
فون دير لايين تفلت من تصويت حجب الثقة في البرلمان الأوروبي
ولم يحصل الاقتراح على غالبية الثلثين اللازمة لإقراره كما كان متوقعاً، ولم يؤيده سوى 175 عضواً في البرلمان بينما صوت 360 عضواً ضده، فيما امتنع 18 عضواً عن التصويت.
وانتقد الروماني المنتمي إلى التيار القومي جيورجي بيبريا، وهو الداعم الرئيس للاقتراح، رفض المفوضية الكشف عن رسائل نصية بين فون دير لاين والرئيس التنفيذي لشركة "فايزر" لصناعة اللقاحات خلال جائحة "كوفيد-19".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ودافعت فون دير لاين عن سجلها في البرلمان، رافضة الانتقادات الموجهة لإدارتها للجائحة، وقالت إن نهجها ضمن المساواة في الحصول على اللقاح في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.
ولم يواجه أي رئيس للمفوضية الأوروبية محاولة لحجب الثقة منذ 2014، عندما تجاوزه أيضاً الرئيس آنذاك جان كلود يونكر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 24 دقائق
- Independent عربية
موسكو تنفي تقريرا أميركيا حول بوتين و"نووي إيران"
نددت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأحد بتقرير يفيد بأن الرئيس فلاديمير بوتين حض إيران على القبول باتفاق نووي لا يسمح لها بموجبه بتخصيب اليورانيوم سعت واشنطن إلى إبرامه، واعتبرت أنه "افتراء". ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي عن مصادر قريبة من الملف أمس السبت، أن بوتين دعا إيران إلى القبول باتفاق مع الولايات المتحدة يحرمها من إمكان تخصيب اليورانيوم. لكن وزارة الخارجية الروسية قالت اليوم إن ما أورده الموقع "يبدو أنه حملة افتراء سياسية أخرى تهدف إلى مفاقمة التوترات المحيطة بالبرنامج النووي الإيراني"، مؤكدة أن موقف روسيا في شأن هذه القضية "معروف جيداً". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتابعت "لقد أكدنا مراراً ضرورة حل الأزمة المحيطة بالبرنامج النووي الإيراني بالوسائل السياسية والدبلوماسية حصراً، وأعربنا عن استعدادنا للمساعدة في إيجاد حلول مقبولة للطرفين". لكن روسيا التي وطدت علاقتها بإيران منذ بدء هجومها على أوكرانيا عام 2022، امتنعت عن الرد بصورة مباشرة على مضمون الخبر. وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل في أن طهران تسعى إلى امتلاك قنبلة ذرية، مما تنفيه مؤكدة حقها في مواصلة برنامجها النووي لأغراض مدنية. وهناك خلاف كبير بين الولايات المتحدة وإيران حول تخصيب اليورانيوم، ففي حين تصر طهران على أن من حقها التخصيب، تعتبر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب هذا الأمر "خطاً أحمر". أما موسكو، فدافعت علناً عن حق طهران في استخدام الطاقة النووية لأغراض مدنية، لكن فلاديمير بوتين تقرب أيضاً من نظيره الأميركي خلال الأشهر الأخيرة. وشنت إسرائيل هجوماً على إيران في الـ13 من يونيو (حزيران) الماضي أشعل حرباً استمرت 12 يوماً. وأدى هذا الصراع إلى تعليق المفاوضات بين طهران وواشنطن التي بدأت في أبريل (نيسان) الماضي للحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. وفي الـ22 من يونيو الماضي، قصفت الولايات المتحدة موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط)، ولم يعرف بعد الحجم الفعلي للأضرار التي ألحقها القصف بهذه المواقع.


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
تهديد "داعش" للبلوش ينذر بفتح ساحة جديدة في بلوشستان
أصدرت مؤسسة "العزائم الإعلامية" الجناح الإعلامي لتنظيم "داعش – خراسان" مقطع فيديو مدته 36 دقيقة باللغة البشتونية زعمت فيه أن مقاتلين من جيش تحرير بلوشستان (تنظيم انفصالي في باكستان) هاجموا معسكراً للتنظيم في منطقة ماستونج في بلوشستان حيث تم تصفية المقاتلين الذين لم يتمكنوا من المقاومة بسبب نفاد الذخيرة بعد حصار استمر ثلاثة أيام. يعتبر هذا الهجوم منحنى جديداً في ساحة العنف بين الفصائل المسلحة الباكستانية وربما تكون نقطة البداية لحرب فصائلية جديدة، إذ أعلن تنظيم "داعش – خراسان" الانتقام من الانفصاليين البلوش ومجلس التضامن البلوشي (منظمة حقوقية بلوشية) بعد هذا الهجوم. من جانب آخر، واجه تنظيم "داعش – خراسان" حملة قمع شديدة على المستويين العملي والأيديولوجي بعد استعادة "طالبان" السلطة في أفغانستان في أغسطس (آب) عام 2021، حيث تم تصفية واعتقال عدد من زعماء التنظيم. وإلى جانب القتال العسكري، أطلقت "طالبان" بوابة إلكترونية متعددة اللغات "المرصد" للرد على الدعاية الأيديولوجية لـ"داعش" ونشر تقارير حملات "طالبان". أجبرت هذه الظروف تنظيم "داعش – خراسان" على نقل أنشطته ومقاتليه عبر الحدود إلى باكستان حيث يتمتع "داعش – خراسان" بحضور قوي في منطقة باجور بإقليم خيبر بختونخوا ومنطقة ماستونج بإقليم بلوشستان. أهمية بلوشستان لـ"داعش" يعد إقليم بلوشستان منطقة حيوية بالنسبة إلى تنظيم "داعش – خراسان" لسببين، الأول هو وجود جماعات متطرفة معادية لإيران مثل "لشكر جهنكوي" و"جيش العدل" في بلوشستان، وسابقاً، واصل التنظيم أنشطته بفضل علاقاته مع هذه الجماعات. السبب الثاني هو أن بلوشستان تقع على مفترق طرق بين جنوب ووسط آسيا مما يجعلها مركزاً استراتيجياً ولوجيستياً رئيساً للتنظيم، وجند التنظيم خلال الأعوام القليلة الماضية عناصر من آسيا الوسطى ونفذ هجمات في روسيا وإيران وتركيا. وتمتد دائرة عنف الجماعة الإرهابية من تركيا وإيران إلى أفغانستان وآسيا الوسطى وروسيا، حيث تشكل بلوشستان نقطة عبور رئيسة، ويمر مقاتلو "داعش" عبر بلوشستان للسفر بين أفغانستان وآسيا الوسطى وإيران وتركيا ودول أخرى. يؤكد اعتقال العقل المدبر لهجوم آبيجيت محمد شريف الله وخلية "داعش – خراسان" المكونة من 48 عضواً والمسؤولة عن هجمات في الخارج في مارس (آذار) الماضي على يد القوات الباكستانية على استمرار النفوذ المتزايد للمجموعة في بلوشستان. وقد ألقت السلطات الباكستانية والتركية في عملية مشتركة القبض أخيراً على أوزغور ألتون المعروف بأبي ياسر التركي، أحد أبرز عناصر "داعش – خراسان" من بلوشستان، الذي كان يعمل لمؤسسة "العزائم الإعلامية"، وكان مسؤولاً عن تنظيم ونشر محتواها باللغتين التركية والإنجليزية. ويمكن القول إن وجود تنظيم "داعش – خراسان" في بلوشستان قد تعزز خلال الأعوام القليلة الماضية. البلوش و"داعش" على رغم التعارض الأيديولوجي بين تنظيم "داعش والانفصاليين البلوش فإنهما لم يفتحا جبهة ضد بعضهما بعضاً منذ فترة طويلة لأغراض استراتيجية. وكان اتفاق عدم الاعتداء بينهما مشابهاً لتجنب جماعة "لشكر جنجوي" قتال الجماعات الانفصالية البلوشية في الماضي. وتفيد التقارير أن مقاتلي "داعش" كانوا يتعايشون مع مسلحي جيش تحرير بلوشستان في ماستونغ إلى أن قتلوا بوحشية في مارس الماضي، حتى ذلك الحين، التزمت الجماعتان الصمت في شأن اتفاقهما السري وتجنبتا أي مواجهة لفظية أو جسدية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ليس من غير المألوف أن تلجأ جماعات متباينة أيديولوجياً إلى أساليب سرية ضد عدو مشترك لتحقيق أهداف مشتركة، إذ كان من مصلحة جيش تحرير بلوشستان و"داعش" أن يتسامحا ويتعايشا معاً حتى لا تتاح لأجهزة الأمن الباكستانية فرصة القضاء عليهما، ومن جانب آخر، يظهر اتفاق عدم الاعتداء أن الروايات الأيديولوجية قد تكون مضللة في بعض الأحيان ما لم ننظر إليها في سياق الظروف المحلية التي تزدهر فيها. من المثير للانتباه أن تنظيم "داعش – خراسان" عند إعلانه الحرب على الانفصاليين البلوش في بلوشستان وجه أيضاً انتقادات أيديولوجية للقوميين البلوش والسياسات العرقية والديمقراطية، كما اتهم الجماعات الانفصالية البلوشية باستغلال معاناة الشعب البلوشي لتعزيز أجندتها الانفصالية والأيديولوجية. وفي الوقت نفسه اتهم "داعش – خراسان" أيضاً لجنة التضامن البلوشية بقيادة الدكتور مهرانج بلوش وحركة البشتون التحفظية بقيادة منظور بشتين بالنفاق والانتهازية. يذكر أن الجيش الباكستاني يتهم هذه المنظمات القومية أيضاً بالوقوف مع الانفصاليين ضد الدولة. تداعيات المواجهة يواجه الانفصاليون البلوش تحدياً خطراً بعد إعلان تنظيم الدولة الحرب عليهم، كما أن الإعلان سيشكل تداعيات خطرة على المشهد الأمني في بلوشستان، إلا أنه لن يكون من السهل على "داعش – خراسان" محاربة جيش تحرير بلوشستان نظراً إلى ضعف قوته وموارده. وقد حقق تنظيم "داعش – خراسان" نجاحاً في أفغانستان ضد جماعات قوية مثل "طالبان" من خلال الهجمات الانتحارية سابقاً، لذا قد يتبنى التنظيم النهج نفسه في بلوشستان، لكن الهجوم المضاد لجيش تحرير بلوشستان قد يلحق ضرراً أكبر بالتنظيم الذي يعاني أصلاً الضعف في بلوشستان، إذ لم يتعاف التنظيم بعد من انتكاستين كبيرتين تعرض لهما في مارس الماضي، وهما اعتقال محمد شريف الله وخلية مكونة من 48 عضواً، وهجوم جيش تحرير بلوشستان، لذا فإن احتمالات المواجهة الرسمية مع جيش تحرير بلوشستان منخفضة في الوقت الحاضر. وفي حال مهاجمة "داعش" جيش تحرير بلوشستان واندلاع اشتباكات بين المجموعتين، فسيؤدي ذلك إلى تصعيد مستوى الحوادث العنيفة في بلوشستان الذي يعاني حال عدم الاستقرار، كما أن استهداف التجمعات السياسية للجنة التضامن البلوشية بحسب التحذير الوارد في بيان التنطيم فإنه سيؤدي إلى انخفاض المشاركة العامة في تظاهرات اللجنة. وفي الوقت نفسه إذا وقعت اشتباكات متبادلة بين جيش تحرير بلوشستان وتنظيم "داعش" فإن ذلك سيجعل عمليات مكافحة الإرهاب أسهل بالنسبة إلى الأجهزة الأمنية الباكستانية على المدى القصير، وتثبت المواجهات بين الجماعات الإرهابية في مناطق الصراع أنها مفيدة استراتيجياً لقوات الأمن. خلال هذه الفترة، تتطور الشقوق في هذه المجموعات ويصبح من السهل نسبياً على أجهزة الأمن التسلل إليها والحصول على المعلومات التي يمكنها استخدامها في عمليات مهمة. أخيراً، توضح معاهدة عدم الاعتداء السرية التي أبرمها "داعش" في الماضي وإعلان الحرب حالياً ضد جيش تحرير بلوشستان المشهد المعقد للتطرف والأمن في باكستان. وعلى رغم أن الظروف كانت تشير إلى وجود مستوى ما من التفاهم الاستراتيجي بين المجموعتين، فإن الأدلة القاطعة على ذلك لم تكن متاحة قبل المقطع الذي نشره "العزائم" في الـ25 من مايو (أيار) الماضي، وفي هذا السياق، فإن الفهم الأفضل للبنية الداخلية والعلاقات بين الجماعات المتطرفة يمكن أن يسهل عمل الأجهزة الأمنية، لذا ينبغي للأجهزة الأمنية الباكستانية أن تخصص طاقتها ومواردها لتعزيز قدراتها الفكرية لتظل متقدمة بخطوة واحدة على الجماعات الإرهابية. نقلاً عن اندبندنت أوردو


الوئام
منذ 8 ساعات
- الوئام
انتقادات أوروبية ومكسيكية لرسوم ترامب الجمركية الجديدة
أثارت التهديدات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك، بدءًا من 1 أغسطس المقبل، موجة من الانتقادات الحادة وردود الفعل الدولية الرافضة، وسط تحذيرات من اندلاع حرب تجارية جديدة. رفض أوروبي ومكسيكي رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وصفت الخطوة الأمريكية بأنها 'غير متكافئة'، مهددة باتخاذ 'إجراءات مضادة متناسبة' إذا لزم الأمر، وأكدت استعداد الاتحاد الأوروبي لمواصلة التفاوض رغم التهديدات، مشددة على أن أوروبا تحترم قواعد التجارة العادلة وتتمتع بأحد أكثر الاقتصادات انفتاحًا في العالم. أما المكسيك، فقد عبّرت عن 'خيبة أملها العميقة' إزاء ما وصفته بـ'الاتفاق غير العادل'، وشددت على أن سيادتها 'غير قابلة للتفاوض'، لكنها أبقت الباب مفتوحًا أمام الحوار. رسالة ترامب وتحذيراته في رسائل رسمية وجهها إلى فون دير لاين والرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم، قال ترامب إن الولايات المتحدة عانت 'لعقود من العجز التجاري المزمن' بسبب سياسات جمركية وغير جمركية تفرضها تلك الدول، مضيفًا: 'علاقتنا التجارية بعيدة كل البعد عن المعاملة بالمثل'. وهدد ترامب برفع الرسوم إلى ما فوق 30% إذا أقدمت أي من الدولتين على الرد بالمثل، وقال في مقابلة بثتها شبكة 'فوكس نيوز' السبت إن 'بعض الدول غاضبة جدًا الآن، لكننا نحصد مئات المليارات من الدولارات'. تصعيد متعدد الجبهات لم تتوقف قرارات ترامب عند الاتحاد الأوروبي والمكسيك، بل شملت هذا الأسبوع أيضًا الإعلان عن رسوم جمركية جديدة على واردات من اليابان وكوريا الجنوبية وكندا والبرازيل، في تصعيد واسع النطاق قد يعيد رسم خريطة العلاقات التجارية الأمريكية. وبحسب البيت الأبيض، تم إرسال رسالة تهديد رسمية إلى كندا بفرض رسوم تصل إلى 35%، رغم أن بعض السلع قد تُستثنى بموجب اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (USMCA). ردود فعل من قادة أوروبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعرب عن 'معارضته الشديدة'، فيما دعا رئيس وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني إلى التوصل إلى 'اتفاق عادل' يجنّب الطرفين التصعيد. أما رئيس وزراء هولندا ديك سخوف فطالب الاتحاد الأوروبي بالبقاء 'موحدًا وحازمًا' في المفاوضات مع واشنطن. في المقابل، دعا رئيس لجنة التجارة بالبرلمان الأوروبي بيرند لانغه إلى الرد فورًا، واعتبر الخطوة الأمريكية 'صفعة لجهود التفاوض'. قلق في قطاع السيارات الألماني جمعية صناعة السيارات الألمانية حذّرت من العواقب المحتملة للرسوم الجديدة على القطاع، معتبرة أن أي تصعيد سيؤدي إلى ارتفاع التكاليف ويهدد استقرار سلاسل الإمداد. المكسيك: مستعدون للتفاهم ولكن… الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم قالت إنها ما زالت واثقة من إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، مؤكدة استعداد بلادها للتعاون في الملفات الممكنة، لكنها شددت على أن 'السيادة الوطنية ليست محل تفاوض'. ولم يتضح بعد ما إذا كانت الرسوم المقترحة ستشمل السلع الخاضعة لاتفاق التجارة الحرة مع المكسيك، وسط التباس حول إعفاءات محتملة. تصعيد واسع النطاق مع إعلان البيت الأبيض فرض رسوم أو التهديد بها على 24 دولة والاتحاد الأوروبي المكوّن من 27 دولة، يبدو أن الإدارة الأمريكية تتجه نحو مواجهة شاملة مع أبرز شركائها التجاريين. وتسعى إدارة ترامب إلى إبرام 90 اتفاقًا تجاريًا خلال 90 يومًا، وفق ما صرّح به مستشاره التجاري بيتر نافارو، حيث تم حتى الآن الإعلان عن اتفاقات أولية مع كل من المملكة المتحدة وفيتنام.