
المنتخب السعودي يشارك في أولمبياد الفيزياء الدولي 2025 بفرنسا
ويُعد أولمبياد الفيزياء الدولي من أعرق المسابقات العلمية العالمية، إذ انطلقت نسخته الأولى عام 1967 في بولندا، ويهدف إلى تنمية مهارات الطلبة في التفكير الإبداعي والتحليل العلمي وحل المشكلات.
ويمثل المملكة في هذا المحفل العلمي الدولي أربعة طلاب أهلتهم مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» بآلاف الساعات التدريبية، بالشراكة الإستراتيجية مع وزارة التعليم، وبدعم من الراعي الحصري «أرامكو السعودية».
ويضم منتخب المملكة في هذه النسخة كلًّا من: مازن زيد الشخص من إدارة تعليم الأحساء، وعلي محمد الحسن من إدارة تعليم الشرقية، ومحمد عبدالرحمن العرفج من إدارة تعليم الشرقية، وحسين حبيب الصالح من إدارة تعليم الرياض.
وبدأت المملكة مشاركاتها في هذه المسابقة منذ عام 2011، وحققت خلالها (6) ميداليات فضية، و(20) ميدالية برونزية، إلى جانب (22) شهادة تقدير.
وتأتي هذه المشاركة ضمن برنامج موهبة للأولمبيادات الدولية والمسابقات، الهادف إلى تمكين الكفاءات الوطنية الشابة، وإعدادهم للمنافسة العالمية في مختلف مجالات العلوم والابتكار.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الرياض
منذ 42 دقائق
- الرياض
6300 ساعة تختتم أعمال الموهوبين في أبحاث الأولويات الوطنية بجامعة الإمام عبد الرحمن
استعرض 49 طالباً وطالبة جملة من الأبحاث التي تركزت في الأولويات الوطنية في مجالات البحث والابتكار في المسارات الأربع: وهي صحة الإنسان، و مسار الريادة في الطاقة والصناعة، و مسار استدامة البيئة والاحتياجات الأساسية، و مسار اقتصاديات المستقبل، وذلك في المعرض المصاحب للحفل الختامي لبرنامج موهبة الإثرائي البحثي بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالشراكة مع موهبة اليوم، بحضور نائب الأمين العام في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"الدكتورة ميساء القرشي، و القائم بأعمال نائب الرئيس للبحث العلمي والابتكار عميدة كلية طب الأسنان الدكتورة جيهان الحميد، ورئيسة البرنامج الدكتورة عبير السبيعي، وأعضاء البرنامج وأولياء الأمور. وقالت الدكتورة ميساء القرشي، بأن نحتفي اليوم بختام برنامج موهبة 2025 في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل وقد حرص البرنامج على غرس مفاهيم البحث العلمي في نفوس طلابنا الموهوبين، و تعزيز وعيهم في بناء مجتمع المعرفة، من خلال تمكينهم من خض تجربة بحثية حقيقية، تبدأ من صياغة الفكرة وتعبر بمرحلة التحليل والاستقصاء و تنتهي بإنتاج علمي قابل للمشاركة في المحافل الدولية والمحلية، وقد أتاح البرنامج للمشاركين بيئة علمية متكاملة تحت اشراف نخبة من الاكاديميين و الباحثين، أسهمت في تنمية مهاراتهم في كتابة التقارير العلمية والتفكير النقدي والعمل الجماعي، والتواصل البحثي وربطه مباشرة بمراكز الأبحاث والمختبرات العلمية. ودعت القرشي، الطلبة لمواصلة البحث و أن "موهبة" تواصل دعمها للطلبة الباحثين من خلال برنامج "التلمذة" الذي يستمر طوال العام الدراسي، بهدف تطوير الأبحاث والإشراف عليها أكاديمياً، ويسعدنا ان ندعو أبنائنا المشاركين اليوم إلى استثمار هذه التجربة بالمشاركة في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي "ابداع 2026"حيث بدأ التسجيل فيه ويستمر حتى 30 سبتمبر 2025 م، تمهيداً لرفع أبحاثهم ومشروعاتهم العلمية مقدمةً الشكر لكافة القائمين على البرنامج في الجامعة. فيما أوضحت الدكتورة عبير السبيعي؛ بأن تنفيذ البرنامج هذا العام يأتي تحت إطار رؤية المملكة 2030، والتي ترتكز على بناء جيل مبدع ومؤهل في مجالات البحث والابتكار وتعزيز راس المال البشري ليكون قادرا على قيادة المستقبل المعرفي للمملكة، و المساهمة لبناء اقتصاد مبني على المعرفة، حيث تم تصميم البرنامج هذا العام ليهيئ الطلبة المشاركين ليكونوا باحثين وباحثات واعدين بوعي وطني، واستعداد على التنافسية العلمية العالمية، وتميزت تجربة الموهوبين هذا العام على انخراطهم في أبحاث علمية متوائمة مع الأولويات الوطنية، في مجالات البحث العلمي والابتكار، وكان لمسار صحة الانسان له النصيب الأعلى في عدد الأبحاث المقدمة، و التي أمتاز عدداً كبير منها بانتهاج النهج البيني والنهج المتعدد الاختصاصات لتخدم في النهاية اكثر من أولوية بحثية من الأولويات الوطنية في ذات الوقت. وأضافت السبيعي، أنهى الطلبة 2989 ساعة عمل في المشاريع العلمية بـ 30 ساعة محاضرة علمية و 16 تغذية راجعة لقياس رضا المشاركين و 3292 ساعة قدموا فيها خدمات مجتمعية بإجمالي 6311 ساعة، مثمنة مشاركة 7 جهات في الجامعة من الكليات و المعاهد البحثية بالبرنامج التي مكنتنا من إتاحة 15معملاً تخصصياً لطلبة البرنامج أتاحت لهم تجربة مميزة وعالية الجاهزية مقدمة الشكر لموهبة لرعايتهم الموهوبين وثقتهم في الجامعة وحرصهم على احتضانها للبرنامج.


صحيفة سبق
منذ 44 دقائق
- صحيفة سبق
جامعة الملك عبدالعزيز تختتم برنامج موهبة الإثرائي البحثي بـ49 مشروعًا علميًّا و120 ساعة تدريبية
اختتمت جامعة الملك عبدالعزيز، اليوم الخميس، فعاليات برنامج "موهبة الإثرائي البحثي 2025"، الذي نُظِّم بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، بهدف رعاية الطلبة الموهوبين وتنمية قدراتهم البحثية، دعمًا لتوجهات المملكة نحو الاستثمار في رأس المال البشري، وتحقيقًا لأهداف رؤية السعودية 2030. وشهد اليوم الختامي إقامة حفلين متزامنين في شطري الطلاب والطالبات، احتفاءً بمخرجات البرنامج التي شملت 49 مشروعًا بحثيًّا قُدِّمت في 12 مسارًا تخصصيًّا، بمجموع 120 ساعة تدريبية لكل مشارك، تضمنّت تطوير المهارات العلمية والبحثية. في شطر الطلاب، أُقيم الحفل بمسرح كلية الهندسة برعاية الأستاذة الدكتورة هناء عبدالله النعيم، نائب رئيس الجامعة لشطر الطالبات والمكلَّف بالشؤون التعليمية، وركّز على التخصصات الهندسية، بمشاركة 19 طالبًا قدّموا مشاريعهم في مجالات: الطاقة المتجددة، السيارات الكهربائية، الاستدامة البيئية، الهندسة الطبية، الهندسة النووية (فيزياء طبية)، والعلوم الحيوية، تحت إشراف 7 باحثين و3 مدربين للمهارات. أما حفل شطر الطالبات، فأُقيم في مسرح مركز الملك فهد للبحوث الطبية، برعاية مدير المركز، وركّز على التخصصات الطبية، بمشاركة 30 طالبة قدّمن مشاريع بحثية في مسارات: علم السموم، اكتشاف الأدوية، تقنية النانو، أمراض الدم، الطباعة ثلاثية الأبعاد، والأمراض المعدية، بإشراف 10 باحثات و3 مدربات. وأكّد الدكتور سعود واصلي، رئيس البرنامج بشطر الطلاب، أن المشاركين أنجزوا مشاريع بحثية نوعية خلال 3 أسابيع تدريبية مكثفة، بينما أوضحت الدكتورة فاتن البريكان، رئيسة البرنامج بشطر الطالبات، أن البرنامج ساهم في صقل المهارات القيادية والاجتماعية للطالبات، وأسهم في تحقيق تميّز واضح تم تتويجه بتكريم المشاركات المتفوقات.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"مفتي": دور الجامعة تغير تمامًا في عصرنا الرقمي، والجامعة التي لا تتغير ستتراجع
يؤكد الكاتب الصحفي أ.د. محمد رشاد بن حسن مفتي أن دور الجامعة تغير تمامًا في عصرنا الرقمي الحديث، فالمطلوب اليوم من الجامعات في المملكة ليس فقط تحديث المناهج، بل تغيير جذري في نظرة الجامعة لدورها: من مؤسسة تخرِّج طلابًا بشهادات إلى مؤسسة تُعدُّ أفرادًا للحياة والمجتمع والمستقبل. وفي مقاله "الجامعة التي لا تتغير.. تتراجع!!" بصحيفة "المدينة"، يرى "مفتي" أن: "هذا يستلزم بناء مناهج تركِّز على المهارات، وتمكين هيئة التدريس من أدوات التعليم الحديث، وتحرير البحث العلمي من قيود الترقية نحو خدمة قضايا التنمية. كما يتطلَّب الأمر إدارةً مرنةً، وتحوُّلًا رقميًّا شاملًا، وإشراك الطالب في التجربة الجامعيَّة باعتباره شريكًا لا مجرَّد متلقٍّ. إنَّ الجامعات التي تملك الشجاعة لتسأل: «مَن نحنُ؟ وما رسالتُنَا؟» هي وحدها القادرة على البقاء والتأثير. أمَّا من تتمسَّك بأنماط الأمس، فستجد نفسها خارج الزمن". ويضرب "مفتي" أمثلة بجامعات عالمية غيرت أدوارها ومفاهيم التعليم، فـ"عندما أطلقت جامعة ستانفورد، وجامعات أخرى منصَّة «كورسيرا» عام 2012، لم يكن ذلك مجرَّد مشروع رقمي، بل كان إعلانًا عن تحوُّل عميق في فلسفة التعليم. جامعات عالميَّة قرَّرت أنْ تُعيد ابتكار دورها، وأنْ تجعل المعرفة مفتوحةً ومرنةً وعابرةً للحدود. وفي السويد، اختارت جامعة لوند نمطًا مختلفًا من التغيير، فأعادت هيكلة حوكمتها لتمنح كلياتها صلاحيَّات أوسع؛ ممَّا سمح لها بالتفاعل مع المجتمع والصناعة بطريقة أكثر مرونة وفاعليَّة. أمَّا جامعة ولاية أريزونا في الولايات المتحدة، فقد تبنَّت نموذج «الجامعة المبتكرة»، حيث جرى دمج التعليم والبحث والخدمة المجتمعيَّة في بنية مرنة، تركِّز على التأثير بدلًا من الشكل، وعلى الشمول بدلًا من الانتقائيَّة". ويرى "مفتي" أن: "هذه التجارب تلخِّص الدرس الأهم، وهو قدرة الجامعات على الابتكار والتجدد والاستجابة للتغيُّرات. في هذا السياق، الجامعات السعوديَّة في ظل رُؤية 2030 يجب أنْ تنزع للتغيير. كما تُظهر تجارب جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في تعزيز البحث التطبيقي. الجامعات التي تظن أنَّها كبيرة؛ لأنَّ عدد طلابها كبير، عليها أنْ تعيد فلسفتها. أمَّا الجامعات التي أصبحت مرتبطةً بمؤسسات داعمة ماليًّا، وأصبحت هيكليًّا مستقلَّةً، فعليها أنْ تستغل الفرصة وتغيِّر ثوبها تمامًا".