logo
الحوثيون يتبنون عملية إغراق سفينة 'إترنيتي سي'

الحوثيون يتبنون عملية إغراق سفينة 'إترنيتي سي'

عبّرمنذ 3 أيام
تبنت جماعة الحوثي اليوم الأربعاء 9 يوليوز، هجومين استهدفا سفن شحن في البحر الأحمر، أسفرا عن غرق سفينة 'إترنيتي سي' قبالة السواحل اليمنية، في ثاني هجوم خلال أقل من 24 ساعة.
وأكد المتحدث باسم الحوثيين، يحيى سريع، أن قوات الجماعة تمكنت من إنقاذ عدد من أفراد طاقم السفينة، حيث تلقوا الرعاية الطبية ونقلوا إلى مكان آمن، حسبما نقلت وكالة 'فرانس برس'.
وأسفر الهجوم على سفينة 'إترنيتي سي' التي ترفع علم ليبيريا عن مقتل ثلاثة من أفراد الطاقم، بينهم كبير المهندسين وأحد العاملين في غرفة المحركات، بالإضافة إلى متدرب. كما أصيب شخصان على الأقل، من بينهم كهربائي روسي فقد ساقه، وفق ما أعلنت مهمة 'أسبيدس' الأوروبية المكلفة بتأمين حركة الملاحة البحرية والسفن التجارية.
وأشارت 'أسبيدس' في وقت سابق إلى إنقاذ ستة أشخاص كانوا على متن السفينة، بينما لا يزال 19 فردًا في عداد المفقودين، مؤكدة استمرار عمليات البحث.
يذكر أن جماعة الحوثي أعلنت أيضًا مسؤوليتها عن هجوم الأحد الماضي على سفينة الشحن 'ماجيك سيز'، التي غرقت كذلك وتم إنقاذ طاقمها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أردوغان يعلن "النصر" بعد تسليم حزب العمال الكردستاني أسلحته عقب 40 عاماً من القتال
أردوغان يعلن "النصر" بعد تسليم حزب العمال الكردستاني أسلحته عقب 40 عاماً من القتال

المغرب اليوم

timeمنذ 13 ساعات

  • المغرب اليوم

أردوغان يعلن "النصر" بعد تسليم حزب العمال الكردستاني أسلحته عقب 40 عاماً من القتال

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، السبت، أن بلاده حققت "النصر" بعد خطوة رمزية تمثلت في إلقاء مقاتلي حزب العمال الكردستاني (PKK) أسلحتهم، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس. وجرت عملية تسليم السلاح، يوم الجمعة، في إقليم كردستان العراق، في خطوة وُصفت بأنها محطة مفصلية في مسار تحول حزب العمال الكردستاني من العمل المسلح إلى الانخراط في الحياة السياسية والديمقراطية. وفي تصريحاته، قال أردوغان: "لقد انتصرت تركيا، انتصر ستة وثمانون مليون مواطن"، مضيفاً: "نحن نعرف ما نقوم به، فلا داعي للقلق أو التساؤل. كل ما نفعله هو من أجل تركيا ومستقبلها". وأفادت وكالة الأناضول أن أردوغان، أعرب عن أمله بأن تمثّل خطوة تخلي الحزب عن السلاح بداية جديدة نحو تحقيق هدف "تركيا خالية من الإرهاب". جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس التركي خلال اجتماع استشاري لحزب العدالة والتنمية الحاكم في العاصمة أنقرة، حيث تحدث عن بدء الحزب عملية إلقاء السلاح، بحسب الوكالة. وأكد أردوغان خلال كلمته أن بلاده ستصبح "أقوى وأكثر ثقة بنفسها من ذي قبل مع انتهاء الإرهاب". كما نقلت الأناضول عن أردوغان قوله في منشور عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي: "نسأل الله أن يوفقنا لتحقيق أهدافنا لضمان أمن وطننا وطمأنينة شعبنا، وإرساء السلام الدائم في منطقتنا". وكانت مجموعة من مقاتلي حزب العمال الكردستاني قد أقدمت على خطوة وصفتها بـ"التاريخية" لإلقاء السلاح، "إيذاناً بإنهاء النشاط المسلح"، وضمن عملية يبدأ فيها الحزب حقبة جديدة ترتكز على "استخدام السياسة الديمقراطية للدفاع عن حقوق الأقلية الكردية"، بعد حرب مع السلطات التركية دامت واحداً وأربعين عاماً. وفي الخطوة التي وصفت أيضاً بـ"الرمزية"، أقيم حفل في كهف في جبال كردستان العراق، شهد قيام ثلاثين مقاتلاً كردياً بتدمير عدد من الأسلحة، في مكان لم يُكشف عنه لأسباب أمنية. ووفقاً لما نقلته وسائل إعلام عراقية، فإن المجموعة المسماة بمقاتلي الحرية قالت إن تسليم السلاح جاء استجابة لنداء أطلقه - قبل نحو شهرين - زعيم الحزب عبد الله أوجلان، السجين منذ عام 1999. وطالبت المجموعة بالحرية لأوجلان وإيجاد حل سياسي للقضية الكردية، نقلت رويترز عن مسؤول تركي كبير قوله إن تسليم الأسلحة هو جزء من المرحلة الثالثة من خمس مراحل في عملية السلام الأوسع، والتي تُركز على نزع سلاح حزب العمال الكردستاني وحلّه. وبينما لم يتضح بعد ماذا ستقدم أنقرة لمقاتلي حزب العمال الكردستاني مقابل تخليهم عن سلاحهم، نتساءل بالتالي عن الموقف الحالي لكل طرف، وأبرز السيناريوهات المتوقعة في المستقبل؟ إلقاء "رمزيّ" للسلاح في المقطع المسجل في يونيو/حزيران الماضي، لفت أوجلان إلى أنه حالياً "يُجرى تشكيل لجنة داخل البرلمان التركي من أجل نزع السلاح بشكل طوعي وفي إطار قانوني، وهذا أمر بالغ الأهمية. ومن الضروري أن تكون الخطوات المتخذة حساسة وبعيدة عن المنطق الضيق". وتابع الرجل البالغ 76 عاماً، "أرى في هذه الخطوة بادرة حسن نية وأؤمن بها. ويكمن إيماني بالسياسة وسلام المجتمع لا بالسلاح، أدعوكم لتطبيق هذا المبدأ". وظهر أوجلان، جالساً بقميص رمليّ "باللون البيج" وأمامه كوب من الماء على طاولة، وبدا وكأنه يقرأ من نص مكتوبٍ في الفيديو الذي تبلغ مدته سبع دقائق، وهو أول تسجيل علنيّ مصوَّر له أو لصوته منذ اعتقاله. وكان يجلس بجانبه ستة آخرون من أعضاء حزب العمال المسجونين، وجميعهم ينظرون مباشرة إلى الكاميرا. ورأى مدير المركز الكردي للدراسات، نواف خليل، أن توقيت دعوة أوجلان "ليس مفاجئاً" بل "مرتبط بمجمل التطورات التي حدثت في الشرق الأوسط وتحديداً بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ووصول ترامب والحديث الواضح عن شرق أوسط جديد". وأضاف في حديثه لبي بي سي، أن القيادة التركية "وصلت إلى قناعة عن عملية الإنكار التي طالت الأكراد منذ التوقيع على معاهدة لوزان 1923، بأنها لم تعد مجدية". وأشار خليل إلى أن قرار حل حزب العمل "اتُخِذ بالإجماع"، لافتاً إلى أنه "سيؤدي إلى تقوية مسار السلام وصولاً إلى حل القضية الكردية". ورأى أن حزب العمال "سيكون ملتزماً" بقراره وهو "أوفى بكل تعهداته وبشكل قاطع وواضح" على حد وصفه، لكنه قال إن "أي إخلال من الدولة التركية" بالاتفاق "سيكون سلبياً وستعاد المسألة إلى نقطة صفر وهذا لا يصب في مصلحة الطرفين". لكن المحلل السياسي التركي، يوسف كاتب أوغلو، رأى أن تعهد حزب العمال بإلقاء سلاحه "ليس المأمول فقط" بل "المأمول والمطلوب أن يكون هناك جدية وحسن النوايا في تنفيذ ما تم التعهد به، التعهد شيء وتنفيذه شيء آخر". وقال أوغلو لبي بي سي، إن الحكومة التركية "تنتظر ألا يكون إلقاء السلاح صورياً وأن يكون تعهداً حقيقياً ومضموناً فعلياً وليس لفئة معينة وبسيطة"، موضحاً: "يجب أن يكون شمولياً ولا يقتصر فقط على حزب العمال الكردستاني في تركيا بل يشمل أذرعه في شمال العراق وسوريا". أوغلو تحدث عن "تحديات" تقف أمام إتمام عملية السلام بين حزب العمال والحكومة التركية، مشيراً إلى "وجود فرق وأذرع في حزب العمال ما تزال مترددة في تنفيذ هذا الاتفاق" لكن أوجلان "الشخص الوحيد الذي يستطيع إقناع هذه الفصائل بضرورة الالتزام وتنفيذ الاتفاق"، على حد تعبيره. رأى أن هناك "مماطلة" من حزب العمال وفروعه في تنفيذ الاتفاق وهو ما "يشكل تحدياً آخر" ما يجعل الحكومة التركية "منزعجة وتشكك في صدق هذه النوايا"، وقال أوغلو إن "الإسراع في تنفيذ الاتفاق هو من أهم المطالب التركية". وإذا نفّذ الاتفاق على الأرض "ستتعهد تركيا بإيقاف العمليات العسكرية ضد الحزب خصوصاً في شمال العراق"، وفق أوغلو، وأوضح أن أنقرة "حريصة على تنفيذ التزاماتها في هذه المرحلة لأنها تريد أن تصل إلى ما يسمى دولة خالية من الإرهاب". وقال إن تركيا "الضامن الحقيقي لتحقيق السلام"، لافتاً إلى أنه بالنسبة لتركيا "لا يزال هناك يد على الزناد لكن هناك يد ممدودة على الطاولة". ورأى خليل، أن عملية إلقاء السلاح ستكون "رمزية"، على أن يعمل البرلمان التركي بعدها لـ"تهيئة الأرضية القانونية والأجواء، وصولاً إلى وضع السلاح بشكل كامل" من قبل الحزب. في غضون ذلك، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده لن تسمح بأي محاولة لتخريب عملية تخلي حزب العمال عن سلاحه، معرباً عن أمله في إتمام العملية في أقرب وقت ممكن. وفي حديثه أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان، قال أردوغان إنه من المتوقع حدوث تطورات إيجابية في الأيام المقبلة. أوجلان شدد في الشريط المصور، على أن "حزب العمال الكردستاني قد تخلّى عن هدف بناء الدولة القومية، وبالتالي تخلّى عن استراتيجية الحرب"، وأنه "في المرحلة التاريخية الراهنة هناك آمال بتحقيق مزيد من التقدم". وكان حزب العمال، المحظور، أعلن في 12 مايو/أيار الماضي، حلَّ نفسه وإلقاء السلاح، منهياً بذلك عقوداً من التمرّد ضد الدولة التركية، خلّف ما لا يقلّ عن 40 ألف قتيل، وتسبب لفترة طويلة في توتر علاقات السلطات التركية مع الأقلية الكردية والدول المجاورة. وبدأ حزب العمال الكردستاني حملته المسلحة عام 1984، وكان هدفه في الأصل إقامة دولة كردية مستقلة. وجاء ذلك، تلبية لدعوة أطلقها أوجلان في 27 فبراير/شباط، من سجنه في جزيرة إيمرالي قبالة إسطنبول، حضّ فيها مقاتلي الحزب على إلقاء السلاح وحلّ الحزب. وفي الأول من مارس/آذار، أعلن الحزب وقف إطلاق النار. وقبل دعوة أوجلان، كانت السنوات القليلة السابقة تشهد تصعيداً عسكرياً متواصلاً بين الحزب والقوات التركية، خصوصاً في شمال العراق وشمال شرق سوريا. وأمضى معظم مقاتلي الحزب السنوات العشر الماضية في مناطق جبلية في شمال العراق، حيث تقيم تركيا منذ 25 عاماً قواعد عسكرية لمواجهتهم، وشنّت بانتظام عمليات برية وجوية ضدّهم. لكن أردوغان، أكد في وقت سابق من هذا الشهر، أنّ جهود السلام مع الأكراد ستكتسب زخماً مع بدء مقاتلي حزب العمال بإلقاء أسلحتهم. وقبل ذلك، اتهم حزب العمال تركيا بعدم تنفيذ المطلوب منها، بعد التعهد بإلقاء السلاح. وقال مصطفى كارازو، أحد مؤسسي حزب العمال الكردستاني لقناة ميديا خبر القريبة من الحزب، "نحن جاهزون، لكن الحكومة التركية لم تتخذ الإجراءات الضرورية" لإنجاز العملية. والاثنين، التقى أردوغان وفداً من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب المؤيد للأكراد، وذلك للتباحث في الخطوات التالية بعد موافقة مسلحي حزب العمال الكردستاني على وضع حدّ لتمرّدهم. وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب هو ثالث أكبر فصيل سياسي في تركيا، وقد اضطلع بدور رئيسي في الوساطة بين أنقرة وأوجلان. وقبل لقاء أردوغان، زار وفد من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، أوجلان في سجنه. وقال أوغلو إن هذه اللقاءات "تدل على جدية أنقرة". أوجلان، المولود عام 1949 في شانلي أورفا، جنوب شرق تركيا، أصبح عضواً مؤسساً لحزب العمال الكردستاني في أوائل الثلاثينيات من عمره. ودرس أوجلان، الملقب بـ"أبو" (وتعني "العم" بالكردية)، العلومَ السياسيةَ في جامعة أنقرة، حيث تبنّى الماركسية وبدأ بتشكيل الحركات الطلابية. في عام 1973، شارك في اجتماع أسس حزب العمال الكردستاني، حيث بدأ التخطيط لتأسيس دولة كردية مستقلة. وقاد الحزب إلى صراع مسلح بعد ذلك بفترة قصيرة، وأطلق تمرداً انفصالياً في عام 1984، بهدف إقامة دولة كردية في جنوب شرق تركيا، إلى أن اعتقل في عام 1999، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة. وكان حزب العمال دعا، تركيا، إلى تخفيف ظروف احتجاز زعيمه أوجلان، خصوصاً كونه "المفاوض الرئيسي" في محادثات السلام المأمول إجراؤها مع أنقرة بعد قرار الحزب إلقاء السلاح. ولاحقاً عبّر كارازو، أحد كبار مسؤولي الحزب، عن أسفه لعدم تحسن ظروف اعتقال أوجلان. مدير المركز الكردي للدراسات، نواف خليل، قال لبي بي سي، إن عملية إطلاق سراح أوجلان متعلّقة بحل القضية الكردية. وأوضح: "لو أن تركيا غيّرت الدستور المستمد من معاهدة لوزان واعترفت بالقضية الكردية وهي تتفاوض الآن مع أوجلان كممثل للشعب الكردي، حينها ستتحول إلى دولة ديمقراطية". وأضاف خليل أنه "ليس من المعقول" أن تتفاوض أنقرة مع أوجلان و"تبقيه في السجن إلى الأبد". وقال المحلل السياسي التركي، يوسف كاتب أوغلو، إن موضوع الإفراج عن أوجلان "شائك"؛ لأن الأخير مسؤول عن تنظيم تصنفه أنقرة بـ"الإرهابي" وتحمّله مسؤولية عشرات القتلى. ويُذكر أن مقاتلي حزب العمال الكردستاني لطالما اتخذوا من جبال قنديل الوعرة بإقليم كردستان العراق مقراً لهم منذ مطلع الثمانينيات، فيما تعرضت مقراتهم مراراً لقصف تركي. ويُصنَّف حزب العمال الكردستاني جماعة إرهابية لدى تركيا وكذلك لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا. ومنذ تأسيس الحزب في أواخر السبعينيات، كان مقاتلوه يطالبون بوطن مستقل للأكراد في تركيا؛ حيث يشكلون نحو 20 في المئة من السكان، قبل تخفيض مطالبهم لاحقاً للتركيز على الحصول على الحكم الذاتي. أردوغان يرحب بوقف النار بين إيران وإسرائيل ويدعو لحوار لإنهاء حرب روسيا وأوكرانيا

8 أطفال ضحايا غارة إسرائيلية على دير البلح مشهد مأساوي يهز غزة
8 أطفال ضحايا غارة إسرائيلية على دير البلح مشهد مأساوي يهز غزة

المغرب اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • المغرب اليوم

8 أطفال ضحايا غارة إسرائيلية على دير البلح مشهد مأساوي يهز غزة

أسفرت غارة إسرائيلية عن مقتل 15 شخصاً على الأقل، من بينهم ثمانية أطفال وامرأتان، كانوا ينتظرون في طابور أمام عيادة طبية للحصول على مكملات غذائية، وسط قطاع غزة ، حسبما أعلن مستشفى في غزة.وأظهر مقطع فيديو من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح جثث عدة أطفال وآخرين ملقين على الأرض، بينما كان المسعفون يقومون بمعالجة جراح المصابين. أعلنت منظمة "مشروع الأمل" الأمريكية للإغاثة، المشرفة على إدارة العيادة، أن الهجوم يشكل "انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي". في المقابل، أكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف "إرهابياً من حماس" وأعرب عن أسفه لأي ضرر أصاب المدنيين. وكان هؤلاء من بين 66 شخصاً قُتلوا في غارات إسرائيلية يوم الخميس، في الوقت الذي واصلت فيه إسرائيل وحماس المحادثات - غير المباشرة - بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار. رغم التفاؤل الذي أبدته الولايات المتحدة، التي تشارك قطر ومصر في الوساطة، إلا أنها لا تبدو حتى الآن قريبة من إحراز اختراق حقيقي. من جانبها أعلنت منظمة "مشروع الأمل" أن الضربة التي وقعت صباح الخميس أمام عيادتها الصحية في دير البلح حدثت بينما كان المرضى ينتظرون في الخارج لفتح الأبواب لتلقي العلاج من سوء التغذية والالتهابات والأمراض المزمنة وغيرها. قال يوسف العايدي لوكالة فرانس برس: "فجأة، سمعنا صوت طائرة مسيرة تقترب، ثم وقع الانفجار. اهتزت الأرض تحت أقدامنا، وتحول كل ما حولنا إلى دماء وصراخ يصم الآذان". أظهرت لقطات مصورة، نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وتم التحقق من صحتها ، المشهد الذي أعقب الهجوم مباشرة، حيث كان عدد من الأشخاص، بينهم أطفال، ملقين في الشارع، بعضهم يعاني من جروح خطيرة والآخرون دون حراك. في مشرحة مستشفى الأقصى، بكى أقارب القتلى وهم يلفون الأطفال القتلى في أكفان بيضاء وأكياس الجثث قبل أداء صلاة الجنازة. أفادت إحدى السيدات بأن ابنة أختها منال الحامل وابنتها فاطمة كانتا من بين الضحايا، وأن ابن منال لا يزال في وحدة العناية المركزة. قالت انتصار: "كنت واقفة في طابور للحصول على المساعدات الغذائية للأطفال عندما وقع الحادث". في حين قالت امرأة أخرى كانت واقفة بالقرب منها: "بأي خطيئة قُتلوا؟". وأضافت: "نموت أمام أنظار العالم كله. العالم يراقب ما يجري في قطاع غزة. فإذا لم يُقتل الناس على يد الجيش الإسرائيلي، فإنهم يموتون أثناء محاولتهم الحصول على المساعدة". قال رئيس مجلس إدارة مشروع الأمل والمدير التنفيذي، ربيع طربيه، إن عيادات المنظمة الإغاثية تشكّل "ملاذاً آمناً في غزة، حيث يُحضر الناس أطفالهم الصغار، وتحصل النساء على رعاية الحمل وما بعد الولادة، ويتلقى المرضى علاجاً لسوء التغذية، إلى جانب خدمات أخرى متعددة". وأضاف: "ومع ذلك، تعرضت عائلات بريئة هذا الصباح لهجوم وحشي أثناء وقوفها في طوابير انتظاراً لفتح الأبواب". وتابع: "نشعر بالرعب والحزن العميق، ولا نستطيع التعبير بدقة عن مشاعرنا". وأشار إلى أن ما جرى يُعد "انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، وتذكيراً قاسياً بأنه لا أحد ولا مكان آمن في غزة، حتى مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار. لا يمكن أن يستمر هذا الوضع". من جانبها، قالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف: "قتل العائلات التي تسعى للحصول على مساعدات منقذة للحياة أمرٌ لا يُحتمل". وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه استهدف "عضواً من قوات النخبة التابعة للجناح العسكري لحركة حماس، الذي شارك في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على إسرائيل". وأضاف البيان: "يتلقى الجيش الإسرائيلي تقارير عن وقوع عدد من الإصابات في المنطقة. الحادث قيد التحقيق، ويعرب الجيش عن أسفه لأي ضرر قد يصيب مدنيين غير متورطين". وفي مكان آخر، أفاد جهاز الدفاع المدني في غزة بأن طائرة إسرائيلية بدون طيار استهدفت خياماً في منطقة المواصي الساحلية جنوب قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص. ونشر مقطعاً مصوراً يُظهر رجال الإنقاذ وهم يخرجون جثث ثلاثة أطفال من تحت الرمال والركام. ووقعت الهجمات في حين يسعى الوسطاء إلى دفع المحادثات غير المباشرة في الدوحة نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. مع ذلك، لا تزال هناك فجوات كبيرة بين إسرائيل وحماس. وكان قد صرّح مسؤول إسرائيلي بارز للصحفيين في واشنطن، الأربعاء، بأن التوصل إلى اتفاق قد يستغرق ما بين أسبوع وأسبوعين. أضاف المسؤول، خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة، أنه في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، فإن إسرائيل ستستغل هذه الفترة لإنهاء الحرب بشكل دائم، بشرط نزع سلاح حركة حماس. وكان نتنياهو قد أكد، الخميس، أنه "مع بدء وقف إطلاق النار، سنبدأ مفاوضات من أجل إنهاء دائم للحرب، أي وقف دائم لإطلاق النار"، مشيراً إلى أن شروط إسرائيل تشمل نزع سلاح حماس وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح. وأضاف: "إذا تمكنّا من تحقيق ذلك عبر المفاوضات، فسيكون ذلك أفضل بكثير. أما إذا لم يتمّ ذلك خلال 60 يوماً، فسنعمل على تحقيقه بوسائل أخرى، باستخدام قوة جيشنا البطل". أفاد نتنياهو لوكالة "نيوز ماكس" الإعلامية الأمريكية بأن حماس لا تزال تحتجز 50 رهينة، منهم "20 على قيد الحياة بالتأكيد، وحوالي 30 آخرين غير أحياء". وأضاف: "لدينا الآن اتفاق يُفترض أن نخرج بموجبه نصف الأحياء ونصف الموتى"، مشيراً في حديثه مع "نيوزماكس" إلى أن الوضع كان "مثل الجحيم" بالنسبة لهم. في وقت سابق، أصدرت حماس بياناً قالت فيه إن المحادثات كانت صعبة، وألقت باللوم على "التعنت" الإسرائيلي. وأكدت الحركة أنها أبدت مرونةً بموافقتها على إطلاق سراح عشر رهائن، لكنها جددت تأكيدها على سعيها للتوصل إلى اتفاق "شامل" يُنهي الهجوم الإسرائيلي. في غضون ذلك، أعلن الاتحاد الأوروبي الخميس، أنه توصل إلى اتفاق مع إسرائيل لفتح المزيد من المعابر أمام المساعدات، وكذلك لإصلاح البنية التحتية وحماية عمال الإغاثة. وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس: "نحن نعتمد على إسرائيل لتنفيذ كل الإجراءات المتفق عليها". وأكدت الأمم المتحدة أنها سلّمت أول شحنة من الوقود إلى غزة منذ أربعة أشهر، لكنها حذّرت من أن كمية 75 ألف لتر من الوقود لا تكفي حتى لتلبية احتياجات يوم واحد. بدوره حذّر متحدث باسم المنظمة من أن الخدمات الحيوية سوف تتوقف ما لم تصل إمدادات كافية من الوقود على الفور. وكان الجيش الإسرائيلي قد شنَّ حملة عسكرية في غزة ردّاً على الهجوم الذي قادته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أسفر عن مقتل نحو 1,200 شخص واحتجاز251 آخرين. ومنذ ذلك الحين، قُتل ما لا يقل عن 57,762 شخصاً في غزة، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع. كما أُجبر معظم سكان غزة على النزوح مرات عديدة، وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 90 في المئة من المنازل في غزة قد تضررت أو دُمرت. كما انهارت أنظمة الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي والنظافة، ويعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والوقود والأدوية والمأوى. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

شركة يونانية تعلن مقتل شخص وفقدان آخرين في هجوم حوثي على سفينة بالبحر الأحمر
شركة يونانية تعلن مقتل شخص وفقدان آخرين في هجوم حوثي على سفينة بالبحر الأحمر

المغرب اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • المغرب اليوم

شركة يونانية تعلن مقتل شخص وفقدان آخرين في هجوم حوثي على سفينة بالبحر الأحمر

قالت شركة "كوزموشيب مانجمنت" اليونانية مساء الخميس إنها تعتقد أن شخصاً واحداً لقي حتفه بينما لم يُعثر على أربعة آخرين منذ هجوم مسلحين حوثيين على سفينة الشحن "إترنيتي سي" وإغراقها في البحر الأحمر هذا الأسبوع. وذكرت الشركة المشغلة للسفينة أن 10 أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين بعد الهجوم الذي استمر عدة أيام على السفينة التي ترفع علم ليبيريا. وتعمل الشركة من خلال قنوات متعددة للتحقق من قول الحوثيين إن الجماعة انتشلت بعض أفراد الطاقم بعد غرق السفينة يوم الأربعاء. وقالت إنها تعمل على تزويد الأسر بالمستجدات فور حدوثها. وقالت "كوزموشيب مانجمنت" إنها طلبت من جميع السفن في المنطقة المساعدة في البحث. وكانت مهمة "أسبيدس" البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي قد أعلنت في وقت سابق من يوم الخميس أن عدد أفراد طاقم السفينة التجارية "إترنيتي سي" الذين تم إنقاذهم بلغ 10 أشخاص، فيما لا يزال 11 آخرون في عداد المفقودين، وذلك بعد يوم من إغراق جماعة الحوثيين للسفينة اليونانية. وقالت "أسبيدس" في بيان مقتضب عبر منصة "إكس" إن ثلاثة من أفراد الطاقم تم إنقاذهم خلال ليلة الأربعاء-الخميس، ليرتفع عدد الناجين إلى 10. اليمن مقابلة رسالة مدروسة".. مسؤول يمني يكشف أسباب تجدد هجمات الحوثي بالبحرالأحمر وأكدت استمرار التنسيق مع الجهات الدولية المعنية للمساعدة في جهود الإنقاذ والاستجابة. وغرقت السفينة "إترنيتي سي" يوم الأربعاء بعد تعرضها لهجوم حوثي باستخدام طائرات وزوارق مسيّرة يوم الاثنين الماضي أثناء إبحارها في مياه البحر الأحمر. وبحسب المهمة الأوروبية، فإن من بين الناجين حتى الآن، ثمانية فلبينيين، وهندياً واحداً، إضافة إلى حارس أمن يوناني، إلا أن مصير 11 من أفراد الطاقم ما يزال مجهولاً، وسط تقارير تتهم جماعة الحوثي باختطاف بعض الناجين. وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت في وقت سابق جماعة الحوثي باختطاف عدد من أفراد طاقم السفينة، داعيةً إلى إطلاق سراحهم فوراً ومن دون شروط. في المقابل، اعترف المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، باستهداف السفينة، زاعماً أن جماعته "أنقذت" عدداً من أفراد الطاقم. ويعد حادث غرق "إترنيتي سي" الرابع من نوعه لسفن تجارية منذ استئناف جماعة الحوثي لهجماتها في البحر الأحمر. قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store