
مشاركة استراتيجية للإمارات في إيكو إكسبو آسيا الوسطى
اختتم المركز الدولي للزراعة الملحية «إكبا» مشاركته الاستراتيجية في معرض إيكو إكسبو آسيا الوسطى 2025، الذي أُقيم في العاصمة الأوزبكية طشقند، ويُعد المعرض أبرز منصة بيئية في المنطقة، حيث جمع تحت مظلته قادة حكوميين، وعلماء، ومؤسسات تنموية، لتعزيز العمل المناخي المشترك وتطوير حلول مستدامة للبيئات الهشة.
في إطار التقدير الأوسع لمساهمات إكبا، منحت حكومة أوزبكستان الدكتورة طريفة الزعابي، المديرة العامة للمركز، وسام الشرف «تابيات حيموياشيسي» (حامي الطبيعة)، والذي أُنشئ بموجب القرار رقم 443 الصادر عن مجلس وزراء أوزبكستان. ويُعد هذا الوسام تكريماً وطنياً يُمنح للأفراد الذين أظهروا ريادة استثنائية في مجالات استعادة النظم البيئية، والابتكار العلمي، والاستخدام المسؤول للموارد الطبيعية.
وقد سلّم الوسام عزيز عبد الحكيموف، وزير البيئة وحماية البيئة وتغير المناخ، خلال حفل رسمي نُظم على هامش المعرض، تقديراً لدور الدكتورة طريفة الزعابي الريادي في الاستدامة البيئية والزراعة المقاومة للمناخ.
وشملت مشاركة إكبا تنظيم ندوة رفيعة المستوى بالتعاون مع وزارتي البيئة في أوزبكستان وكازاخستان، بعنوان «إعادة تصور القدرة على التكيّف من خلال روابط الزراعة الملحية من أجل آسيا وسطى ذكية مناخياً»، وأدار الجلسة الدكتور شربل طراف، رئيس العمليات والتطوير في إكبا، وشارك فيها الدكتورة طريفة الزعابي إلى جانب نخبة من الخبراء الإقليميين في مجالي العلوم والسياسات. وتناولت النقاشات مفهوم «روابط الزراعة الملحية» كنموذج متكامل يجمع بين المحاصيل المتحملة للملوحة، والمياه غير التقليدية، والطاقة النظيفة، ونماذج الاقتصاد الحيوي الدائري، بما يعزز استصلاح الأراضي، والأمن الغذائي، والقدرة على التكيف مع تغير المناخ في المناطق المتضررة من الملوحة.
كما شارك إكبا في فعالية جانبية رفيعة المستوى بعنوان «التقنيات من أجل الصحراء: مستقبل منطقة بحر آرال من خلال الابتكار»، والتي نظمها المركز الدولي للابتكار في منطقة بحر آرال (IICAS) التابع لوزارة البيئة الأوزبكية. وخلال الجلسة، قدّمت الدكتورة الزعابي تجربة إكبا الناجحة في إقليم كاراكالباكستان، مشيرة إلى أن التعاون بين بلدان الجنوب، بدعم من صندوق أبوظبي للتنمية (ADFD)، ساهم في استصلاح الأراضي المتأثرة بالملوحة من خلال إدخال محاصيل مقاومة، وتحسين البنية التحتية للمياه، وبناء القدرات المؤسسية.
وخلال أيام المعرض الثلاثة، استعرض إكبا أحدث تقنياته من خلال جناح تفاعلي بالتعاون مع المركز الدولي للابتكار في منطقة بحر آرال IICAS، ضم ابتكارات تطبيقية في الزراعة الملحية ورصد الملوحة والاستشعار عن بُعد والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية. وشكّل الجناح منصة حوارية جمعت صنّاع السياسات والباحثين والشركاء التنمويين في المنطقة، وساهم في تبادل المعرفة حول حلول التكيف المناخي في البيئات الجافة والمالحة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Dubai Iconic Lady
منذ 4 ساعات
- Dubai Iconic Lady
إكبا يختتم مشاركته البارزة في معرض إيكو إكسبو آسيا الوسطى 2025
جمهورية أوزبكستان تكرّم الدكتورة طريفة الزعابي بوسام 'حامي الطبيعة' تقديرًا لدورها البيئي الرائد. جناح إكبا يفوز بالمركز الثاني بين الأجنحة المشاركة، نظير محتواه العلمي المؤثر وصلته الوثيقة بالقضايا الإقليمية. إكبا يعرض ريادته العلمية وتعاونه الإقليمي في المنتدى البيئي الأهم في آسيا الوسطى. طشقند، أوزبكستان – 28 يونيو 2025 اختتم المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) مشاركته الاستراتيجية في معرض إيكو إكسبو آسيا الوسطى 2025، الذي أُقيم في العاصمة الأوزبكية طشقند. ويُعد المعرض المنصة البيئية الأبرز في المنطقة، حيث جمع تحت مظلته قادة حكوميين، وعلماء، ومؤسسات تنموية، لتعزيز العمل المناخي المشترك وتطوير حلول مستدامة للبيئات الهشة. في إطار التقدير الأوسع لإسهامات إكبا، منحت حكومة أوزبكستان الدكتورة طريفة الزعابي، المديرة العامة للمركز، وسام الشرف 'تابيات حيموياشيسي' (حامي الطبيعة)، والذي أُنشئ بموجب القرار رقم 443 الصادر عن مجلس وزراء أوزبكستان. ويُعد هذا الوسام تكريمًا وطنيًا يُمنح للأفراد الذين أظهروا ريادة استثنائية في مجالات استعادة النظم البيئية والابتكار العلمي والاستخدام المسؤول للموارد الطبيعية. وقد سلّم الوسام معالي عزيز عبد الحكيموف، وزير البيئة وحماية البيئة وتغير المناخ، خلال حفل رسمي نُظم على هامش المعرض، تقديرًا لدورالدكتورة الزعابي الريادي في الاستدامة البيئية والزراعة المقاومة للمناخ. وشملت مشاركة إكبا تنظيم ندوة رفيعة المستوى بالتعاون مع وزارتي البيئة في أوزبكستان وكازاخستان، بعنوان ' إعادة تصور القدرة على التكيّف من خلال روابط الزراعة الملحية من أجل آسيا وسطى ذكية مناخيًا'. أدار الجلسة الدكتور شربل طراف، رئيس العمليات والتطوير في إكبا، وشارك فيها الدكتورة طريفة الزعابي إلى جانب نخبة من الخبراء الإقليميين في مجالي العلوم والسياسات. وتناولت النقاشات مفهوم 'روابط الزراعة الملحية' كنموذج متكامل يجمع بين المحاصيل المتحملة للملوحة، والمياه غير التقليدية، والطاقة النظيفة، ونماذج الاقتصاد الحيوي الدائري، بما يعزز استصلاح الأراضي، والأمن الغذائي، والقدرة على التكيف مع تغير المناخ في المناطق المتضررة من الملوحة. كما شارك إكبا في فعالية جانبية رفيعة المستوى بعنوان 'التقنيات من أجل الصحراء: مستقبل منطقة بحر آرال من خلال الابتكار'، والتي نظمها المركز الدولي للابتكار في منطقة بحر آرال (IICAS) التابع لوزارة البيئة الأوزبكية. وخلال الجلسة، قدّمت الدكتورة الزعابي تجربة إكبا الناجحة في إقليم كاراكالباكستان، مشيرة إلى أن التعاون بين بلدان الجنوب، بدعم من صندوق أبوظبي للتنمية (ADFD)، أسهم في استصلاح الأراضي المتأثرة بالملوحة من خلال إدخال محاصيل مقاومة، وتحسين البنية التحتية للمياه، وبناء القدرات المؤسسية. وخلال أيام المعرض الثلاثة، استعرض إكبا أحدث تقنياته من خلال جناح تفاعلي بالتعاون مع المركز الدولي للابتكار في منطقة بحر آرال IICAS، ضم ابتكارات تطبيقية في الزراعة الملحية ورصد الملوحة والاستشعار عن بُعد والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية. وشكّل الجناح منصة حوارية جمعت صنّاع السياسات والباحثين والشركاء التنمويين في المنطقة، وساهم في تبادل المعرفة حول حلول التكيف المناخي في البيئات الجافة والمالحة. وقد حصل إكبا على المركز الثاني في فئة 'أفضل جناح' ضمن جوائز المعرض، تقديرًا لتصميم الجناح المبتكر ومحتواه العلمي ودوره في تعزيز التفاعل الإقليمي. وقالت الدكتورة طريفة الزعابي، المديرة العامة لإكبا: 'يشكّل معرض إيكو إكسبو آسيا الوسطى منصة محورية لتحويل البحث العلمي إلى شراكات إقليمية فاعلة. مشاركتنا جزء من التزام أوسع بترجمة المعرفة إلى حلول عملية تُحدث أثرًا مباشرًا في المجتمعات المتأثرة بشحّ الموارد وتغير المناخ. ونتطلع إلى توسيع نطاق التعاون الإقليمي ودعم الاستراتيجيات الوطنية وتوسيع تبنّي الابتكارات التي تضمن مستقبلًا أكثر استدامة للزراعة في البيئات المالحة والجافة.' جدّدت مشاركة إكبا في معرض إيكو إكسبو آسيا الوسطى 2025 التأكيد على مكانته كشريك معرفي موثوق ومركز علمي رائد في الزراعة المستدامة. ويواصل المركز دوره في تعزيز الابتكار، وبناء القدرات، وتوسيع التعاون الإقليمي لدعم الدول في مواجهة التحديات المناخية وتعزيز الصمود في البيئات محدودة الموارد.


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
«إكبا» يستعرض جهود الاستدامة في «إيكو إكسبو»
طشقند (الاتحاد) اختتم المركز الدولي للزراعة الملحية «إكبا»، مشاركته الاستراتيجية في معرض «إيكو إكسبو آسيا الوسطى 2025»، الذي أُقيم في العاصمة الأوزبكية طشقند. وفي إطار التقدير الأوسع لإسهامات المركز، منحت حكومة أوزبكستان الدكتورة طريفة الزعابي، المديرة العامة للمركز، وسام الشرف «تابيات حيموياشيسي» (حامي الطبيعة). وقد سلّم الوسام معالي عزيز عبد الحكيموف، وزير البيئة وحماية البيئة وتغير المناخ، خلال حفل رسمي نُظم على هامش المعرض، تقديراً لدور الدكتورة الزعابي الريادي في الاستدامة البيئية والزراعة المقاومة للمناخ. وشملت مشاركة «إكبا»، تنظيم ندوة رفيعة المستوى، بالتعاون مع وزارتي البيئة في أوزبكستان وكازاخستان، بعنوان «إعادة تصور القدرة على التكيّف من خلال روابط الزراعة الملحية من أجل آسيا وسطى ذكية مناخياً». وأدار الجلسة الدكتور شربل طراف، رئيس العمليات والتطوير في «إكبا»، وشاركت فيها الدكتورة طريفة الزعابي، إلى جانب نخبة من الخبراء الإقليميين في مجالي العلوم والسياسات. وقالت الدكتورة طريفة الزعابي، المديرة العامة لـ «إكبا»: «يشكّل معرض (إيكو إكسبو آسيا الوسطى)، منصة محورية لتحويل البحث العلمي إلى شراكات إقليمية فاعلة، ومشاركتنا جزء من التزام أوسع بترجمة المعرفة إلى حلول عملية تُحدث أثراً مباشراً في المجتمعات المتأثرة بشحّ الموارد وتغير المناخ».


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
مادة جديدة تزيل ثاني أكسيد الكربون من الهواء
طور فريق بحثي في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ مادة جديدة تعتمد على بكتيريا ضوئية تُعرف بالبكتيريا الزرقاء، قادرة على امتصاص ثاني أكسيد الكربون مباشرة من الهواء وتحويله إلى شكل عضوي ومعدني مستقر. المادة المصنوعة على شكل «هيدروجيل» قابل للطباعة الثلاثية الأبعاد، تنمو باستخدام ضوء الشمس وثاني أكسيد الكربون ومياه البحر الاصطناعية، وتتميز بقدرتها على تخزين الكربون. اختبارات المختبر أظهرت أن المادة تستمر في التقاط ثاني أكسيد الكربون لمدة تزيد على 400 يوم، بمعدل يصل إلى 26 مليجراماً لكل جرام من المادة، متفوقة بذلك على طرق التمعدن الكيميائي للخرسانة المعاد تدويرها. وباستخدام تقنيات الطباعة الثلاثية الأبعاد، أمكن تحسين تصميم المادة لزيادة تعرض البكتيريا للضوء، ما مكّنها من البقاء نشطة وإنتاجية لفترة طويلة، ما يفتح آفاقاً جديدة لتطبيقها في تخزين الكربون المباشر داخل المباني وتقليل أثر تغير المناخ.