logo
استشاري: الذكاء الاصطناعي أصبح خطرًا يفوق الأوبئة والحروب النووية

استشاري: الذكاء الاصطناعي أصبح خطرًا يفوق الأوبئة والحروب النووية

بوابة الأهراممنذ 3 أيام
فاطمة سويري
قال المهندس أحمد حامد، استشاري النظم الأمنية والذكاء الاصطناعي، ومستشار عام النظم الأمنية بالجمعية المصرية للأمم المتحدة، إنه في ظل التحذيرات المتصاعدة من قبل نخبة من العلماء والمختصين، بمن فيهم حاصلون على جوائز نوبل وقادة من كبريات شركات التكنولوجيا، أصبح من الواضح أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة للتطوير التقني، بل بات يُشكل تهديدًا قد يفوق في أثره الأوبئة والحروب النووية، إذا استمر تطويره دون ضوابط واضحة ومُلزمة.
موضوعات مقترحة
وأضاف "حامد"، أنه رغم وجود مبادرات تنظيمية دولية مهمة، مثل قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي، والتوجيهات الأمريكية، ومبادئ اليونسكو، ومبادرة الشراكة العالمية للذكاء الاصطناعي (GPAI)، إلا أن هذه الجهود، وإن كانت جديرة بالتقدير، لا تزال غير كافية لمجاراة حجم وسرعة التحديات التي نواجهها، موضحًا أن العالم يفتقر إلى هيئة رقابية دولية موحدة ذات صلاحيات إلزامية، على غرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قادرة على مراقبة وتوجيه تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل فعال، وتتسع الفجوة بين التشريعات الوطنية من جهة، والتقدم التقني من جهة أخرى بشكل خطير، وتسمح بوجود ثغرات قانونية تستغلها بعض الجهات لتطوير أنظمة غير خاضعة للرقابة.
المهندس أحمد حامد، استشاري النظم الأمنية والذكاء الاصطناعي
وأوضح أن الأكثر خطورة أن النماذج الحالية تتطور بسرعة تفوق قدرة الأنظمة القانونية على اللحاق بها، وتُبنى يوميًا نماذج تقترب شيئًا فشيئًا من حدود "الذكاء العام الاصطناعي"، بل وحتى "الذكاء الفائق"، دون تقييم مخاطرها بشكل استباقي أو وجود ضمانات لعدم خروجها عن السيطرة، مشيرًا إلى أن غالبية القوانين تُركز على سيناريوهات بسيطة نسبيًا، مثل التمييز في التوظيف أو خوارزميات التوصية، بينما تغفل جوانب أشد خطورة، مثل استخدام النماذج في تطوير أسلحة بيولوجية ذكية، وقدرة الأنظمة على خداع البشر وتحريف الواقع، ونماذج قادرة على تعديل تعليماتها الذاتية دون إشراف بشري.
ولفت إلى أنه من هذا المنطلق، يرى أن التعامل مع هذه المرحلة الدقيقة يتطلب تحركًا عاجلًا على عدة مستويات، أولها تأسيس هيئة دولية مستقلة للرقابة على الذكاء الاصطناعي، بصلاحيات فعلية للتدخل والتقييم والمساءلة، فضلًا عن وضع معايير وخطوط حمراء عالمية وملزمة، تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي في أي تطبيق يُهدد الأمن أو السيادة أو حياة الإنسان، علاوة على إلزام الشركات المطورة بالشفافية والإفصاح المُسبق عن قدرات النماذج التي تُنتجها، مع تقييم مخاطرها قبل إطلاقها، إضافة إلى الدعوة لتجميد مؤقت لتطوير نماذج الذكاء العام والذكاء الفائق، لحين وجود بيئة تنظيمية وتشريعية كافية لضمان الاستخدام الآمن.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي يُمكن أن يكون أعظم أدوات التقدم في عصرنا، لكنه قد يتحول إلى أخطرها، إذا لم تُفرض عليه قواعد واضحة من الآن، وبقي تحت سيطرة من يملكون التكنولوجيا دون مساءلة أو رقابة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخلاق الروبوتات.. وضمير الذكاء الاصطناعي
أخلاق الروبوتات.. وضمير الذكاء الاصطناعي

مصرس

timeمنذ 5 ساعات

  • مصرس

أخلاق الروبوتات.. وضمير الذكاء الاصطناعي

بالرغم من التقدم المذهل الذي يشهده مجال الذكاء الاصطناعي سواء في التطبيقات او المنصات الرقمية وحتى في تصميم الفيديوهات والصور وأدوات وآليات البحث، فضلا عن اختراق الذكاء الاصطناعي وتطوير المجالات الاقتصادية والعسكرية وحتى الأعمال اليومية للبشرية التقليدية ولكن هناك حلقة ناقصة دائمًا وهو أخلاقيات وضمير الذكاء الاصطناعي. حيث نظمت الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" المؤتمر العالمي الأول لتعزيز المبادئ الإنسانية في إطار الذكاء الاصطناعي في مارس 2019 داخل مقرها بالعاصمة الفرنسية بعنوان "مبادئ الذكاء الاصطناعي: نحو نهج إنساني"، وباعتبار "اليونسكو" وكالة متخصصة في استكشاف فوائد الذكاء الاصطناعي، نظمت هذا المؤتمر وهو الأول من نوعه وذلك للتخفيف من مخاطره. وفي 23 نوفمبر عام 2021 وقعت 193 دولة عضو في اليونسكو من بينها مصر على أول وثيقة تقنية عالمية بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وبدأت مصر في تنفيذ خارطة طريق لتنفيذ استراتيجيتها الوطنية للذكاء الاصطناعي عن طريق المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي بإطلاق الإصدار الأول للاستراتيجية الوطنية ورؤية مصر 2021 – 2024 والذي تابعها الإصدار الثاني 2025-2030.ومنذ ذلك التاريخ وكل الدول تسعى بمجهودات منفردة لتحسين تفوقها واستعراض مهاراتها في الذكاء الاصطناعي وإعلان عن تطبيقات وبرامج لاستعراض عضلات التفوق التكنولوجي للذكاء الاصطناعي ومن أهم هذه البرامج التي ظهرت بقوة من 2021 وحتى 2025 النسخة المتقدمة من تطبيق Chat GPT الأمريكي و"DeepSeek" الصيني، والتطبيقات الاحترافية الأخرى مثل "VO3 AI Video" التابع لشركة جوجل وSynthesia وDeepBrain AI وHeyGen، وManus.ومع كل التقدم في ملف الذكاء الاصطناعي لا يوجد حوكمة حقيقية لأنظمة الذكاء الاصطناعي أو "أخلاقيات للروبوتات وضمير للذكاء الاصطناعي" وهناك الكثير من المؤسسات من بينها دبي الذكي والمجلس الوطني للذكاء الاصطناعي في مصر وهيئة سدايا السعودية أصدرت وثائق واستراتيجيات لعمل الذكاء الاصطناعي منها:يجب أن تكون هناك مبادئ للذكاء الاصطناعي: * الأمان (آمنه وخاضعة للتحكم من البشر – عدم إلحاق أي أذى أو تخريب بالبشر). * البشرية (تضيف قيمًا أنسانية ومفيدة للمجتمع – التخطيط لمستقبل يتنامى فيه AI ). * الشمولية: * حوكمة الذكاء الاصطناعي كجهد تعاوني عالمي. * مشاركة منافع الذكاء الاصطناعي مع جميع أفراد المجتمع. * تعزيز قيم الإنسانية والحرية والاحترام. * تحترم خصوصية الأفراد.كما يجب أن تكون أنظمة الذكاء الاصطناعي: * عادلة. * تطبيق الشفافية. * خاضعة للمساءلة. * قابلة للشرح.والسبب الأساسي في عدم حوكمة الذكاء الاصطناعي حتى الآن عدم وجود آليات حقيقية وبروتوكولات فعالية بين الدول وتفعيل حقيقي للتعاون بين مؤسسات الذكاء الاصطناعي سواء عالميًا أو إقليميا والجميع يعمل في جزر منعزلة وسنفاجئ بعد فترة من الزمان بخطورة الذكاء الاصطناعي والتعليم العميق للروبوتات سيمثل تهديد حقيقي للبشرية مع مرور الوقت.وبعد.. مصر تمتلك الرؤية والقدرات فى أن تبادر عبر المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي بعمل بروتوكولات تعاون بين دول المنطقة وفى الشرق الأوسط، وتدعو لمؤتمر اقليمي أو عالمي لعمل وثيقة لحمايتنا بالشرق الأوسط والدول العربية من خطورة الذكاء الاصطناعي وعمل استراتيجية تعاون طويلة الأجل للاستفادة من الذكاء الاصطناعي وحوكمته في نفس الوقت.مصر دائما تلعب الدور المحوري في كل ملفات المنطقة وهذا هو الوقت المناسب الذي نأخذ فيه خطوات أكبر بملف الذكاء الاصطناعي لحماية أنفسنا والأجيال القادمة والتنمية المستدامة في منطقتنا العربية. *باحث في مجال الذكاء الاصطناعي

أخبار العالم : «تبرّع بجهازك» تستهدف جمع 100 ألف قطعة إلكترونية
أخبار العالم : «تبرّع بجهازك» تستهدف جمع 100 ألف قطعة إلكترونية

نافذة على العالم

timeمنذ 6 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : «تبرّع بجهازك» تستهدف جمع 100 ألف قطعة إلكترونية

الثلاثاء 5 أغسطس 2025 11:40 مساءً نافذة على العالم - أعلنت المدرسة الرقمية، إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إطلاق الدورة الثانية من حملة «تبرّع بجهازك 2.0»، بهدف جمع 100 ألف جهاز إلكتروني مستعمل، يتم تجديدها وإعادة تدويرها لدعم الطلبة من الفئات الأقل حظاً في المدرسة الرقمية حول العالم. تأتي هذه الخطوة ضمن رؤية شاملة تجمع بين التعليم والعمل الإنساني والاستدامة البيئية، حيث سيتم تجميع الأجهزة من الأفراد والمؤسسات، وتجديدها أو إعادة تدويرها وفق أفضل الممارسات البيئية. ودعت المدرسة الرقمية المجتمَع أفراداً ومؤسسات، إلى دعم المبادرة والتبرع بالأجهزة المستعملة، أو تقديم تبرعات مالية، عبر القنوات الرسمية بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي، أو عبر موقع الحملة كما يمكن المساهمة بإرسال رسالة نصية إلى الرقم 2441 لمشتركي «اتصالات من &e»، أو إلى 3551 لمشتركي «دو». مبادرة مستدامة بعد النجاح الكبير الذي حققته المرحلة الأولى من الحملة، والتي جمعت أكثر من 50 ألف جهاز بمشاركة أكثر من 100 جهة حكومية وخاصة ومؤسسة تعليمية، أعلنت المدرسة الرقمية تحويل الحملة إلى مبادرة دائمة، ما يعكس التزاماً طويل المدى بنشر المعرفة وتقليص الفجوة الرقمية عالمياً. وتجسّد الحملة رؤية دولة الإمارات لمستقبل شامل ومستدام، إذ تستهدف تقليل النفايات الإلكترونية بما يعادل 200 طن تقريباً، وتدعم جهود التحول الرقمي العادل والتعليم للجميع. وأكد عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، أن تحويل الحملة إلى مبادرة دائمة يعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بنهج الاستدامة، ويترجم رؤية القيادة الرشيدة في توظيف التكنولوجيا والمعرفة الرقمية كأدوات فاعلة للتمكين الإنساني والمجتمعي. وأشار إلى أن المبادرة تمثل نموذجاً رائداً في الدمج بين العمل الخيري والتنموي والبيئي، عبر إعادة تدوير الأجهزة الإلكترونية وتحويلها إلى أدوات تعليمية تُمكّن الطلبة من الفئات الأقل حظاً في المجتمعات حول العالم، في إطار رسالة المدرسة الرقمية، لتوسيع فرص التعلم الشامل والمستدام. كما أكد أن المبادرة ليست مجرد حملة لجمع الأجهزة، بل رؤية استراتيجية متكاملة تهدف إلى خلق أثر طويل المدى، يعزز العدالة الرقمية، ويقلّص الفجوة التعليمية، ويشجّع على مشاركة فاعلة ومسؤولة من جميع فئات المجتمع، ما يعكس القيم الإماراتية الراسخة في التضامن والعطاء المستدام. تحول كبير من جهته، أكد الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن المدرسة الرقمية أحدثت تحولاً كبيراً في مستوى الخدمات التعليمية المقدمة لأبناء اللاجئين والنازحين والشرائح الضعيفة في الدول والمجتمعات الأقل حظاً، مجدداً ترحيب الهيئة بشراكتها الاستراتيجية مع المدرسة الرقمية، لتعزيز فرص التعليم الذكي بطرق متقدمة ومرنة. وقال إن المدرسة الرقمية تعد إحدى المبادرات النوعية في استدامة العطاء وتعزيز قيم التكافل والمسؤولية المجتمعية، وتجسد دور الدولة في تعزيز أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وعلى وجه التحديد الهدف الرابع المتمثل في توفير التعليم الجيد للجميع. توحيد الجهود تنظم الحملة بالشراكة بين المدرسة الرقمية وهيئة الهلال الأحمر وشركة «إي سايكلكس»، وبدعم من وزارة البيئة والتغير المناخي، في إطار توحيد الجهود في دعم المبادرات التعليمية المستدامة ومواجهة تحديات النفايات الإلكترونية. وأُطلقت الحملة الأولى عام 2023، ضمن فعاليات عام الاستدامة في دولة الإمارات، بهدف توفير عشرة آلاف جهاز إلكتروني مستعمل بعد تجديده، وحققت إنجازات استثنائية بيئية وتعليمية، تمثلت في جمع 50 ألف جهاز وإعادة تدوير 120 طناً من النفايات الإلكترونية، وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يعادل 122 طناً، وتوفير 170 ألف لتر من الوقود، وحماية ما يقارب 32 ألف قدم مربعة من الأراضي من التلوث الناتج عن النفايات الإلكترونية السامة. (وام)

رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم نبهنا منذ أكثر من 1400 عام إلى علوم الفضاء
رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم نبهنا منذ أكثر من 1400 عام إلى علوم الفضاء

النهار المصرية

timeمنذ 8 ساعات

  • النهار المصرية

رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم نبهنا منذ أكثر من 1400 عام إلى علوم الفضاء

أكد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، حرص الجامعة على الاهتمام بالنوازل والقضايا الفقهية المعاصرة، لافتًا إلى أن هذا يعكس أنها جامعة رائدة ومتميزة. كما أكَّد رئيس الجامعة على عظمة شىريعة الإسلام وشموليتها، مدللًا على ذلك بتنبيه القرآن الكريم منذ أكثر من 1400 عام على أهمية علوم الفضاء، موجهًا بالنظر في النجوم ومواقعها في مواضع كثيرة من آيات القرآن الكريم، كقوله تعالى: ﴿فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ﴾، وقوله سبحانه: ﴿وَعَلَامَاتٍ ۚ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ﴾، وقوله عز وجل: ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾. جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها خلال حفل تدشين المشروع العِلمي المشترك بين مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف ووكالة الفضاء المصريَّة؛ لدراسة النوازل الفقهيَّة المتعلِّقة بأحكام الفضاء، وذلك بمقرِّ وكالة الفضاء المصرية بحضور كل من: الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف رئيس مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، والدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصريَّة، ونخبة مِن العلماء والباحثين والمتخصِّصين. وأوضح الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، أن الإرث العربي والإسلامي من المؤلفات العلمية ومخطوطات الأزهر الشريف خير دليل على الاهتمام بعلوم الفلك منذ عديد من القرون، مشيرًا إلى أن علماء المسلمين كانوا في طليعة العلماء الذين كتبوا في علم الفلك. وبيّن رئيس جامعة الأزهر أن أحد علماء أوروبا ممن فازوا بجائزة نوبل قال: استطعنا أن نصل إلى الذَّرة بفضل عشرين كتابًا وصلت إلينا من كتب علماء المسلمين في الأندلس. وفي الختام، قام الدكتور شريف صدقي، المدير التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، بتكريم الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، ومنحه درع الوكالة؛ تقديرًا لجهود جامعة الأزهر العلمية المتميزة باعتبارها الجامعة الوحيدة التي يوجد بها قسم الفلك الشرعي في كلية العلوم بنين بالقاهرة كما كانت تدرس علوم الفضاء والفلك في الجامع الأزهر منذ أكثر من 1000 عام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store