
جلد روبوتي قادر على الشفاء ذاتياً
ويحاكي النظام الجديد استجابة الجلد البشري والنباتات للإصابة، إذ يدمج بين القدرة على استشعار الضرر والشروع في عملية الشفاء الذاتي.
وأوضح إريك ماركفيكا، الباحث الرئيسي لفي الدراسة من جامعة نبراسكا لينكولن، أن هذا الإنجاز يعالج فجوة مزمنة في مجال المحاكاة الحيوية، وهي غياب القدرة على التفاعل الذكي مع الأضرار كما تفعل الكائنات الحية.
وأضاف: «تمكنا من تطوير أنظمة ناعمة وقابلة للتمدد، لكنها لم تكن تستجيب للضرر أو تصلحه، أما الآن، فقد اقتربنا خطوة من جعل الروبوتات تحاكي الأحياء بشكل فعال».
ويعتمد الابتكار على تصميم ثلاثي الطبقات:
- الطبقة السفلية تتكون من جلد إلكتروني مصنوع من السيليكون مزود بقطرات من المعدن السائل، تمكنه من اكتشاف موقع الضرر بدقة.
- الطبقة الوسطى عبارة عن مادة مطاطية حرارية قادرة على الشفاء الذاتي عند تسخينها.
- الطبقة العلوية مسؤولة عن الحركة، إذ تنقبض العضلة عند ضخ الماء فيها.
وعند حدوث ضرر، يتعرف الجلد الإلكتروني الى التغيرات في التيار الكهربائي ويعيد توجيه الطاقة لتسخين المنطقة المتضررة، ما يؤدي إلى ذوبان وإغلاق الطبقة الوسطى، وإتمام عملية الشفاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سوالف تك
منذ 12 ساعات
- سوالف تك
قضية Google في كاليفورنيا: هل انتهت خصوصية بياناتك من هواتف Android؟
<p></p> <p>في سان خوسيه، كاليفورنيا، قررت هيئة المحلفين منحه أكثر من <strong>314 مليون دولار</strong> كتعويضات لمستخدمي هواتف Android بعد أن خلصت إلى أن Google “جمع بيانات مستخدمي الهواتف” حتى عندما كانت هواتفهم في وضع الخمول، أي دون علمهم أو موافقتهم الصريحة.</p> <p>المُوظَّفون الذين رفعوا الدعوى أمام المحكمة أشاروا إلى أن الشركة قامت بتحديثات مبنية على نقل البيانات بشكل غير متوقع، وهذا استنزاف مؤقت، لكنه تراكمي للمستخدمين، و”شكل عبئًا لا مبرر له” دفعه المستخدمون على مدى سنوات .</p> <h2 class="wp-block-heading"><strong>جدل حول الاستثناءات والسياسات</strong></h2> <p>ومنذ يونيو، ارتفع حجم النزاع القانوني ليشمل قضية أوسع يطالبون فيها بما يصل إلى <strong>800 مليون دولار</strong>، تشمل مليون مستخدم في كاليفورنيا . وقد أشار قاضي المحكمة إلى وجود إجابات مهمة يحتاجها القرار، مثل ما إذا كان “بيانات الهاتف” تُعتبر ملكًا للمستخدمين، وما إذا كانت التحويلات بدون موافقة فعلية تشكل سرقة رقمية.</p> <p>ورد Google بأن البيانات تُجمع ضمن إجراءات “صيانة وتحسين” أجهزتهم، وأن المستخدمين وافقوا ضمنيًا عبر شروط الاستخدام .</p> <h2 class="wp-block-heading"><strong>ما أهمية هذه القضايا لحماية المعلومات؟</strong></h2> <p>هذا النزاع يحمل إشارات تفيد بأن البيانات المحمولة لم تعد مجرد أرقام، بل جزء من الأصول الرقمية للمستخدم. ومع أن نقل رسائل الإنترنت وتصفح التطبيقات يمكن أن يتم بمعرفة المستخدم، إلّا أن نقل البيانات من الجهاز في وضع الخمول يثير مخاوف تتعلق بالخصوصية والتراخيص القانونية.</p> <p>في الدعاوى المذكورة، زُعم أن Google واصلت جمع البيانات رغم تفعيل المستخدمين خيار “إيقاف نشاط الويب والتطبيقات” (Web & App–Activity)، وبالتالي تصبح السياسة الداخلية غامضة ومضللة.</p> <h2 class="wp-block-heading"><strong>التأثير على عالم الخصوصية الرقمي</strong></h2> <p>هذه القضايا تعكس بداية ضغط أكبر على العملاق التقني لتعديل سلوكياته. ففي المستقبل القريب، قد تشهد قوانين مثل <strong>قانون الخصوصية في كاليفورنيا</strong> تشريعات أكثر صرامة تلزم الشركات بتقديم إرشادات واضحة للمستخدم، وضمان ما يُعرف بالـ“موافقة الصريحة” قبل جمع البيانات، دون الاكتفاء بالتبرير ضمن شروط الاستخدام .</p> <p>وقد سبق أن تم إدانة Google لجمعها موقع المستخدمين حتى بعد إيقاف تتبع الموقع، مما ألزمها بدفع تعويضات وتعهدات بالتقيد بحقوق المستخدمين.</p> <h2 class="wp-block-heading"><strong>هل تستخدم بياناتك دون إذنك؟</strong></h2> <p>قضية كاليفورنيا تضع الضوء على مسألة جوهرية: هل نملك بياناتنا حقاً؟ وهل قبولنا لشروط الاستخدام يعني أننا نوافق على أي شكل من أشكال جمع البيانات؟ هذا النزاع أمام المحاكم هو اختبار هام لقوانين حماية المعلومات في العصر الرقمي.</p>


سوالف تك
منذ 12 ساعات
- سوالف تك
مستقبل كرة القدم بخطر… الصين تستضيف أول مباراة روبوتية بالكامل
<p></p> <p>في خطوة أثارت الجدل حول مستقبل الرياضة، نظمت الصين أول مباراة كرة قدم تُقام بين فرق من <strong>الروبوتات الآلية بالكامل</strong>، دون تدخل بشري، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة والمحاكاة الرياضية الكامل.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>ماذا يعني هذا للبشر؟</strong></h3> <p>الروبوتات والقوانين الذكية التي توجهها العبقريات البرمجية تمكنت من التحرك، التمرير، وحتى تسجيل الأهداف بنفسها. على الصعيد التقني، تؤكد هذه التجربة أن الذكاء الاصطناعي بات قادرًا على تقليد عمليات معقدة تتطلب التعاون والسرعة والدقة. لكن هل يشكّل هذا تهديدًا لرياضة تعتمد على الروح الجماعية، العواطف، والتفاعل البشري؟</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>التحديات أمام المستقبل الرياضي</strong></h3> <p>إذا كانت الروبوتات تمتلك الذكاء والسرعة، فإن ما جعل كرة القدم عالمية منذ بداياتها هو الجانب الإنساني: شغف الجماهير، المهارات الفردية، ومدى تأثير اللاعب على الجمهور داخل الملعب. إدخال الروبوتات قد يحوّل اللعبة إلى سباق تقني محض، قد يفقدها بعدًا أساسيًا من إنسانيتها وروحها العاطفية.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>لماذا تفعل الصين هذا الآن؟</strong></h3> <p>الصين تسعى دائمًا لتكون في الصفوف الأمامية لتقنيات الذكاء الاصطناعي. تنظيم مباراة روبوتية هو بمثابة إعلان عالمي عن قدرتها على دمج التكنولوجيا في كل نواحي الحياة—even بالألعاب الرياضية. يرى البعض في هذا الأمر مجرد عرض تقني، بينما يخشى آخرون أن يكون بداية لتحوّل واسع في مفهوم الرياضة.</p> <p>من جهة أخرى، قد تصبح هذه التقنيات مصدرًا لتطوير قدرات الرياضيين البشر. التحليل الدقيق لحركات الروبوتات قد يساعد المدربين على فهم ديناميكيات الحركة والسرعة، وتحسين أداء اللاعبين فعليًا.</p>


البيان
منذ 12 ساعات
- البيان
غرامة بـ 110 ملايين دولار.. ماذا سرقت آبل؟
قررت محكمة فيدرالية أمريكية في ولاية ديلاوير، إلزام شركة آبل بدفع 110 ملايين دولار لشركة "TOT" الإسبانية، وذلك بسبب انتهاكها براءة اختراع مملوكة لتلك الأخيرة. وجاء في تقارير لوكالة رويترز أن المحكمة أصدرت قرارها بعد إثبات تورط آبل في استخدام تقنيات لاسلكية مسجلة باسم "TOT" من دون ترخيص، وتبيّن للمحكمة أن آبل استخدمت ابتكارات الشركة الإسبانية في تطوير جهاز الاستقبال اللاسلكي لهواتف آيفون. وكانت "TOT" قد رفعت الدعوى القضائية عام 2021، حيث أكد مؤسسها "ألفارو لوبيز-ميدرانو" أنه "صاحب الابتكار الأساسي لتقنية توفير الطاقة في الاتصالات الخلوية، واكتشف لاحقا استخدام آبل غير المصرح به لتلك التقنية". وأشار لوبيز-ميدرانو إلى أن "هواتف آبل تحتوي على أجهزة إرسال واستقبال مُصنّعة باستخدام تقنية "TOT"، لافتا إلى أن شركته قدمت دعاوى مماثلة ضد شركتي "إل جي" و"سامسونغ"، ولا تزال تلك القضايا تراجع من قبل القضاء. وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن المدعي العام وجه لآبل تهما بانتهاك براءتي اختراع، لكن هيئة المحلفين ارتأت أن آبل انتهكت القوانين فيما يخص براءة اختراع واحدة للشركة الإسبانية. من جهتها، نفت شركة آبل التي يقودها تيم كوك، استخدام أي تقنيات محمية قانونا في هواتفها، وأعلنت نيتها استئناف الحكم.