
تعرف على أطعمة تسرّع "تعافي الجسم" من حروق الشمس
ذكر تقرير لموقع "فيريويل هيلث"، أن الجزر من أفضل الأطعمة التي يمكن تناولها عند الإصابة بحروق أو بضربة الشمس، وذلك راجع إلى غناه بـ"البيتا كاروتين"، وهو نوع من الكاروتينويدات، توجد في الخضراوات كالبطاطس والشمام.
بعد تناول الجزر، تتراكم هذه الكاروتينويدات في الطبقة الخارجية من الجلد لتكوّن حاجزا وقائيا ضد العوامل البيئية مثل الأشعة فوق البنفسجية (UV)، لتعزيز مرونة البشرة وترطيبها وتقليل التجاعيد والبقع العمرية.
تحتوي المنتجات المخمّرة على كائنات حية مفيدة للصحة. وأظهرت الدراسات أن الحليب المخمّر بالبكتيريا اللبنية يعزّز إصلاح الحمض النووي ويحسّن مناعة الجلد بعد الإصابة بحروق الشمس.
ويحتوي الحليب المخمّر على "الكولاجين المحلّل" المفيد لصحة الجلد.
عصير البرتقال
ويساعد عصير البرتقال على الترطيب، ويمنح 15% من الحصة اليومية الموصى بها من فيتامين "سي". وأظهرت الدراسات، أن مكونات البرتقال تقلل أضرار الحروق الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية.
ويمكن لفيتامين "سي" أن يخفف الالتهاب الناتج عن حروق الشمس بسرعة. وبينت أبحاث، أن تناول الحمضيات، بما فيها البرتقال، يقلل من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
الطماطم
الطماطم فعالة ضد التهابات حروق الشمس، وتدعم وتحمي صحة البشرة. وكشفت الدراسات، أن الطماطم تخفض من احمرار الجلد الناجم عن التعرض لأشعة الشمس.
الرمان غني بمركبات مضادة للالتهاب والأكسدة والسرطان. ويمكن أن يسرّع شفاء الحروق، ويقي من الضرر الناتج عن الأشعة الفوق البنفسجية.
خطوات لتجنب حروق الشمس:
تجنب الخروج في أوقات ذروة الشمس.
البقاء في الظل، تحت مظلة أو شجرة أو أي مأوى آخر.
ارتداء قبعة ذات حافة عريضة تغطي الوجه والأذنين ومؤخرة العنق.
استخدم واقي شمس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 12 دقائق
- صحيفة الخليج
دعم نفسي لأهالي «فتيات العنب» في مصر
أعلنت وزارة الصحة والسكان بمصر تقديم خدمات الدعم النفسي لنحو 146 فرداً من أسر ضحايا ومصابي حادث الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية. ويبلغ عدد الضحايا 18 فتاة، في حادث تصادم وقع يوم 27 يونيو الماضي، إلى جانب 3 مصابين ما زالوا يتلقون الرعاية الطبية اللازمة بالمستشفيات وينتمي الضحايا إلى قرية كفر السنابسة بمحافظة المنوفية، ويعرفون إعلامياً بإسم «فتيات العنب»، حيث كانوا في طريقهم للعمل بأحد مواقع تجميع وتصدير العنب. وقالت الوزارة: إن هذه الخدمات تقدم بتوجيهات من د. خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، بشأن توفير كافة الخدمات الطبية للتخفيف من وطأة الضرر النفسي على أسر الضحايا والمصابين. وأوضح د. حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تكليف فريقين من فرق الدعم النفسي، تضمن كل فريق طبيبين وأخصائي نفسي واجتماعي، لتقديم الدعم النفسي والمعنوي بما يسهم في تخفيف الآثار النفسية الناتجة عن هذا الحادث الأليم. وأشار د. بيتر وجيه، مساعد وزير الصحة والسكان للشؤون العلاجية والمشرف على الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، أن الفريقين المكلفين بتقديم الدعم النفسي لأسر ضحايا الحادث والمصابين تم اختيارهم من الأطقم الطبية بمستشفيي بنها وشبين الكوم للأمراض النفسية وعلاج الإدمان، مع توفير كافة أوجه الدعم اللازم للفريقين. وقالت د. وسام أبوالفتوح، رئيس الإدارة المركزية للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان: إن بعض متلقى جلسات الدعم النفسي من المصابين وذويهم، اقتضت حالتهم استخدام علاج دوائي مع الجلسات، مؤكدة أن الفرق المكلفة بالمتابعة والدعم النفسي، تم تدريبهم وتأهيلهم على أعلى مستوى لتقديم أفضل خدمة.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
خلال فصل الصيف.. أخطاء شائعة تسبب التسمم الغذائي
مع ارتفاع درجات الحرارة، تكثر أنواع البكتيريا بحلول فصل الصيف، يحب الكثير من الناس الخروج في نزهات أو تنظيم حفلات طعام في الهواء الطلق، من أجل الاستمتاع والهروب من روتين الحياة اليومية، لكن ذلك قد يزيد خطر الإصابة بالتسمم الغذائي. وكشف المركز الأميركي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، أن حوالي 48 مليون شخص سنويا في الولايات المتحدة يصابون بتسممات غذائية. ظروف مثالية لنمو الجراثيم كشف تقرير لمجلة "هيلث"، أن الجسم يصاب بالتسمم عند تناول أطعمة ملوثة بالبكتيريا. ومع ارتفاع درجات الحرارة ، تكثر أنواع البكتيريا ويزداد نشاطها، وتساعدها الحرارة على التكاثر والانتشار بسرعة. تضاعف بعض العادات، التي يتم اتباعها أثناء تحضير أو تناول الطعام، من خطر الإصابة بالتسمم الغذائي، خاصة عند الخروج لتناول الطعام في الهواء الطلق. لكن يمكن تجنب هذه التسممات باتباع خطوات بسيطة، وفقا لمجلة "هيلث". أوضحت جولي بارسونيت، أستاذة الطب وعلم الأوبئة في جامعة ستانفورد ، أن "معظم الأطعمة التي لا تُطهى جيدا قد يبدو سطحها الخارجي مطهوًا، لكن داخلها يكون نيئا، مما يزيد من احتمال الإصابة بالتسمم". وتنصح الطبيبة بطهي الطعام جيدا باستخدام ميزان حرارة للتأكد من نضجه الكامل. عند ترك الطعام في الهواء الطلق خلال المناسبات، يزداد احتمال انتقال البكتيريا إليه، خاصة مع انخفاض حرارته أو بقائه مكشوفا. وتنصح وزارة الزراعة الأميركية بحفظ الطعام البارد باردا، والطعام الساخن ساخنا. كما توصي بالتخلص من أي طعام مكشوف تُرك لأكثر من ساعة في حرارة مرتفعة. يميل كثير من الناس إلى تناول الطعام في الخارج، لكن تلك الأماكن ليست دائما نظيفة بقدر نظافة المنازل، كما أن الغالبية لا يلتزمون بالنظافة الشخصية خلال التجمعات الخارجية. وتنصح المجلة بغسل جميع الأدوات وألواح التقطيع والمعدات المستخدمة بعد الاستعمال، إلى جانب غسل اليدين جيدا باستخدام الماء والصابون لتفادي انتقال البكتيريا. أعراض التسمم الغذائي تشمل الأعراض الشائعة للتسمم الغذائي: الإسهال، تقلصات المعدة، الغثيان، القيء، والحمى. وقد يعاني الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة، والأطفال دون سن الخامسة، والنساء الحوامل، من مضاعفات خطيرة. وفي حال ظهور أعراض التسمم ، ينصح الأطباء بترطيب الجسم بشرب السوائل مثل الماء والعصائر المخففة، وطلب العناية الطبية.


سكاي نيوز عربية
منذ 5 ساعات
- سكاي نيوز عربية
الزنجبيل.. ينصح به الأطباء ويقي من أخطر الأمراض
يستخدم الزنجبيل منذ قرون لأغراض طبية، ويشتهر بقدرته على تخفيف الغثيان وألم المعدة، ومضاعف قدرة الجسم على مقاومة الالتهابات. ووفقا لدراسات وأبحاث طبية، فإن للزنجبيل عند تناوله بانتظام، سواء كان طازجا أو مجففا، فوائد متعدد على صحة الجسم. ذكر تقرير لموقع "ڤيري ويل هيلث"، أن الزنجبيل يحتوي على أكثر من 400 مركب طبيعي مضاد للالتهاب. ويعد الالتهاب عاملا مساهما في أكثر من نصف الوفيات عالميا، ويمكن أن يؤدي إلى أمراض مثل الاضطرابات المناعية، والسرطان، والسكري، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض القلب، والرئة، والأمراض التنفسية والعصبية. وبيّنت الأبحاث أن الزنجبيل يعزز مقاومة الالتهابات في الجسم. يسرّع الزنجبيل عملية الهضم ومرور الطعام عبر المعدة، وبفضل مركباته يخفف من أعراض الانتفاخ، والإمساك، والتقلصات، والغازات. كشفت الأبحاث أن المكملات التي تحتوي على الزنجبيل تقي من عسر الهضم. يساعد الزنجبيل في تخفيف الغثيان الصباحي، خصوصا لدى الحوامل، والغثيان الناتج عن العلاج الكيميائي والعمليات الجراحية، وذلك بفضل مركبَيْه "الجينجيرول" و"الشوغول" المسؤولَين عن تخفيف التأثير. يمكن لاستهلاك الزنجبيل يوميا أن يساعد على تقوية الجهاز المناعي ، بفضل احتوائه على مضادات للميكروبات. وأثبتت الدراسات أن للزنجبيل تأثيرا على البكتيريا يفوق أحيانا المضادات الحيوية في مواجهة التهابات الحلق. كشفت دراسة أن الأشخاص الذين تناولوا أربعة غرامات من مكمل الزنجبيل لمدة خمسة أيام، لاحظوا تأخرا في ظهور ألم العضلات بعد التمارين الشاقة، مقارنة بمن تناولوا دواء وهميا. وتوصلت الأبحاث أيضا إلى أن الزنجبيل قد يخفف من آلام الدورة الشهرية. قد يحمي الزنجبيل القلب، لاحتوائه على مضادات أكسدة من نوع "بوليفينولات"، والتي قد تدعم صحة القلب. وجدت إحدى الدراسات أن تناول 4 غرامات من الزنجبيل يوميا يقلل من خطر ارتفاع ضغط الدم بنسبة 8% وأمراض القلب. تقلل مضادات الأكسدة، التي يحتوي عليها الزنجبيل من خطر الضرر الخلوي الذي يؤدي إلى انتشار السرطان في الجسم. وكشفت أبحاث، أن الزنجبيل يقلل من خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، مثل القولون، والمعدة، والكبد، والبنكرياس. الكمية التي يجب تناولها؟ معظم الدراسات تنصح بجرعة تتراوح بين 170 ملغرام و1 غرام، 3 إلى 4 مرات يوميا. ويوصي الأطباء ألا يتجاوز البالغون أكثر من 4 غرامات يوميا، والحوامل أكثر من 1 غرام في اليوم. متى يجب أن نبتعد عن الزنجبيل؟ رغم فوائده الكثيرة على الجسم، إلا أن الزنجبيل في بعض الحالات قد يكون مضرا، ويُنصح بالابتعاد عنه خصوصًا من قبل النساء الحوامل، أو الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تخثر الدم. عند تناول الزنجبيل بجرعة عالية، يمكن أن يسبب ألما في البطن، تجشؤا، إسهالا، حرقة المعدة، وتهيجا في الفم والحلق.