
إغلاق الأكروبوليس في أثينا جزئيا الثلاثاء بسبب الحر الشديد
وأشارت الوزارة إلى أنه سيتعذّر على الزوّار زيارة المعلم التاريخي المشيّد في اليونان القديمة بين الواحدة ظهرا والخامسة عصرا (10,00 و14,00 بتوقيت غرينيتش).
وحذّرت خدمة الأرصاد الجوية في البلد من درجات حرارة قد تصل إلى 41 و42 درجة مئوية شرقا و38 إلى 39 غربا.
ومن المتوقّع أن تتواصل موجة الحرّ الأربعاء قبل أن تنحسر الخميس، وفق خدمة الأرصاد الجوية.
وحذّرت الحماية المدنية اليونانية من خطر مرتفع جدّا للحرائق في محيط أثينا وأتيكا ووسط البلد وجنوبه.
ويضمّ الأكروبوليس، الموقع الأكثر استقطابا للسيّاح في البلد والمدرج في قائمة التراث العالمي لليونسكو، خصوصا معبد البارثينون المخصّص للإلهة أثينا والعائد للقرن الخامس قبل الميلاد.
وسبق أن أغلق مرّات عدّة في صيف 2024 و2023.
واستقبل الموقع العام الماضي عددا قياسيا من الزوّار، بلغ حوالى 4,5 ملايين، في مقابل 3,9 ملايين سنة 2023، بارتفاع نسبته 15,1 % في خلال سنة.
وفي العام 2023، سجّلت مستويات قياسية من الزيارات في اليوم الواحد قاربت 23 ألف شخص قبل أن تحدّد السلطات اليونانية ساعات معيّنة للزيارات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 5 ساعات
- Independent عربية
حرائق الغابات تتواصل في فرنسا وإسبانيا واليونان خائفة
أغلق مطار مرسيليا في جنوب فرنسا اليوم الثلاثاء، بسبب حريق اندلع على مسافة قريبة منه، بينما أسهمت الظروف المناخية قرب ناربون في تفاقم حريق "ما زال خارج السيطرة" بعد أن أتى على أكثر من ألفي هكتار من النباتات. وأظهر موقع المطار إلغاء رحلات عدة مغادرة بعد الظهر إلى بروكسل وميونيخ ونابولي. ويقع مطار مرسيليا، وهي ثاني أكبر مدن فرنسا، في مارينيان شمال المدينة. وأسفر حريق اندلع في بلدة بين- ميرابو المجاورة عن تصاعد أعمدة من الدخان الكثيف فوق المدينة ومطارها اليوم، مما أدى إلى إغلاق المدرجات بعد الظهر وإلغاء ما لا يقل عن 10 رحلات، وفقاً لمتحدث باسم مطار مرسيليا بروفانس. وقال المتحدث إن المطار أُغلق بسبب حريق غابات هائل اندلع قرب مرسيليا في جنوب البلاد، مضيفاً أنه لم تقلع أو تهبط أية طائرات منذ الظهيرة تقريباً، وحُولت بعض الرحلات الجوية إلى نيس ونيم ومطارات إقليمية أخرى. وأعلن رئيس بلدية بين- ميرابو إخلاء مجمعين سكنيين، وانتشرت فرقة إطفاء خارج دار للمسنين لإخماد ألسنة اللهب. ويعد مطار مرسيليا بروفانس رابع مطار في البلاد بعد شارل ديغول وأورلي ونيس. واندلعت حرائق غابات خلال الأيام الأخيرة جنوب فرنسا، وانتشرت بسرعة لشدة الرياح وجفاف النباتات جراء موجة حر. ويقول العلماء إن تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري يزيد من شدة ومدة وتواتر الحرارة الشديدة التي تتسبب بحرائق الغابات. الأكروبوليس مغلق وأغلق الأكروبوليس في أثينا اليوم خلال الساعات الأكثر حراً، بحسب ما أعلنت وزارة الثقافة اليونانية في ظل القيظ الذي يضرب اليونان، حيث تبلغ الحرارة 42 درجة مئوية في بعض المناطق. وأشارت الوزارة إلى أنه سيتعذر على الزوار زيارة المعلم التاريخي المشيد في اليونان القديمة بين الواحدة ظهراً والخامسة عصراً (10:00 و14:00 بتوقيت غرينيتش). وحذرت خدمة الأرصاد الجوية في البلد من درجات حرارة قد تصل إلى 41 و42 درجة مئوية شرقاً، و38 إلى 39 غرباً. ومن المتوقع أن تتواصل موجة الحر غداً الأربعاء قبل أن تنحسر بعد غدٍ الخميس، وفق خدمة الأرصاد الجوية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وحذرت الحماية المدنية اليونانية من خطر مرتفع جداً للحرائق في محيط أثينا وأتيكا ووسط البلد وجنوبه. ويضم الأكروبوليس، الموقع الأكثر استقطاباً للسياح في البلد والمدرج في قائمة التراث العالمي لـ"يونيسكو"، خصوصاً معبد البارثينون المخصص للإلهة أثينا والعائد للقرن الخامس قبل الميلاد، وسبق أن أغلق مرات عدة خلال صيف عام 2024 وصيف 2023. واستقبل الموقع العام الماضي عدداً قياسياً من الزوار، بلغ نحو 4.5 مليون، في مقابل 3.9 مليون عام 2023، بارتفاع نسبته 15.1 في المئة خلال سنة. وعام 2023، سجلت مستويات قياسية من الزيارات في اليوم الواحد قاربت 23 ألف شخص قبل أن تحدد السلطات اليونانية ساعات معينة للزيارات. غابات إسبانيا وفي إسبانيا، اندلع حريق هائل أتى على نحو 3 آلاف هكتار من الغابات، خصوصاً في متنزه السبورتس الطبيعي في باولس قرب تاراغونا شمال شرقي البلاد. وطلبت السلطات اليوم من آلاف السكان ملازمة منازلهم حفاظاً على سلامتهم. وأفاد عناصر الحماية الريفية في كتالونيا عبر منصة "إكس" بأن الحريق أتى على نحو 2899 هكتاراً من الأراضي غالبيتها غابات. وتشمل أوامر ملازمة المنزل مبدئياً نحو 18 ألف شخص يقيمون في مناطق مجاورة للحريق الذي اندلع أمس الإثنين، على ما أوضحت الحماية المدنية على منصة "إكس". وقال عناصر الإطفاء في منشور على المنصة، "الرياح العاتية التي بلغت سرعتها 90 كيلومتراً في الساعة عقدت جهود الإخماد، مما اضطرنا إلى توسيع نطاق الإغلاق"، مشيرين أيضاً إلى إقفال بعض الطرق في المنطقة. وأوضحت مسؤولة الأمن في حكومة إقليم كاتالونيا نوريا بارلون لصحافيين أن فرق الإطفاء نشرت 300 عنصر لمكافحة الحريق، والوسائل الجوية نشطت لدعم جهود الإخماد، إضافة إلى انضمام جنود من وحدة الطوارئ العسكرية (UME) إلى العمليات. وأكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز "متابعته الدقيقة لتطورات الحريق"، مشدداً على تضامنه مع "السكان المتضررين" وداعياً الجميع إلى توخي أقصى درجات الحذر. ومساء أمس، غطت التلال الجافة سحب كثيفة من الدخان باللونين الرمادي الداكن والبرتقالي، مما حجب الرؤية على مسافة واسعة. وفي منطقة مورسيا، جنوب شرقي إسبانيا، وعلى بعد أكثر من 400 كيلومتر من موقع الحريق، اشتم السكان رائحة دخان رجحت السلطات أن تكون ناجمة عن حريق باولس. صيف صعب جداً وتشهد إسبانيا منذ أيام موجة حر شديد تسببت في جفاف التربة، مما يزيد من خطر اندلاع حرائق. وأعلنت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية في وقت سابق أن البلاد شهدت أكثر أشهر يونيو (حزيران) حراً في تاريخها على الإطلاق، إذ بلغ متوسط درجة الحرارة 23.6 درجة مئوية، أي أعلى بمقدار 0.8 درجة مئوية من المستوى القياسي السابق المسجل عام 2017. وأشارت الوكالة إلى أن وتيرة موجات الحر في إسبانيا تضاعفت ثلاث مرات خلال السنوات الـ10 الماضية. وعام 2022، أتى أكثر من 500 حريق في البلاد على 300 ألف هكتار من الأراضي، وهو مستوى قياسي في أوروبا، بحسب نظام معلومات حرائق الغابات الأوروبي. أما عام 2024، فكانت المساحة المحترقة أقل بكثير وبلغت نحو 42 ألف هكتار. ومع انطلاق صيف 2025، وصلت مساحة الأراضي المحترقة إلى نحو 21 ألف هكتار حتى الآن، وفقاً لتقارير صادرة عن نظام معلومات حرائق الغابات الأوروبي. وقبل أيام، توقعت وزيرة التحول البيئي الإسبانية سارة أخيسين "صيفاً صعباً جداً" على صعيد حرائق الغابات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حال تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات الثلاثاء الماضي في كتالونيا. وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم، وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، مما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.


الرياض
منذ 10 ساعات
- الرياض
إغلاق الأكروبوليس في أثينا جزئيا الثلاثاء بسبب الحر الشديد
يغلق الأكروبوليس في أثينا الثلاثاء في الساعات الأكثر حرّا من اليوم، بحسب ما أعلنت وزارة الثقافة اليونانية في ظلّ القيظ الذي يضرب اليونان حيث تبلغ الحرارة 42 درجة مئوية في بعض المناطق. وأشارت الوزارة إلى أنه سيتعذّر على الزوّار زيارة المعلم التاريخي المشيّد في اليونان القديمة بين الواحدة ظهرا والخامسة عصرا (10,00 و14,00 بتوقيت غرينيتش). وحذّرت خدمة الأرصاد الجوية في البلد من درجات حرارة قد تصل إلى 41 و42 درجة مئوية شرقا و38 إلى 39 غربا. ومن المتوقّع أن تتواصل موجة الحرّ الأربعاء قبل أن تنحسر الخميس، وفق خدمة الأرصاد الجوية. وحذّرت الحماية المدنية اليونانية من خطر مرتفع جدّا للحرائق في محيط أثينا وأتيكا ووسط البلد وجنوبه. ويضمّ الأكروبوليس، الموقع الأكثر استقطابا للسيّاح في البلد والمدرج في قائمة التراث العالمي لليونسكو، خصوصا معبد البارثينون المخصّص للإلهة أثينا والعائد للقرن الخامس قبل الميلاد. وسبق أن أغلق مرّات عدّة في صيف 2024 و2023. واستقبل الموقع العام الماضي عددا قياسيا من الزوّار، بلغ حوالى 4,5 ملايين، في مقابل 3,9 ملايين سنة 2023، بارتفاع نسبته 15,1 % في خلال سنة. وفي العام 2023، سجّلت مستويات قياسية من الزيارات في اليوم الواحد قاربت 23 ألف شخص قبل أن تحدّد السلطات اليونانية ساعات معيّنة للزيارات.


مجلة سيدتي
منذ يوم واحد
- مجلة سيدتي
موجة حر شديدة تجتاح جنوب شرق أوروبا وسط تحذيرات من تداعيات صحية
منذ دخول فصل الصيف تشهد عدة دول في جنوب شرق أوروبا ، وفي مقدمتها اليونان، موجة حر شديدة ناجمة عن تيارات هوائية ساخنة قادمة من الجنوب، وسط تحذيرات من تداعيات صحية محتملة خاصة على الفئات الهشة. وفي اليونان، قالت هيئة الأرصاد الجوية في بيان لها، إن درجات الحرارة مرشحة لتجاوز 42 درجة مئوية خلال الأيام القليلة المقبلة، خصوصا في المناطق الداخلية والمنخفضة من وسط البلاد. درجات الحرارة في أوروبا سجلت أجهزة الرصد الحراري في أثينا 37 درجة مئوية، مع توقعات ببلوغ الذروة يومي الثلاثاء والأربعاء، قبل أن تنخفض تدريجياً إلى حوالي 35 درجة مئوية بنهاية الأسبوع. ويتوقع الخبراء أن يكون الطقس أكثر اعتدالًا في الجزر والمناطق الساحلية، حيث يساهم نسيم البحر في خفض الحرارة ما بين ثلاث وخمس درجات مقارنة بالمراكز الحضرية في البر الرئيسي. وتأتي هذه الموجة في ظل سلسلة من الظواهر المناخية المتطرفة التي تشهدها دول جنوب أوروبا ، حيث باتت موجات الحر أكثر حدة وتكراراً خلال السنوات الأخيرة، نتيجة التغيرات المناخية العالمية وارتفاع متوسط درجات الحرارة. في سياق منفصل: 5 من أجمل مسارات المشي في قارة أوروبا.. تعرفوا إليها وكانت اليونان قد شهدت في صيف العام الماضي موجات حر قياسية، تسببت في اندلاع حرائق غابات واسعة، وضغوط متزايدة على البنية التحتية الصحية والكهربائية، ما دفع السلطات إلى تعزيز خطط الطوارئ الوطنية لمواجهة آثار الحرارة المرتفعة. ويحذر خبراء المناخ من أن استمرار مثل هذه الظواهر قد يؤدي إلى تدهور جودة الهواء، وزيادة معدلات الإصابة بأمراض مرتبطة بالحرارة، لاسيما لدى كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة، فضلاً عن ارتفاع مخاطر اندلاع حرائق الغابات في المناطق الريفية والجبلية. وتأتي موجة الحر عقب سلسلة من المستويات القياسية للحرارة الشديدة، بما في ذلك في شهر مارس (آذار) الذي كان الأكثر حراً في أوروبا على الإطلاق، وفقاً لمرصد "كوبرنيكوس" الأوروبي.ووفقاً لبعض التقديرات، شهد عام 2024، وهو العام الأكثر حراً في التاريخ المسجل حتى الآن، كوارث عالمية بلغت كلفتها أكثر من 300 مليار دولار.