
مقتل 17 فلسطينياً بالنيران والغارات الإسرائيلية في غزة
قتل 17 فلسطنياً في غارات جوية شنها الطيران الحربي الإسرائيلي، الثلاثاء، على قطاع غزة، منهم 10 قتلوا بنيران الجيش قرب مراكز للمساعدات، على ما أعلن جهاز الدفاع المدني.
وقال الناطق باسم الجهاز محمود بصل: إنه «سجل 17 ضحية على الأقل وعشرات المصابين في غارات إسرائيلية وبإطلاق النار اليوم».
وأوضح بصل أنه تم تسجيل «7 ضحايا من منتظري المساعدات، أصيبوا بنيران قوات الاحتلال قرب مركز المساعدات» في المنطقة الواقعة بين مفترق نتساريم وجسر وادي غزة وسط القطاع.
وقال إنه تم كذلك نقل 50 جريحاً آخرين، فيما أكد مستشفى «العودة» في مخيم النصيرات، أن عشرة من المصابين «في حالة خطرة».
كما قُتل 3 فلسطينيين، وأصيب آخرون من منتظري المساعدات بنيران الجيش الإسرائيلي قرب منطقة الشاكوش القريبة من مركز للمساعدات في شمال غرب رفح جنوب القطاع، بحسب الدفاع المدني.
وتتكرر مشاهد إطلاق النار والقتل بشكل يومي أثناء انتظار الفلسطينيين الحصول على الطعام في القطاع المحاصر الذي حولته الحرب إلى أنقاض.
من جهة ثانية، قال بصل إنه «قتل شخص وأصيب 6 آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من الفلسطينيين في حي الزيتون» جنوب شرق مدينة غزة.
وفي خان يونس نقل «ضحية وعدد من المصابين» بعد استهدافهم بغارة جوية إسرائيلية في شارع جلال وسط المدينة، ونقلوا إلى مستشفى «ناصر» بخان يونس.
وأشار بصل إلى أنه «نقل 5 ضحايا وعدد من الجرحى في استهداف طائرة مسيّرة كواد كابتر استهدفت مجموعة من الفلسطينيين في شارع الجرجير في بلدة جباليا» في شمال القطاع.
وذكر شهود عيان أن العديد من الآليات العسكرية الإسرائيلية تتوغل في المناطق الشرقية لأحياء التفاح والشجاعية والزيتون في شرق مدينة غزة، وفي شرق خان يونس، حيث تحلق طائرات مسيرة على ارتفاعات منخفضة.
وفي حي الزيتون، يقول عامر دلول (44 عاماً) «فجر اليوم اضطررنا للإخلاء ونزحنا من البيت بسبب إطلاق النار والقصف المدفعي العشوائي على المنازل منذ أمس». وأضاف أنه منذ مساء السبت «توغلت نحو 12 دبابة و3 جرافات عسكرية شرق الزيتون وقاموا بإطلاق النار وتجريف الأراضي ونسفوا أكثر من 10 منازل».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
وزير إسرائيلي يستعجل فرض ضم الضفة
اعتبر وزير إسرائيلي أن الفرصة سانحة حالياً لضم الضفة الغربية التي تشهد هجمة مكثفة من الجيش الإسرائيلي والمستوطنين. وفي اجتماع مع زعيم المستوطنين يوسي داغان، قال وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين إن الوقت قد حان لضم الضفة، مضيفاً: «أعتقد أن هذه الفترة، بعيداً عن القضايا الحالية، هي وقت الفرصة التاريخية، التي يجب ألا نضيعها» في إشارة إلى ضم الأراضي المحتلة، حسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل. وأخبر ليفين داغان، طبقاً لبيان صادر عن مكتب داجان ومقطع فيديو أصدره ليفين: «حان وقت السيادة، حان وقت تطبيقها. موقفي في هذا الأمر صارم، هذا أمر واضح». وأضاف أن القضية يجب أن تكون على «رأس قائمة الأولويات». وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن «إدانة المملكة واستنكارها لهذه التصريحات، مؤكدة أنها انتهاك لقرارات الشرعية الدولية». وبحسب بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) «تجدد الوزارة التأكيد على موقف المملكة الرافض لأية محاولات للتوسع في الاستيطان على الأراضي الفلسطينية، وأهمية إلزام السلطات الإسرائيلية بالقرارات الدولية». وجددت الوزارة «دعم المملكة الكامل للشعب الفلسطيني الشقيق في استعادة حقوقه المشروعة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وهو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع». وأدانت مصر تصريحات الضم هذه. وجاء في بيان لوزارة الخارجية المصرية: «تعرب مصر عن رفضها القاطع لهذه التصريحات المنافية للقانون الدولي، والهادفة لترسيخ الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، ولتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط 5 يونيو 1967 بالضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية».


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
لبنان.. 5 أيام مفصلية بين طيات «ورقة أمريكية»
علماً أن الخطّة تتركّز على تحسين العلاقات اللبنانية- السورية، إضافة إلى تنفيذ إصلاحات مالية، وتشدّد على ضرورة إتمام نزع السلاح بالكامل بحلول نوفمبر المقبل، أو نهاية العام الجاري كحدّ أقصى، كما تتضمّن آلية، بإشراف الأمم المتحدة، لتأمين إطلاق سراح معتقلين مرتبطين بـ«حزب الله» لدى إسرائيل.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
ما الذي بقي من بنود ميثاق الأمم المتحدة فى الذكرى الــــ 80
في الذكرى الثمانين لصدور ميثاق الأمم المتحدة، يتبادر إلى الأذهان سؤال مهم حول ما يبقى من المبادئ والأهداف التي وضعها هذا الميثاق منذ تأسيسه في عام 1945. يُعد ميثاق الأمم المتحدة، الذي أُنشئ بعد الحرب العالمية الثانية، أساسًا للنظام الدولي الحديث، ومرجعًا رئيسيًا لضبط العلاقات بين الدول، وتعزيز السلام والأمن الدوليين، وحماية حقوق الإنسان، وتشجيع التعاون الدولي. على مدى العقود الثمانية الماضية، ظل الميثاق يحدد المبادئ الأساسية التي تقوم عليها المنظمة، مثل سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، واحترام وحدة الأراضي. وفقًا لموقع الأمم المتحدة الرسمي، فإن هناك الآن حوالي 193 دولة عضواً في المنظمة، وهو رقم يعكس مدى انتشار وتأثير ميثاق الأمم المتحدة على الساحة الدولية. يُعتبر هذا العدد دليلًا على أن المبادئ التي وضعها الميثاق أصبحت مرجعًا جامعًا للدول، حيث يلتزم أغلبها بأحكامه، رغم التحديات والصراعات. على الرغم من التحديات والصراعات التي واجهتها المنظمة، فإن المبادئ التي وضعها الميثاق لا تزال حاضرة، وتُستخدم كمرجع في التعامل مع النزاعات الدولية، خاصة عبر مجلس الأمن، الذي يُعتبر الجهاز الرئيسي للحفاظ على السلام، ويعمل وفقًا لمبادئ الميثاق. وتُشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن المنظمة تدير حاليًا حوالي 13 عملية حفظ سلام في مناطق مختلفة من العالم، ويشارك فيها أكثر من 90 ألف فرد من قوات دولية، مما يعكس التزام المجتمع الدولي بتنفيذ مبادئ الميثاق على أرض الواقع. ومع أن بعض المبادئ، مثل حق الشعوب في تقرير مصيرها، لا تزال تشكل أساسًا، إلا أن تطبيقها يواجه تحديات كبيرة، كما هو الحال في الصراعات المستمرة في مناطق مثل الشرق الأوسط وأوكرانيا، حيث تتصارع المصالح السياسية مع الالتزام بالقوانين الدولية، وهو ما يبرز مدى تعقيد تطبيق مبادئ الميثاق في عالم متغير. علاوة على ذلك، وضع ميثاق الأمم المتحدة هدفًا رئيسيًا هو تعزيز حقوق الإنسان، وهو مبدأ أصبح أكثر وضوحًا وتأكيدًا مع مرور الزمن، خاصة بعد تبني الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في عام 1948، الذي يُعد مكملًا لميثاق الأمم المتحدة. ويُذكر أن أكثر من 80% من الدول الأعضاء أصدرت قوانين وطنية تتوافق مع مبادئ الإعلان، وفقًا لتقرير منظمة حقوق الإنسان، وهو ما يعكس التزامًا دوليًا واسعًا. كما أطلقت الأمم المتحدة في عام 2015 خطة التنمية المستدامة 2030، التي تضم 17 هدفًا رئيسيًا، وتُعد أكثر من 150 دولة من بين الأعضاء ملتزمة بتحقيق هذه الأهداف، التي تشمل القضاء على الفقر، وتحقيق المساواة، والعمل على الحد من التغير المناخي، وهو دليل على أن المبادئ الأساسية للميثاق لا تزال تلهم السياسات الوطنية والدولية. و يؤكّد فنسنت شيتيل، أستاذ القانون الدولي في معهد جنيف للدراسات العليا: 'في تقرير صادر عن "سويس إنفو" ان مواجهة استخدام القوّة الأحادي، سواء من قبل روسيا أو الولايات المتحدة أو إسرائيل، تسود رؤية قاتمة بشأن السلام والأمن. ولكن سُجّلت العديد من النجاحات في مجال التعاون التقني، وإن كانت أقلّ وضوحًا'. ويوضّح فنسنت شيتيل قائلا: 'إنّ هذا بالفعل هو انطباعنا. ولكن لو أمعنّا النظر في المسألة، لما وجدنا انتهاك القوى العظمى للقانون الدولي أمرًا جديدًا تمامًا'. كما إن متابعة سريعة للأخبار الهجمات التي شنّتها إسرائيل والولايات المتحدة على إيران، والغزو الروسي المستمر لأوكرانيا وما تشهده الأراضي الفلسطينية، توحي بأن ميثاق الأمم المتحدة أقلّ احتراماً ممّا كان عليه في الماضي. ويضيف فنست: على مرّ العقود، انتهكت العديد من القوى ميثاق الأمم المتحدة في عددٍ من النزاعات. ونذكر من بينها الحرب الكورية، منذ عام 1950، وحرب فيتنام+ وتدخّل الولايات المتحدة في الستينات، والغزو السوفياتي لأفغانستان في عام 1979، وحرب العراق بقيادة واشنطن وحلفائها في عام 2003. كما أن الانتهاكات أصبحت اليوم أكثر ظهوراً للعيان وأكثر انكشافاً للجمهور من أيّ وقت مضى، وذلك بفضل شبكات التواصل الاجتماعي على وجه الخصوص، كما أن هناك وعياً ومعرفة أكبر بالقانون الدولي في أوساط الرأي العام الذي يدينها بقوة أكبر، لكن ما يثير القلق اليوم هو أن هناك انطباعًا سائداً بأن الأقوياء ينتهكون القانون دون أن يكلّفوا أنفسهم عناء تبرير قراراتهم، أو إضفاء نوعٍ من الشرعية عليها.'