
إسرائيل وأمريكا تهددان الحوثيين بضربات قاسية مشابهة لإيران وتلوحان بقاذفات B-2
حشد نت - قسم الأخبار
هدد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، مليشيا الحوثي بضربات عسكرية مماثلة لتلك التي استهدفت إيران، وذلك بعد اعتراض صاروخ أطلقته الجماعة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، يوم الثلاثاء.
وقال كاتس في تصريح رسمي: "بعد أن ضربنا رأس الأفعى في طهران، سنوجه ضربات للحوثيين في صنعاء أيضًا. القانون الذي يطبق في إيران سينطبق على اليمن. ومن يمد يده إلى إسرائيل ستُقطع"، في تصعيد واضح ضد المليشيا المدعومة من إيران.
وفي تصريح متصل، أكد السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، أن "قاذفات B-2 الأميركية قد تكون بحاجة إلى زيارة اليمن"، في إشارة إلى إمكانية توسيع العمليات العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن، وذلك عقب إطلاق الصاروخ الذي تم اعتراضه من قبل الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
وتأتي هذه التهديدات في ظل توترات متصاعدة بين إسرائيل والجماعات المسلحة المدعومة من إيران، في الوقت الذي يحاول فيه الحوثيون استخدام ملف الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي كغطاء لتعزيز نفوذهم الإقليمي.
ويذكر أن الصاروخ الذي أطلقته مليشيا الحوثي باتجاه إسرائيل يوم الثلاثاء تم اعتراضه بنجاح دون وقوع أضرار، لكنه أثار تحذيرات دولية من تصعيد محتمل في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
علماء المسلمين: مقتل الشيخ حنتوس جريمة بشعة ومخطط حوثي خبيث لاستئصال هوية اليمن القرآنية
اخبار وتقارير علماء المسلمين: مقتل الشيخ حنتوس جريمة بشعة ومخطط حوثي خبيث لاستئصال هوية اليمن القرآنية الجمعة - 04 يوليو 2025 - 12:48 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص واحدة من أقوى الإدانات الدينية الدولية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية، أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بأشد العبارات جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس، معلم القرآن وأحد أبرز رجالات العلم والإصلاح في محافظة ريمة، مؤكدًا أن استهدافه "جريمة كبرى وانتهاك صارخ لحرمة النفس والدين". وفي بيان ناري صدر مساء الخميس، قال الاتحاد إن قتل العلماء وحفظة القرآن الكريم ليس إلا "مظهرًا من مظاهر الظلم والفوضى"، التي تعصف باليمن منذ سيطرة المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، معتبرًا هذه الجرائم "مدانة بكل المقاييس الشرعية والأخلاقية والإنسانية، ولن تزيد أهل القرآن إلا ثباتًا". ودعا الاتحاد الشعب اليمني إلى الحفاظ على وحدته وتماسكه في مواجهة المشروع الحوثي الذي وصفه بـ"الهدام"، كما وجّه رسالة قوية إلى العلماء وطلاب القرآن بعدم التراجع، بل الاستمرار في تعليم كتاب الله والتمسك بثقافة السلام والخير في وجه آلة القتل والظلم. من جهتها، أصدرت هيئة علماء اليمن بيانًا شديد اللهجة، اعتبرت فيه أن ما جرى للشيخ حنتوس "جزء من مخطط متعمد لاستهداف هوية اليمنيين وعقيدتهم الصحيحة"، وحمّلت المليشيا كامل المسؤولية الشرعية والقانونية عن الجريمة، مؤكدة أن السكوت على هذه الانتهاكات يُعد تواطؤًا مع باطل دموي لا يعرف حرمة لعلم ولا قرآن. وكانت مليشيا الحوثي قد شنت، الثلاثاء 1 يوليو، هجومًا عسكريًا وحشيًا على منزل الشيخ حنتوس في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، مستخدمةً أكثر من 50 طقمًا عسكريًا لقصف منزله، ما أدى إلى استشهاده وإصابة زوجته بجروح بالغة، في جريمة أثارت عاصفة من الغضب الشعبي والحقوقي. وبرّرت الجماعة جريمتها النكراء باتهام الشيخ الجليل بـ"عدم مناصرة فلسطين"، في وقت كان فيه حنتوس طوال عقود من حياته من أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية، علمًا وعملًا ودعاءً، وهو ما اعتبره يمنيون تبريرًا سخيفًا ومفضوحًا لتصفية رجل قال لا للظلم، ولا لإغلاق بيوت الله. وكان الشيخ حنتوس قد نشر تسجيلاً مؤلمًا قبيل استشهاده، تحدث فيه عن المضايقات والتهديدات التي تعرض لها من الحوثيين، وعن محاولات اختطافه، ورفضهم صرف راتبه، مؤكدًا أنه متمسك بحقه وكرامته، ولن يفرط في عرضه وماله ومسجده حتى آخر رمق. وأكد أهالي المنطقة أن الشيخ حنتوس كان رمزًا للسلام، حارسًا للقرآن، وملجأً للفقراء والصلح بين المتخاصمين، قبل أن يُغتال بصواريخ جماعة تتستر برداء الدين وتزرع الموت في بيوت عباد الله. الجريمة التي هزت الضمير اليمني والعربي، تكشف – بحسب مراقبين – حجم التناقض بين خطاب الحوثيين المزعوم عن "نصرة القدس" وممارساتهم الفعلية في استهداف المساجد وقتل مشايخ القرآن وتفجير بيوت الآمنين، في صورة صادمة لأكبر خدعة دينية تسوّقها إيران عبر أذرعها في اليمن. الاكثر زيارة اخبار وتقارير جمال حيدرة يكشف المستور: مشاورات الرياض مؤامرة على الشمال قبل الجنوب. اخبار وتقارير انفجارات عنيفة وحرائق هائله حولت ليل المدينة إلى نهار.. تفاصيل ليلة الرعب ف. اخبار وتقارير فضيحة تهز تعز.. مدير المظفر يخرق القانون ويرشّح مديرة لمدرسة صدر قرار تعيين. اخبار وتقارير تعميم رسمي: منع نقل العسل والبُن والمواد الغذائية مع المسافرين إلى السعودية.


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
عدنان الجبرني: الحوثيون يكررون نمطًا ثابتًا لتبرير جرائم التصفية وتفجير المنازل
العرش نيوز – خاص وصف الصحفي المتخصص في الشؤون العسكرية وشؤون جماعة الحوثي، عدنان الجبرني، تعامل مليشيا الحوثي مع جريمة مقتل الشيخ صالح حنتوس، معلم القرآن الكريم، بأنه جزء من 'نمط ثابت' تتبعه الجماعة عقب كل عملية تصفية أو تفجير، يبدأ بالإنكار وينتهي بتشويه الضحية واتهامها بالعمالة. وفي تعليقه على البيان الصادر عن وزارة الداخلية التابعة للحوثيين، الذي زعم ارتباط الشيخ حنتوس بالولايات المتحدة وإسرائيل، قال الجبرني إن الجماعة لا تصدر أي رد فعل على جرائمها إلا إذا تحولت القضية إلى رأي عام يهدد صورتها أمام الجمهور العربي، خاصة في ظل الخطاب الدعائي الذي تتبناه عقب حرب غزة. وسرد الجبرني ما وصفه بـ'دليل الأسلوب الحوثي' في التعامل مع الجرائم، مشيرًا إلى سبع خطوات تتكرر بعد كل واقعة: إصدار بيان رسمي يتهم الضحية بالعمالة أو التخابر. فيديو دعائي من ناطق الجماعة الإعلامي نصر الدين عامر، يربط الجريمة بعبارات من قبيل 'نُستهدف لأننا مع غزة'. التلاعب بمسرح الجريمة عبر زرع أدلة وهمية مثل أسلحة أو عملات أجنبية. تقرير مصور على قناة 'المسيرة' يتضمن شهادات مفبركة تصور الضحية كمجرم، وتُظهر الجماعة بصورة المتسامح. تشكيل لجنة وساطة تزعم أنها بتكليف من عبد الملك الحوثي لـ'إنصاف الضحية'، لكنها تؤدي دورًا محدودًا يقتصر على تهدئة الشارع. حملة إعلامية منظمة في مواقع التواصل الاجتماعي، تنفذها أدوات إعلامية تابعة للجماعة. اتهام المنتقدين بأنهم 'صهاينة أو عملاء' أو 'يجهلون الهدى القرآني'. وأشار الجبرني إلى أن هذه الدورة تتكرر بشكل دائم في كل جريمة جديدة، ما يكشف عن 'آلية مفضوحة ومنهجية معتمدة' لتبرير الانتهاكات والتغطية على عمليات التصفية بحق المعارضين أو الرافضين لتوجيهات الجماعة. وكانت مليشيا الحوثي قد بررت جريمتها بحق الشيخ صالح حنتوس باتهامه بعدم دعم القضية الفلسطينية، رغم أن الرجل قضى عقودًا من عمره في خدمة القرآن الكريم والدفاع عن فلسطين وشعبها. وقد استُشهد الشيخ حنتوس، البالغ من العمر أكثر من 70 عامًا، مساء الثلاثاء 1 يوليو الجاري، إثر قصف منزله من قبل قوة حوثية كبيرة تضم نحو 50 طقمًا عسكريًا، مما أدى أيضًا إلى إصابة زوجته بجروح بالغة. وأثارت الجريمة موجة غضب عارمة في الأوساط اليمنية، وسط إدانات واسعة. وبحسب شهادات من أبناء المنطقة، فإن الشيخ الراحل كرس حياته لتحفيظ القرآن الكريم، والإصلاح بين الناس، وخدمة مجتمعه. وكانت جماعة الحوثي قد أغلقت مركز تحفيظ القرآن الذي يشرف عليه، وهددته مرارًا، بل حاولت اختطافه، إلا أنه ظل صامدًا في وجه الضغوط. وفي تسجيل صوتي نُشر قبل استشهاده، أكد الشيخ حنتوس تعرضه للظلم، وأن الحوثيين نهبوا مستحقاته، وفتحوا عليه النار داخل مسجده، وهددوه بقصف منزله. وقال إنه سيدافع عن ماله وعرضه وأسرته حتى يُستشهد، وهو ما حدث لاحقًا. وأعرب اليمنيون عن صدمتهم من الجريمة، معتبرين أنها تكشف التناقض الصارخ في خطاب الجماعة، التي تزعم نصرة غزة، بينما تستهدف معلمي القرآن وتفجر المساجد والمنازل داخل اليمن. غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
من أنصار غزة إلى قتلة حملة القرآن.. صالح حنتوس يُسقط قناع الحوثيين ويفقدهم 'التعاطف العربي'
شهدت الأيام الأخيرة موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، بعد جريمة قتل الشيخ صالح حنتوس، معلم القرآن السبعيني، على يد مليشيا الحوثي، ما شكل تحولًا لافتًا في موقف كثير من المؤثرين العرب الذين كانوا قد أيدوا الحوثيين تحت شعار "مساندة غزة". منذ بداية الحرب على قطاع غزة، حاولت مليشيا الحوثي كسب تعاطف الرأي العام العربي، عبر إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل والبحر الأحمر، لكن جريمة اغتيال الشيخ حنتوس في منزله بمحافظة ريمة، وهدم منزله وقتل أحد أقاربه، فجّرت موجة إدانات غير مسبوقة - طالعها "المشهد اليمني"، خصوصًا بعد أن زعمت الجماعة في بيان رسمي أن الشيخ كان عميلًا لأميركا وإسرائيل. الأكاديمي الموريتاني محمد مختار الشنقيطي كتب: "ويلٌ لأهل المسيرة القرآنية من استهداف دار القرآن الكريم، وقَتْل رجل القرآن الكريم صالح حنتوس". الصحفي سمير العركي علّق قائلًا: "فيديو وصلني اليوم لتسجيل صوتي للشيخ صالح حنتوس رحمه الله يبدو أنه أرسله عندما أيقن أنه مقتول لا محالة، كما يتضمن المقطع تسجيلًا لوالدة زوجته وهي ترسل استغاثة لإنقاذهم من الهجوم الحوثي على المنزل". وفي شهادة مؤثرة كتب أحد أبناء ريمة المقيم في أوروبا: "صالح حنتوس، الاسم الذي عرفته وأنا طفل، ظل يعلم الناس كتاب الله حتى حين كانت مديرية السلفية مغلقة سياسيًا لصالح الحزب الاشتراكي. لم يغلق مصحفه، لم يغلق حلقته. حتى جاء الحوثي، فأحرق داره قبل عام، وأغلق مركزه قبل خمس سنوات، واليوم يعود ليغلق الصفحة الأخيرة: حياته". الداعية المصري محمد الصغير كتب: "حزن عميق أصاب الأمة الإسلامية بعد جريمة مقتل الشيخ صالح حنتوس شهيد القرآن... اللهم ارحمه واغفر له وتقبل منه، واجعل دمه لعنة على من قتله". وفي منشور آخر أضاف: "ما قمت به من تعزية في جريمة قتل فضيلة الشيخ صالح حنتوس هو بعض الواجب، ولا تعارض بين ذلك وبين موقفي من قصف أمريكا للحوثي. يتحتم عليّ فضح جريمة اغتيالهم لرجل القرآن الكريم، وكلا الموقفين مردهما إلى الوسطية والاعتدال، وإعمال فقه الميزان". المسؤول المصري السابق سلامة عبدالقوي قال: "دائمًا أقول الإجرام لا دين له ولا مذهب، كل الجرائم محرمة شرعًا سواء كان فاعلها مسلمًا أو كافرًا، سنيًا أو شيعيًا. رحم الله الشيخ صالح حنتوس شهيد الفتن الطائفية، والذي قتلته عصابة من الحوثيين". الصحفي السوري عمر مدنية كتب: "قامت مليشيا الحوثي بمحاصرة منزل الشيخ صالح حنتوس، أحد أبرز معلمي القرآن الكريم في ريمة، وبعدها قامت بقتله. ثم تسمع المنافقين يصفقون للحوثي ويلمعونه". حساب "رؤى لدراسات الحرب" قال: "الحوثيون يقتلون الداعية اليمني والقيادي في حزب الإصلاح صالح حنتوس داخل منزله في قرية المعذب بمديرية السلفية بمحافظة ريمة. قصفوا المنزل بقذائف آر بي جي، مما أدى إلى مقتله وإصابة زوجته بجروح خطيرة". الكاتب الفلسطيني الدكتور ياسر الزعاترة كتب: "لا أسوأ من الجريمة غير تبريرها. زعم بيان لشرطتهم أن حنتوس كان يدعو للفوضى والتمرد. حشر فلسطين في السياق ضرب من الابتذال والإساءة لقضيتها". الصحفي المصري جمال سلطان قال: "ضجة في اليمن بعد اقتحام الحوثيين منزل الشيخ صالح حنتوس وقتله مع أحد الأحفاد. حزب الإصلاح وصف العملية بالإرهابية، ودعا المجتمع الدولي لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية". الإعلامي التونسي حسام الهمادي كتب: "بيان شرطة ريمة برر قتل الشيخ باتهامه بأنه ضد التحركات الداعمة لفلسطين، وهذا محاولة لجعل فلسطين شماعة لتبرير الجريمة. ستخسرون الكثير إذا واصلتم قيادة الدولة بعقلية الجماعة". شبكة رصد المصرية نشرت: "مقتل الداعية اليمني صالح حنتوس على يد الحوثيين بسبب تحفيظه القرآن للأطفال بعد إغلاقهم دار التحفيظ". وتحولت جريمة اغتيال معلم القرآن الشيخ صالح حنتوس إلى قضية رأي عام في مواقع التواصل، انتشرت حولها مئات الآلاف من التغريدات من معظم دول العالم. حول ذلك علق الدكتور فضل مراد بالقول: "تحولت قضية الشيخ صالح حنتوس إلى قضية عالمية. لقد ملأت قضيته القنوات والمنظمات والصحافة والعلماء من مختلف دول العالم. وهذا هو الرصد الذي لن يُنسى". وبرر الحوثيون جريمتهم النكراء، باتهام الشيخ صالح حنتوس، بعدم مساندة فلسطين، متجاهلين عمله لعقود في دعم القضية الفلسطينية وشعبها المرابط. وكان الشيخ حنتوس، البالغ من العمر أكثر من 70 عامًا، قد استُشهد مساء الثلاثاء 1 يوليو الجاري، إثر حصار وقصف شنته قوة حوثية كبيرة تكونت من 50 طقما عسكريًا، استهدفت منزله بشكل مباشر، ما أدى أيضًا إلى إصابة زوجته بجروح خطيرة، في جريمة أثارت موجة استنكار واسعة في الأوساط اليمنية. وقد حاولت مليشيات الحوثي خلال الأعوام الماضية منع الشيخ حنتوس من تحفيظ القرآن الكريم في مسجده، بعد أن أغلقت دار التحفيظ التي كان يشرف عليها منذ عقود، وقامت بتهديده ومضايقته مرارًا، وصولًا إلى محاولة اختطافه، غير أنه رفض الاستسلام، وواجه الهجوم حتى استُشهد. وبحسب شهادات من أبناء المنطقة، فإن الشيخ الراحل أفنى عمره في تعليم كتاب الله، والصلح بين الناس، وخدمة المجتمع، قبل أن ينتهي به المطاف قتيلًا على يد جماعة تزعم الدفاع عن القيم والمظلومين، بينما تمارس القتل والحصار بحق من يحفظون القرآن. ونشر شهيد القرآن صالح حنتوس، تسجيلا قبل استشهاده، يؤكد فيه أنه مظلوم، وأن المليشيات الحوثية نهبت مرتباته، ورفضت التجاوب معه عندما ذهب إليها - قال إلى الدولة - وأطلقت عليه النار في مسجده، وحاولت اغتياله وهددته بقصف منزله - وهو ما تم لاحقًا -، مؤكدا أنه سيدافع عن ماله وعرضه وأسرته حتى ينال الشهادة. وأعرب اليمنيون والعرب عن صدمتهم من الجريمة، مؤكدين أنها تكشف تناقضات الخطاب الحوثي الذي يدّعي نصرة غزة، في حين تستهدف الجماعة معلمي القرآن داخل اليمن، وتفجر المساجد ومنازل المدنيين.