السكنية سماء المدينة، عاش ألفريد وروز لاكازيت، اللذان حملا في قلوبهما نسمات جزيرة جوادلوب البعيدة، وأسسا حياة مستقلة وأسرة دافئة، ملأها في صيف 1991 قدوم ابنهما الرابع، ألكسندر، الذي كتب فصلًا جديدًا في مسيرة العائلة المهاجرة. في حديقة متواضعة أمام بيتهما، حيث كان نادي إيلان سبورتيف ينبض بالحياة، بدأ الطفل ألكسندر يراقص الكرة بأقدامه الصغيرة. كان والده، ألفريد، ظلًا وفيًا على خط التماس، يزرع فيه الشغف والحماس، كما فعل مع إخوته الأكبر، الذين لم تسنح لهم الفرصة ليضيئوا كنجوم في سماء الكرة. جان بيير بارسي، مدربه الأول، يتذكر تلك الأيام بعينٍ لامعة: «كان قلب ألكس في ليون. بعد المدرسة، يرمي حقيبته ويهرع إلى الملعب. منذ اللحظة الأولى، رأيت فيه مزيجًا نادرًا من القوة والخفة، موهبة تفوق أقرانه بمراحل». في عام 2011، انضم ألكسندر إلى أكاديمية ليون، حيث صقل موهبته وسط أنقاض العصر الذهبي للنادي، الذي كان لا يزال يتردد فيه صدى جونينيو الأسطورة. مع صعوده للفريق الأول، خطف ألكس قلوب جماهير «ليه جونز»، كما يُلقب مشجعو ليون، بمهارته في الثلث الأخير من الملعب، حيث تتفجر تسديداته الصاروخية. هدفٌ خالد في مرمى روما جعله «الجنرال» في عيون الجماهير. مرّ ألكسندر بفترات من المد والجزر. في صيف 2013، بينما كان ليون في نيويورك، هزّه لقاء مع تييري هنري، أسطورة أرسنال، الذي نبهه إلى ضرورة العمل الدؤوب. «كلامه كان بمثابة صدمة،» يقول ألكسندر، «أدركت أن العظمة لا تأتي إلا بالتفاني». جيرارد بونو، مدربه السابق، يضيف: «كان ألكس ذكيًا بشكل استثنائي، لاعبًا يجمع بين الموهبة واللامبالاة الإيجابية. والده منحه حرية النمو لاعبًا، بينما أكمل دراسته وحصل على شهادة البكالوريوس في الإدارة». وفاء ألكسندر لليون، الذي انضم إليه في الثانية عشرة، كان عميقًا، كان يركض من المدرسة إلى حافلة الرابعة عصرًا للتدريب في تولا فولوج، عائدًا بعد التاسعة ليلًا، محتفظًا بحلم النجومية. رفض عروض باريس سان جيرمان، وردّ له الوفاء مغني الراب دادو بأغنيةٍ احتفت به، حصدت مئات آلاف المشاهدات. في السادسة والعشرين، غادر ألكسندر عش ليون إلى أرسنال في صفقة قياسية عام 2017، تتويجًا لعشرة أعوام من المراقبة منذ أن رصده الكشاف جيل جريماندي في سن السادسة عشرة. في لندن، لعب 206 مباريات، سجل 71 هدفًا، وتوّج بكأس الاتحاد الإنجليزي 2020. عاد إلى ليون عام 2022، حيث خاض 349 مباراة، وسجل 182 هدفًا، وصنع 54 تمريرة حاسمة. لعب 16 مباراة دولية مع فرنسا، قبل أن يبدأ فصلًا جديدًا نحو مستقبل واعد مع نادي نيوم عام 2025. من حديقة متواضعة في ليون إلى ملاعب العالم، ظل ألكسندر لاكازيت رمزًا للشغف والوفاء، يحمل في قلبه جذور جوادلوب، وأحلامًا لا تنتهي.


الرياضية
منذ 3 أيام
- الرياضية
بالاس يستأنف قرار الإبعاد عن الدوري الأوروبي
يعتزم نادي كريستال بالاس الإنجليزي التقدم باستئنافٍ أمام المحكمة الرياضية الدولية «كاس» بعد قرار إشراك فريقه الأول لكرة القدم بمسابقة دوري المؤتمرات بدلًا من الدوري الأوروبي بداعي مخالفته اللوائح المتعلقة بتعدُّد ملكية الأندية. وتأهل بالاس إلى الدوري الأوروبي إثر فوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي على حساب مانشستر سيتي، مايو الماضي، لكنَّه أضاع المهلة النهائية، المحدَّدة حتى 1 مارس الماضي، لإثبات أن أحد ملَّاكه، وهو الأمريكي جون تيكستور، الذي كان مالكًا أيضا لليون الفرنسي، ليس لديه أي نفوذٍ في أكثر من نادٍ واحدٍ بالمسابقة نفسها. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية، السبت، أن هيئة الرقابة المالية على الأندية، التابعة للاتحاد الأوروبي «يويفا»، قرَّرت أن أحد الفريقين فقط يمكنه المشاركة في الدوري الأوروبي، واختارت ليون لتفوُّقه بالترتيب على نظيره الإنجليزي نتيجة مصالح تيكستور في الناديين. وردَّ بالاس في بيانٍ رسمي: «نشعر بخيبة أملٍ شديدةٍ من قرار استبعادنا من الدوري الأوروبي. يبدو واضحًا أننا لسنا جزءًا من ملكيةٍ متعدِّدةٍ، ولم نكن كذلك، ولا مجال لأي تضاربٍ في المصالح مع انطلاق المسابقة بعد بيع إيجل فوتبول إلى وودي جونسون». وأضاف: «سنواصل الضغط للفوز بقضيتنا، والعمل مع يويفا من أجل قرارٍ عادلٍ، يعيدنا إلى مكاننا الصحيح في الدوري الأوروبي، وسندرس كل الخيارات الممكنة، منها التقدم باستئنافٍ أمام المحكمة الرياضية». من جانبه، وصف ستيف باريش، رئيس نادي كريستال بالاس، القرار بأنه «ظلمٌ فادحٌ»، و«يومٌ سيئ في كرة القدم». وصرَّح عبر قناة «سكاي سبورتس»: «بالتأكيد نحن في حالة صدمةٍ، وكذلك جماهيرنا. لا أعتقد أن قرار حرمان أنديةٍ مؤهلةٍ للمشاركة بسبب تفاصيلَ فنيةٍ سخيفةٍ، يُرضي أحدًا». ومع انتقال بالاس إلى دوري المؤتمرات، يُتوقَّع أن يحلَّ مكانه في الدوري الأوروبي نوتنجهام فورست، لكنْ يويفا لم يؤكد ذلك. وكان الاتحاد الأوروبي، اضطر إلى تأجيل البت في القضية انتظارًا لنتيجة استئناف ليون ضد قرار هيئة الرقابة المالية على كرة القدم الفرنسية بهبوطه إلى الدرجة الثانية، الذي جاء في مصلحته الأربعاء الماضي، بالتالي بات الطريق مفتوحًا أمامه للمشاركة في الدوري الأوروبي. وأضاف باريش: «اعتمدنا موافقة رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز على صفقة البيع، وسيتم إتمامها رسميًّا بحلول الثلاثاء على الأكثر. هذا مؤكَّدٌ 100%، ويويفا يعلم أيضًا أن الصفقة محسومةٌ، وبحلول موعد البطولة، لن يكون لجون تكستور أي علاقةٍ بكريستال بالاس، أو ليون».