logo
اعمال حفر و تكسير في 'حرضة دمت' .. مشروع سجن أم استثمارات خاصة للحوثيين!!

اعمال حفر و تكسير في 'حرضة دمت' .. مشروع سجن أم استثمارات خاصة للحوثيين!!

اليمن الآنمنذ 16 ساعات

كشفت مصادر محلية عن شروع ميليشيا الحوثي في أعمال تخريب بيئي خطيرة تطال إحدى أبرز المعالم الطبيعية والجيولوجية في اليمن، وهي فوهة 'حرضة دمت' البركانية الواقعة في محافظة الضالع.
وأكدت المصادر أن الميليشيات نقلت معدات حفر ودك ثقيلة إلى الموقع، وبدأت بالفعل أعمال تسوية التلال الترسبية المحيطة بالحرضة من الجهة المقابلة لحمام الدردوش المعروف محليًا بـ'حمام الحمدي'، في انتهاك صارخ للبيئة، وبدون أي موافقة قانونية أو تقييم للأثر البيئي.
وذكرت المصادر أن الجماعة الحوثية بدأت الأساسات الإنشائية لبناء ضخم داخل فوهة 'حرضة الشوّلي'، وسط معلومات غير مؤكدة تتحدث عن نيّة استخدامها كمقر أمني تابع لجهاز المخابرات أو كسجن مركزي خاص بالجماعة.
واعتبر الأهالي هذه الخطوة اعتداء على أحد أهم المعالم البيئية والتراثية في اليمن، مطالبين بوقف فوري لهذه الأعمال التي تهدد الهوية الثقافية والبيئية للمنطقة، محذرين من عواقب وخيمة في حال استمرار العبث بهذا الموقع الفريد جيولوجيًا.
وأكدت المصادر أن الحوثيين يحاولون تضليل سكان المنطقة بالحديث عن 'دراسات بركانية مستقبلية'، في حين تشير كل التحركات الميدانية إلى هدف استثماري وأمني بحت، لصالح مستثمرين موالين للجماعة، دون أي اعتبار للمخاطر البيئية أو التراثية.
كلمات مفتاحية :
الحوثيون، حرضة دمت، البركان، تدمير البيئة، الضالع، حمام الحمدي، مواقع تراثية، مواقع محمية، مخالفات بيئية، مشروع أمني، سجن حوثي، المخابرات الحوثية، استثمار فاسد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمريكية تكشف انتهاكات الحوثي: اختطاف وتعذيب وصديقات خلف القضبان
أمريكية تكشف انتهاكات الحوثي: اختطاف وتعذيب وصديقات خلف القضبان

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

أمريكية تكشف انتهاكات الحوثي: اختطاف وتعذيب وصديقات خلف القضبان

في واقعة جديدة تكشف الوجه القمعي والانتهاكات الجسيمة التي تمارسها جماعة الحوثي بحق النساء في مناطق سيطرتها، ناشدت المواطنة اليمنية الأمريكية زينب الماوري، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، الضغط على الجماعة للإفراج الفوري عن فتاتين تحتجزهما في صنعاء، على خلفية مساعدتهما لها في الهروب من قبضة أحد أقاربها الذي قام باختطافها وتعذيبها لأشهر ومنعها من السفر. وفي مقطع مصوَّر نشرته عبر منصة "إكس"، روت زينب تفاصيل مروعة عن معاناتها في العاصمة صنعاء، حيث تعرضت للاحتجاز القسري على يد ابن عمها المدعو "مراد عباد الماوري"، الذي صادر جواز سفرها الأمريكي، وزجّ بها قسرًا في مصحة نفسية لستة أشهر، ثم أجبرها على توقيع تعهّد بعدم طلب المساعدة أو محاولة الهرب، تحت التهديد والضرب. وكانت مصادر حقوقية قد كشفت في وقت سابق أمس عن قيام مليشيا الحوثي، باقتحام أحد المنازل في صنعاء، واختطاف نساء والتحقيق معهن، بتهمة تهريب امرأة. — يمني أصيل من أرض حمير (@ABDULAZIZ_GAL) June 29, 2025 وأشارت زينب، البالغة من العمر 35 عامًا، إلى أنها بعد الإفراج عنها من المصحة نُقلت إلى إقامة جبرية في منزل قريبها، حيث تعرضت لمزيد من الاعتداءات الجسدية واللفظية، وصولاً إلى التحرش، مؤكدة أن وضعها أصبح لا يُحتمل، ما دفعها إلى الهروب بمساعدة فتيات من صديقاتها، في خطوة إنسانية دفعن ثمنها الآن باحتجازهن تعسفيًا. وأوضحت أن صديقاتها اللاتي قدمن لها يد العون لا علاقة لهن بأي مخالفات قانونية، وأن المجرم الحقيقي هو قريبها الذي استغل نفوذه في صنعاء لاعتقالهن، مطالبة بالإفراج الفوري عنهن وتقديم الجناة الحقيقيين للعدالة، مؤكدة أنها الآن بأمان في الولايات المتحدة برفقة والدتها وأولادها، بعد حصولها على جواز سفر طارئ من السفارة الأمريكية في جيبوتي بتاريخ 24 يونيو 2025. من جانب آخر، كشف المحامي "وضاح قطيش" عن تفاصيل صادمة بشأن الاعتقال التعسفي للفتاتين، مؤكدًا أنهما اقتحمت منازلهما في منتصف الليل دون إذن قضائي أو أوامر من النيابة، واحتجزتا في مركز لا يتوفر فيه مكان مخصص للنساء ولا كادر نسائي مؤهل. وأوضح قطيش أن الفتاتين خضعتا للاستجواب طوال الليل دون نوم أو حضور قانوني، قبل أن يتم نقلهما في اليوم التالي إلى النيابة، ومنها إلى السجن المركزي في صنعاء، حيث تقبعان الآن رهن الحبس الاحتياطي، على ذمة قضية لا تتوفر فيها أي أدلة إدانة، في وقت تؤكد فيه وثائق السفارة الأمريكية أن زينب كانت مختطفة بالفعل. وتأتي هذه الحادثة لتُضاف إلى سجل الانتهاكات المتزايد الذي ترتكبه ميليشيا الحوثي ضد النساء، من اعتقالات تعسفية، إلى تعذيب جسدي ونفسي، وانتهاك الخصوصية والكرامة الإنسانية، في تحدٍ صارخ للقوانين المحلية والاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان. وطالبت مصادر إعلامية ومنظمات حقوقية، بسرعة التحرك الدولي لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية القانونية للضحايا، داعيةً إلى مساءلة القيادات الحوثية التي تستغل سلطاتها لارتكاب هذه الجرائم بعيدًا عن أي محاسبة.

اعمال حفر و تكسير في 'حرضة دمت' .. مشروع سجن أم استثمارات خاصة للحوثيين!!
اعمال حفر و تكسير في 'حرضة دمت' .. مشروع سجن أم استثمارات خاصة للحوثيين!!

اليمن الآن

timeمنذ 16 ساعات

  • اليمن الآن

اعمال حفر و تكسير في 'حرضة دمت' .. مشروع سجن أم استثمارات خاصة للحوثيين!!

كشفت مصادر محلية عن شروع ميليشيا الحوثي في أعمال تخريب بيئي خطيرة تطال إحدى أبرز المعالم الطبيعية والجيولوجية في اليمن، وهي فوهة 'حرضة دمت' البركانية الواقعة في محافظة الضالع. وأكدت المصادر أن الميليشيات نقلت معدات حفر ودك ثقيلة إلى الموقع، وبدأت بالفعل أعمال تسوية التلال الترسبية المحيطة بالحرضة من الجهة المقابلة لحمام الدردوش المعروف محليًا بـ'حمام الحمدي'، في انتهاك صارخ للبيئة، وبدون أي موافقة قانونية أو تقييم للأثر البيئي. وذكرت المصادر أن الجماعة الحوثية بدأت الأساسات الإنشائية لبناء ضخم داخل فوهة 'حرضة الشوّلي'، وسط معلومات غير مؤكدة تتحدث عن نيّة استخدامها كمقر أمني تابع لجهاز المخابرات أو كسجن مركزي خاص بالجماعة. واعتبر الأهالي هذه الخطوة اعتداء على أحد أهم المعالم البيئية والتراثية في اليمن، مطالبين بوقف فوري لهذه الأعمال التي تهدد الهوية الثقافية والبيئية للمنطقة، محذرين من عواقب وخيمة في حال استمرار العبث بهذا الموقع الفريد جيولوجيًا. وأكدت المصادر أن الحوثيين يحاولون تضليل سكان المنطقة بالحديث عن 'دراسات بركانية مستقبلية'، في حين تشير كل التحركات الميدانية إلى هدف استثماري وأمني بحت، لصالح مستثمرين موالين للجماعة، دون أي اعتبار للمخاطر البيئية أو التراثية. كلمات مفتاحية : الحوثيون، حرضة دمت، البركان، تدمير البيئة، الضالع، حمام الحمدي، مواقع تراثية، مواقع محمية، مخالفات بيئية، مشروع أمني، سجن حوثي، المخابرات الحوثية، استثمار فاسد.

ميليشيا الحوثي تصعد ميدانيا وتستقدم تعزيزات إلى ثلاث محافظات
ميليشيا الحوثي تصعد ميدانيا وتستقدم تعزيزات إلى ثلاث محافظات

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

ميليشيا الحوثي تصعد ميدانيا وتستقدم تعزيزات إلى ثلاث محافظات

دفعت ميليشيا الحوثي الإرهابية بتعزيزات عسكرية جديدة نحو جبهات القتال في محافظات مأرب وتعز والضالع، في تصعيد ميداني يعكس استمرار المليشيات في الزج بالمزيد من المغرر بهم إلى الخطوط الأمامية. ووفقا لما أوردته صحيفة الشرق الأوسط نقلًا عن مصادر ميدانية، فقد تحركت أكثر من 40 عربة عسكرية و19 شاحنة محملة بمئات المجندين الجدد، معظمهم من الفتيان وصغار السن الذين جرى استقطابهم من خلال معسكرات صيفية ولجان تعبئة أنشأتها مليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها. وشملت التعزيزات قوافل عسكرية انطلقت من صنعاء وضواحيها ومحافظة عمران باتجاه جبهات مأرب، وتضمنت أكثر من 18 عربة و7 شاحنات تقل عناصر مسلحة، تزامنًا مع رصد تحركات مماثلة على الطريق الرابط بين البيضاء ومأرب باتجاه مواقع المواجهة مع القوات الحكومية. وفي محافظة إب، دفعت المليشيات الحوثية بأكثر من 13 آلية عسكرية و6 شاحنات باتجاه جبهات تعز، كما جرى إرسال 9 عربات عسكرية و6 شاحنات أخرى إلى جبهات الضالع. وأفاد شهود عيان بمشاهدة مركبات عسكرية تقل عناصر بزي قتالي في مناطق مفرق جبلة والنجد الأحمر والخط الدائري الغربي بمدينة إب، كانت تتحرك صوب تعز، في حين وصلت تعزيزات أخرى، شملت دفعتين من المجندين وسلاحًا متنوعًا، إلى مناطق جنوب مدينة دمت وشمال محافظة الضالع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store