
ويتكوف يعلن فشل مفاوضات الدوحة حول غزة ويتهم حماس بعدم الجدية
وقال ويتكوف في بيان نُشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "قرّرنا إعادة فريقنا من الدوحة لإجراء مشاورات، بعد الرد الأخير من حماس، والذي يُظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة"، مضيفًا: "في حين بذل الوسطاء جهودًا كبيرة، لا تبدي حماس مرونة أو تعمل بحسن نية".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستدرس الآن "خيارات أخرى لإعادة الرهائن إلى ديارهم، ومحاولة إيجاد بيئة أكثر استقرارًا لسكان غزة".
وأضاف ويتكوف: "من المؤسف أن تتصرف حماس بهذه الطريقة الأنانية"، مؤكدًا رغبة واشنطن في "إنهاء هذا النزاع وإحلال سلام دائم في غزة".
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت إسرائيل استدعاء مفاوضيها من محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة مع حماس في قطر للتشاور، وذلك عقب تقديم الحركة ردها على مقترح هدنة لمدة 60 يومًا، ضمنته تعديلات على بنود الاتفاق.
وقال البيت الأبيض الأربعاء إن ويتكوف سافر إلى أوروبا لمناقشة الوضع في غزة، دون الكشف عن وجهته المحددة.
وانطلقت الجولة الأخيرة من المفاوضات برعاية الولايات المتحدة ومصر وقطر في الدوحة قبل نحو ثلاثة أسابيع، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وفي سياق متصل، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر سياسي مطلع على تفاصيل المفاوضات، أن المفاوضات لم تنهَر بالكامل، وأن هناك "تقدمًا ملحوظًا" تحقق خلال الأيام الماضية.
وأضاف المصدر: "نحن في خضم مفاوضات مستمرة منذ 18 يومًا، وقد أحرزنا تقدمًا حتى المرحلة التي تتطلب العودة للتشاور في إسرائيل"، مؤكدًا: "لن نتخلى عن أي رهينة، ولن نيأس من مهمة عودتهم المقدسة".
وبشأن رد حماس الأخير، قال المصدر: "وصل رد الحركة بشأن مفاتيح إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين اليوم فقط، وهو ضمن نطاق لا يسمح بالتقدم دون تغيير في مواقف حماس"، مشيرًا إلى أن القضايا الأساسية لا تزال عالقة، مثل ضمانات إنهاء الحرب، والخرائط، وآلية تنفيذ الاتفاق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 13 دقائق
- العربية
إعلام إسرائيلي: خطة لتشديد الحصار وتقسيم غزة بهدف إنهاك حماس
قالت مصادر سياسية إسرائيلية، الجمعة، إن المؤسسة الأمنية عرضت على القيادة السياسية في إسرائيل خطة عسكرية جديدة "لتعميق تقسيم قطاع غزة" وفرض مزيد من الحصار عليه بهدف "إنهاك حركة حماس". ونقلت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الرسمية عن مصادر سياسية لم تسمها قولها إن هذه "الخطة تأتي في ظل الأزمة التي تعصف بمفاوضات تبادل الأسرى"، فيما لم يصدر تعقيب فوري من الجيش الإسرائيلي. وتأتي التصريحات وسط غموض بشأن مصير المفاوضات، غداة إعلان تل أبيب والمبعوث الرئاسي الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، سحب فريقي بلديهما للتشاور من الدوحة، فيما يرى مراقبون أن الحديث عن تلك الخطة هدفه "الضغط" على حماس. حديث المصادر السياسية يأتي أيضاً رغم تأكيد مصر وقطر في بيان مشترك أن "تعليق المفاوضات بشأن قطاع غزة لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمراً طبيعياً في سياق هذه المفاوضات"، مشيراً إلى " إحراز بعض التقدم في جولة المفاوضات المكثفة الأخيرة التي استمرت لمدة ثلاثة أسابيع". وذكرت قناة "كان" نقلاً عن المصادر السياسية، أن الخطة "تشمل توغلات جديدة وواسعة لتعميق تقسيم القطاع إلى مناطق معزولة". وقالت المصادر ذاتها إن الخطة "تمثّل تحولاً عن النهج السابق، إذ كانت المؤسسة الأمنية تعارض سابقاً أي مناورات عسكرية في المناطق التي يُعتقد بوجود أسرى إسرائيليين فيها". القناة نقلت أيضاً عن مصدر سياسي مطلع قوله إن "الهدف الأساسي من الخطة هو إرهاق حماس وسكان غزة معاً، بما يشكل ورقة ضغط جديدة على قيادة الحركة الفلسطينية". في سياق متصل، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعاً أمنياً مصغراً الجمعة لبحث "تداعيات تعثر المفاوضات"، بحسب "كان". وأضافت القناة أن نتنياهو أجرى اتصالاً مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أعطى "ضوءً أخضر" لإسرائيل لمواصلة عمليتها العسكرية في القطاع، بحسب "كان". ورغم الجمود الظاهر، أشار مصدر إسرائيلي آخر للقناة إلى أن الفجوات في المفاوضات "ليست كبيرة"، مضيفاً أن "التوصل إلى اتفاق ما زال ممكناً في الأيام القليلة المقبلة". وفي وقت سابق من الجمعة، قال نتنياهو إن إسرائيل تدرس مع الولايات المتحدة "بدائل" لإعادة المحتجزين في غزة وإنهاء سيطرة حركة حماس على القطاع، وذلك غداة قول ويتكوف أيضاً الخميس: "سندرس الآن خيارات بديلة لإعادة الأسرى". ولم يكشف نتنياهو عن طبيعة البدائل التي تحدث عنها.


صدى الالكترونية
منذ ساعة واحدة
- صدى الالكترونية
فرنسا ترد على منتقدي خطتها للاعتراف بفلسطين: لا نكافئ حماس
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين لا يكافئ حماس، كما يزعم المنتقدون، بل يؤكد أن الحركة الفلسطينية 'على خطأ ' . وأضاف بارو عبر منصة 'إكس': 'لطالما رفضت حماس حل الدولتين. باعترافها بفلسطين، تقول فرنسا إن هذه الحركة على خطأ، وإن معسكر السلام على صواب في وجه معسكر الحرب'. ومن جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن واشنطن ترفض خطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاعتراف بدولة فلسطينية، واصفًا إياها بأنها 'قرار متهور'. وأعلن ماكرون الخميس أن فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في أيلول بالجمعية العامة للأمم المتحدة، معربًا عن أمله في أن يسهم ذلك بإحلال السلام في الشرق الأوسط. وكتب روبيو في منشور على إكس: 'هذا القرار المتهور لا يخدم سوى دعاية حماس، ويعوق السلام'. وبدورها، سارعت إسرائيل إلى انتقاد القرار، معتبرة أنه 'يكافئ الإرهاب'، في إشارة إلى الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
مقتل فلسطينيَين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة. وأعلنت الوزارة «استشهاد مواطن -لم تعرف هويته بعد- برصاص الاحتلال قرب بلدة بيت فجار، واحتجاز جثمانه». وتقع البلدة جنوب بيت لحم، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا). من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن أحد أفراد قوات الأمن أطلق النار على «إرهابي مسلح بسكين رمى الحجارة» باتجاه مستوطنة مجدال عوز الإسرائيلية قرب بيت فجار. وأضاف أنه تم «تحييد» المهاجم. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية عن «استشهاد الشاب وديع محمد عثمان سمامرة (19 عاما) برصاص الاحتلال قرب بلدة الظاهرية، واحتجاز جثمانه». ولم يعلق الجيش على هذه الحادثة في البلدة الواقعة جنوب الخليل. كما أفادت الوزارة بشكل منفصل عن «استشهاد الطفل محمد خالد حسن مبروك (14 عاما) متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها برصاص الاحتلال في مخيم العين بنابلس أول من أمس الأربعاء». وفي ما يتعلق بإطلاق النار الذي وقع الأربعاء في مخيم العين، تحدث الجيش الإسرائيلي عن مداهمة نفذها جنوده بهدف اعتقال فلسطيني قال إنه نفذ الهجوم على ثلاث حافلات في إسرائيل في 20 فبراير (شباط) 2025. ولم يرد الجيش الإسرائيلي على الفور الجمعة على طلب تعليق لوكالة الصحافة الفرنسية بشأن مقتل الفتى. وقد تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة عقب هجوم «حماس» المباغت على جنوب الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وقُتل ما لا يقل عن 965 فلسطينيا، بينهم مسلحون والعديد من المدنيين، على أيدي جنود أو مستوطنين إسرائيليين، وفقا لبيانات السلطة الفلسطينية. وبحسب بيانات إسرائيلية رسمية، قُتل ما لا يقل عن 36 إسرائيليا، بينهم مدنيون وجنود، في هجمات فلسطينية أو خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في أنحاء متفرقة من الضفة.