
الحرب اشتعلت بينهما: ترامب يشن هجوماً حاداً على ماسك.. والاخير يرد
وفي منشوره، لم يتوان ترامب عن وصف ماسك بأنه "ربما يحصل على دعم أكثر من أي إنسان في التاريخ، وبفارق كبير"، مشدداً على أن شركات ماسك العملاقة مثل تسلا وسبيس إكس لن تتمكن من البقاء "ولن تطلق صاروخاً واحداً أو قمراً صناعياً واحداً أو تنتج سيارة كهربائية واحدة" لو لم تحصل على هذا الدعم.
وأضاف ترامب بلهجة حادة: "لو لم يكن لديه ذلك، لكان قد أغلق متجره وعاد إلى جنوب إفريقيا"، في إشارة واضحة إلى أصول ماسك.
ولم تقتصر انتقادات ترامب على الجانب المالي، بل امتدت لتشمل "تفويض السيارات الكهربائية"، وهو ما أشار إليه على أنه "جزء رئيسي من حملتي الانتخابية". وأوضح ترامب وجهة نظره قائلاً: "السيارات الكهربائية جيدة، ولكن لا ينبغي إجبار الجميع على امتلاك واحدة". ويعكس هذا الموقف سعيه لجذب قاعدة انتخابية واسعة، خاصة تلك التي قد تشعر بالضغط من السياسات البيئية أو التي تعمل في الصناعات التقليدية المرتبطة بالوقود الأحفوري. يُظهر ترامب بذلك رفضه للتشريعات التي يعتبرها قسرية وتحد من حرية الاختيار الفردي.
وفي جزء مثير للفضول من تدوينته، ألمح ترامب إلى "DOGE دوج "، متسائلاً "ربما يجب أن تنظر DOGE بجدية في الإعانات المقدمة لماسك قائلا أموال طائلة يمكن توفيرها!!!".
في السياق، لم يتأخر ماسك عن الرد على ترامب حيث طلب وقف تمويل جميع شركاته فورا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 36 دقائق
- الديار
الرئيس ترامب أمير الصفقات ومدقق الحسابات في الشرق الأوسط
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب الرئيس الأميركي دونالد ترامب «أمير الصفقات». كل شيء عنده محسوب بعناية كمدقق الحسابات. يأخذ حذره حتى من خطواته حتى لا يقع في المفاجآت غير السارة. من هنا في تكتيكه السياسي لا مانع من ممارسة سياسة الخداع إزاء خصومة وحلفائه على السواء. فهو بعد أن حوّل الولايات المتحدة الأميركية إلى الفاعل الرئيسي في الشرق الأوسط يريد أن يستأثر برسم خريطتها وتوزيع الأدوار للفاعلين الاقليميين فيها وفقا للرؤية الأميركية لا رؤية الشركاء والخصوم. في دفاعه عن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو من الملاحقة القانونية يهمّش دوره الاقليمي والاسرائيلي معا ويحفز اعتراض خصوم نتنياهو في الداخل الاسرائيلي وكذلك «الجهات القانونية» التي تحرص على عدم التدخل الأميركي المكشوف في السياسة الاسرائيلية وفي توازنات القوى الداخلية. وما يرمي إليه سيد البيت الأبيض هو استتباع نتنياهو للسياسة الأميركية وخلق تناقضات بينه وبين حلفائه في اليمين الديني الوزيرين ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش وكل ذلك يندرج في سياقات «ترتيب البيت الأوسطي» وايجاد الظروف المناسبة لتطبيع الوضع فيه. لا شك أن عقبتين أساسيتين تعترضان سياسة ترامب الأوسطية. من جهة اليمين الديني الحاكم في اسرائيل الذي يعتبر أن الأوضاع مناسبة للتوسع الجغرافي الاسرائيلي في دول الجوار العربية وتهجير الفلسطينيين والتوسع في سياسات الاستيطان. ومن جهة أخرى ايران التي تعتبر نفسها «عصية على الإحتواء الأميركي» بعد أن صمدت في الحربين الاسرائيلية والاميركية عليها وبعد نجاح صواريخها في الحربين الاسرائيلية والاميركية عليها وبعد نجاح صواريخها البالستية في تجاوز طبقات الدفاع الجوية الاسرائيلية المتعددة. وبعد فشل الرهانات على خلافات ايرانية – ايرانية تودي بالحكومة الايرانية وبالقرار الايراني الواحد الذي يأخذه وحده المرجع الروحي الإمام الخامنئي. يعتبر دونالد ترامب أنه يملك «ورقة التطبيع» بين الدول العربية واسرائيل. غير أن هذه «الورقة» غير كافية رغم أهميتها. ذلك أنها مربوطة بايجاد مخارج معقولة للوضع في غزة يمهد الطريق «لحل الدولتين شكليا» إرضاء تحديدا لولي العهد الأمير محمد بن سلمان ومصر ودول المغرب العربي. وأيضا ايجاد مخارج لورقة العمل الأميركية في لبنان والتي تدعو إلى «تهدئة» الوضع بين اسرائيل ولبنان وترسيم الحدود. هنا المسألة تحتاج إلى أبعد من التطمينات الأميركية بخصوص نزع سلاح حزب الله أولا. وهذا ما تم التوافق عليه بين الرؤساء الثلاثة باعتماد سياسة الخطوة – خطوة وبضرورة أن يسبق التطمينات والضمانات الأميركية انسحاب اسرائيلي من النقاط الخمس. في كل الأحوال معالجة المسألتين: مسألة غزة ومسألة لبنان غير ممكنة عمليا خارج موضوع مفاوضات أميركية – ايرانية تتناول مواضيع متعددة. منها مستقبل التخصيب النووي. القبول الأميركي بحق ايران بامتلاك أسلحة باليستية. رفع العقوبات الأميركية والأوروبية. إعادة الأموال الايرانية المحتجزة في الولايات المتحدة الأميركية وغيرها من الدول. وأخيرا التوافق الأميركي – الايراني على النفوذ الايراني في المنطقة ودوائره الجغرافية وحدوده السياسية سيما وأن الولايات المتحدة الأميركية تحتاج إلى ايران في الحؤول دون طريق الحرير الصيني وفي حصول الرئيس ترامب على حصص من إعادة إعمار ايران التي تحسن بدورها عقد الصفقات مثله. لبنانيا ثمة توافق على أن الرئيس بري يشكل «صمام أمان» رسميا وشعبيا. فلا خوف من انفلات الوضع. أما التلويح بتحريك الأوضاع على الحدود السورية باتجاه لبنان من الجماعات الدينية المتطرفة فهو أمر يعاكس حسابات الرئيس ترامب الذي ىيسعى إلى استقرار نهائي في المنطقة. فالعبث في الوضع اللبناني لا يدخل فعلا في الرؤية النهائية السياسية لسيد البيت الأبيض. والتهويل هنا هو في غير مكانه.

المدن
منذ 40 دقائق
- المدن
التطبيع يطل من خنادق الحرب
الفصل الأول من "اتفاقيات إبراهيم" الذي أملاه ترامب في رئاسته الأولى، جاء على خلفية المخاوف العربية من تمدد النفوذ الإيراني في المنطقة. وإثر الضربة الأميركية لمواقع النووي الإيراني، أعلن ترامب على الفور خطة لإنهاء حرب غزة في مدة أسبوعين، تتضمن توسيع "اتفاقيات إبراهيم"، لتشمل هذه المرة ليس الدول العربية فقط"، بل ودولاً أخرى خارج المنطقة. وإذا كان الفصل الأول من الاتفاقيات قد كتب في ظل المخاوف من تمدد النفوذ الإيراني، تجري كتابة الفصل الثاني الموسع مباشرة من خنادق الحرب لإنهاء هذا النفوذ ومصدره . فقد ذكر الإعلام الإسرائيلي الناطق بالروسية أنه جرى اتصال هاتفي بين ترامب ونتنياهو إثر الضربة الأميركية مباشرة، وتم البحث في خطة إنهاء الحرب في غزة وتوسيع "اتفاقيات إبراهيم". ولذلك يصر الإعلام الإسرائيلي على أن الخطة ليست خطة ترامب فقط، بل "خطة ترامب- نتنياهو". يخيم الشك على إمكانية "اتفاقيات إبراهيم" في إحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. فالمخاوف من حلول "العصر الإسرائيلي" مكان "العصر الإيراني" أكبر بما لايقاس. فالنظام الإيراني الذي كان يستند في توسعه إلى أيديولوجية دينية شديدة التخلف، ويسعى إلى حيازة السلاح النووي، كان يقف في وجهه "الغرب الجماعي" ومعظم الشرق الأوسط. أما "العصر الإسرئيلي" المرشح للحلول مكان الإيراني، تقوده حالياً وإلى حين مجهول، أيديولوجية دينية متوحشة، ويدعمه "الغرب الجماعي" هذا، ويحوز على السلاح النووي، وليس في الأفق من يردعه. وبعد سنة من الحروب التي خاضها ضد إيران وأذرعها في المنطقة، وحقق فيها إنجازات لا شك فيها، يشعر بفائض قوة يجعله ينظر إلى المنطقة بأسرها نظرة متعالية، ويسجل بإسمه وحده التحولات الكبيرة الجارية في المنطقة والمفضية إلى "شرق أوسط جديد". خطة ترامب التي ينسب الإعلام الإسرائيلي تبلورها النهائي إلى الاتصال الهاتفي بين ترامب ونتنياهو فور انتهاء الضربة الأميركية، نشرت صحيفة إسرائيل هيوم نقاطها الرئيسية، ونقلها إلى الروسية في 26 المنصرم موقع Detaly الإسرائيلي الناطق بالروسية. حسب الصحيفة الإسرائيلية، النقطة الثانية التي توافق عليها ترامب ونتنياهو كانت إعتراف إسرائيل بحق الفلسطينيين بإقامة دولتهم. ومقابل ذلك، تنضم دول جديدة إلى "اتفاقيات إبراهيم" وتسوي علاقاتها مع إسرائيل. وتقول معلومات مصدر الصحيفة، إنه انضم إلى الحديث من الجانب الأميركي ماركو روبيو، ومن الجانب الإسرائيلي رون دريمر. ويشير المصدر إلى أن مزاج جميع المتحاورين كان إيجابياً، وليس فقط بسبب الضربة الأميركية على إيران، بل أيضاً بسبب احتمالات حل الصراع الفلسطيني. ترامب لم يكن ينتظر الحرب الإسرائيلية على إيران ليتحدث عن توسيع "اتفاقيات إبراهيم"، بل استبق تنصيبه الرسمي بأيام، ليعلن عن عزمه توسيع هذه الاتفاقيات، ويصرح بأن فوزه بالانتخابات سمح بهذه الإمكانية، حسب وكالة تاس. ولم تتوقف الإدارة الأميركية طيلة هذه الفترة عن العودة إلى التأكيد على توسيع هذه الاتفاقيات، وفي كل مرة يتزايد عدد الدول المرشحة للانضمام إليها وتتغير أسماؤها. فقد نقل موقع eadaily الروسي في 14 أيار/مايو المنصرم عن الممثل الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قوله في مقابلة مع مطبوعة Breitbart اليمينية الأميركية إن أذربيجان تدخل في عداد الدول التي قد تنضم إلى "اتفاقيات إبراهيم". وأضاف ويتكوف بالقول إنه، خلال الأشهر القليلة المقبلة، قد تنضم إلى هذه الاتفاقيات 4- 6 دول، بما فيها أرمينيا وأذربييجان وسوريا ولبنان. الحديث عن التطبيع مع سوريا ولبنان، يتكرر بكثافة في الأيام الأخيرة، وآخرها كان أمس الإثنين من قبل المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك، حين نقل عن الرئيس السوري قوله إنه لا يضمر كراهية لإسرائيل. ورأى باراك بأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، هو لمصلحة كل من سوريا ولبنان، وعلى الأخير أن يتعجل في إنهاء ملف سلاح حزب الله، حتى لا يتأخر عن ركب التطبيع مع الدولة العبرية. ويبدو أن عملية التطبيع مع سوريا متوقفة عند مسألة إستعادة الجولان. وهي المسألة التي لا يستطيع النظام السوري الجديد إلا أن يتصلب في الموقف منها، حتى ولو كان إلى حين. إذ أن نتنياهو وترامب يتسلحان بما تحقق خلال السنة الماضية في الحرب ضد إيران وأذرعها، ويقودان قطار التطبيع السريع الذي لا يتوقف عند كل محطة سوى لبرهة، يتحمل الراكب الجديد مسؤولية التخلف عن الصعود إليه. ولم يكن تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي الأخير عن استثناء الجولان من جدول المفاوضات مع سوريا، سوى إشارة إلى أن إسرائيل تقود عملية التطبيع من خنادق الحرب مع إيران ونظامها وبقايا أذرعها. إحدى كبريات الصحف الروسية الإتحادية kommersant نشرت في 27 المنصرم نصاً تحدثت فيه كيف يستخدم نتنياهو نتائح حرب الإثني عشر يوماً لتوسيع نطاق "اتفاقيات إيراهيم". استهلت الصحيفة نصها بالقول إن نتنياهو يحاول جني ثمار دبلوماسية من نتائج الحرب مع إيران، ويرى أن نتائجها شكلت الأساس لتوسيع الاتفاقيات. وتُعتبر سوريا والسعودية من أوائل الدول المرشحة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. نقلت الصحيفة عن نتنياهو قوله إن العملية ضد إيران فتحت الطريق أمام إسرائيل لتوسيع العلاقات الدبلوماسية مع جيرانها العرب. ورأى أن الفرصة المتاحة أمام إسرائيل لا ينبغي إضاعتها وتوظيف الإمكانيات التي وفرتها في تحرير الرهائن المتبقين لدى حماس. إضافة إلى نتنياهو، نقلت الصحيفة عن ممثل ترامب في الشرق الأوسط تصريحه في 25 الجاري بأنه هو الآخر يعمل حالياً على توسيع الاتفاقيات. تذكر الصحيفة بأن العمل مع السعودية لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، كان يجري قبل العملية الإسرائيلية ضد إيران. وتنقل عن صحيفة وول ستريت جورنال قولها إن السعودية لن تنضم الآن إلى "اتفاقيات إبراهيم"، طالما لم تتوقف الحرب على غزة ولم تُحل القضية الفلسطينية. ولذلك ترفع الولايات المتحدة الآن من مستوى الضغط على إسرائيل لإنهاء هذه الحرب، والموافقة على النظر في إقامة الدولة الفلسطينية. السلام والإزدهار اللذين يعد بهما ترامب الشرق الجديد ما بعد هزيمة إيران وانطلاق قطار التطبيع السريع، لا ينبغي أن يخدع أحداً، ويتوهم أن "العصر الإسرائيلي" سيوفر ذلك للمنطقة. فقد نشر في 28 المنصرم موقع Vesty الإسرائيلي الناطق بالروسية والتابع لمجموعة يديعوت أحرونوت نصاً ناقشت فيه الصحيفة الإسرائيلية نصاً للصحيفة البريطانية The Telegraph. عنون الموقع نصه بالقول: "بعد الحرب في إيران: بدأت الدول العربية تخشى القوة اللامحدودة لإسرائيل". استهل الموقع نصه بالإشارة إلى أن ممثلي بعض دول الخليج بدأوا يتحدثون عن خشيتهم من "تفلت مكابح نتينياهو". بينما يرى آخرون في قوة إسرائيل عامل استقرار، ويشعرون بالامتنان لتلك القوة. نقل الموقع عن دبلوماسي عربي قوله للصحيفة البريطانية بإن صراع إسرائيل مع إيران كان "تهورًا لا يغتفر". ورأى أن كلمات الدبلوماسي تعكس المخاوف في دول الخليج من أن إسرائيل، التي كانت تعتبر في السابق رادعاً منيعاً ضد التهديد النووي الإيراني، أصبحت الآن عاملاً مزعزعاً للاستقرار في المنطقة. وفي حين اعترف البعض بأنهم كانوا يأملون في أن تدمر إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية، أعرب مسؤولون خليجيون عن قلقهم إزاء الهيمنة العسكرية الإسرائيلية المتنامية واستعداد نتنياهو لاستخدام هذه القوة. وقال أحد هؤلاء المسؤولين "يبدو أن لا شيء يوقف نتنياهو في غزة، وفي لبنان وسوريا، والآن في إيران. فالقوة المنفلتة من عقالها لم تعد رصيداً لنا، بل مشكلة".


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
تهديدات بنشر رسائل بريد لمساعدي ترامب وأميركا تتهم إيران
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب هدد قراصنة إنترنت يعتقد أنهم مرتبطون بإيران بالكشف عن المزيد من رسائل البريد الإلكتروني المسروقة من دائرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد توزيع دفعة سابقة على وسائل الإعلام قبل الانتخابات الأميركية العام الماضي. وفي دردشة عبر الإنترنت مع وكالة رويترز يومي الأحد والاثنين، قال القراصنة، الذين استخدموا اسما مستعارا هو روبرت، إن لديهم ما يقرب من 100 غيغابايت من رسائل البريد الإلكتروني من حسابات كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ومحامية ترامب ليندسي هاليجان، وروجر ستون مستشار ترامب، ونجمة الأفلام الإباحية التي تحولت إلى خصم لترامب بعد مقاضاته ستورمي دانيالز. وأثار القراصنة إمكانية بيع المواد، لكنهم أحجموا عن تقديم تفاصيل عن خططهم. ولم يصف القراصنة محتوى رسائل البريد الإلكتروني. اتهام إيران وظهرت مجموعة القرصنة تلك في الأشهر الأخيرة من الحملة الرئاسية لترامب العام الماضي، عندما زعمت أن أفرادها اخترقوا حسابات البريد الإلكتروني للعديد من حلفاء ترامب، بما في ذلك وايلز. ووزع القراصنة رسائل البريد الإلكتروني على الصحفيين. وتحققت رويترز في وقت سابق من بعض المواد المسربة، بما في ذلك رسالة بريد إلكتروني بدا أنها توثق ترتيبا ماليا بين ترامب ومحامين يمثلون المرشح الرئاسي السابق روبرت كينيدي جونيور الذي يشغل حاليا منصب وزير الصحة في حكومة ترامب. وشملت المواد الأخرى اتصالات حملة ترامب الانتخابية حول مرشحين جمهوريين ومناقشة مفاوضات التسوية مع دانيالز. ورغم أن الوثائق المسربة حظيت ببعض التغطية الإعلامية العام الماضي، فإنها لم تغير بشكل جوهري في السباق الرئاسي الذي فاز به ترامب. وزعمت وزارة العدل الأميركية في لائحة اتهام صادرة في أيلول الماضي أن الحرس الثوري الإيراني أدار عملية القرصنة التي قامت بها مجموعة روبرت. وفي المحادثة مع رويترز، أحجم القراصنة عن الرد على هذا الادعاء. وبعد انتخاب ترامب، قالت مجموعة المتسللين لرويترز إنها لا تخطط لنشر المزيد من التسريبات. وفي أيار الماضي، قالت المجموعة لرويترز إنها اعتزلت نشاطها لكنها استأنفت اتصالاتها بعد الحرب التي دامت 12 يوما الشهر الماضي بين "إسرائيل" وإيران، والتي بلغت ذروتها بقصف أميركي للمواقع النووية الإيرانية. وفي رسائل هذا الأسبوع، قالت المجموعة إنها تنظم عملية بيع رسائل البريد الإلكتروني المسروقة. بدوره، قال الباحث في معهد "أميركان إنتربرايز" فريدريك كاجان، الذي كتب عن التجسس الإلكتروني الإيراني، إن طهران عانت من أضرار جسيمة في الصراع، ومن المرجح أن جواسيسها يحاولون الانتقام بطرق لا تستدعي المزيد من الإجراءات الأميركية أو الإسرائيلية، وفق وصفه. وتابع "التفسير المفترض هو أن الجميع قد أُمروا باستخدام كل ما يستطيعون من وسائل غير متماثلة لا تؤدي على الأرجح إلى استئناف النشاط العسكري الإسرائيلي الأميركي الكبير… ومن غير المرجح أن يؤدي تسريب المزيد من رسائل البريد الإلكتروني إلى ذلك".