
«الجيومكانية» تحصل على جائزة (إزري العالمية)
وجاء إعلان حصول الجيومكانية على هذه الجائزة ضمن أعمال الحفل الافتتاحي لمؤتمر مستخدمي نظم المعلومات الجيومكانية (Esri User Conference)؛ الذي ينعقد خلال الفترة 14-18 يوليو 2025م في سان دييغو بالولايات المتحدة الأمريكية.
وحصلت الجيومكانية على هذه الجائزة نظير تجربتها في بناء جيوهب السعودية (Saudi Geo-Hub) الذي يعد الحاضنة المركزية للبيانات الجيومكانية والأدوات الممكِّنة لصناعة القرارات الذكية الداعمة للتنمية الشاملة، عبر تكامل البيانات الجيومكانية وتحليلها، وتمثيلها جيومكانيًا بوسائل مختلفة من لوحات معلومات وخرائط تفاعلية ورسوم بيانية وأرقام إحصائية؛ بهدف إتاحة المعلومات الدقيقة والموثوقة لصنّاع القرار في مختلف القطاعات الحيوية والمجالات التنموية.
وتعد الجيومكانية المنظمة الأولى التي تحقق هذه الجائزة من خارج الولايات المتحدة الأمريكية، حيث حصلت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على هذه الجائزة للعام 2024، إضافةً إلى عددٍ من الوكالات والهيئات الأمريكية الحاصلة على الجائزة عن الأعوام العشر الماضية.
ويعلن عن هذه الجائزة ضمن أعمال مؤتمر مستخدمي نظم المعلومات الجيومكانية ينظّم بشكلٍ سنوي ويستقطب قادة الفكر والرأي وصنّاع القرار، الذي (Esri User Conference) والخبراء والمختصين في مجال المعلومات الجيومكانية من مختلف دول العالم، كما تشارك فيه عددٌ من المنظمات الدولية والجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية وغير الربحية ذات الصلة بالمجال.
وتأتي هذه الجائزة امتدادًا لتجربة المملكة الرائدة في بناء وتطوير البنية التحتية الجيومكانية الوطنية، وانعكاسًا للدعم غير المحدود الذي يتفيأ ظلاله قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والتصوير المتعلق بأعماله في المملكة من لدن القيادة الرشيدة -أيّدها الله-؛ الذي أفضى لأن تتبوأ المملكة مكانةً رفيعةً في طليعة نظيراتها من الدول الأخرى في المجال الجيومكاني على المستويين الإقليمي والعالمي، ودورًا قياديًا في اللجان والمنظمات الدولية ذات العلاقة.
يذكر أن الجيومكانية تعمل -بموجب تنظيمها- على تنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والتصوير المتعلق بأعماله في المملكة، والارتقاء به، والإشراف عليه ومراقبته؛ بما يحقق الجودة وتحسين الأداء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
الشريف: تدريس الذكاء الاصطناعي خطوة نحو "المدينة الفصل".. وتعزيز لمؤشرات التعليم عالميًا
أكد المتخصص في تكنولوجيا التعليم والخبير التربوي الدكتور معتوق عبدالله الشريف أن تطبيق منهج دراسي للذكاء الاصطناعي في مراحل التعليم العام سيسهم في تسريع توجه وزارة التعليم نحو التركيز على الجودة الصفية، وتمكين المعلمين من تصميم محتوى تعليمي مخصص يتناسب مع اختلاف مستويات الطلاب داخل الصف. وقال الشريف: "هذا التوجه ينسجم مع الاتجاهات التعليمية الحديثة، لا سيما مع مشروع (مدرسة بلا أسوار)، الذي يهدف إلى جعل التعليم أكثر مرونة وواقعية، ومرتبطًا بالحياة والمجتمع، من خلال تحويل بيئات التعلم إلى فضاءات مفتوحة تتجاوز الجدران التقليدية، ليصبح المجتمع والمدينة بأكملها فصلاً دراسيًا مفتوحًا". وبيّن أن إدخال الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية سيقلل من الأعباء الإدارية التي تستهلك وقت المعلمين، وتشتتهم عن أداء مهامهم الأساسية في التعليم الفعّال. كما يعزز من فرص الطلاب والمعلمين على حد سواء في تسريع التعلم التقني، وفهم الخوارزميات، وتحليل البيانات، وتطوير مشاريع تقنية في مجالات الروبوتات والتطبيقات وغيرها. وأضاف أن المنهج الجديد سيسهم في تعزيز مهارات الخصوصية والأمان الرقمي، وأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تنمية مهارات التعلم المستمر. وأوضح الشريف أن هذا التوجه من شأنه أن يعزز نواتج التعلم، ويرفع من مؤشرات التعليم على المستوى العالمي، مثل: مؤشر التنافسية العالمية، ومؤشر جودة التعليم، ومؤشر التنمية البشرية، ومؤشر المعرفة العالمي، والتي تركز على مخرجات التعلم، والمهارات، والعدالة، والمواءمة مع سوق العمل. وعلى الصعيد المحلي، أشار إلى أن إدماج الذكاء الاصطناعي في التعليم سيساعد على تنويع أساليب التدريس، وتعزيز التعلم القائم على المشاريع، وحل المشكلات، والمحاكاة، والتجريب، والاكتشاف الموجّه، والتعليم المدمج، واستخدام الألعاب التعليمية، والتدريس التشاركي، والتفكير التصميمي، إضافة إلى تطبيق أدوات التقييم المستمر والتكويني. وأكد الشريف أن هذه التوجهات تسهم في تحسين صورة التعليم خارج المدرسة، من خلال ما يقدمه الطلاب من مشاريع مجتمعية واقعية تسهم في حل مشكلات صحية وبيئية ومرورية، أو من خلال إنجازاتهم التي تمثل مجتمعهم على منصات التتويج، وفي المسابقات والابتكارات والاختراعات. واختتم تصريحه بالقول: "هذا التحول يدعم الاتجاهات الحديثة نحو التعليم المتمركز حول الطالب، والتحول الرقمي، والتعليم الإلكتروني القائم على المنصات الذكية والذكاء الاصطناعي، ودمجه مع تقنيات الواقع المعزز، لتقديم تعليم مرتبط بالحياة الواقعية، يركز على تنمية المهارات والقدرات، ويعزز أساليب التقييم الشامل المتكامل، بما يحقق أهداف الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بجودة التعليم".


الأنباء السعودية
منذ 2 ساعات
- الأنباء السعودية
علوم وتقنيات / "الجيومكانية" تشارك في مؤتمر مستخدمي نظم المعلومات الجيومكانية 2025م
سان دييغو 21 محرم 1447 هـ الموافق 16 يوليو 2025 م واس تشارك الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية في مؤتمر مستخدمي نظم المعلومات الجيومكانية (Esri User Conference)؛ الذي ينعقد خلال الفترة 15-18 يوليو 2025م في سان دييغو بالولايات المتحدة الأمريكية. وتشارك الجيومكانية في المؤتمر بجناحٍ خاص تستعرض من خلاله تجربة المملكة في بناء وتطوير البنية التحتية الجيومكانية الوطنية بما يتواكب مع رؤية المملكة 2030 لتعظيم أثر المعلومات الجيومكانية في دعم وتمكين مختلف القطاعات والمجالات التنموية للإسهام في تحقيق المستهدفات الوطنية، تلك التجربة التي هيأتها لتتولى مكانةً متقدمة في طليعة نظيراتها من الدول الأخرى في المجال الجيومكاني على المستويين الإقليمي والعالمي، إضافةً إلى استعراض تجربة المملكة في حوكمة البيانات الجيومكانية الوطنية وإعداد سياساتها ومعاييرها ومواصفاتها وفق أفضل الممارسات العالمية، وتجربتها في بناء وتطوير القدرات الجيومكانية الوطنية وتعزيز الوعي والمعرفة الجيومكانية وتحفيز البحث والابتكار، وتعزيز التكامل بين المعلومات الجيومكانية والتقنيات الحديثة لدعم صناعة القرارات الذكية. وشهد الحفل الافتتاحي للمؤتمر الإعلان عن حصول الجيومكانية على جائزة رئيس معهد بحوث النظم البيئية (إزري العالمية) 2025م؛ التي تمنح بشكلٍ سنوي للوكالات والهيئات الرائدة في تبني التقنيات الجيومكانية والحلول الذكية، نظير تجربتها في بناء جيوهب السعودية (Saudi Geo-Hub) الحاضنة المركزية للبيانات الجيومكانية والأدوات الممكِّنة لصناعة القرارات الذكية الداعمة للتنمية الشاملة، عبر تكامل البيانات الجيومكانية وتحليلها، وتمثيلها جيومكانيًا بوسائل مختلفة من لوحات معلومات وخرائط تفاعلية ورسوم بيانية وأرقام إحصائية؛ بهدف إتاحة المعلومات الدقيقة والموثوقة لصنّاع القرار في مختلف القطاعات الحيوية والمجالات التنموية. يُذكر أن الجيومكانية تعمل -بموجب تنظيمها- على تنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والتصوير في المملكة، بما في ذلك التنسيق والتعاون مع نظيراتها في الدول الأخرى والهيئات والمنظمات الدولية ذات العلاقة بالقطاع، وتمثيل المملكة داخليًا وخارجيًا فيما يتعلّق باختصاصاتها.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
وفق مستهدفات رؤية 2030تعزيز الشراكة مع القطاعات العسكرية خطوة استراتيجية لتحقيق استدامة بيئية شاملة
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن تحقيق التكامل بين منظومة "البيئة" وهيئات التعليم والتدريب في القطاعات العسكرية يمثل خطوة حيوية وركيزة أساسية لتحقيق استدامة البيئة، من خلال تظافر الجهود وتنسيق الأنشطة بين جميع الأطراف المعنية، والتخطيط المشترك، وتبادل المعلومات والخبرات، وتطوير الكفاءات، ودعم البحث العلمي، والمشاركة في تنفيذ المبادرات البيئية. جاء ذلك خلال ورشة عمل تحت عنوان "تحقيق التكامل بين وكالة البيئة والقطاعات العسكرية لتحقيق مستهدفات مبادرتَي التوعية البيئية والتعليم البيئي"، نظمتها الوزارة بالرياض بحضور وكيل الوزارة لشؤون البيئة الدكتور أسامة فقيها، والأمين العام لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر، والوكيل المساعد للشؤون الدولية والمناخ، وعدد من قيادات التعليم والتدريب في القطاعات العسكرية. وهدفت الورشة إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات ورصد التحديات، ودعم التكامل لإدراج مقررات بيئية في الكليات والمعاهد العسكرية، ودبلومات بيئية متخصصة تلائم طبيعة عمل القطاعات العسكرية، للمساهمة في رفع كفاءة الأداء، وتحقيق الاستخدام الرشيد للموارد. وأكد وكيل الوزارة لشؤون البيئة الدكتور أسامة فقيها أن الورشة تأتي في إطار جهود الوزارة لتفعيل دور الجهات الحكومية والخاصة في مجالات حماية البيئة، وتعزيز الاستدامة البيئية، والارتقاء بالتنسيق المؤسسي، والمساهمة في تطوير برامج تعليمية وتوعوية وتدريبية بيئية متخصصة، لبناء القدرات الوطنية في مجالات البيئة، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030. واستعرضت الورشة تعزيز التعاون والتكامل في مجالي التوعية وبناء القدرات ضمن مبادرتي التعليم البيئي والتوعية البيئية، وتحقيق المستهدفات البيئية الوطنية، ومعرفة أبرز التحديات، والتعريف بالاستراتيجية الوطنية للبيئية، والأنظمة البيئية في المملكة، ومنجزات ومبادرات المملكة الوطنية والدولية في القطاع. كما ناقشت الورشة أطر التعاون والتنسيق بين جهات المنظومة والقطاعات العسكرية؛ في مجال التوعية والتعليم البيئي، وتفعيل مبادرة التوعية البيئية، وأسبوع البيئة، والمناسبات البيئية الوطنية والدولية، واقتراح برنامج تدريبي "حماة البيئة"، ودبلوم حماية البيئة. وشارك في الورشة وزارات الدفاع، والداخلية، والحرس الوطني، ورئاسة أمن الدولة، والقوات الخاصة للأمن البيئي، والدفاع المدني، وأكاديمية الأمير نايف بن عبد العزيز لمكافحة المخدرات، وحرس الحدود، والأمن العام، وأكاديمية وزارة الداخلية لأمن الحدود. وأوصت الورشة بأهمية التكامل وتعزيز التواصل والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، المتعلقة بالحفاظ على البيئة وأهداف التنمية المستدامة.