
دراسة يابانية: عصير الفاكهة الطبيعي يقلل الإصابة بمرض السكري
توصل باحثون يابانيون إلى أن تناول عصير الفاكهة الطبيعي قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، خاصة لدى أولئك الذين لديهم استعداد وراثي للمرض.
وجاءت هذه النتائج بعد تحليل بيانات نحو 13 ألف مشارك ضمن دراسة الأفواج اليابانية متعددة المؤسسات (J-MICC) التي تتضمن 100 ألف بالغ تتراوح أعمارهم بين 35 و69 عاماً عند انطلاقها بين عامي 2005 و2014.
وتم تقييم استهلاك عصير الفاكهة الطبيعي بنسبة 100% من خلال استبيان تردد الغذاء، حيث صنف المشاركون إلى فئتين: "لا يتناولون العصير" أو "يتناولونه مرة واحدة على الأقل أسبوعياً". كما تم حساب درجة المخاطر الجينية للسكري (PRS) لكل مشارك بناء على آلاف المتغيرات الجينية المرتبطة بالمرض.
ومن بين 13769 مشاركاً، تم تشخيص 814 شخصاً (5.9%) بالسكري من النوع الثاني. أظهرت النتائج أن المصابين بالسكري كانوا أكبر سناً، مع مؤشر كتلة جسم أعلى، ونشاط بدني أقل، ومعدلات أعلى من ارتفاع ضغط الدم ودهون الدم مقارنة بغير المصابين.
واللافت في هذه الدراسة هو اكتشاف أن الفائدة الوقائية لعصير الفاكهة تظهر بوضوح فقط لدى الأشخاص الذين يحملون مخاطر جينية عالية للإصابة بالسكري، بينما لم تظهر نفس الفائدة لدى من لديهم مخاطر وراثية منخفضة. وهذا التفاعل المعقد بين الجينات والتغذية يفتح آفاقاً جديدة في فهمنا لأمراض العصر المزمنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صقر الجديان
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- صقر الجديان
دراسة يابانية تكشف عن علاقة مثيرة بين عصير الفاكهة الطبيعي ومرض السكري
وجاءت هذه النتائج بعد تحليل بيانات نحو 13 ألف مشارك ضمن دراسة الأفواج اليابانية متعددة المؤسسات (J-MICC) التي تتضمن 100 ألف بالغ تتراوح أعمارهم بين 35 و69 عاما عند انطلاقها بين عامي 2005 و2014. وتم تقييم استهلاك عصير الفاكهة الطبيعي بنسبة 100% من خلال استبيان تردد الغذاء، حيث صنف المشاركون إلى فئتين: 'لا يتناولون العصير' أو 'يتناولونه مرة واحدة على الأقل أسبوعيا'. كما تم حساب درجة المخاطر الجينية للسكري (PRS) لكل مشارك بناء على آلاف المتغيرات الجينية المرتبطة بالمرض. ومن بين 13769 مشاركا، تم تشخيص 814 شخصا (5.9%) بالسكري من النوع الثاني. أظهرت النتائج أن المصابين بالسكري كانوا أكبر سنا، مع مؤشر كتلة جسم أعلى، ونشاط بدني أقل، ومعدلات أعلى من ارتفاع ضغط الدم ودهون الدم مقارنة بغير المصابين. واللافت في هذه الدراسة هو اكتشاف أن الفائدة الوقائية لعصير الفاكهة تظهر بوضوح فقط لدى الأشخاص الذين يحملون مخاطر جينية عالية للإصابة بالسكري، بينما لم تظهر نفس الفائدة لدى من لديهم مخاطر وراثية منخفضة. وهذا التفاعل المعقد بين الجينات والتغذية يفتح آفاقا جديدة في فهمنا لأمراض العصر المزمنة. ومع ذلك، يحذر العلماء من التسرع في استخلاص النتائج، إذ أن الدراسة الحالية من النوع المقطعي (التي تقيس البيانات في نقطة زمنية واحدة) ما يمنع إثبات علاقة سببية مباشرة. كما أن هناك احتمالا بأن بعض المشاركين المصابين بالسكري ربما قللوا من استهلاكهم للعصير بعد تشخيصهم، ما قد يؤثر على دقة النتائج. ومن الناحية العملية، تشير هذه النتائج إلى أن التوصيات الغذائية قد تحتاج في المستقبل إلى أن تكون أكثر تخصيصا، بحيث تأخذ في الاعتبار الخصائص الجينية لكل فرد. لكن في الوقت الحالي، يظل الاعتدال في تناول عصير الفاكهة الطبيعي – كجزء من نظام غذائي متوازن – هو التوصية الأكثر أمانا.


الشارقة 24
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- الشارقة 24
دراسة يابانية: عصير الفاكهة الطبيعي يقلل الإصابة بمرض السكري
الشارقة 24 – بنا: توصل باحثون يابانيون إلى أن تناول عصير الفاكهة الطبيعي قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، خاصة لدى أولئك الذين لديهم استعداد وراثي للمرض. وجاءت هذه النتائج بعد تحليل بيانات نحو 13 ألف مشارك ضمن دراسة الأفواج اليابانية متعددة المؤسسات (J-MICC) التي تتضمن 100 ألف بالغ تتراوح أعمارهم بين 35 و69 عاماً عند انطلاقها بين عامي 2005 و2014. وتم تقييم استهلاك عصير الفاكهة الطبيعي بنسبة 100% من خلال استبيان تردد الغذاء، حيث صنف المشاركون إلى فئتين: "لا يتناولون العصير" أو "يتناولونه مرة واحدة على الأقل أسبوعياً". كما تم حساب درجة المخاطر الجينية للسكري (PRS) لكل مشارك بناء على آلاف المتغيرات الجينية المرتبطة بالمرض. ومن بين 13769 مشاركاً، تم تشخيص 814 شخصاً (5.9%) بالسكري من النوع الثاني. أظهرت النتائج أن المصابين بالسكري كانوا أكبر سناً، مع مؤشر كتلة جسم أعلى، ونشاط بدني أقل، ومعدلات أعلى من ارتفاع ضغط الدم ودهون الدم مقارنة بغير المصابين. واللافت في هذه الدراسة هو اكتشاف أن الفائدة الوقائية لعصير الفاكهة تظهر بوضوح فقط لدى الأشخاص الذين يحملون مخاطر جينية عالية للإصابة بالسكري، بينما لم تظهر نفس الفائدة لدى من لديهم مخاطر وراثية منخفضة. وهذا التفاعل المعقد بين الجينات والتغذية يفتح آفاقاً جديدة في فهمنا لأمراض العصر المزمنة.


الاتحاد
٠١-٠٧-٢٠٢٥
- الاتحاد
عقار جديد بجرعة أسبوعية يحقق نتائج مبشرة لمرضى السكري
أفاد باحثون في اجتماع الجمعية الأميركية لمرض السكري بأن عقار الإنسولين (إفسيتورا) التجريبي الذي يُحقن مرة واحدة أسبوعيا من شركة (إيلاي ليلي) كان مماثلا لحقن الإنسولين اليومية في ما يقرب من ألف بالغ مصاب بالسكري من النوع الثاني في ثلاث تجارب في مراحلها المتأخرة. وخلصت كل التجارب، الساعية لدراسة المرضى في مراحل مختلفة من استخدام الإنسولين، إلى أن إفسيتورا فعال مثل جرعات الإنسولين اليومية في السيطرة على مستويات اختبار الهيموجلوبين، وهو مقياس شائع لمستوى سكر الدم. وقال جيف إيميك نائب الرئيس الأول لتطوير المنتجات في شركة ليلي في بيان "قد يقدم إفسيتورا الذي يستخدم مرة واحدة أسبوعيا تقدما كبيرا للمصابين بالسكري من النوع الثاني الذين يحتاجون إلى الإنسولين من خلال الاستغناء عن أكثر من 300 حقنة سنويا". وشملت إحدى التجارب، التي نشر تقرير عنها في دورية (نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن) الطبية، مرضى مصابين بالنوع الثاني من السكري كانوا يستخدمون الإنسولين لأول مرة. ونُشر في دورية (ذا لانسيت) الطبية تقرير عن تجربة ثانية على المرضى الذين يستخدمون الأنسولين القاعدي اليومي (ديجلوديك)، وعن تجربة ثالثة على المرضى الذين يستخدمون الإنسولين القاعدي (جلارجين) بالإضافة إلى جرعات إضافية من الإنسولين وقت تناول الوجبات. وقال خوليو روزنستوك من مركز ساوث ويسترن الطبي بجامعة تكساس، الذي قاد إحدى الدراستين، في بيان إن إفسيتورا "لديه القدرة على تسهيل العلاج بالإنسولين وتبسيطه، مما يقلل من التردد الذي غالبا ما يرتبط ببدء استخدام الإنسولين لعلاج السكري من النوع الثاني". وذكر مقال افتتاحي في دورية ذا لانسيت أن من تم تشخيص إصابتهم حديثا بالسكري من النوع الثاني عادة ما يبدؤون العلاج بالأدوية التي تؤخذ عبر الفم، لكن ثلثهم تقريبا سيحتاجون إلى استخدام الإنسولين في غضون ثمانية أعوام من تشخيص إصابتهم.