logo
اتحاد تأمين الشركات: تغطية مخاطر شهادات الكربون فرصة مثالية للاستثمار ودعم البيئة

اتحاد تأمين الشركات: تغطية مخاطر شهادات الكربون فرصة مثالية للاستثمار ودعم البيئة

البوابةمنذ 3 أيام
أكد اتحاد شركات التأمين المصرية على أهمية دور قطاع التأمين في دعم التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون، ويعتبر أن تغطية مخاطر شهادات الكربون تمثل مجالًا واعدًا يتماشى مع الاتجاهات العالمية لتعزيز الاستدامة ومكافحة تغير المناخ.
ويشدد الاتحاد على أن تطوير حلول تأمينية مبتكرة لتغطية المخاطر المرتبطة بسوق الكربون – مثل تقلب أسعار الشهادات، ومخاطر الفشل في التسليم أو الانبعاثات الزائدة – سيسهم في خلق بيئة استثمارية أكثر استقرارًا وجذبًا لرؤوس الأموال الخضراء.
ويتطلب تفعيل دور التأمين في هذا المجال تعاونًا وثيقًا مع الهيئة العامة للرقابة المالية، لتحديد الإطار التشريعي المناسب، وتوفير البيانات اللازمة لتقييم الأخطار، إضافة إلى رفع الوعي لدى الشركات العاملة في السوق المصري بأهمية هذه الآلية.
العمل مع مستشارين بيئيين وقانونيين
كما يوصى الاتحاد بضرورة العمل مع مستشارين بيئيين وقانونيين لفهم الالتزامات والضمانات المطلوبة، والاستثمار في آليات تحقق ومراقبة دقيقة لمشاريع تقليل الانبعاثات، وإجراءات المراجعة الدورية لمخاطر السوق والتغيرات التنظيمية.
أشار إلي أن الانخراط الفعّال لشركات التأمين في دعم أسواق الكربون، عبر تصميم منتجات تأمينية مناسبة، لا يخدم فقط أهداف الاستدامة الوطنية، بل يعزز كذلك من تنافسية السوق المصري ويضعه في مصاف الأسواق العالمية الساعية لتحقيق الحياد الكربوني.
قطاع التأمين وتغير المناخ
وأوضح أن قطاع التأمين يلعب دورًا حاسمًا في مكافحة تغير المناخ من خلال حلول مبتكرة. فمن خلال تبنى ممارسات مستدامة، لا تعالج شركات التأمين انبعاثاتها فحسب، بل تؤثر أيضاً على معايير الصناعة الأوسع نطاقًا، ويعد هذا التحول ضروريًا للانتقال إلى مستقبل أفضل لصناعة التأمين وتغير المناخ.
تستثمر شركات التأمين في شهادات الكربون كجزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى تحقيق عوائد مالية ودعم الاستدامة، ومن الأمثلة البارزة على ذلك شراء إحدى شركات إعادة التأمين السويسرية الكبرى مؤخراً لألف طن من شهادات إزالة الكربون من شركة «O.C.O Technology» لتعويض انبعاثاتها المتبقية. ويتلاءم هذا الاستثمار مع أهداف الشركة لتحقيق استدامة طويلة الأجل، حيث يعكس التزامها بدعم حلول مبتكرة لإزالة الكربون من أجل مستقبل منخفض الكربون ومقاوم لتغير المناخ.
ويساعد حساب البصمة الكربونية لشركات التأمين على فهم مستويات انبعاثاتها الحالية وتحديد مجالات التحسين ومن خلال الاستخدام الفعال لشهادات الكربون وتشجيع الآخرين على القيام بذلك، تستطيع شركات التأمين أن تلعب دوراً نشطاً في تحقيق أهداف الاستدامة مع تحسين سمعتها المؤسسية.
ويمكن للتأمين أن يلعب دوراً كبيراً في تحقيق الأهداف التالية:
-التخفيف من المخاطر المرتبطة بتداول شهادات الكربون.
-تطوير مشاريع تعويضات الكربون.
-العمل على زيادة الثقة في أسواق الكربون.
-المساعدة في توسيع نطاق أسواق الكربون الطوعية من خلال تغطية مخاطرها.
-تمكين شركات التأمين من إجراء تقييم لأسعار مشاريع تعويضات الكربون وتقديم المشورة من جانب إدارة المخاطر للمؤمن له، مما يحد من مخاطر شركة التأمين.
دور اتحاد شركات التأمين المصرية
إيماناً من الاتحاد بأهمية شهادات الكربون فقد قام بشراء350 شهادة خفض انبعاثات كربونية من الجمعية المصرية للزراعة الحيوية، لخفض الانبعاثات الكربونية الصادرة عن استخدام الطائرات لنقل ضيوف مؤتمر شرم الشيخ للتأمين؛ لتوعية شركات التأمين بأهمية سوق الكربون الطوعي.
ويهتم الاتحاد بتفعيل مبادئ الاستدامة، وخاصة العناصر المؤثرة في كمية الانبعاثات الكربونية والتي لها التأثير الأكبر على الأرض، لذا فقد قام الاتحاد بالتنسيق مع الهيئة العامة للرقابة المالية باحتساب متوسط الانبعاثات الكربونية الصادرة عن تنظيم ملتقى شرم الشيخ السادس ومن ثم تم شراء الشهادات المعادلة لكمية ثاني أكسيد الكربون المنبعثة أثناء الملتقى، كما يحرص الاتحاد من خلال نشراته الأسبوعية أو الندوات التي ينظمها على توعية شركات التأمين بأهمية سوق الكربون الطوعي وتحفيزهم للاستفادة من الأنواع المختلفة لشهادات خفض الانبعاثات الكربونية للحد من تأثير القطاع على البيئة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوروبا تتأهب لمواجهة التضخم في ظل مستقبل ضبابي
أوروبا تتأهب لمواجهة التضخم في ظل مستقبل ضبابي

العين الإخبارية

timeمنذ 17 ساعات

  • العين الإخبارية

أوروبا تتأهب لمواجهة التضخم في ظل مستقبل ضبابي

تم تحديثه الثلاثاء 2025/7/1 03:45 م بتوقيت أبوظبي في عالم يتغير بسرعة تحت وطأة النزاعات الجيوسياسية، وتهديدات المناخ، والثورات التكنولوجية مثل الذكاء الاصطناعي، تجد البنوك المركزية نفسها أمام معضلة جديدة. هذه المعضلة تتمثل في: كيف تُدار السياسة النقدية حين تصبح أسعار السلع والخدمات أكثر تقلبًا وأقل قابلية للتنبؤ؟ هذا ما حاولت البنك المركزي الأوروبي (BCE) الإجابة عنه بإعلانه عن مراجعة جديدة لاستراتيجيته النقدية، استعدادًا لعصر من الاضطراب المالي والتضخم المتقلب. تضخم أكثر تقلبا وحذر البنك المركزي الأوروبي من أن مرحلة جديدة من التقلبات التضخمية تلوح في الأفق، بفعل تلاقي أزمات عالمية كبرى مثل النزاعات التجارية والجيوسياسية، وتغير المناخ، وتطورات الذكاء الاصطناعي. هذه العوامل مجتمعة قد تدفع بأسعار السلع والخدمات إلى مسارات متذبذبة، مما يستدعي مرونة أكبر في أدوات السياسة النقدية، بحسب بيان صادر عن المؤسسة المالية الأوروبية يوم الإثنين. وأوضح البيان أن هذه التغيرات الهيكلية تجعل من الوصول إلى هدف التضخم البالغ 2%، الذي تتبناه منطقة اليورو، أكثر صعوبة، وتستوجب استخدام أدوات السياسة النقدية "بشكل مرن استجابةً للصدمات المستقبلية". منهج جديد بنفس الأدوات وتأتي هذه التعديلات في إطار مراجعة استراتيجية جديدة بدأتها المؤسسة في صيف 2024، وهي المراجعة التي سعت لتقييم فعالية استراتيجيتها الحالية، خاصة في ضوء الأزمة التضخمية غير المسبوقة التي ضربت أوروبا في 2021 و2022 بسبب ارتفاع أسعار الطاقة وتعطل سلاسل الإمداد، بحسب مجلة "ليزيكو" الاقتصادية الفرنسية. رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، اعتبرت أن الاستراتيجية المعتمدة منذ 2021 كانت فعالة حتى "في وجه أعنف الصدمات الاقتصادية في التاريخ الحديث"، لكنها أضافت خلال كلمتها الافتتاحية في الندوة السنوية للبنك في "سينترا" بالبرتغال: "المستقبل سيكون أكثر غموضًا، وهذه الضبابية ستجعل التضخم أكثر تقلبًا". الذكاء الاصطناعي والمناخ أشارت لاغارد إلى أن التحولات الكبرى مثل الذكاء الاصطناعي والتغير المناخي والتفكك المتزايد في الاقتصاد العالمي تضيف مستويات جديدة من عدم اليقين في مراقبة وتحقيق استقرار الأسعار. وأوضحت أن البنك سيتعامل مع هذه المرحلة من خلال الإبقاء على كامل أدواته، والتي تشمل: معدلات الفائدة، وتدخلات في سوق السندات، وقروض ضخمة مشروطة للبنوك، عمليات موجهة لدول معينة إذا لزم الأمر، لكن الاستخدام سيكون "أكثر مرونة" لضمان استجابة فعالة للتقلبات الجديدة. الاستفادة من أخطاء الماضي أحد الدروس الأساسية التي استخلصتها المؤسسة من الأزمة السابقة هو ضرورة التفاعل السريع مع المتغيرات الاقتصادية. فخلال أزمة 2021–2022، اتُّهم البنك بالتأخر في رفع الفائدة رغم مؤشرات التضخم المتزايدة. وقال كبير الاقتصاديين في البنك، فيليب لاين: "من المهم أن نتعلم من الحلقات الماضية. اليوم، لا ننظر فقط إلى السيناريوهات المرجحة، بل أيضًا إلى المخاطر التي تحيط بها". وتعمل المؤسسة حاليًا على سيناريوهات متعددة، من بينها تأثير أي رسوم جمركية محتملة تفرضها الولايات المتحدة على الاقتصاد الأوروبي، في محاولة لتطوير استراتيجيات استباقية. البيئة والطبيعة في تحول ملحوظ، التزمت البنك المركزي الأوروبي أيضًا بمراعاة تأثيرات التغير المناخي وتدهور النظم البيئية في صياغة سياساتها، وإن ظل ذلك، وفق المنظمات البيئية، دون خطوات عملية ملموسة حتى الآن. فبحسب كلاريس مورفي، المسؤولة في منظمة "Reclaim Finance": "لا تزال الإجراءات العملية لتقليل الكربون في أنشطة البنك أو أو جعل الضمانات المقدمة من البنوك معلقة منذ أربع سنوات أكثر ملائمة للبيئة". ردود فعل باهتة رغم إعلان التوجه الجديد، فإن ردود الفعل جاءت حذرة. فقد وصف إيريك دور، مدير الدراسات الاقتصادية في مدرسة IESEG للإدارة، البيان بأنه "شديد التحفظ". أما كارستن بريزسكي، كبير الاقتصاديين في بنك ING، فعلق بسخرية: "كالعادة، تقييم البنك لاستراتيجيته مفعم بالرضا الذاتي!" ومن المقرر أن تُجرى المراجعة الاستراتيجية المقبلة للسياسة النقدية الأوروبية في عام 2030. aXA6IDMxLjU3LjIzNC4yMDIg جزيرة ام اند امز US

«الاقتصادي العالمي» يطلق تقرير أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025
«الاقتصادي العالمي» يطلق تقرير أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • الاتحاد

«الاقتصادي العالمي» يطلق تقرير أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025

دبي (الاتحاد) أكد معالي محمد عبدالله القرقاوي، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أن التسارع التكنولوجي الهائل يقدم للعالم الكثير من الفرص الواعدة لتنمية القطاعات الاقتصادية والمستقبلية، وتعزيز قدرة الحكومات على مواكبة التحولات وتوظيفها لخدمة المجتمعات. وأضاف: «أصبحت الجاهزية لتكنولوجيا المستقبل والقدرة على توظيف تطبيقاته المتنوعة معياراً مهماً لنجاح المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد في تصميم وصناعة المستقبل، وسنواصل دعم الشراكات الدولية الفاعلة والجهود البحثية والعلمية لاستشراف التوجهات المقبلة والفرص التكنولوجية». جاء ذلك بمناسبة إطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل لتقرير «أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025» الذي يسلط الضوء على أبرز التقنيات والتطبيقات الحديثة التي ستسهم برسم صورة متكاملة لما سيكون عليه العالم في السنوات والعقود المقبلة. وأضاف معالي محمد عبدالله القرقاوي: «يهدف هذا التقرير إلى تعريف قادة الحكومات والشركات وصنّاع السياسات والمستثمرين ورواد الأعمال والمبتكرين حول العالم بأهم التطورات التكنولوجية والعلمية التي ستشهد انتشاراً وتوسعاً أكبر خلال السنوات المقبلة». ويشير تقرير: «أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025» إلى العديد من الأولويات التي يجب التركيز عليها خلال الفترة المقبلة، بما في ذلك تعزيز الصحة والاستدامة والتكامل التكنولوجي ومواصلة الابتكار وتطوير حلول فعّالة والتركيز على جاهزية البنية التحتية المجتمعية لتوسيع نطاق هذه التقنيات وتحقيق أثرها المتوقع. وتم اختيار التقنيات الواردة في التقرير وفق مجموعة من المعايير تشمل حداثتها ونضجها وإمكاناتها الواعدة في تحقيق فوائد مجتمعية ملموسة وتعزيز القدرة على مواكبة التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم. وشاركت مؤسسة دبي للمستقبل هذا العام للمرة الأولى في إعداد هذا التقرير السنوي الذي أطلقه المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2011. وساهم في إعداد محتوى التقرير أكثر من 300 من الخبراء والعلماء والباحثين والمستقبليين من حول العالم. وركّز فريق الأبحاث في مؤسسة دبي للمستقبل على إبراز التأثير المستقبلي لهذه التقنيات على المدى الطويل في التقرير، واستكشاف التحولات المتوقعة إذا وصلت هذه الابتكارات إلى إمكانياتها الكاملة، ودعم الخبراء وصنّاع القرار في فهم الإمكانيات الواعدة للتقنيات الحديثة وإلهامهم للتفكير في أفضل سبل توظيف هذه التقنيات وتطبيقها على أرض الواقع. حلول مستدامة وتكمن أهمية تكنولوجيا تثبيت النيتروجين الأخضر في قدرة الطرق الجديدة لإنتاج الأسمدة باستخدام الكهرباء بدلاً من الوقود الأحفوري على تقليل التلوث وانبعاثات الكربون وتعزيز استدامة زراعة الغذاء. علاجات مبتكرة وأشار التقرير إلى أن الأدوية التي استُخدمت في الأصل لعلاج السكري وفقدان الوزن تُظهر نتائج واعدة في إبطاء أمراض مثل الزهايمر وباركنسون، وعلى هذا الأساس يمكن أن تُقدم مُثبطات (GLP-1) للأمراض العصبية التنكسية أملاً جديداً للمرضى في ظل وجود خيارات كثيرة متاحة اليوم. طاقة مائية ويمكن لأنظمة الطاقة التناضحية إنتاج كهرباء نظيفة من خلال التقاط الطاقة من نقطة التقاء المياه المالحة بالمياه العذبة، وتمثل هذه التكنولوجيا فرصة واعدة لتوفير الطاقة الثابتة في المناطق الساحلية. الاستشعار التعاوني يمكن لشبكات أجهزة الاستشعار المتصلة أن تتكامل لمساعدة المركبات والمدن وخدمات الطوارئ على مشاركة المعلومات بشكل فوري ما يسهم بالتالي يتحسن مستويات السلامة وتخفيف الازدحام المروري، وتسريع الاستجابة للأزمات والحوادث. أولويات مستقبلية تشمل التقنيات الناشئة التي تضمنها «أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025»: توظيف الطاقة المستدامة في تحويل النيتروجين الأخضر، واستخدام أدوية الأمراض المزمنة لعلاج الأمراض العصبية، والتقاط الطاقة من نقاط التقاء المياه المالحة بالمياه العذبة، والتكامل بين أجهزة الاستشعار المتصلة لمشاركة المعلومات فورياً، وتصنيع الإنزيمات النانوية في المختبرات، وتكنولوجيا المستشعرات الصغيرة والذكية التي يمكنها رصد التغيرات الصحية أو البيئية، والتقنيات النووية المتقدمة لإنتاج الطاقة النظيفة، والعلامات المائية الخاصة لمحتوى الذكاء الاصطناعي، واستخدام بكتيريا مُفيدة مُصممة لتقديم العلاج من داخل الجسم، ومكونات البطاريات المتقدمة من حيث قلة الوزن وتحزين الطاقة. الإنزيمات النانوية تعمل هذه المواد المُصنّعة في المختبر كإنزيمات طبيعية، ولكنها أقوى وأرخص وأسهل استخداماً ويمكنها تحسين الاختبارات الطبية، وتحفيف التلوث، ودعم التصنيع الآمن. مستشعرات صغيرة وذكية أشار التقرير أيضاً إلى تكنولوجيا المستشعرات الصغيرة والذكية التي يمكنها رصد التغيرات الصحية أو البيئية دون الحاجة إلى أسلاك أو أشخاص لفحصها، ويمكنها المساعدة في الكشف المبكر عن التلوث أو الأمراض، مما يسهم بتوفير الوقت والحفاظ على الأرواح. التقنيات النووية توفّر التصميمات النووية الجديدة والأصغر حجماً مع أنظمة التبريد البديلة طاقة نظيفة أكثر أماناً وأقل تكلفة. ويمكن لهذه المفاعلات الصغيرة أن تلعب دوراً رئيسياً في بناء أنظمة طاقة موثوقة وخالية من الانبعاثات الكربونية. علاج من داخل الجسم يعمل العلماء حالياً على تطوير العلاجات الحية المُهندَسة باستخدام بكتيريا مُفيدة مُصممة بعناية لتقديم العلاج من داخل الجسم، وهذا ما سيجعل الرعاية طويلة الأمد أقل تكلفة وأكثر فعالية. مركبات تخزين الطاقة يمكن للمواد التي تُخزّن الطاقة وتدعم الوزن، كما هو الحال في السيارات أو الطائرات، أن تجعل المركبات الكهربائية أخف وزناً وأكثر كفاءة، وهذا ما يُساعد في تقليل الانبعاثات وتحسين الأداء.

أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025.. المنتدى الاقتصادي العالمي والإمارات يصممان المستقبل
أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025.. المنتدى الاقتصادي العالمي والإمارات يصممان المستقبل

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025.. المنتدى الاقتصادي العالمي والإمارات يصممان المستقبل

تم تحديثه الإثنين 2025/6/30 05:45 م بتوقيت أبوظبي أكد محمد عبدالله القرقاوي، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أن التسارع التكنولوجي الهائل يقدم للعالم الكثير من الفرص الواعدة. وتهدف الفرص إلى تنمية القطاعات الاقتصادية والمستقبلية، وتعزيز قدرة الحكومات على مواكبة التحولات وتوظيفها لخدمة المجتمعات. وأضاف أن الجاهزية لتكنولوجيا المستقبل والقدرة على توظيف تطبيقاته المتنوعة "أصبحت معياراً مهماً لنجاح المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد في تصميم وصناعة المستقبل، وسنواصل دعم الشراكات الدولية الفاعلة والجهود البحثية والعلمية لاستشراف التوجهات المقبلة والفرص التكنولوجية. جاء ذلك بمناسبة إطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل لتقرير "أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025" الذي يسلط الضوء على أبرز التقنيات والتطبيقات الحديثة التي ستسهم برسم صورة متكاملة لما سيكون عليه العالم في السنوات والعقود القادمة. وأضاف محمد عبدالله القرقاوي أن هذا التقرير يهدف إلى تعريف قادة الحكومات والشركات وصناع السياسات والمستثمرين ورواد الأعمال والمبتكرين حول العالم بأهم التطورات التكنولوجية والعلمية التي ستشهد انتشاراً وتوسعاً أكبر خلال السنوات المقبلة. ويشير تقرير "أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025" إلى العديد من الأولويات التي يجب التركيز عليها خلال الفترة المقبلة بما في ذلك تعزيز الصحة والاستدامة والتكامل التكنولوجي ومواصلة الابتكار وتطوير حلول فعالة والتركيز على جاهزية البنية التحتية المجتمعية لتوسيع نطاق هذه التقنيات وتحقيق أثرها المتوقع. وتم اختيار التقنيات الواردة في التقرير وفق مجموعة من المعايير تشمل حداثتها ونضجها وإمكاناتها الواعدة في تحقيق فوائد مجتمعية ملموسة وتعزيز القدرة على مواكبة التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم. وشاركت مؤسسة دبي للمستقبل هذا العام للمرة الأولى في إعداد هذا التقرير السنوي الذي أطلقه المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2011 وساهم في إعداد محتوى التقرير أكثر من 300 من الخبراء والعلماء والباحثين والمستقبليين من حول العالم. وركز فريق الأبحاث في مؤسسة دبي للمستقبل على إبراز التأثير المستقبلي لهذه التقنيات على المدى الطويل في التقرير، واستكشاف التحولات المتوقعة إذا وصلت هذه الابتكارات إلى إمكانياتها الكاملة، ودعم الخبراء وصناع القرار في فهم الإمكانيات الواعدة للتقنيات الحديثة وإلهامهم للتفكير في أفضل سبل توظيف هذه التقنيات وتطبيقها على أرض الواقع. وتشمل التقنيات الناشئة التي تضمنها "أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025": توظيف الطاقة المستدامة في تحويل النيتروجين الأخضر، واستخدام أدوية الأمراض المزمنة لعلاج الأمراض العصبية، والتقاط الطاقة من نقاط التقاء المياه المالحة بالمياه العذبة، والتكامل بين أجهزة الاستشعار المتصلة لمشاركة المعلومات فورياً، وتصنيع الإنزيمات النانوية في المختبرات، وتكنولوجيا المستشعرات الصغيرة والذكية التي يمكنها رصد التغيرات الصحية أو البيئية، والتقنيات النووية المتقدمة لإنتاج الطاقة النظيفة، والعلامات المائية الخاصة لمحتوى الذكاء الاصطناعي، واستخدام بكتيريا مُفيدة مُصممة لتقديم العلاج من داخل الجسم، ومكونات البطاريات المتقدمة من حيث قلة الوزن وتحزين الطاقة. وتكمن أهمية تكنولوجيا تثبيت النيتروجين الأخضر في قدرة الطرق الجديدة لإنتاج الأسمدة باستخدام الكهرباء بدلاً من الوقود الأحفوري على تقليل التلوث وانبعاثات الكربون وتعزيز استدامة زراعة الغذاء. وأشار التقرير إلى أن الأدوية التي استُخدمت في الأصل لعلاج السكري وفقدان الوزن تُظهر نتائج واعدة في إبطاء أمراض مثل الزهايمر وباركنسون، وعلى هذا الأساس يمكن أن تُقدم مُثبطات 'GLP-1' للأمراض العصبية التنكسية أملاً جديداً للمرضى في ظل وجود عد وجود خيارات كثيرة متاحة اليوم. ويمكن لأنظمة الطاقة التناضحية إنتاج كهرباء نظيفة من خلال التقاط الطاقة من نقطة التقاء المياه المالحة بالمياه العذبة، وتمثل هذه التكنولوجيا فرصة واعدة لتوفير الطاقة الثابتة في المناطق الساحلية. كما يمكن لشبكات أجهزة الاستشعار المتصلة أن تتكامل لمساعدة المركبات والمدن وخدمات الطوارئ على مشاركة المعلومات بشكل فوري ما يسهم بالتالي يتحسين مستويات السلامة وتخفيف الازدحام المروري، وتسريع الاستجابة للأزمات والحوادث. وتعمل هذه المواد المُصنّعة في المختبر كإنزيمات طبيعية، ولكنها أقوى وأرخص وأسهل استخداماً ويمكنها تحسين الاختبارات الطبية، وتحفيف التلوث، ودعم التصنيع الآمن. وأشار التقرير أيضاً إلى تكنولوجيا المستشعرات الصغيرة والذكية التي يمكنها رصد التغيرات الصحية أو البيئية دون الحاجة إلى أسلاك أو أشخاص لفحصها، ويمكنها المساعدة في الكشف المبكر عن التلوث أو الأمراض، مما يسهم بتوفير الوقت والحفاظ على الأرواح. وتوفر التصميمات النووية الجديدة والأصغر حجماً مع أنظمة التبريد البديلة طاقة نظيفة أكثر أماناً وأقل تكلفة ويمكن لهذه المفاعلات الصغيرة أن تلعب دوراً رئيسياً في بناء أنظمة طاقة موثوقة وخالية من الانبعاثات الكربونية. aXA6IDMxLjU3LjIzNC4xNTIg جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store