
لوكاشينكو: العالم عند منعطف حاد ولا أحد يعلم ماذا سيحدث غدا
قال رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو اليوم الخميس إن "العالم وصل إلى منعطف حاد ولا أحد يعلم ماذا سيحدث غدا ".
وفي كلمة بمناسبة ذكرى تحرير "مينسك" من الغزو الألماني إبان الحرب العالمية الثانية، أضاف لوكاشينكو ": "الملايين من أبناء شعبنا يحتفلون اليوم بأهم عيد في وطننا الحبيب في صباح صيفي رائع متحدين ومقدسين، ومن حقول مينسك ننظر إلى سماء زرقاء هادئة بلا خوف. معظم البيلاروسيين يعتبرون أن العيد يعني السلام".
وأضاف أن مثال الأجداد الأبطال يظهر أنه يجب النضال من أجل المستقبل، وقال: "يستطيع الإنسان دائما ويجب عليه أن يقف في وجه الشر مهما كان هذا الشر قويا ومحكما.
اليوم العالم عند منعطف حاد، ولا أحد يعلم ما سنواجهه غدا. أنتم ترون ما يحدث حولنا ".
وتحتفل بيلاروس بعيد استقلالها في 3 يوليو، وهو تاريخ تحرير الجيش الأحمر عاصمة الجمهورية مينسك من الاحتلال الألماني خلال الحرب العالمية الثانية عام 1944 .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ يوم واحد
- وكالة الأنباء اليمنية
لوكاشينكو: العالم عند منعطف حاد ولا أحد يعلم ماذا سيحدث غدا
مينسك – سبأ : قال رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو اليوم الخميس إن "العالم وصل إلى منعطف حاد ولا أحد يعلم ماذا سيحدث غدا ". وفي كلمة بمناسبة ذكرى تحرير "مينسك" من الغزو الألماني إبان الحرب العالمية الثانية، أضاف لوكاشينكو ": "الملايين من أبناء شعبنا يحتفلون اليوم بأهم عيد في وطننا الحبيب في صباح صيفي رائع متحدين ومقدسين، ومن حقول مينسك ننظر إلى سماء زرقاء هادئة بلا خوف. معظم البيلاروسيين يعتبرون أن العيد يعني السلام". وأضاف أن مثال الأجداد الأبطال يظهر أنه يجب النضال من أجل المستقبل، وقال: "يستطيع الإنسان دائما ويجب عليه أن يقف في وجه الشر مهما كان هذا الشر قويا ومحكما. اليوم العالم عند منعطف حاد، ولا أحد يعلم ما سنواجهه غدا. أنتم ترون ما يحدث حولنا ". وتحتفل بيلاروس بعيد استقلالها في 3 يوليو، وهو تاريخ تحرير الجيش الأحمر عاصمة الجمهورية مينسك من الاحتلال الألماني خلال الحرب العالمية الثانية عام 1944 .


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
أميركا توقف بعض شحنات الصواريخ لأوكرانيا
أثار قرار واشنطن وقف بعض شحنات الأسلحة الهامة إلى أوكرانيا تحذيرات في كييف، أمس، من أن تلك الخطوة ستضعف قدرتها على التصدي للغارات الجوية الروسية المكثفة وتقدمها في ساحات المعارك. وأعلنت أوكرانيا أنها استدعت القائم بأعمال المبعوث الأميركي في كييف للتأكيد على أهمية استمرار المساعدات العسكرية من واشنطن، قائلة، إن أي قطع سيعطي روسيا دافعاً أقوى للاستمرار في تصعيدها العسكري. وقال مصدران مطلعان أمس، إن وزارة الدفاع الأميركية أوقفت بعض شحنات صواريخ الدفاع الجوي وغيرها من الذخائر الدقيقة إلى أوكرانيا بسبب مخاوف من انخفاض كبير في المخزونات الأميركية. وأعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أنها لم تتلق إخطاراً رسمياً بأي توقف في الشحنات الأميركية وأنها تسعى إلى الحصول على توضيح من نظيرتها الأميركية. من جانبها، رحبت روسيا أمس بقرار أميركا وقف إرسال بعض المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا. ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله «كلما قلت الأسلحة التي تحصل عليها أوكرانيا، كلما اقتربت العملية العسكرية الخاصة من الانتهاء». ويربط محللون وخبراء، تحدثوا لـ«الاتحاد»، بين المواقف الأميركية الجديدة وتفاصيل الموازنة الدفاعية لعام 2026، موضحين أن التحول في السياسات المالية والعسكرية للولايات المتحدة قد يؤدي إلى إعادة ترتيب أولوياتها الاستراتيجية. وتشير بعض التقارير إلى توجه أميركي نحو تعزيز القدرات الدفاعية بشكل غير مسبوق، بالتوازي مع تقليص المساعدات العسكرية الخارجية، مما يدل على إعادة صياغة النهج الأميركي تجاه النزاعات الدولية، وسط حالة من التردد والارتباك في التعامل مع الملف الأوكراني. وأكد أستاذ القانون الدولي العام في الجامعة الأميركية في الإمارات، الدكتور عامر فاخوري، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تمر بحالة من التردد والتذبذب في التعاطي مع ملف الحرب الروسية الأوكرانية، موضحاً أنه رغم تعهد ترامب بإنهاء الحرب في اليوم الأول من تسلمه السلطة، فإن الواقع الحالي يكشف عن مسار مغاير تماماً. وبيّن فاخوري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن جوهر التحول في موقف الإدارة الأميركية يمكن فهمه من خلال التغيرات الجذرية التي طرأت على موازنة الولايات المتحدة لعام 2026 التي تعبر بوضوح عن تحول في بوصلة السياسة الخارجية الأميركية، لا سيما تجاه الحرب في أوكرانيا. وأشار إلى أن إدارة ترامب اقترحت زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي، ليصل إلى قرابة تريليون دولار، أي بارتفاع يُقدر بنحو 13%، ليبلغ إجمالي المخصصات الدفاعية نحو 1.01 تريليون دولار، مشيراً إلى وجود خفض ملحوظ في حجم المساعدات العسكرية الخارجية، بما في ذلك الدعم الذي يُقدم لأوكرانيا. ولفت المحلل السياسي الأوكراني، إيفان أس، في تصريح لـ«الاتحاد» إلى أن الكونغرس الأميركي رفض تعديلاً في الموازنة يقضي بتخصيص 300 مليون دولار إضافية مساعدات لأوكرانيا، معتبراً ذلك مؤشراً على تراجع أهمية الملف الأوكراني في الأجندة السياسية للبيت الأبيض. وقال إن المصادقة على مشروع موازنة الدفاع الأميركية لعام 2026 تمت بقيمة 832 مليار دولار، وشملت بنوداً رئيسية في الإنفاق الدفاعي، منها تخصيص 13 مليار دولار لمنظومات الدفاع الصاروخي والبرامج الفضائية. في السياق، شدد المحلل السياسي الروسي، أندريه كورتنوف، على أهمية دعم جميع السبل المؤدية إلى السلام، موضحاً في تصريح لـ«الاتحاد»، أن إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن هدنة قصيرة بالتزامن مع ذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية، لم يكن كافياً لتغيير موقف أوكرانيا، التي سارعت إلى رفض المبادرة ووصفتها بأنها مجرد مناورة تكتيكية.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
بعد عقد من الانقلاب والحرب .. عصابة الحوثي تدفع باليمن إلى ذيل مؤشر السلام العالمي للعام 2025
بعد عقد من الانقلاب والحرب .. عصابة الحوثي تدفع باليمن إلى ذيل مؤشر السلام العالمي للعام 2025 تذيلت اليمن قائمة الدول العربية في مؤشر السلام العالمي لعام 2025، حيث حلّت في المرتبة 159 من أصل 163 دولة، لتُصنف ضمن أربع دول فقط هي الأقل سلمًا على مستوى العالم، نتيجة النزاع المستمر والتدهور الأمني والإنساني الذي تعانيه البلاد منذ انقلاب عصابة الحوثي على الدولة في سبتمبر 2014 وإعلانها الحرب على اليمنيين في عام 2015. ويأتي هذا التصنيف ضمن تقرير أصدره معهد الاقتصاد والسلام، والذي أشار إلى أن العالم يشهد أدنى مستويات السلام منذ بدء إصدار المؤشر، متأثرًا بتصاعد الصراعات العالمية والإقليمية. وبحسب التقرير، فإن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا تزال تُسجّل كأسوأ منطقة على صعيد السلم للعام العاشر على التوالي، متأثرة بشكل خاص بتداعيات حرب غزة، وتورط عدد من دول المنطقة، منها اليمن، في أزمات متصاعدة ومعقدة. وتسبب تدهور الأوضاع في المنطقة بزيادة عدد الصراعات النشطة عالميًا إلى 59 نزاعًا، في أعلى حصيلة منذ الحرب العالمية الثانية. عربيًا، تصدرت قطر قائمة الدول الأكثر سلمًا في المركز 27 عالميًا، تلتها الكويت (31)، وسلطنة عُمان (42)، بينما جاءت السودان واليمن في ذيل الترتيب العربي، في المركزين 161 و159 على التوالي، إلى جانب سوريا (157) والصومال (151)، مما يعكس استمرار حالة عدم الاستقرار في هذه الدول. وأشار التقرير إلى أن العالم أنفق 2.7 تريليون دولار على التسلح خلال عام 2024، فيما بلغت التكلفة الاقتصادية للعنف نحو 20 تريليون دولار، أي ما يعادل 11.6% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، في وقت تشهد فيه عدة دول تراجعًا في مؤشرات الاستقرار السياسي والأمني. ويحذر التقرير من استمرار تدهور مستويات السلام العالمي، خصوصًا في الدول التي تعاني من صراعات داخلية طويلة الأمد مثل اليمن، ويشدد على ضرورة الدفع نحو تسويات سياسية شاملة، والحد من الأثر الإنساني والاقتصادي للنزاعات. منذ انقلابها على الدولة في سبتمبر 2014، تتحمل عصابة الحوثي مسؤولية أساسية في تدهور الأوضاع في اليمن، بعد أن أشعلت حربًا شاملة ضد اليمنيين في عام 2015، أدّت إلى انهيار مؤسسات الدولة، واندلاع صراع مسلح دمّر البنية التحتية، وعمّق الأزمة الإنسانية والاقتصادية، وجعل البلاد واحدة من أقل دول العالم سلمًا واستقرارًا.