logo
الفرقة 96 الاسرائيلية.. هذا ما يجب ان نعرفه عنها

الفرقة 96 الاسرائيلية.. هذا ما يجب ان نعرفه عنها

بيروت نيوزمنذ 21 ساعات

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، تشكيل فرقة جديدة، تزامنا مع هجماته التي شنها على إيران في وقت سابق من شهر حزيران الجاري.
وقال الجيش، وفقا لصحيفة 'يديعوت أحرونوت' الإسرائيلية، إن الفرقة 96 اكتمل تشكيلها بعد 48 ساعة فقط من بدء عملية 'الأسد الصاعد' ضد إيران، بهدف 'تعزيز ومضاعفة الدفاعات على طول الحدود الشرقية' مع الأردن.
وكان من المقرر أن تشكل الفرقة في أغسطس المقبل، لكن ذلك تم في وقت أبكر مع اشتعال الصراع مع إيران، علما أن تكوينها كان مخططا منذ أشهر.
والخميس أجرت الفرقة الجديدة أول مناورة واسعة النطاق، لمحاكاة 'سيناريوهات طوارئ واستجابة سريعة للأحداث المتصاعدة لتعزيز الجاهزية القتالية'، وشارك في المناورة العديد من أجهزة الأمن الإسرائيلية.
وقال قائد القيادة المركزية في الجيش الإسرائيلي آفي بلوث، بعد انتهاء التدريب: 'أتاحت عملية الأسد الصاعد فرصة مثالية لتسريع تشكيل الفرقة'.
وحسب مصادر عسكرية إسرائيلية، يعد 'عزل الضفة الغربية' هدفا رئيسيا للقيادة المركزية للجيش، من أجل 'منع تهريب الأسلحة والمسلحين من إيران إلى إسرائيل عبر الحدود الشرقية'، وفق 'يديعوت أحرونوت'.
وقال مصدر عسكري للصحيفة: 'إيران تنشئ وكيلا كاملا هنا'، في إشارة إلى الضفة الغربية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حين ينكسر جدار الصمت: مسيحية سوريا بين حضور متجذر ومصير مهدّد
حين ينكسر جدار الصمت: مسيحية سوريا بين حضور متجذر ومصير مهدّد

النهار

timeمنذ 8 ساعات

  • النهار

حين ينكسر جدار الصمت: مسيحية سوريا بين حضور متجذر ومصير مهدّد

من الذاكرة إلى اللحظة في قلب دمشق، حيث تفوح رائحة التاريخ من حجارة الكنائس القديمة، ضرب التفجير الأخير كنيسة مار الياس فهزّ الأرض كما الوجدان. لكن في بلد لا يُعالج تاريخه، بل يُراكم صمته، لم يكن الانفجار حدثًا معزولًا، بل لحظة رمزية كشفت هشاشة المسيحية السورية في حاضرها، واستدعت ماضيها العنيف. وهذا الماضي ليس بعيدًا. فمن مجازر 1860، إلى تفجيرات اليوم، ومن صمت السلطة البعثية، إلى تعقيدات العهد الجديد مع أحمد الشرع، تبدو الكنيسة السورية وكأنها تعيش تاريخها في زمن دائري، تُستهدف فيه عند كل تحوّل، وتصمت فيه عند كل خطر. قراءة بانورامية للذاكرة – 1860 واستشهاد الأخوة المسابكيين في حزيران (يونيو) 1860، اجتاحت الفوضى الطائفية جبل لبنان، لكنها لم تتوقف عنده. في دمشق، وتحديدًا في حي باب توما، تكرّرت المأساة حين استُبيحت الكنائس والمنازل، واقتحم الغوغاء دير الآباء الكبوشيين، حيث استُشهد "الأخوة المسابكيين".وفي عام 2025، أعلنت الكنيسة قداسة الأخوة المسابكيين الذين استُشهدوا عام 1860. هذه المجزرة لم تكن فقط دموية، بل تأسيسية في الوعي المسيحي السوري: لقد أظهرت أن الكنيسة، حتى في زمن الإمبراطورية العثمانية، ليست محمية من العنف، ولا معفاة من الكراهية. من وجهة أنثروبولوجية، بقي هذا الحدث جرحًا غير معالج، اختار المسيحيون الصمت بشأنه، كما اختاروا لاحقًا تجنّب الخطاب السياسي العلني. فالكنيسة في سوريا لم تُعطَ الفرصة لتكون فاعلًا سياسيًا، بل حُوصرت بدور الطقس والرعاية، وأُقصيت عن فضاء القرار والمطالبة. المسيحية السورية – حضور لا صوت له المسيحية في سوريا ليست دخيلة. هي من جذور الأرض، من حجارة المدن القديمة، من لغة السريان، ومن الكنائس المحفورة في الجبال. لكن حضورها، رغم عمقه التاريخي، لم يتحوّل إلى قوة تمثيلية في الدولة الحديثة. في ظل غياب الديمقراطية، تحوّلت الكنيسة إلى ما يشبه الملاذ الصامت. فقد كانت المؤسسة الكنسية تفضّل الانكفاء، لا من باب الجبن، بل من باب الحذر. وهذا الحذر ترافق مع فقدان الأداة السياسية، وغياب الخطاب الحقوقي، وخوف دائم من تكرار المآسي. من منظور فلسفي–سياسي، لم تُنتج الكنيسة سردية واضحة لموقعها من السلطة، من المجتمع، من التاريخ. واكتفت بالبقاء، لا بالحضور. الصمت كنظام في عهد الأسد – الحماية مقابل الولاء في عهد الأسد الأب، ثم الابن، اتخذ الصمت المسيحي طابعًا منهجيًا. لم يكن فقط سياسة غير مُعلنة، بل شرطًا للبقاء. الدولة تُقدّم الحماية، والكنيسة تمتنع عن الكلام، حتى حين كانت البلاد تُسحق تحت الاستبداد، والسجون تبتلع الأبرياء، والحروب تُفتَعل. هذا النمط من العلاقة حوّل الكنيسة إلى رمز دون صوت، وإلى طيف من الحضور. وفق تحليل ميشيل فوكو، فإن الصمت هنا ليس عدمًا، بل آلية إنتاج لمعانٍ مشروطة بالسياق السلطوي. بينما ترى هانا آرنت أن السكوت الطويل أمام الاستبداد لا يحمي الجماعة، بل يُخرجها من السياسة، ويجعل وجودها هشًا أمام أي تبدّل. وهذا ما حصل بالفعل: الصمت لم يمنع التفجير، ولم يؤمّن الأمان. التفجير كلحظة انكشاف – مار الياس يفتح الجرح، والبطريرك يرفع الصوت لم يكن تفجير كنيسة مار الياس في دمشق مجرّد عملية أمنية أو انفجارًا في الجغرافيا، بل كان انفجارًا في المعنى والصمت والزمن. هذا الحدث لم يستهدف فقط حجارة الكنيسة ولا المؤمنين بداخلها، بل أصاب التوازن الرمزي الذي حافظت عليه المسيحية السورية لعقود. فمنذ حكم البعث، وتحديدًا في ظل الأسد الأب والابن، تموضع الحضور المسيحي ضمن معادلة دقيقة: "احتمِ، ولكن لا تعترض. كن هنا، ولكن لا تتكلم.". لكن التفجير كسر هذه المعادلة، لأنه أصاب من لم يكن طرفًا في أي صراع ظاهر، ولا جزءًا من خطاب سياسي معارض. وهنا تمامًا برز حدث نوعي وفارق: عظة البطريرك يوحنا العاشر اليازجي. في عظة أُلقيت بعد أيام من التفجير، خرج البطريرك عن اللغة التقليدية الحذِرة، وقالها بوضوح: "لا يمكن بعد اليوم أن نقبل أن تُستهدف كنائسنا ويُقتل أبناؤنا ويُطلب منا الصمت. الكرامة ليست ترفًا، والشهادة ليست صمتًا، بل حق في الحياة والوجود والقول". بهذا الخطاب، انكسر الصمت رسميًا. لم يعد الكلام محصورًا في الأروقة، بل خرج من أعلى منبر كنسي، ليدخل الفضاء العام. من الناحية الأنثروبولوجية، يُعدّ هذا الحدث لحظة "نطق جماعي"، أي أن الجماعة التي كانت صامتة أصبحت لها صوت ممثل ومعلن. ومن الناحية السياسية–الفلسفية، يمكن فهم هذا الموقف كاستعادة للكرامة المدنية. لم تعد الكنيسة مجرد ملاذ روحي، بل فاعل في تحديد شروط العيش المشترك.لقد تحوّلت الكنيسة، في لحظة الألم، من حالة رمزية صامتة إلى حالة نبوية ناطقة. عهد أحمد الشرع والتفجير – اختبار الوجود والحرية حدث التفجير في كنيسة مار الياس أثناء حكم أحمد الشرع، وهو ما يضع الكنيسة أمام اختبار جديد وحساس في تاريخها. في هذا العصر، حيث السلطة السياسية تتغير، لكن مخاطر العنف والتوترات الطائفية تبقى حاضرة، تواجه الكنيسة سؤالًا مصيريًا: هل تستمر في سياسة الصمت حفاظًا على بقائها، أم تتحوّل إلى قوة مطالبة بحقها في الوجود والحرية؟ إنها لحظة حاسمة تتطلب حكمة بالغة في الموازنة بين المبادئ المسيحية، التي تدعو إلى المحبة والتسامح والسلام، وبين الحق المشروع في التعبير، والمطالبة بالكرامة، وبمشاركة فاعلة في بناء المجتمع. الكنيسة مدعوة اليوم إلى تجاوز الانكماش الذي ورثته، وإلى استعادة صوتها الذي لا يهدد أحدًا، بل يطالب بحماية الوجود وحرية الضمير. هذه ليست فقط مسألة دينية، بل قضية سياسية وإنسانية، تعكس حقيقة أن الحرية والمطالبة بالحقوق هما من أسمى تعاليم المسيحية نفسها. في هذا الإطار، يصبح التفجير ليس فقط حدثًا مأساويًا، بل منعطفًا تاريخيًا يدعو الكنيسة السورية إلى إعادة النظر في علاقتها مع السلطة، والمجتمع، والنفس. من الكنيسة إلى الشهادة لقد آن الأوان للمسيحية السورية أن تتجاوز دور الكنيسة الطقسية إلى كنيسة التاريخ والمصير. أن تتحرّر من الحياد القاتل، ومن ثقافة الخوف، وأن تدخل فضاء الشهادة الحيّة: الشهادة التي لا تعني الموت فقط، بل تعني الكلام، المطالبة، الإسهام في بناء سوريا أخرى. لا خلاص جماعي بلا ذاكرة، ولا مستقبل بلا كلام. والكنيسة، إن أرادت أن تحيا، فعليها أن تنطق.

لهذه الأسباب.. روسيا غير مستعدة لمساعدة إيران
لهذه الأسباب.. روسيا غير مستعدة لمساعدة إيران

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 9 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

لهذه الأسباب.. روسيا غير مستعدة لمساعدة إيران

ذكر موقع "The National Interest" الأميركي أنه "بعد ساعات من الضربة الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، انتقد ديمتري ميدفيديف، الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي الحالي، التحرك الأميركي وهدد بمساعدة إيران. وقال "إن الضربة لن تؤدي إلى تقوية النظام الإسلامي فحسب، بل إن عددا من الدول أصبحت مستعدة لتزويد إيران بالرؤوس النووية"." وبحسب الموقع، "لكن الواقع مختلف تمامًا، فالكرملين غير مستعد لاتخاذ أي إجراء يتجاوز الكلام دفاعًا عن إيران. ويبدو أن موقف موسكو في الشرق الأوسط قد ضعف بشدة نتيجة انهيار نظام بشار الأسد في سوريا وتركيزها الرئيسي على الحرب في أوكرانيا. لطالما طمح الكرملين إلى دور قيادي في الشرق الأوسط، وخلال الحقبة السوفيتية، لم يكن يأمل لا بالحرب ولا بالسلام. وسهّل عدم الاستقرار مكانتها البارزة كمورّد أسلحة ووسيط محتمل. ومن موقعها الضعيف بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، استعادت روسيا بعض الأهمية والمكانة عندما تدخلت في سوريا في عام 2015 لإنقاذ الأسد خلال الربيع العربي. وفي الآونة الأخيرة، حققت موسكو بعض النجاح من خلال إقامة علاقات عمل جيدة مع دول الخليج ومحاولة التوسط، إلى جانب إيران وتركيا، في التوصل إلى حل للحرب الأهلية التي استمرت تسع سنوات في سوريا". وتابع الموقع، "لكن كل ذلك تغير مع سقوط نظام الأسد في كانون الأول 2024. وقبل بدء الهجمات الإسرائيلية على إيران في 13 حزيران 2025، كان كل ما تبقى لروسيا هو علاقتها مع طهران. استثمرت روسيا في مشاريع متعددة في إيران، بما في ذلك مشاريع متعلقة بالبنية التحتية للنفط والغاز الطبيعي. وإيران، بصفتها عميلاً روسياً، لم تُوفّر لموسكو موطئ قدم في المنطقة فحسب، بل بدأت أيضاً بتزويدها بالصواريخ والطائرات المسيّرة لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا. ونقلت إيران أيضًا تكنولوجيا الطائرات المسيّرة إلى روسيا، مما سمح لها بتطوير نسخها الخاصة من طائرات "شاهد 163". وفي كانون الثاني 2025، وقّعت موسكو وطهران اتفاقية شراكة استراتيجية، شملت التعاون العسكري، لكن اللافت أنها لم تتضمن بندًا للدفاع المشترك". وأضاف الموقع، "مع ذلك، لم يثق الروس ولا الإيرانيون ببعضهم البعض ثقةً كاملة. ورغم الطلبات المتكررة من النظام في طهران، رفضت روسيا حتى الآن نقل طائرات سوخوي-35 وأنظمة الدفاع الجوي إس-400. وعلاوة على ذلك، وكما لاحظ بعض المحللين، فإن إيران لم تكن راغبة أبدا في توفير القوات العسكرية في أوكرانيا بالطريقة التي فعلتها كوريا الشمالية. وفي أعقاب الهجوم الإسرائيلي الأولي على إيران، أعربت وزارة الخارجية الروسية عن "قلقها العميق" إزاء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، واتهمت إسرائيل بانتهاك القانون الدولي، كما وحاولت موسكو أن تُجسّد دور الوسيط بين إيران وإسرائيل، وعرضت استلام اليورانيوم الإيراني العالي التخصيب. ولعل الأهم من ذلك كله هو سعي الكرملين لردع التدخل الأميركي. ففي سلسلة من التعليقات، قال مسؤولون روس كبار ومتحدثون باسمهم إن التدخل الأميركي سيزعزع استقرار المنطقة بأكملها ويهدد بكارثة نووية. وقبل أن تدخل الولايات المتحدة الحرب في 22 حزيران 2025، كان على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يحسب الفوائد والمخاطر التي قد تنجم عن حرب جديدة في الشرق الأوسط". وبحسب الموقع، "في الواقع، من المرجح أن يكون الكرملين سعيدًا بتحويل انتباه العالم عن الحرب المستمرة التي تشنها موسكو في أوكرانيا. في الواقع، استغلت موسكو الحرب الإسرائيلية الإيرانية لقصف أهداف مدنية في البلدات والمدن الأوكرانية. وقد يحسب الروس أيضًا أن الحرب واحتمال إغلاق الإيرانيين لمضيق هرمز سيرفعان أسعار النفط العالمية، وأي زيادة في الأسعار، ولو مؤقتًا، ستصب في مصلحة روسيا، نظرًا لاعتمادها على عائدات النفط لتمويل المجهود الحربي في أوكرانيا. في المقابل، قد يشعر بوتين ومستشاروه أن هناك الكثير مما قد يخسرونه إذا تدخلوا. ورغم أن روسيا نجحت حتى الآن في فصل علاقاتها بإيران عن علاقاتها بإسرائيل، إلا أن لكليهما فائدة محددة". وتابع الموقع، "بعيدًا عن الطرفين المتقاتلين، قد تكون روسيا حذرة من الإضرار بعلاقاتها الحديثة مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى. فقد تعاونت موسكو مع الرياض لإدارة أسعار النفط العالمية، بينما وفرت علاقاتها مع دول الخليج طرقًا ملائمة لتجاوز العقوبات الأميركية والأوروبية المفروضة لمعاقبة بوتين على حرب أوكرانيا. وأخيرا، من المرجح أن بوتين لا يريد تعريض علاقاته مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب للخطر من خلال دعم إيران ضد الولايات المتحدة. وفي ضوء هذه المعطيات، كان الرد الروسي على التدخل الأميركي في الحرب ضعيفًا كما هو متوقع. فقد أدانت وزارة الخارجية الهجوم الأميركي بعبارات قاطعة، ووصفته بأنه انتهاك للقانون الدولي وتصعيد خطير للتوترات في المنطقة، ودعت أيضًا إلى "وقف فوري للعدوان". إلا أن موسكو لم تتخذ أي إجراء إضافي". وبحسب الموقع، "لا يزال بإمكان بوتين محاولة ترسيخ دور روسيا كوسيط، مستفيدًا من علاقاته الجيدة مع طهران ونتنياهو، ومعززًا نفوذه على ترامب، لكن لا تتوقعوا أكثر من مجرد خطاب. فوفقًا للتقارير، رفض ترامب عرض بوتين رفضًا قاطعًا. يبدو أن روسيا تُدرك هذه القيود جيدًا، وهي شديدة الحساسية تجاه الاتهامات بأنها لم تُقدم أي دعم عسكري لإيران. وصرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قائلاً: "يرغب الكثيرون في صب الزيت على النار والإضرار بالشراكة بين موسكو وطهران". وأضاف: "لقد دعمت روسيا إيران بالفعل من خلال موقفها الواضح". ونظرا لهذه القيود، سيكون من المثير للاهتمام أن نرى ما إذا كانت روسيا سوف تخاطر أم لا وتعرض إصلاح أنظمة الدفاع المحطمة في إيران". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

تقرير لـ"National Interest": لهذه الأسباب.. روسيا غير مستعدة لمساعدة إيران
تقرير لـ"National Interest": لهذه الأسباب.. روسيا غير مستعدة لمساعدة إيران

ليبانون 24

timeمنذ 10 ساعات

  • ليبانون 24

تقرير لـ"National Interest": لهذه الأسباب.. روسيا غير مستعدة لمساعدة إيران

ذكر موقع "The National Interest" الأميركي أنه "بعد ساعات من الضربة الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية ، انتقد ديمتري ميدفيديف، الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي الحالي، التحرك الأميركي وهدد بمساعدة إيران. وقال "إن الضربة لن تؤدي إلى تقوية النظام الإسلامي فحسب، بل إن عددا من الدول أصبحت مستعدة لتزويد إيران بالرؤوس النووية"." وبحسب الموقع، "لكن الواقع مختلف تمامًا، فالكرملين غير مستعد لاتخاذ أي إجراء يتجاوز الكلام دفاعًا عن إيران. ويبدو أن موقف موسكو في الشرق الأوسط قد ضعف بشدة نتيجة انهيار نظام بشار الأسد في سوريا وتركيزها الرئيسي على الحرب في أوكرانيا. لطالما طمح الكرملين إلى دور قيادي في الشرق الأوسط، وخلال الحقبة السوفيتية، لم يكن يأمل لا بالحرب ولا بالسلام. وسهّل عدم الاستقرار مكانتها البارزة كمورّد أسلحة ووسيط محتمل. ومن موقعها الضعيف بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، استعادت روسيا بعض الأهمية والمكانة عندما تدخلت في سوريا في عام 2015 لإنقاذ الأسد خلال الربيع العربي. وفي الآونة الأخيرة، حققت موسكو بعض النجاح من خلال إقامة علاقات عمل جيدة مع دول الخليج ومحاولة التوسط، إلى جانب إيران وتركيا، في التوصل إلى حل للحرب الأهلية التي استمرت تسع سنوات في سوريا". وتابع الموقع، "لكن كل ذلك تغير مع سقوط نظام الأسد في كانون الأول 2024. وقبل بدء الهجمات الإسرائيلية على إيران في 13 حزيران 2025، كان كل ما تبقى لروسيا هو علاقتها مع طهران. استثمرت روسيا في مشاريع متعددة في إيران، بما في ذلك مشاريع متعلقة بالبنية التحتية للنفط والغاز الطبيعي. وإيران، بصفتها عميلاً روسياً، لم تُوفّر لموسكو موطئ قدم في المنطقة فحسب، بل بدأت أيضاً بتزويدها بالصواريخ والطائرات المسيّرة لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا. ونقلت إيران أيضًا تكنولوجيا الطائرات المسيّرة إلى روسيا، مما سمح لها بتطوير نسخها الخاصة من طائرات "شاهد 163". وفي كانون الثاني 2025، وقّعت موسكو وطهران اتفاقية شراكة استراتيجية، شملت التعاون العسكري، لكن اللافت أنها لم تتضمن بندًا للدفاع المشترك". وأضاف الموقع، "مع ذلك، لم يثق الروس ولا الإيرانيون ببعضهم البعض ثقةً كاملة. ورغم الطلبات المتكررة من النظام في طهران، رفضت روسيا حتى الآن نقل طائرات سوخوي-35 وأنظمة الدفاع الجوي إس-400. وعلاوة على ذلك، وكما لاحظ بعض المحللين، فإن إيران لم تكن راغبة أبدا في توفير القوات العسكرية في أوكرانيا بالطريقة التي فعلتها كوريا الشمالية. وفي أعقاب الهجوم الإسرائيلي الأولي على إيران، أعربت وزارة الخارجية الروسية عن "قلقها العميق" إزاء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، واتهمت إسرائيل بانتهاك القانون الدولي، كما وحاولت موسكو أن تُجسّد دور الوسيط بين إيران وإسرائيل، وعرضت استلام اليورانيوم الإيراني العالي التخصيب. ولعل الأهم من ذلك كله هو سعي الكرملين لردع التدخل الأميركي. ففي سلسلة من التعليقات، قال مسؤولون روس كبار ومتحدثون باسمهم إن التدخل الأميركي سيزعزع استقرار المنطقة بأكملها ويهدد بكارثة نووية. وقبل أن تدخل الولايات المتحدة الحرب في 22 حزيران 2025، كان على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يحسب الفوائد والمخاطر التي قد تنجم عن حرب جديدة في الشرق الأوسط". وبحسب الموقع، "في الواقع، من المرجح أن يكون الكرملين سعيدًا بتحويل انتباه العالم عن الحرب المستمرة التي تشنها موسكو في أوكرانيا. في الواقع، استغلت موسكو الحرب الإسرائيلية الإيرانية لقصف أهداف مدنية في البلدات والمدن الأوكرانية. وقد يحسب الروس أيضًا أن الحرب واحتمال إغلاق الإيرانيين لمضيق هرمز سيرفعان أسعار النفط العالمية، وأي زيادة في الأسعار، ولو مؤقتًا، ستصب في مصلحة روسيا، نظرًا لاعتمادها على عائدات النفط لتمويل المجهود الحربي في أوكرانيا. في المقابل، قد يشعر بوتين ومستشاروه أن هناك الكثير مما قد يخسرونه إذا تدخلوا. ورغم أن روسيا نجحت حتى الآن في فصل علاقاتها بإيران عن علاقاتها بإسرائيل، إلا أن لكليهما فائدة محددة". وتابع الموقع، "بعيدًا عن الطرفين المتقاتلين، قد تكون روسيا حذرة من الإضرار بعلاقاتها الحديثة مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى. فقد تعاونت موسكو مع الرياض لإدارة أسعار النفط العالمية، بينما وفرت علاقاتها مع دول الخليج طرقًا ملائمة لتجاوز العقوبات الأميركية والأوروبية المفروضة لمعاقبة بوتين على حرب أوكرانيا. وأخيرا، من المرجح أن بوتين لا يريد تعريض علاقاته مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب للخطر من خلال دعم إيران ضد الولايات المتحدة. وفي ضوء هذه المعطيات، كان الرد الروسي على التدخل الأميركي في الحرب ضعيفًا كما هو متوقع. فقد أدانت وزارة الخارجية الهجوم الأميركي بعبارات قاطعة، ووصفته بأنه انتهاك للقانون الدولي وتصعيد خطير للتوترات في المنطقة، ودعت أيضًا إلى "وقف فوري للعدوان". إلا أن موسكو لم تتخذ أي إجراء إضافي". وبحسب الموقع، "لا يزال بإمكان بوتين محاولة ترسيخ دور روسيا كوسيط، مستفيدًا من علاقاته الجيدة مع طهران ونتنياهو، ومعززًا نفوذه على ترامب، لكن لا تتوقعوا أكثر من مجرد خطاب. فوفقًا للتقارير، رفض ترامب عرض بوتين رفضًا قاطعًا. يبدو أن روسيا تُدرك هذه القيود جيدًا، وهي شديدة الحساسية تجاه الاتهامات بأنها لم تُقدم أي دعم عسكري لإيران. وصرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قائلاً: "يرغب الكثيرون في صب الزيت على النار والإضرار بالشراكة بين موسكو وطهران". وأضاف: "لقد دعمت روسيا إيران بالفعل من خلال موقفها الواضح". ونظرا لهذه القيود، سيكون من المثير للاهتمام أن نرى ما إذا كانت روسيا سوف تخاطر أم لا وتعرض إصلاح أنظمة الدفاع المحطمة في إيران".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store