
ترامب يتعهد بموقف "حازم جدًا" مع نتنياهو بشأن حرب غزة قبل زيارته المرتقبة للبيت الأبيض
وقال ترامب، خلال جولة في أحد مراكز احتجاز المهاجرين بولاية فلوريدا، إن الإدارة الأمريكية تبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة لدفع طرفي النزاع نحو وقف إطلاق نار فوري وشامل، مشيرًا إلى أنه يأمل في أن يتحقق هذا الهدف في غضون الأسبوع المقبل.
ترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو.. لكنه يريد إنهاء الحرب أيضًا
وردًا على سؤال من الصحفيين بشأن ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق قبل زيارة نتنياهو، قال ترامب: "نأمل أن يحدث ذلك، ونتطلع إلى حدوثه قريبًا"، مضيفًا: "سأتخذ موقفًا حازمًا جدًا، لكن نتنياهو أيضًا يريد إنهاء هذه الحرب".
وأشار ترامب إلى أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، مطالبًا حماس بضرورة قبول هذا المقترح قبل أن يتدهور الوضع أكثر في القطاع، محذرًا من أن أي تأخير في الاستجابة للاتفاق سيزيد من تعقيد الأوضاع.
مقترح أمريكي-مصري-قطري لوقف إطلاق النار
في منشور له على منصة "تروث سوشيال"، أكد ترامب أن فريقه عقد اجتماعًا مطولًا وصفه بـ "المثمر" مع مسؤولين إسرائيليين لبحث سبل التوصل إلى هدنة، وقال: "وافقت إسرائيل على الشروط اللازمة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب نهائيًا".
وأضاف أن المقترح النهائي سيتم تقديمه من قبل مصر وقطر، بصفتهما راعيين رئيسيين للمفاوضات الجارية منذ عدة أشهر، مؤكدًا على أهمية دورهما في دعم الاستقرار الإقليمي.
تفاؤل حذر بشأن التهدئة بعد التطورات الأخيرة
تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الملف الفلسطيني-الإسرائيلي حالة من التحرك الدبلوماسي المتسارع، خاصة بعد التهدئة المؤقتة التي استمرت 12 يومًا مؤخرًا، والتي ساهمت في فتح المجال مجددًا أمام المفاوضات، رغم استمرار الهجمات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في غزة.
وتسعى الإدارة الأمريكية إلى استغلال هذه التهدئة كفرصة لبناء اتفاق أطول أمدًا، يعيد الأطراف إلى طاولة التفاوض السياسية ويُنهي النزاع الدموي الذي خلّف آلاف القتلى والجرحى وشرد عشرات الآلاف من المدنيين في قطاع غزة.
ترامب يسعى لتسجيل نجاح دبلوماسي جديد قبل الانتخابات
حسب تقارير إعلامية أمريكية، فإن الرئيس ترامب يُولي أهمية قصوى لهذا الملف، في محاولة لتعزيز سجله الدبلوماسي قبيل الانتخابات الرئاسية المقبلة، خاصة بعد سلسلة من الاتفاقات التي رعتها واشنطن في السنوات السابقة بين إسرائيل وعدد من الدول العربية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 31 دقائق
- مصراوي
غضب بين المجموعات اليهودية من استخدام ترامب لكلمة "شايلوك"
تعرّض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لانتقادات من قبل مجموعات يهودية بعد استخدامه مصطلحاً مرتبطاً بمعاداة السامية خلال تجمع انتخابي. ووصف ترامب بعض المصرفيين بكلمة "شايلوك"، خلال تجمع انتخابي في ولاية آيوا. لكنه قال لاحقاً إنه لم يُدرك أن ذلك التعبير يُعتبر مسيئاً. وشايلوك هو اسم لشخصية مُقرض أموال يهودي قاس في مسرحية "تاجر البندقية" لشكسبير. وقالت رابطة مكافحة التشهير، وهي مرصد يهودي لمحاربة التمييز، إن استخدام الرئيس لهذه الإهانة "مقلق للغاية". وكان الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، قد استخدم كلمة "شايلوك" عندما كان نائباً للرئيس، ثم أقرّ لاحقاً بأنها غير لائقة. وفي تجمعٍ حاشدٍ يوم الخميس الماضي في دي موين، بولاية آيوا، احتفل ترامب بإقرار مشروعه لقانون الميزانية في الكونغرس هذا الأسبوع. وقال: "فكّروا في هذا: لا ضريبة على الموتى. لا ضريبة على الميراث. لا حاجة للذهاب إلى البنوك والاقتراض من مصرفيٍّ بارع في بعض الحالات، ومن أمثال شايلوك وأشخاصٍ سيئين، في حالات أخرى". ولدى عودة الرئيس على متن الطائرة الرئاسية إلى واشنطن العاصمة بعد انتهاء التجمع، سأله الصحفيون عن استخدامه لهذا المصطلح، فأجاب بأنه لم يكن يعلم أنه يُعتبر معادياً للسامية. وقال ترامب: "لا، لم أسمع بذلك من قبل بهذه الطريقة. بالنسبة لي، شايلوك هو شخص يُقرض المال بأسعار فائدة مرتفعة. أنتَ تنظر إليه بطريقة مختلفة عني. ولم أسمع بذلك من قبل". ووصف عضو الكونغرس دانيال غولدمان، وهو ديمقراطي من نيويورك، تصريحات ترامب بأنها "معاداة سامية صارخة ودنيئة، وترامب يُدرك تماماً ما يفعله". وقالت رابطة مكافحة التشهير في منشور على منصة إكس: "يستحضر مصطلح "شايلوك" صورةً معاديةً للسامية راسخةً منذ قرون عن اليهود، وهو أمر مُسيء وخطير للغاية". وأضافت: "استخدام الرئيس ترامب لهذا المصطلح مقلق للغاية وغير مسؤول". وقالت إيمي سبيتالنيك، رئيسة المجلس اليهودي للشؤون العامة، على منصة إكس، إن هذا التصريح "خطير للغاية". وأضافت: "يُعتبر شايلوك من أبرز الصور النمطية المعادية للسامية. هذه ليست صدفة، إذ يأتي ذلك بعد سنوات من تطبيع ترامب للشعارات المعادية للسامية ونظريات المؤامرة". وسبق وأن رفض حلفاء ترامب أي تلميح إلى معاداته للسامية، مشيرين إلى دعمه الراسخ لإسرائيل، وإلى أن مستشاريه المقربين، بمن فيهم ستيفن ميلر وستيف ويتكوف، وصهره جاريد كوشنر، يهود. وأطلقت إدارة ترامب حملةً للقضاء على معاداة السامية في الجامعات، فحجبت التمويل الفيدرالي عن بعض المؤسسات، مثل هارفارد، واتخذت خطواتٍ لترحيل الناشطين المؤيدين للفلسطينيين المقيمين في الولايات المتحدة بتأشيرات طلابية. وفي عام 2014، استخدم نائب الرئيس الأمريكي آنذاك، جو بايدن، مصطلح "شايلوك" خلال مخاطبته مجموعةً قانونية. وقال في إشارةٍ إلى تجربة ابنه في الخدمة في العراق: "كان الناس يأتون إليه ويتحدثون عمّا يحدث لهم في وطنهم من حجز للعقارات، ومن القروض المتعثرة، هؤلاء الشبيهون بشايلوك الذين استغلوا هؤلاء النساء والرجال في الخارج". وفي أعقاب ضجة أثارتها تصريحاته آنذاك، قال بايدن: "كان اختياراً سيئاً للكلمات".


الدستور
منذ 43 دقائق
- الدستور
بعد فشل مخططات التهجير.. تحركات إسرائيلية عاجلة لاحتلال شمال غزة ونقل الفلسطينيين
كشفت القناة الـ 12 الإسرائيلية، عن أن هناك خطة إسرائيل لاحتلال شمال قطاع غزة بالكامل ونقل الفلسطينيين منه بحجة المنطقة الأمنية، على أن يتم تسكين أكثر من 2 مليون فلسطيني في وسط وجنوب القطاع فقط. وتابعت أنه من المتوقع أن ينسحب جيش الاحتلال من بعض مناطق غزة بعد توقيع اتفاق الهدنة، مع البقاء في عدد آخر من المناطق. ما هو الطوق الأمني في غزة؟ وبحسب القناة العبرية، فإن المنطقة الأولى التي سيبقى جيش الاحتلال فيها تُعرف باسم "الطوق الأمني"، وقد أصبح هذا المصطلح، منذ اندلاع الحرب، محورًا مركزيًا في الخطاب العسكري والسياسي الإسرائيلي. وتشير التقديرات إلى أن هذه المنطقة تشكل حزامًا عازلًا بين التجمعات السكنية الإسرائيلية المحيطة بغلاف غزة وبين أول المنازل الفلسطينية داخل القطاع. ويهدف هذا الحزام إلى ضمان وجود مسافة أمنية ثابتة تفصل بين سكان الغلاف الإسرائيلي والفلسطينيين في غزة كما أنه يُتيح لجيش الاحتلال الإسرائيلي الحفاظ على وجود عسكري دائم أو احتلال شمال القطاع، ويمكنه من التدخل السريع في حال اندلاع مواجهات مستقبلية. أما المنطقة الثانية، التي من المتوقع أن تبقى تحت السيطرة الإسرائيلية، فهي في جنوب قطاع غزة، وتحديدًا في المساحة الواقعة بين طريق موراج وطريق صلاح الدين "فيلادلفيا"، الممتدة من جنوب خان يونس حتى الحدود مع مصر. ووفقًا لمبادرة لا تزال قيد الدراسة، من المقرر إقامة ما يسمى بـ"المدينة الإنسانية" في هذا القطاع الجنوبي. ويهدف هذا المشروع إلى تجميع غالبية سكان غزة في هذه المنطقة، ضمن بيئة ستكون منزوعة السلاح وخالية من حكم حماس، مع إتاحة إمكانية إنشاء إدارة مدنية ذات طابع معتدل. ووفقًا للتفاهمات التي تجري بلورتها حاليًا، فإن هذه المنطقة ستكون هي المركز الأساسي للحياة المدنية في غزة حتى استكمال عملية إعادة إعمار القطاع.


أموال الغد
منذ ساعة واحدة
- أموال الغد
الذهب يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية وسط بسبب قانون التخفيضات الضريبية الأمريكي
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الجمعة، وتتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية، مع سعي المستثمرين إلى الأصول الآمنة وسط مخاوف مالية بعد أن أقر الكونجرس الأمريكي مشروع قانون التخفيضات الضريبية والإنفاق الذي قدمه الرئيس دونالد ترامب، في حين ساعد ضعف الدولار على دعم أسعار الذهب. وارتفعت أسعار الذهب في التعاملات الفورية بنسبة 0.5% إلى 3343.94 دولارًا للأونصة، وحقق المعدن النفيس مكاسب أسبوعية بحوالي 2.2%. وصعدت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% إلى 3354 دولارًا. واجتاز تشريع ترامب للخفض الضريبي آخر عقبة في الكونجرس يوم الخميس، ما يجعل تخفيضاته الضريبية لعام 2017 دائمة، ويمول حملته الصارمة ضد الهجرة، ويضيف إعفاءات ضريبية جديدة لحملته الانتخابية في 2024. وقال المحلل إدوارد ماير من شركة 'ماركس': 'من خلال هذا القانون، لا نحرز أي تقدم في ترتيب أوضاعنا المالية في الولايات المتحدة، لذلك على المدى الطويل، من المتوقع أن يكون ذلك سلبيًا للدولار وإيجابيًا للذهب.' وقدرت 'مكتب الميزانية في الكونغرس' – وهي جهة غير حزبية – أن القانون سيضيف نحو 3.4 تريليون دولار إلى الدين القومي الأميركي البالغ 36.2 تريليون دولار خلال العقد المقبل. ويتجه مؤشر الدولار الأمريكسي (.DXY) إلى تسجيل خسارة أسبوعية للأسبوع الثاني على التوالي، مما يجعل الذهب أرخص للمشترين من الخارج. وأعلن ترامب أن خطابات فرض الرسوم الجمركية ستبدأ في الإرسال يوم الجمعة، وهو ما يمثل تحولًا عن الخطط السابقة التي كانت تعتمد على إبرام اتفاقات تجارية فردية. وقال ماير إن تمسك ترامب بموعد 9 يوليو النهائي بشأن فرض الرسوم الجمركية سيؤدي على الأرجح إلى إضعاف الدولار ورفع أسعار الذهب. وكان ترامب قد أعلن في الثاني من أبريل عن فرض رسوم متبادلة تتراوح بين 10% و50%، قبل أن يخفض معظمها إلى 10% حتى 9 يوليو لإتاحة المجال للمفاوضات. في غضون ذلك، أظهرت بيانات سوق العمل أن الشركات الأميركية أضافت 147 ألف وظيفة في يونيو، وهو رقم أعلى من المتوقع، وتراجع معدل البطالة إلى 4.1%، مما يعزز احتمالات إبقاء الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير. وظل الطلب على الذهب الفعلي ضعيفًا في الأسواق الآسيوية الكبرى هذا الأسبوع مع تأثر اهتمام المستهلكين بارتفاع الأسعار، في حين تقلصت الخصومات في الهند نتيجة انخفاض الواردات. أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقر سعر الفضة الفورية عند 36.83 دولارًا للأونصة. وارتفع البلاتين بنسبة 0.9% إلى 1382.63 دولارًا. بينما تراجع البلاديوم بنسبة 0.4% إلى 1132.87 دولارًا.