
برلين: عقوبات أوروبية جديدة على روسيا قد تُقر هذا الأسبوع
وأضاف المتحدث أن الخطة المطروحة "ستُناقَش على مستوى سفراء الاتحاد الأوروبي"، وستُعاد مراجعتها بعد زيارة وفد المفوضية الأوروبية إلى سلوفاكيا خلال الأيام المقبلة، تمهيداً لإقرارها رسمياً.
كانت المفوضية الأوروبية قد اقترحت هذه الجولة من العقوبات في 10 يونيو 2024، وتشمل قيوداً على عائدات الطاقة الروسية، النظام المصرفي، والصناعات المرتبطة بالقطاع الدفاعي، إلى جانب حظر تصدير بعض المواد التقنية والمكونات الصناعية التي يمكن استخدامها عسكرياً.
كما تتضمن المسودة قيوداً على الوصول إلى البرمجيات الأوروبية المتقدمة، واستهدافاً لبعض الكيانات المرتبطة ببرامج الطائرات المسيرة الروسية، في محاولة لإبطاء قدرات موسكو على تطوير أنظمتها القتالية محلياً.
ما الذي شملته العقوبات السابقة؟
منذ بدء حرب روسيا وأوكرانيا في فبراير 2022، تبنّى الاتحاد الأوروبي 17 حزمة عقوبات متتالية، شملت:
تجميد أصول البنك المركزي الروسي في أوروبا
إقصاء عدد من البنوك الروسية من نظام SWIFT
حظر استيراد الفحم والنفط الروسي المنقول بحراً
فرض قيود على صادرات السلع ذات الاستخدام المزدوج (المدني والعسكري)
إدراج مئات الأفراد والكيانات على قوائم العقوبات، بينهم وزراء ومسؤولون كبار وأوليغارشية
الأثر الاقتصادي
رغم اتساع نطاق العقوبات، لا تزال روسيا قادرة على تصدير كميات كبيرة من الطاقة إلى دول مثل الصين و الهند و تركيا بأسعار مخفّضة، ما ساعدها في تأمين موارد مالية موازية.
مع ذلك، تشير تقارير صندوق النقد الدولي و البنك الدولي إلى أن الناتج المحلي الروسي انكمش بنسبة 2.1 بالمئة في 2023، بينما تواجه البلاد صعوبات متزايدة في الوصول إلى التقنيات الغربية وقطع الغيار الصناعية، خصوصاً في قطاع الطيران والإلكترونيات الدقيقة.
وتأمل بروكسل أن تُسهم الجولة الجديدة في سدّ الثغرات التجارية والمالية التي لا تزال تمكّن موسكو من تمويل مجهودها الحربي، خاصة مع تزايد الضغوط من دول أوروبا الشرقية للمضي في خطوات أكثر حزماً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
روسيا تواجه نقصاً كبيراً في المساكن
عائلة تقطع الطريق بالقرب من مربع سكني بُني حديثاً في العاصمة الروسية. وقد تواجه روسيا نقصاً كبيراً في المساكن بحلول عام 2027، حيث يهدد التباطؤ الحاد في بناء المساكن الجديدة بترك البلاد تعاني عجزاً كبيراً. ويؤجل العديد من الروس شراء المنازل بسبب الكلفة الباهظة للاقتراض. بدورهم، يحذر خبراء من أن النقص قد يبدأ في الظهور في وقت مبكر من عام 2027، خصوصاً في موسكو والمنطقة المحيطة بها، وكذلك في الشرق الأقصى من البلاد. أ.ف.ب


خليج تايمز
منذ 2 ساعات
- خليج تايمز
دفاع كييف المتطور: تلاحم المدنيين والتكنولوجيا في مواجهة الهجمات الروسية
بينما تتعرض كييف لسلسلة من الهجمات الجوية الروسية المتتالية، تسارع المدينة لتعزيز دفاعاتها، وتعبئة المتطوعين، وإعادة ضبط تكتيكاتها لمواكبة ساحة المعركة المتغيرة بسرعة. في مقابلة حصرية مع "خليج تايمز"، أكد تيمور تكاتشينكو، رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف، أن المدافعين عن العاصمة "متحفزون ومستعدون جيداً" رغم تصاعد الضغوط، قائلاً: "جنودنا يدركون تماماً مهامهم ومسؤولياتهم. إنهم يدافعون عن مدينتهم وبيوتهم وعائلاتهم". كييف، العاصمة وأكبر مدن أوكرانيا، تحتضن قرابة ثلاثة ملايين نسمة، وكانت هدفاً رئيسياً طوال الحرب. وبينما ركزت الضربات الروسية على محطات الطاقة والبنية التحتية، طالت الهجمات الأخيرة مناطق سكنية، ما دفع السلطات إلى تصعيد الاستجابة. وجاءت تصريحات تكاتشينكو عقب اثنين من أعنف الهجمات على المدينة هذا العام: ففي 17 يونيو، أسفر هجوم صاروخي وبالطائرات المسيّرة عن مقتل 28 شخصاً وإصابة 134 آخرين. وبعد أيام، أطلقت القوات الروسية 371 طائرة وصاروخاً في ليلة واحدة، تم اعتراض 365 منها وفق المسؤولين الأوكرانيين. وفي تصعيد جديد، قُتل طيار أوكراني يقود طائرة F-16 أثناء تصديه لهجوم ليلي مكثف، ما أدى إلى أضرار في المنازل والبنية التحتية وإصابة ما لا يقل عن 12 شخصاً. لجأت عائلات كييف إلى محطات المترو للاحتماء مع دوي صفارات الإنذار والانفجارات في العاصمة ومدينة لفيف غرب البلاد. ورغم الدمار، أظهر سكان كييف روحاً مدنية عالية، حيث شارك الأطفال في عمليات التنظيف وحصلوا على هدايا وتكريم من تكاتشينكو، واصفاً ذلك بأنه "دليل على صمود مجتمعنا". لمواجهة التهديدات المتصاعدة، وسعت كييف تشكيلات الدفاع الإقليمي، وشجعت مشاركة المدنيين، حيث يخضع المتطوعون المختارون لتدريب متخصص ويشاركون في العمليات الدفاعية. كما تدعم المدينة هذه الجهود مالياً، مع تخصيص جزء كبير من ميزانيتها لدعم هذه الوحدات. أحد أكبر التحديات حالياً هو استخدام روسيا لطائرات مسيّرة أكثر تطوراً يصعب رصدها أو تعطيلها. وأوضح تكاتشينكو أن المتخصصين العسكريين يفحصون المسيّرات الروسية التي يتم إسقاطها لتطوير وسائل تصدٍ أفضل. كما يتم استقطاب مدنيين ذوي خبرة تقنية للمشاركة في اعتراض المسيّرات والدفاع السيبراني، وهو مجال يجذب الراغبين في دعم الدفاع الأوكراني بطرق حديثة وفعالة. ولا تقتصر التهديدات الأمنية على السماء؛ فقد ظهرت تقارير عن محاولة اغتيال مزعومة للرئيس فولوديمير زيلينسكي عبر عميل نائم جُنّد في الحقبة السوفيتية. وأكد تكاتشينكو أن عمليات مكافحة التخريب مستمرة في العاصمة، وتنفذ بتعاون بين الجيش والشرطة وجهاز الأمن الأوكراني، دون الكشف عن تفاصيلها للعامة.

البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
روسيا تهاجم خاركيف ودونيتسك وتحشد حول سومي
أعلنت أوكرانيا، أمس، أن روسيا هاجمت مقاطعتي خاركيف ودونيتسك بـ 107 مسيرات، وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 64 من المسيرات، وحيّدت 10. ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، عن مصادر عسكرية أوكرانية، أن روسيا تحشد 50 ألف جندي حول مدينة سومي في شمال شرقي أوكرانيا. وفي تقرير ميداني، قالت «وول ستريت جورنال»، إن القوات الروسية أصبحت على بعد 12 ميلاً (20 كيلومتراً) فقط من مدينة سومي العاصمة الإقليمية شمالي أوكرانيا، وهي هدف جديد لموسكو، في وقت يعزز الجيش الروسي تفوقه العسكري، في عدد متزايد من المواقع على طول الجبهة. وذكرت «وول ستريت جورنال» أن القوات الروسية تدفقت عبر الحدود في الاتجاه المعاكس نحو سومي. ودفعت بـ 50 ألف جندي في المنطقة، بعد أن طردت القوات الأوكرانية بالكامل من منطقة كورسك الروسية، في وقت سابق من هذا العام، مشيرة إلى أن الجنود الروس يفوقون الأوكرانيين عدداً بنحو 3 % إلى 1 %، وفقاً لعسكريين يقاتلون هناك. ونقلت الصحيفة عن الجنرال أوليكساندر سيرسكي، القائد العسكري الأعلى لأوكرانيا، قوله «إن استراتيجية الروس الرئيسة، هي استنزافنا بأعدادهم». ووفقاً لسيرسكي اتسع خط المواجهة، خلال العام الماضي، بأكثر من 160 كيلومتراً، حيث يمتد الآن لأكثر من 1200 كيلومتر، في قوس من الشمال الشرقي إلى الجنوب. في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الألماني، يوهان فادفول، لدى وصوله إلى العاصمة الأوكرانية كييف، في زيارة غير معلنة «إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يتنازل عن أي من مطالبه المتطرفة، فهو لا يريد مفاوضات، بل يريد استسلاماً». وقال فادفول في بيان صادر عن وزارته: «حرية أوكرانيا أهم مهمة في سياستنا الخارجية والأمنية، وروسيا تراهن على تراجع دعمنا». وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية، أمس، إن برلين تتوقع أن يتم هذا الأسبوع إقرار خطة الاتحاد الأوروبي بشأن حزمة العقوبات رقم 18 ضد روسيا. وأضاف المتحدث الألماني «سيتم طرحها الآن على مستوى السفراء، وسيعاد النظر فيها بعد زيارة (مسؤولين من) المفوضية لسلوفاكيا في وقت لاحق من الأسبوع».