الاحتلال يُحوّل غزّة إلى مدينة للموت
الاحتلال يُحوّل غزّة إلى مدينة للموت
في اليوم الـ639 من حرب الإبادة على غزّة ارتكبت قوات الاحتلال أمس الأحد مجازر جديدة في وقت تتجه فيه الأنظار إلى المفاوضات المرتقبة بشأن وقف محتمل لإطلاق النار وأفادت مصادر في مستشفيات غزّة باستشهاد 38 فلسطينيا في غارات على القطاع منذ فجر أمس الأحد بينهم 29 بمدينة غزّة وشملت الغارات مناطق واسعة من غزّة بما فيها مخيم البريج (وسط) ومنطقة المواصي (غربي خان يونس) وحي الشيخ رضوان (شمالي مدينة غزّة).
ق.د/وكالات
قتل جيش الاحتلال 41 فلسطينياً وأصاب العشرات في غارات جوية فجر أمس الأحد استهدفت منازل وخياماً تؤوي نازحين شمالي قطاع غزّة وجنوبه.
وقالت مصادر طبية إن 25 فلسطينياً على الأقل استشهدوا في غارتين من الطيران استهدفتا منزلين يؤويان عوائل من النازحين في حيي الشيخ رضوان والنصر بمدينة غزّة.
وأفاد شهود عيان أن عشرات النازحين معظم نساء وأطفال كانوا نياماً في المنزلين حين باغتهم القصف وأوقعهم بين قتيل وجريح فيما قالت مصادر بالخدمات الطبية إن عدداً من النازحين بقي عالقاً تحت أنقاض المنزلين دون معرفة مصيره.
كما قصفت مسيرة خيمة تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان بمدينة غزّة ما أسفر عن وقوع 3 شهداء وعدد من المصابين تم نقلهم إلى مستشفى الشفاء بالمدينة.
وفي وقت سابق ليلاً استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف على منزل لعائلة الصفدي في حي الدرج بمدينة غزّة وفق مصدر طبي بمستشفى المعمداني.
جنوبا وفي خان يونس أدت غارتان على خيام للنازحين بمنطقة المواصي إلى قتل 10 فلسطينيين بينهم أطفال وسيدة حامل وإصابة عدد آخر بحسب مصادر طبية بمستشفيي الكويت الميداني وناصر بالمدينة.
في الأثناء واصل جيش الاحتلال عمليات قصف ونسف طالت منازل ومنشآت في أحياء شرق مدينة غزّة وشمالي القطاع في المناطق التي تشهد عمليات برية لقوات الاحتلال حيث أبلغ شهود عيان عن سماع أصوات انفجارات ضخمة طوال الليل وفجر أمس الأحد.
وفي عرض بحر دير البلح وسط القطاع أصيب صياد فلسطيني بنيران قذيفة استهدفته أثناء عمله في الصيد تم نقله على إثرها لمستشفى شهداء الأقصى.
*بلدية غزّة: آلاف الأسر بلا مياه
الى ذلك قالت بلدية مدينة غزّة إن آلاف الأسر بالمناطق الشرقية في المدينة تعاني من انقطاع تام للمياه منذ نحو أسبوع بسبب منع جيش الاحتلال طواقمها الوصول لصيانة آبار المياه المتضررة جراء القصف.
وأوضحت البلدية في بيان أن الاحتلال يمنع طواقمنا من الوصول إلى شرق المدينة لصيانة بعض آبار المياه .
وأشارت إلى أن آلاف الأسر شرقي غزّة لا تصلها المياه نهائيًا منذ نحو أسبوع .
وحذرت البلدية من أزمة عطش حادة على وقع ارتفاع درجات الحرارة واستمرار النزوح .
وأكدت أن السكان يواجهون صعوبات متزايدة في الحصول على المياه.
كما اتهمت البلدية جيش الاحتلال بـ تعمد قصف محطة تحلية مياه في وقت يعاني فيه السكان من أوضاع إنسانية صعبة ونقص حاد في الخدمات الأساسية.
وحسب معطيات فلسطينية رسمية في ماي الماضي انخفض معدل استهلاك الفرد في غزّة من المياه من نحو 84.6 لترات يوميا قبل الحرب إلى ما بين 3 و5 لترات يوميا وهو أقل بكثير من الحد الأدنى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية في حالات الطوارئ (يترواح ما بين 7.5 و15 لترا للفرد يوميا).
وفي 9 ماي الماضي قال صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في بيان إن ما بين 65 و70 بالمئة من نظام المياه في غزّة دُمّر بفعل الحرب ما جعل إيصال المياه عبر الشبكات القديمة أمرًا شبه مستحيل ما اضطر فرق الإغاثة إلى توزيع المياه عبر الشاحنات رغم العقبات الكبيرة الناتجة عن نقص الوقود.
وأكد المتحدث باسم اليونيسف جوناثان كريكس أن ندرة الوقود لا تعرقل نقل المياه فحسب بل تؤدي أيضًا إلى توقف محطات التحلية.
وأورد البيان أن 90 بالمئة من الأسر تواجه صعوبة بالغة في الحصول على مياه شرب كافية بل وتعجز عن تأمين الماء لتنظيف رضيع حديث الولادة .
ويواصل الاحتلال سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزّة عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ 2 مارسالماضي ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
منذ 3 أيام
- الخبر
الإبادة متواصلة في غزة
استشهد 39 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء وأصيب عشرات آخرون، منذ فجر اليوم السبت، جراء عدوان صهيوني على مناطق متفرقة على قطاع غزة. يأتي ذلك في إطار الإبادة الجماعية التي يواصلها الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين في القطاع للشهر الـ22، وفق ما أفادت به للأناضول مصادر طبية وشهود عيان. وحسب المصادر، شملت استهدافات الاحتلال في مختلف أنحاء القطاع منذ فجر السبت، خياما لنازحين، ومنازل لمواطنين، وتجمعات لمدنيين. في شمال القطاع، استشهد 4 فلسطينيين إثر قصف طائرات حربية مبنى يؤوي نازحين قرب الجامعة الإسلامية في مدينة غزة. كما استشهدت 4 فلسطينيات، بينهن طفلة، وأصيب 10 آخرون، جراء استهداف صهيوني منزلا لعائلة الصفدي في شارع يافا بحي التفاح شرقي مدينة غزة. وفي حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، استشهد 3 فلسطينيين من عائلة واحدة، وأصيب آخرون، إثر قصف صهيوني استهدف شقة سكنية في عمارة المعلمين. كما استشهد فلسطينيان في قصف صهيوني استهدف منزلا في حي الرمال بالمدينة ذاتها. وفي وسط القطاع، استشهد 7 فلسطينيين في غارتين شنهما طيران صهيوني على مدينة دير البلح، (لم تحدد موقعهما)، بينما استشهدت سيدتان إثر قصف للاحتلال استهدف شقة شرقي المدينة. وفي محيط مستشفى "شهداء الأقصى" بدير البلح، استشهد 3 فلسطينيين جراء قصف صهيوني خيمة تؤوي نازحين. وفي مخيم النصيرات، استشهدت طفلة وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة الحساينة. وفي جنوب القطاع، استشهد 11 فلسطينيا بينهم سيدة وأطفال، جراء قصف طائرة حربية صهيونية خياما تؤوي نازحين قرب المستشفى الكويتي في منطقة المواصي بمدينة خان يونس. كما استشهد فلسطينيان في قصف صهيوني استهدفهما بمنطقة الشيخ ناصر شرقي خان يونس. ويرتكب الاحتلال الصهيوني، بدعم أمريكي، إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلّفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، فضلًا عن مئات آلاف النازحين.


الشروق
منذ 5 أيام
- الشروق
مشاهد قاسية.. مجزرة دامية بحق طالبي المساعدات في دير البلح
ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، مجزرةً داميةً بحق طالبي المساعدات من النساء والأطفال في دير البلح، وسط قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية، بارتقاء 16 شهيدًا معظمهم من الأطفال وإصابة آخرين جرَّاء قصف طائرات الاحتلال طابور توزيع مكملات غذائية للأطفال مقابل مغسلة البشير، قرب دوار الطيارة، في مدينة دير البلح. وقد نقلت فرق الإسعاف الفلسطينية جثامين الشهداء والمصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح ووصف أطباء حالة بعضهم بالخطيرة، فيما أعرب نشطاء فلسطينيون وعرب عن غضبهم بعد رؤية المشاهد القاسية لجثث الأطفال وأمهاتهم غارقة في برك من الدماء، متسائلين أي ذنب اقترفوه حتى ارتقت أرواحهم جائعة ومظلومة. مجزرة في دير البلح ! ارتقاء 16 شهيداً، بينهم 10 أطفال، في قصف وحشي استهدف محيط مفترق الزواري وسط قطاع غزة… القصف طال مواطنين، بينهم سيدات وأطفال، أثناء انتظارهم في طابور لتوزيع مكملات غذائية للأطفال.. — محمد الجبور 𓂆 (@mohammed_jbour) July 10, 2025 لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم قصف طابور استلام مكمل غذائي للأطفال في دير البلح، اكثر من ١٥ من الأرواح التي ارتقت جائعة ومظلومة معظمهم من الاطفال والنساء حسبنا الله ونعم الوكيل، أوقفوا الحرب وأنقذوا ما تبقى ومن تبقي بكفي والله بكفي — eslam (@SadaqaJarea) July 10, 2025 وتأتي هذه الجريمة المروعة في سياق تصعيد الاحتلال المستمر واعتداءاته المتواصلة على السكان المدنيين ومراكز توزيع المساعدات الإنسانية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني. لحظة استهداف طائرات الاحتلال تجمعات للمواطنين معظمهم أطفال أثناء محاولتهم الحصول على مكملات غذائية في دير البلح — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 10, 2025 وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس الأربعاء، ارتفاع حصيلة الضحايا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 57 ألفا و680 شهيدا و137 ألفا و409 مصابين. ومنذ 7 أكتوبر 2023، يرتكب الكيان الصهيوني بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل بوقفها.


أخبار اليوم الجزائرية
٠٧-٠٧-٢٠٢٥
- أخبار اليوم الجزائرية
الاحتلال يُحوّل غزّة إلى مدينة للموت
لا مياه ولا غذاء ولا علاج.. الاحتلال يُحوّل غزّة إلى مدينة للموت في اليوم الـ639 من حرب الإبادة على غزّة ارتكبت قوات الاحتلال أمس الأحد مجازر جديدة في وقت تتجه فيه الأنظار إلى المفاوضات المرتقبة بشأن وقف محتمل لإطلاق النار وأفادت مصادر في مستشفيات غزّة باستشهاد 38 فلسطينيا في غارات على القطاع منذ فجر أمس الأحد بينهم 29 بمدينة غزّة وشملت الغارات مناطق واسعة من غزّة بما فيها مخيم البريج (وسط) ومنطقة المواصي (غربي خان يونس) وحي الشيخ رضوان (شمالي مدينة غزّة). ق.د/وكالات قتل جيش الاحتلال 41 فلسطينياً وأصاب العشرات في غارات جوية فجر أمس الأحد استهدفت منازل وخياماً تؤوي نازحين شمالي قطاع غزّة وجنوبه. وقالت مصادر طبية إن 25 فلسطينياً على الأقل استشهدوا في غارتين من الطيران استهدفتا منزلين يؤويان عوائل من النازحين في حيي الشيخ رضوان والنصر بمدينة غزّة. وأفاد شهود عيان أن عشرات النازحين معظم نساء وأطفال كانوا نياماً في المنزلين حين باغتهم القصف وأوقعهم بين قتيل وجريح فيما قالت مصادر بالخدمات الطبية إن عدداً من النازحين بقي عالقاً تحت أنقاض المنزلين دون معرفة مصيره. كما قصفت مسيرة خيمة تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان بمدينة غزّة ما أسفر عن وقوع 3 شهداء وعدد من المصابين تم نقلهم إلى مستشفى الشفاء بالمدينة. وفي وقت سابق ليلاً استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف على منزل لعائلة الصفدي في حي الدرج بمدينة غزّة وفق مصدر طبي بمستشفى المعمداني. جنوبا وفي خان يونس أدت غارتان على خيام للنازحين بمنطقة المواصي إلى قتل 10 فلسطينيين بينهم أطفال وسيدة حامل وإصابة عدد آخر بحسب مصادر طبية بمستشفيي الكويت الميداني وناصر بالمدينة. في الأثناء واصل جيش الاحتلال عمليات قصف ونسف طالت منازل ومنشآت في أحياء شرق مدينة غزّة وشمالي القطاع في المناطق التي تشهد عمليات برية لقوات الاحتلال حيث أبلغ شهود عيان عن سماع أصوات انفجارات ضخمة طوال الليل وفجر أمس الأحد. وفي عرض بحر دير البلح وسط القطاع أصيب صياد فلسطيني بنيران قذيفة استهدفته أثناء عمله في الصيد تم نقله على إثرها لمستشفى شهداء الأقصى. *بلدية غزّة: آلاف الأسر بلا مياه الى ذلك قالت بلدية مدينة غزّة إن آلاف الأسر بالمناطق الشرقية في المدينة تعاني من انقطاع تام للمياه منذ نحو أسبوع بسبب منع جيش الاحتلال طواقمها الوصول لصيانة آبار المياه المتضررة جراء القصف. وأوضحت البلدية في بيان أن الاحتلال يمنع طواقمنا من الوصول إلى شرق المدينة لصيانة بعض آبار المياه . وأشارت إلى أن آلاف الأسر شرقي غزّة لا تصلها المياه نهائيًا منذ نحو أسبوع . وحذرت البلدية من أزمة عطش حادة على وقع ارتفاع درجات الحرارة واستمرار النزوح . وأكدت أن السكان يواجهون صعوبات متزايدة في الحصول على المياه. كما اتهمت البلدية جيش الاحتلال بـ تعمد قصف محطة تحلية مياه في وقت يعاني فيه السكان من أوضاع إنسانية صعبة ونقص حاد في الخدمات الأساسية. وحسب معطيات فلسطينية رسمية في ماي الماضي انخفض معدل استهلاك الفرد في غزّة من المياه من نحو 84.6 لترات يوميا قبل الحرب إلى ما بين 3 و5 لترات يوميا وهو أقل بكثير من الحد الأدنى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية في حالات الطوارئ (يترواح ما بين 7.5 و15 لترا للفرد يوميا). وفي 9 ماي الماضي قال صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في بيان إن ما بين 65 و70 بالمئة من نظام المياه في غزّة دُمّر بفعل الحرب ما جعل إيصال المياه عبر الشبكات القديمة أمرًا شبه مستحيل ما اضطر فرق الإغاثة إلى توزيع المياه عبر الشاحنات رغم العقبات الكبيرة الناتجة عن نقص الوقود. وأكد المتحدث باسم اليونيسف جوناثان كريكس أن ندرة الوقود لا تعرقل نقل المياه فحسب بل تؤدي أيضًا إلى توقف محطات التحلية. وأورد البيان أن 90 بالمئة من الأسر تواجه صعوبة بالغة في الحصول على مياه شرب كافية بل وتعجز عن تأمين الماء لتنظيف رضيع حديث الولادة . ويواصل الاحتلال سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزّة عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ 2 مارسالماضي ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة