
رد "إيجابي" من "حماس" وحراك سعودي باتجاه واشنطن وموسكو
في حرب غزة، أعلنت حركة "حماس" أنها سلمت رداً إيجاباً للوسطاء، على وقع يوميات دموية في القطاع، وقد أحيا حديث الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حول أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لوضع اللمسات الأخيرة لوقف لإطلاق النار يستمر 60 يوماً، الآمال داخل غزة.
في السودان، الحرب مستمرة بين الجيش و"قوات الدعم السريع، ومحيط مدينة الخوي، إحدى أهم مدن ولاية غرب كردفان، يشهد مواجهات ضارية بين الجيش وقوات "الدعم السريع".
في سوريا، رفع الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسمياً العقوبات المفروضة على دمشق في وقت قال مصدر رسمي سوري، إن التصريحات في شأن توقيع اتفاق سلام مع إسرائيل هي "سابقة لأوانها".
في السعودية، حراك سعودي باتجاه واشنطن وموسكو، والرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو زار الرياض والتقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
في أوكرانيا، قلل مسؤولون أميركيون من أهمية إعلان البيت الأبيض تعليق واشنطن إمداد كييف ببعض شحنات الأسلحة، لافتين إلى أن خيارات الرئيس دونالد ترمب لا تزال منصبة على دعمها عسكرياً.
في النزاع بين تركيا و"حزب العمال الكردستاني"، عد الحزب الذي التزم إلقاء سلاحه بعد أربعة عقود من نزاع مسلح مع أنقرة، أن تركيا لم تنفذ المطلوب منها على هذا الصعيد.
في أوروبا، موجة حر تجتاح دول القارة أسفرت عن قتلى وحرائق وتوقف كثير من المرافق.
ترمب: قضينا على برنامج إيران النووي... وربما ألتقي الإيرانيين
أعلن ترمب أن بلاده ستبني "القبة الذهبية" لحمايتها من التهديدات الخارجية (رويترز)
في كلمة ألقاها في احتفالات الذكرى الـ250 لتأسيس الولايات المتحدة وبعد إقرار قانون الضريبة الجديد، استعرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب في ولاية آيوا سلسلة من الإنجازات السياسية والعسكرية والاقتصادية التي قال إنها تحققت خلال الأشهر الخمسة الماضية.
وقال ترمب إن الولايات المتحدة نفذت "هجمات كبيرة" استهدفت منشآت إيران النووية، مضيفاً "لقد محونا منشآت إيران النووية، وسنحتفي بطياري طائرات بي-2 الذين نفذوا الضربات". وأكد أن برنامج إيران النووي دمر بالكامل، مشيراً إلى أن إيران تطلب عقد اجتماع مع واشنطن، وقال "ربما ألتقي مسؤولين إيرانيين"، وأشار إلى أن طهران اتصلت به وأبلغته باستهداف قاعدة "العديد" في قطر.
إيران تعلق رسمياً تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاستخبارات الأميركية: ضرباتنا أخرت برنامج طهران النووي عامين
قصفت المقاتلات الأميركية موقع فوردو النووي الإيراني (أ ف ب)
تشير تقييمات للاستخبارات الأميركية إلى أن الضربات على المواقع النووية الإيرانية أعادت برنامج طهران النووي للوراء لمدة تصل إلى عامين، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون".
في الأثناء، عد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن تعليق إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "يثير القلق بالتأكيد".
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعدما علقت طهران رسمياً تعاونها معها.
في هذا الوقت، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن القصف الأميركي لموقع فوردو النووي الإيراني "ألحق أضراراً جسيمة وفادحة" بالمنشأة. وأضاف "لا أحد يعرف بالضبط ما الذي حدث في فوردو، إلا أن ما نعرفه حتى الآن هو أن المرافق تعرضت لأضرار جسيمة وفادحة".
إسرائيل تلقت رد "حماس" على مقترح وقف إطلاق النار في غزة وترمب يحيي الآمال ونتنياهو يتعهد "القضاء على حماس حتى الجذور"
حشود عسكرية إسرائيلية متمركزة على الحدود مع قطاع غزة (أ ف ب)
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن مسؤولين أن إسرائيل تلقت رداً من حركة "حماس" على مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأضافت أنها تجري دراسة التفاصيل في الوقت الراهن.
وأعلنت حركة "حماس" مساء أمس الجمعة أنها "جاهزة بكل جدية للدخول فوراً" في مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة، حيث أفاد الدفاع المدني بمقتل أكثر من 50 شخصاً في هجمات إسرائيلية.
وأحيا حديث الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لوضع اللمسات الأخيرة لوقف لإطلاق النار في غزة يستمر 60 يوماً، الآمال داخل القطاع، في وقت يتسارع عداد الضحايا جراء الغارات والقصف الإسرائيلي موقعاً عشرات القتلى والجرحى.
على الجانب الآخر يتزايد الضغط الشعبي على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة وإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقارب عامين، وهي خطوة يعارضها بشدة أعضاء متشددون داخل الائتلاف اليميني الحاكم.
حراك سعودي باتجاه واشنطن وموسكو
وزير الخارجية السعودي مع نظيره الروسي في موسكو (الخارجية السعودية)
من موسكو، جدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود على موقف بلاده حول العلاقات مع إسرائيل، رابطاً الأمر بـ"وقف إطلاق النار في غزة". وذلك بعد ساعات من لقاء وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بالرئيس الأميركي دونالد ترمب، ومناقشتهما خفض التصعيد في غزة ومع إيران.
وفي المؤتمر الصحافي المشترك الذي تلى جلسة المحادثات، أكد الأمير فيصل بن فرحان أن هناك حاجة إلى العودة إلى مسار الدبلوماسية في ما يتعلق ببرنامج إيران النووي، وشدد على أهمية أن تتعاون طهران بصورة كاملة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
في غضون ذلك، اجتمع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومسؤولين آخرين في البيت الأبيض أمس الخميس، لمناقشة جهود خفض التصعيد مع إيران، وفق ما ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية.
الرياض وطهران تستعرضان علاقاتهما في المجال الدفاعي
وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز (أ ف ب)
تلقى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً من رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبدالرحيم موسوي. وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال الدفاعي، وبحث تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة للحفاظ على الأمن والاستقرار.
وكانت الرياض دانت الاعتداءات الإسرائيلية تجاه إيران، وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن السعودية تدين الاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه إيران التي تمس سيادتها وأمنها، وتمثل انتهاكاً ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية، وتهدد أمن المنطقة واستقرارها.
ترمب يوقع أمراً تنفيذياً برفع العقوبات عن دمشق والشرع: سوريا لا تقبل التجزئة ولا التقسيم
ترمب التقى الشرع بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض (أ ف ب)
رفع الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسمياً العقوبات المفروضة على سوريا دعماً لمسار البلاد نحو الاستقرار والسلام، بحسب البيت الأبيض.
وكان ترمب أعلن في مايو (أيار) الماضي من الرياض عزمه رفع معظم العقوبات المفروضة على سوريا.
الرئيس السوري قال إن الهوية البصرية الجديدة تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة (وكالة سانا)
على صعيد آخر، أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع أن سوريا "لا تقبل التجزئة"، وذلك خلال حفلة كشفت فيها السلطات عن الرمز الجديد للجمهورية، وهو طائر عقاب ذهبي تعلوه ثلاث نجوم، بعد نحو سبعة أشهر من وصولها إلى الحكم عقب إطاحة بشار الأسد.
وفي مراسم أقيمت في قصر الشعب شارك فيها الرئيس السوري، وبمشاركة شعبية في ساحات المدن الكبرى، أعلنت السلطات الرمز الجديد الذي عمل عليه فريق خاص بالتعاون مع مؤسسات الدولة.
سوريا: الحديث عن اتفاق سلام مع إسرائيل "سابق لأوانه" وساعر يقول إن بلاده مهتمة بإقامة علاقات دبلوماسية مع بيروت ودمشق
قال الرئيس السوري أحمد الشرع مراراً إن بلاده لا تريد نزاعاً مع جاراتها، ودعا المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف هجماتها (غيتي)
قال مصدر رسمي سوري إن التصريحات في شأن توقيع اتفاق سلام مع إسرائيل هي "سابقة لأوانها"، وفق ما نقل عنه التلفزيون الرسمي غداة إبداء تل أبيب اهتماماً بتطبيع العلاقات مع سوريا ولبنان.
وأعلن الموفد الأميركي الخاص إلى سوريا توم باراك أن سوريا ولبنان يحتاجان إلى التوصل إلى اتفاقات سلام مع إسرائيل بعدما فتحت الحرب بين إسرائيل وإيران طريقاً جديداً للشرق الأوسط. وقال باراك "أشار الرئيس أحمد الشرع إلى أنه لا يكره إسرائيل. وأنه يريد السلام على هذه الحدود. أعتقد أن هذا سيحصل أيضاً مع لبنان. إن اتفاقاً مع إسرائيل هو أمر ضروري".
إسرائيلياً، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن إسرائيل مهتمة بإقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع سوريا ولبنان لكنها لن تتفاوض على مصير هضبة الجولان في أي اتفاق سلام.
وضمت إسرائيل هضبة الجولان من سوريا في 1981 بعدما احتلت معظمها في حرب 1967.
"ورقة ترمب" على طاولة بيروت: العرض الأخير لتسليم السلاح
في زيارته الأخيرة إلى لبنان، سلم المبعوث الأميركي توماس باراك المسؤولين اللبنانيين خطة مكتوبة في ست صفحات تركز بصورة أساسية على تسليم سلاح "حزب الله" بحلول نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل مقابل وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان. اليوم، يترقب اللبنانيون عودة باراك الإثنين المقبل لتسلم الرد اللبناني على خطته، فهل تقتنص بيروت الفرصة الأميركية التي قد تكون الأخيرة؟
سفير لبنان السابق لدى واشنطن أنطوان شديد يرى أنه "إذا لم يقدم لبنان على الخطوات العملية في تسليم السلاح وحصره في يد الدولة في وقت مقبول وفي مدة زمنية مقبولة، فعندها أرى أن الإدارة الأميركية، أي إدارة (الرئيس دونالد) ترمب، لن تقوم بمساعدة لبنان في أي مجال من المجالات، لا الاقتصادية ولا إعادة الإعمار ولا بأي مجال آخر، وبالطبع سيتبعها المجتمع الدولي والمجتمع العربي".
قصف مدفعي عنيف يهز الفاشر والجيش يؤكد تقدمه في الخوي
موجات النزوح نحو مناطق آمنة تتواصل في ظل استمرار القتال بين الجيش و"الدعم السريع" (اندبندنت عربية - حسن حامد)
تتواصل العمليات الحربية بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" في محاور شمال دارفور وغرب وشمال كردفان، وهز القصف المدفعي الثقيل لـ"الدعم السريع" أرجاء مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، لليوم الخامس على التوالي منذ إعلان المقترح الأممي القاضي بهدنة إنسانية لمدة أسبوع بالفاشر، قبلتها الحكومة ورفضتها "الدعم السريع"، وبينما أعلنت الأخيرة تقدمها وتحقيقها انتصاراً ميدانياً جديداً في محور شمال كردفان، أكدت مصادر عسكرية تصدي الجيش لمحاولة تسللها تزامناً مع إحرازه تقدماً في منطقة الخوي غرب كردفان.
وأكدت مصادر ميدانية تصدي الجيش وحلفائه لمحاولة "الدعم السريع" اختراق خطوط دفاعات الفاشر وأجبروهم على التراجع. وأعلنت تنسيقية لجان المقاومة بالفاشر أن المدينة تعرضت لقصف مدفعي عنيف.
واشنطن تعلق شحنات أسلحة إلى كييف وزيلينسكي يتفق مع ترمب على "تعزيز حماية" الأجواء الأوكرانية
قوات خاصة أوكرانية تحمل مسيرة تمهيداً لإطلاقها في منطقة دنيبروبتروفسك (أ ف ب)
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه اتفق مع نظيره الأميركي دونالد ترمب خلال مكالمة هاتفية على "تعزيز حماية" الأجواء الأوكرانية، بعد هجوم جديد كثيف شنته روسيا بمسيرات وصواريخ على أوكرانيا.
وقلل مسؤولون أميركيون من أهمية إعلان البيت الأبيض تعليق واشنطن إمداد أوكرانيا ببعض شحنات الأسلحة، لافتين إلى أن خيارات ترمب لا تزال00 منصبة على دعم كييف عسكرياً.
في الأثناء، أعلنت روسيا عن عملية تبادل جديدة لعدد من أسرى الحرب مع أوكرانيا، مشيرة إلى أنها جزء من الاتفاقات التي توصل إليها بين موسكو وكييف خلال محادثات في إسطنبول الشهر الماضي.
فلسفة محمد بن سلمان في تغيير وجه السعودية كما يرويها بنفسه
في الكتاب المعنون "محمد بن سلمان، الرجل الذي سيغدو ملكاً" تسرد كارين هاوس رئيسة تحرير "وول ستريت جورنال" سابقاً قراءة مفصلة لشخصية ولي العهد السعودي (اندبندنت عربية)
لتلخيص إرثه السياسي قال الإمبراطور الروماني أغسطس "وجدت روما مبنية من الطوب، وودعتها مكسوة بالرخام".
في سياق تلك المقولة، سئل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن الإرث الذي يريد الأجيال أن تتذكره به، فأجاب "وجدت السعودية من رخام، وألهمت جيلاً ليصنع مزيداً من الرخام".
الإجابة التي أدلى بها الرجل الثاني في بلاده وردت في كتاب جديد من تأليف الكاتبة الأميركية المخضرمة كارين إليوت هاوس، الذي تنفرد "اندبندنت عربية" بنشر اقتباسات منه قبل صدوره في يوليو (تموز) 2025.
تقدم كارين هاوس رئيسة تحرير "وول ستريت جورنال" سابقاً في الكتاب المعنون "محمد بن سلمان، الرجل الذي سيغدو ملكاً" قراءة مفصلة لشخصية الرجل الذي يعيد تشكيل ملامح السعودية منذ إطلاقه رؤيتها في 2016، ورصداً للتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في 15 فصلاً غنياً بالمعلومات، استناداً إلى ست مقابلات خاصة أجرتها الكاتبة مع ولي العهد السعودي لتروي على مدى 300 صفحة حكاية صعوده والأحداث التي صقلت شخصيته، إضافة إلى أهداف ومستجدات استراتيجيته لإنهاء ما وصفها ذات يوم بـ"حالة الإدمان النفطية".
السعودية وإندونيسيا توقعان صفقات عدة بـ27 مليار دولار
الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (واس)
ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن المملكة وإندونيسيا وقعتا اتفاقات عدة ومذكرات تفاهم قيمتها تقارب 27 مليار دولار بين مؤسسات القطاع الخاص في مجالات عدة، منها الطاقة النظيفة والصناعات البتروكيماوية وخدمات وقود الطائرات.
وزار الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو الرياض، الأربعاء الماضي، والتقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وعقدا جلسة محادثات رسمية، استعرضا خلالها العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها في جميع المجالات.
وأشاد الجانبان بمتانة الروابط الاقتصادية بينهما، واتفقا على أهمية تعزيز تعاونهما خصوصاً في القطاعات ذات الأولوية المشتركة، ودعم بناء الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين، واستثمار الفرص التي تقدمها "رؤية المملكة 2030"، و"رؤية إندونيسيا الذهبية 2045" لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
حزب العمال الكردستاني: تركيا تقوض اتفاق إلقاء السلاح
تظاهرت نساء كرديات سوريات في مدينة القامشلي للمطالبة بالإفراج عن عبدالله أوجلان المسجون في تركيا، الـ29 من مايو 2025 (أ ف ب)
عد حزب العمال الكردستاني، الذي التزم إلقاء سلاحه بعد أربعة عقود من نزاع مسلح مع أنقرة، أن تركيا لم تنفذ المطلوب منها على هذا الصعيد.
وقال مصطفى كارازو، أحد مؤسسي حزب العمال الكردستاني وكبار مسؤوليه لقناة "ميديا خبر" القريبة من الحزب، "نحن جاهزون، لكن الحكومة (التركية) لم تتخذ الإجراءات الضرورية" لإنجاز العملية. واتهم كارازو "مجموعة داخل الدولة بالسعي إلى تقويض العملية"، علماً أن مرحلة أولى من إلقاء السلاح كانت مرتقبة في الأيام المقبلة، بحسب بعض المصادر.
24 قتيلاً في الأقل بسبب فيضانات في تكساس ودرجات حرارة قياسية تجتاح أوروبا
يبرد الناس أجسادهم في نافورة بحديقة واشنطن سكوير، 25 يونيو 2025 (أ ف ب)
لقي 24 شخصاً مصرعهم جراء فيضانات مفاجئة ضربت مناطق خارج مدينة سان أنطونيو في وسط ولاية تكساس الأميركية، وفق ما أفاد مسؤول محلي في وقت متأخر أمس الجمعة، بعدما كانت الحصيلة الأولية 13 قتيلاً، وأكثر من 20 فتاة من المشاركات في مخيم صيفي في عداد المفقودين.
وفي أوروبا، لقي ثمانية أشخاص حتفهم، منهم أربعة في إسبانيا واثنان في فرنسا واثنان في إيطاليا، مع استمرار تعرض معظم أنحاء أوروبا لموجة حر مبكرة، مما أدى إلى إطلاق تحذيرات صحية واندلاع حرائق غابات وإغلاق مفاعل نووي في محطة سويسرية للطاقة.
وأصدرت إيطاليا أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، بينما من المتوقع أن تصل درجات الحرارة في ألمانيا إلى ذروتها عند 40 درجة مئوية في بعض المناطق، مما يجعله اليوم الأكثر حرارة في السنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 26 دقائق
- الشرق الأوسط
ارتفاع حصيلة الفيضانات في تكساس إلى 59 قتيلاً... وترمب يعلنها «منطقة كوارث»
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، مقاطعة كير بولاية تكساس منطقة كوارث، بعد أن لقي 59 شخصاً حتفهم، ولا يزال العشرات في عداد المفقودين جراء حدوث سيول نتيجة هطول أمطار غزيرة. وقال ترمب، في منشور على منصة «تروث سوشيال»، إن الهدف من الإعلان هو «ضمان حصول رجال الإنقاذ على الموارد التي يحتاجونها على الفور، تعاني هذه العائلات من مأساة لا يمكن تصورها مع فقد عدد من الأرواح، واستمرار وجود كثيرين في عداد المفقودين»، وفقاً لوكالة «رويترز». ارتفعت حصيلة الفيضانات المفاجئة التي ضربت تكساس إلى 59 قتيلاً، وفق ما أفاد مسؤول في الولاية الأميركية، بينما واصل المسعفون عمليات البحث عن مفقودين. وقال نائب حاكم الولاية دان باتريك، لشبكة «فوكس نيوز»: «لقد خسرنا أشخاصاً آخرين، وبات العدد 59 قتيلاً»، مرجحاً أن ترتفع الحصيلة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». عمال ينظفون جسراً على نهر غوادلوب من حطام الأشجار والمنازل في تكساس (أ.ب) وسادت الفوضى مخيم مقاطعة كير الصيفي الذي كان يستضيف مئات الفتيات فغطت الوحول البطانيات والألعاب وغيرها من المقتنيات. وقال قائد شرطة كيرفيل إن 11 من المخيمين ما زالوا في عداد المفقودين جراء فيضانات ولاية تكساس الأميركية، بينما ارتفعت حصيلة القتلى مجدداً. وقال قائد شرطة المنطقة المنكوبة لاري ليثا، في مؤتمر صحافي: «انتشلنا 43 جثة في مقاطعة كير، من بينها 28 بالغاً إضافة إلى 15 طفلاً». وعُثر على عدد من الضحايا في مقاطعات أخرى. في هذه الأثناء، أعلن عضو الكونغرس أوغست فلوغر، السبت، أن ابنتيه أجليتا بأمان من مخيم «ميستك» في مقاطعة كير حيث تحطّمت نوافذ الغرف، على ما يبدو بسبب قوة المياه. وقال الجمهوري المتحدر من تكساس على منصة «إكس»: «اليوم الفائت جلب حزناً لا يمكن تخيله بالنسبة للعديد من العائلات. نشاركها الحزن، ونبقى على أمل العثور على ناجين». صورة جوية تظهر مياه الفيضان في تكساس تغمر منازل وسيارات (خفر السواحل - رويترز) ولم يتضح إن كانت ابنتاه من بين الفتيات الـ27 اللواتي تقول السلطات إنهن ما زلن في عداد المفقودين. وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم إن عناصر خفر السواحل «يصارعون العواصف» لإجلاء السكان العالقين. عمال الإغاثة يراقبون ارتفاع مياه نهر غوادلوب المليئة بالحطام في تكساس (رويترز) من جانبه، أكد رئيس إدارة الطوارئ في تكساس نيم كيد، أن أطقم الإنقاذ الجوية والبرية والمائية تقوم بعمليات تمشيط على طول نهر غوادلوب بحثاً عن ناجين وجثث، وأضاف: «سنواصل البحث حتى يتم العثور على جميع المفقودين». وقال حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت، في مؤتمر صحافي، إن إبقاء عمليات البحث جارية طوال الليل ضروري، إذ إن «كل ساعة لها تأثيرها». أحد سكان تكساس يجلس على جذع شجرة على صفة نهر غوادلوب (أ.ف.ب) بدأت الفيضانات، الجمعة، إذ هطلت في غضون ساعات كميات أمطار تعادل تلك التي تشهدها المنطقة على مدى أشهر. وحذّرت هيئة الأرصاد الوطنية من فيضانات أخرى مع توقعها هطول مزيد من الأمطار. وفي كيرفيل، السبت، بدا جريان نهر غوادلوب الهادئ عادة سريعاً، بينما امتلأت مياهه بالركام. طائرة مروحية تحلق فوق نهر غوادلوب بينما يظهر أحد عمال الإغاثة في تكساس (أ.ف.ب) وقال أحد السكان، ويدعى جيراردو مارتينيز (61 عاماً): «تجاوزت المياه مستوى الأشجار. نحو 10 أمتار. جرف النهر سيارات ومنازل بأكملها». ورغم أن الفيضانات التي تحدث نتيجة عدم تمكن الأرض من امتصاص مياه الأمطار، ليست غريبة، فإن العلماء يقولون إن التغير المناخي المدفوع بالأنشطة البشرية جعل ظواهر على غرار الفيضانات والجفاف وموجات الحر أكثر تكراراً وشدّة. شاحنة كبيرة ارتطمت بشجرة وانقلبت على جانبها بسبب فيضان نهر غوادلوب في ولاية تكساس الأميركية (أ.ف.ب) وواجهت إدارة ترمب انتقادات من علماء ووكالات بسبب خفض تمويل الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي المسؤولة عن التوقعات الجوية والاستعداد للكوارث. وقال مسؤولون إن سرعة تشكل الفيضانات ومستواها كانا صادمين. وأكد مسؤول مقاطعة كير روب كيلي، الجمعة: «لم نكن نعرف أن هذا الفيضان آتٍ». وذكر دالتون رايس المسؤول بمدينة كيرفيل أن الأمطار «كانت ضعف التوقعات».


Independent عربية
منذ 34 دقائق
- Independent عربية
26 قتيلا في غزة ووفد إسرائيلي يغادر إلى الدوحة للتفاوض حول الهدنة
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة الأحد مقتل 26 شخصاً بضربات إسرائيلية، مع توسيع إسرائيل عملياتها العسكرية بعد نحو 21 شهراً على اندلاع الحرب مع حركة "حماس". وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل "قتل ما لا يقل عن 26 شخصاً جراء القصف الإسرائيلي المستمر منذ منتصف الليل في مناطق مختلفة من قطاع غزة". وأوضح بصل أن من بين الضحايا "10 قتلى وعدداً من الجرحى سقطوا في غارة جوية إسرائيلية استهدفت في الساعة الرابعة صباحاً (01:00 ت غ) منزلاً في حي الشيخ رضوان شمال غربي مدينة غزة". نتنياهو يلتقي هرتسوغ التقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم الأحد الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ قبيل مغادرته إلى واشنطن، وبحث معه الحرب في غزة والجهود المبذولة لتوسيع إطار "اتفاقات أبراهام"، بحسب ما أفادت الرئاسة الإسرائيلية. ويلتقي نتنياهو الرئيس الأميركي دونالد ترمب غداً الإثنين في البيت الأبيض، في إطار المساعي لإنهاء الحرب المستمرة منذ 21 شهراً بين إسرائيل وحركة "حماس" في غزة. ويتوقع أن تجري في الدوحة اليوم جولة مفاوضات جديدة غير مباشرة بين إسرائيل و"حماس" للتوصل إلى هدنة في غزة واتفاق للإفراج عن الرهائن. وقال هرتسوغ عبر بيان "يحمل رئيس الوزراء خلال زيارته لواشنطن مهمة بارزة هي دفع اتفاق يعيد جميع رهائننا للوطن. هذه مهمة أخلاقية عليا، وأنا أؤيد هذه الجهود وأدعمها دعماً كاملاً، حتى إن شملت قرارات صعبة ومعقدة ومؤلمة. يجب علينا جميعاً أن نتذكر أن الثمن ليس بسيطاً". ومن بين 251 رهينة خطفوا في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم. وقال مصدر فلسطيني مطلع لوكالة الصحافة الفرنسية إن المقترح الجديد "يتضمن هدنة لـ60 يوماً وإفراج 'حماس' عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين". كما ناقش نتنياهو وهرتسوغ احتمال توسيع إطار "الاتفاقات الإبراهيمية" التي أبرمت برعاية ترمب عام 2020، وأقيمت بموجبها علاقات رسمية بين إسرائيل وكل من البحرين والإمارات العربية المتحدة والمغرب ولاحقاً السودان. وجاء في بيان صادر عن مكتب هرتسوغ أن "الطرفين بحثا فرص تعميق العلاقات مع دول إضافية، بروح مبادرة الاتفاقات الإبراهيمية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب". وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أعلن أن إسرائيل "مهتمة" بتطبيع علاقاتها مع سوريا ولبنان، إلا أن دمشق اعتبرت هذه الخطوة "سابقة لأوانها". وفد إسرائيلي إلى قطر غادر مفاوضون إسرائيليون اليوم الأحد إلى قطر لإجراء محادثات غير مباشرة مع حركة "حماس" بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وصفقة لتبادل الرهائن، وفق ما أفادت هيئة البث العامة الإسرائيلية (كان). وقالت "كان" عبر موقعها الإلكتروني إن بعثة التفاوض غادرت إلى الدوحة لإجراء محادثات في شأن النقاط الخلافية الباقية مع "حماس". وتبدأ في الدوحة، اليوم الأحد، جولة مفاوضات غير مباشرة بين "حماس" وإسرائيل ترمي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، بحسب ما أفاد مسؤول فلسطيني مطلع على سير المباحثات. وقال المسؤول لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" إن "الوسطاء أبلغوا 'حماس' ببدء جولة مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل في الدوحة اليوم"، مشيراً إلى أن وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية، والطواقم الفنية "يوجدون حالياً في الدوحة وجاهزون لمفاوضات جدية". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وذكر أن المفاوضات تركز على "آليات تنفيذ اتفاق الإطار لوقف النار بناء على المقترح الجديد"، مشيراً إلى أن "'حماس' تريد التركيز على الملاحظات التي أبدتها في ردها لتحسين إدخال المساعدات بكميات كافية وعبر منظمات الأمم المتحدة والدولية، والانسحاب (الإسرائيلي) من القطاع، والضمانات لوقف الحرب بشكل دائم ورفع الحصار وإعادة الإعمار". وأوضح المسؤول ذاته أن منظمات الأمم المتحدة خصوصاً وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لديها مئات النقاط ومراكز توزيع المساعدات وخبرة طويلة في القطاع، منوهاً إلى أن الحركة "تريد التأكيد على فتح معبر رفح (الحدودي بين مصر وغزة) في الاتجاهين أمام الأفراد والمساعدات". وأغلقت إسرائيل المعبر في مايو (أيار) 2024 بعد سيطرتها على منطقة الشريط الحدودي في الجانب الفلسطيني. فلسطينيون يتفقدون الأضرار التي لحقت بمخيم البريج وسط قطاع غزة، 4 يوليو 2025 (أ ف ب) وأعلنت إسرائيل، مساء أمس السبت، أنها سترسل فريق تفاوض إلى قطر لإجراء محادثات تهدف إلى تأمين اتفاق لوقف النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة. وأعلنت حركة "حماس"، أول من أمس الجمعة، أنها "جاهزة بكل جدية للدخول فوراً" في مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة برعاية الولايات المتحدة وبوساطة مصر وقطر. مطالب "غير مقبولة" عد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس السبت، أن مطالب حركة "حماس" الأخيرة "غير مقبولة"، معلناً أنه سيرسل فريق تفاوض إلى قطر اليوم الأحد لإجراء محادثات غير مباشرة تهدف إلى تأمين اتفاق لوقف النار في غزة. وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو، "لقد تم إبلاغنا الليلة الماضية بالتغييرات التي تسعى حماس إلى إدخالها على المقترح القطري وهي غير مقبولة لإسرائيل". لكن البيان أضاف، أنه "بعد تقييم الوضع"، أصدر نتنياهو "توجيهات لتلبية الدعوة لإجراء محادثات غير مباشرة ومواصلة الجهود لاستعادة رهائننا على أساس المقترح القطري الذي قبلته إسرائيل"، موضحاً أن "فريق التفاوض سيسافر غداً (الأحد) لإجراء مناقشات في قطر". وأعلنت حركة "حماس"، مساء أول من أمس الجمعة، أنها "جاهزة بكل جدية للدخول فوراً" في مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة. إعلان "حماس" صدر قبيل زيارة سيجريها نتنياهو، الإثنين، إلى واشنطن، حيث سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي يمارس ضغوطاً على الطرفين من أجل التوصل إلى هدنة. وقالت الحركة في بيان إنها "أكملت مشاوراتها الداخلية، ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة"، وإنها سلمت "الرد للإخوة الوسطاء (المصريين والقطريين)"، مؤكدة أن ردها "اتسم بالإيجابية، وأن الحركة جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار". قال مصدر فلسطيني مطلع لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" إن المقترح الجديد "يتضمن هدنة لـ60 يوماً وإفراج "حماس" عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين". وأعلنت حركة "الجهاد الإسلامي"، أبرز حليف لـ"حماس" في الحرب ضد إسرائيل في غزة مساء الجمعة أنها تدعم قرار حليفتها الدخول في مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح الهدنة، لكنها طلبت "ضمانات" بتحويل الهدنة الموقتة إلى وقف دائم لإطلاق النار.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
سموتريتش ينتقد نتنياهو بسبب سياسته في حرب غزة
انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لليمين المتطرف بتسلئيل سموتريتش بشدة اليوم الأحد قرار الحكومة بالسماح بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفاً إياه بأنه "خطأ فادح" سيفيد حركة "حماس". واتهم سموتريتش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضاً بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي توجيهات الحكومة خلال الحرب على "حماس" في غزة، وقال إنه يدرس "خطواته التالية"، لكنه لم يهدد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم. وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً في غزة. "الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحاً" وكتب سموتريتش على منصة "إكس" أن "الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحاً أمس بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها 'حماس' أيضاً"، مشيراً إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة "دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب". ولم تعلن الحكومة الإسرائيلية عن أية تغييرات في السياسة المتعلقة بالمساعدات المقدمة إلى غزة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحكومة أجرت تصويتاً في شأن السماح بدخول مساعدات إضافية إلى شمال القطاع. ولم يرد مكتب رئيس الوزراء بعد على طلب من "رويترز" للتعليق، فيما رفض الجيش التعليق. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتتهم إسرائيل "حماس" بسرقة المساعدات لمقاتليها أو بيعها لتمويل عملياتها، مما تنفيه الحركة. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن غزة تعيش كارثة إنسانية، إذ تنذر الظروف بدفع ما يقارب نصف مليون شخص إلى المجاعة خلال أشهر. ورفعت إسرائيل جزئياً في مايو (أيار) الماضي حصاراً استمر قرابة ثلاثة أشهر على دخول المساعدات، وقال مسؤولان إسرائيليان في الـ27 من يونيو (حزيران) الماضي إن الحكومة أوقفت موقتاً دخول المساعدات إلى شمال غزة. الضغوط الشعبية تتزايد على نتنياهو وتتزايد الضغوط الشعبية في إسرائيل على نتنياهو للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وهي خطوة يعارضها بعض الأعضاء المتشددين في الائتلاف اليميني الحاكم. وتوجه فريق إسرائيلي إلى قطر اليوم لإجراء محادثات في شأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن المحتجزين هناك. ولم يذكر سموتريتش وقف إطلاق النار خلال انتقاده لنتنياهو، وكان هدد في يناير (كانون الثاني) الماضي بسحب حزبه "الصهيونية الدينية" من الحكومة إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب بصورة كاملة قبل تحقيق أهدافها. ويحظى الائتلاف اليميني بغالبية ضئيلة في الكنيست، لكن بعض نواب المعارضة عرضوا دعم الحكومة لمنع انهيارها إذا تم الاتفاق على وقف إطلاق النار. واندلعت الحرب عندما قادت "حماس" هجوماً على جنوب إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023، مما أسفر بحسب الإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة. ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، أدت الحرب التي شنتها إسرائيل لاحقاً على القطاع إلى مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني. وتسببت الحرب أيضاً في نزوح معظم سكان غزة وتفجير أزمة إنسانية وتحول جزء كبير من القطاع إلى أنقاض.