logo
روبوتات تشبه البشر تجسد في شنغهاي طموحات الصين بالذكاء الاصطناعي

روبوتات تشبه البشر تجسد في شنغهاي طموحات الصين بالذكاء الاصطناعي

الشارقة 24منذ يوم واحد
الشارقة 24 – أ ف ب:
تُمثل روبوتات شبيهة بالبشر، عُرضت العشرات منها في نهاية الأسبوع الماضي، خلال مؤتمر عالمي بشأن الذكاء الاصطناعي في شنغهاي، طموحات الصين في هذا المجال، وأذهلت الكثيرين بقدراتها على أداء مهام متنوعة يؤديها البشر في يومياتهم
.
ترسيخ مكانة الصين قوة رائدة عالمياً في التكنولوجيا والتنظيم
ويهدف هذا الحدث السنوي، الذي يقام بعنوان "المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي"، إلى إبراز تقدم العملاق الآسيوي في هذا القطاع المتطور باستمرار، إذ تسعى الحكومة الصينية إلى ترسيخ مكانة البلاد كقوة رائدة عالمياً في كل من التكنولوجيا والتنظيم، والتفوق على الولايات المتحدة
.
تحفيز التعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي
وفي افتتاح المؤتمر أمس السبت، دعا رئيس الوزراء لي تشيانغ، إلى الحوكمة الرشيدة وتقاسم الموارد، وأعلن خصوصاً عن إنشاء هيئة كانت بادرت بكين إلى إطلاقها، تهدف إلى تحفيز التعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي، وأكد أن إيجاد توازن بين التنمية والأمن، يتطلب توافقاً عاجلاً وأوسع نطاقاً من جميع أفراد المجتمع.
ارتفاع كبير في الطلب
بعيداً عن المخاوف المرتبطة بالسلامة، كان الحماس السمة الغالبة في أروقة المؤتمر الذي عُقد نهاية الأسبوع، إذ يلاحظ يانغ ييفان، مدير البحث والتطوير في شركة "ترانسورب" المتخصصة في الذكاء الاصطناعي ومقرها شنغهاي، أن الطلب مرتفع للغاية حالياً، سواءً من حيث البيانات أو السيناريوهات أو تدريب النماذج، الجو العام في هذه المجالات حيوي جداً.
لحظة فارقة للصين بعد إطلاق نموذج محلي
ويُمثل المؤتمر الحالي، لحظة فارقة للصين بعد إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي محلي من شركة "ديب سيك" الناشئة، والذي يضاهي بأدائه منافسيه الأميركيين بتكلفة أقل
.
800 شركة تعرض أكثر من 3000 منتج
ويؤكد المنظمون، أن أكثر من 800 شركة شاركت في الحدث، مع عرض أكثر من 3000 منتج، بما يشمل روبوتات شبيهة بالبشر استحوذت على الاهتمام الأكبر من الزوار
.
تطور الآلات بشكل لافت مقارنةً بالعام الماضي
في أحد الأكشاك، يعزف روبوت على الدرامز على أنغام أغنية "وي ويل روك يو" الشهيرة لفرقة "كوين" البريطانية، بينما تقوم روبوتات أخرى بتحركات تشبه ما يفعله عمال خطوط التجميع، أو تلعب الكيرلنغ ضد خصوم من لحم ودم، أو تقدم المشروبات من آلة بيع
.
وتوقف الحاضرون، عند مدى تطور هذه الآلات اللافت، مقارنةً بما قدّمه معرض العام الماضي
.
وتدعم الحكومة الصينية، الروبوتات، وهو مجال يعتقد بعض الخبراء أن الصين قد تفوقت فيه بالفعل على الولايات المتحدة
.
إطلاق روبوت بشري جديد بسعر يقل عن ستة آلاف دولار
في جناح "يونيتري"، يسدد الروبوت
G1
الذي يناهز طوله 1.30 متر، الركلات ويدور ويتأرجح مع الحفاظ على توازنه بانسيابية، مُحاكياً مباراة ملاكمة
.
قبل افتتاح المؤتمر، أعلنت الشركة، ومقرها هانغتشو "شرق"، عن إطلاق روبوت بشري جديد يحمل اسم
"R1"
بسعر يقل عن ستة آلاف دولار
.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بول ستوفيل.. من مبرمج عصامي إلى مؤسس شركة برمجيات عالمية
بول ستوفيل.. من مبرمج عصامي إلى مؤسس شركة برمجيات عالمية

العين الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • العين الإخبارية

بول ستوفيل.. من مبرمج عصامي إلى مؤسس شركة برمجيات عالمية

يجسد رائد الأعمال الأسترالي الشاب بول ستوفيل، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Octopus Deploy، روح الابتكار الريادي في عالم تطوير البرمجيات. رحلته بدأت من مبرمجٍ علّم نفسه بنفسه في وايالا، جنوب أستراليا، حتى وصل إلى قيادة شركة تضم أكثر من 300 موظف وتحقق إيرادات سنوية بقيمة 100 مليون دولار، تُظهر قوة التركيز على حل مشاكل العالم الحقيقي في مجال نشر البرمجيات. وضمن هذا التقرير نسلط الضوء على التجربة الملهمة لبول، ونشأة شركته في مجال البرمجيات. نشأة Octopus Deploy انبثقت فكرة تأسيس شركة Octopus Deploy من تجربة شخصية لبول ستوفيل، مع إحباطات نشر البرمجيات أثناء عمله كمستشار. وفي عام 2010، خلال فترة عمله كمتعاقد في لندن، بدأ العمل على Octopus Deploy كمشروع "ليلي وخلال عطلات نهاية الأسبوع". وانبثقت الفكرة من مشاهدة المبرمجين في المؤسسات وهم يُعانون باستمرار من أتمتة النشر، وغالبًا ما يميلون إلى العمليات اليدوية التي تُعيق قدرتهم على تقديم البرمجيات بكفاءة وثقة. وبدأ التحول من مشروع هواة إلى مشروع تجاري متكامل في عام 2012 عندما أسس ستوفيل، مع زوجته سونيا، شركة Octopus Deploy في بريسبان، أستراليا. وما بدأ كحل لتبسيط أتمتة النشر، سرعان ما اكتسب زخمًا في مجتمع المطورين، وفي غضون الشهر الأول من بدء الربح، حققت الشركة إيرادات شهرية بلغت 88 ألف دولار، مما أكد حاجة السوق لأداة متطورة لأتمتة النشر. التحديات المبكرة والنمو وكانت إحدى أهم اللحظات المحورية في تاريخ Octopus Deploy المبكر عندما أبدت شركة Redgate Software، وهي شركة رائدة في مجال أدوات قواعد البيانات، اهتمامها بمنتج الشركة. وعرضت Redgate في البداية الاستحواذ على الشركة مقابل 100 ألف دولار، ثم 400 ألف دولار، لتصبح في النهاية منافسا. ومع ذلك، بينما ركزت Redgate على إعادة بناء أنظمة الأذونات وتغيير أوراق الأنماط، ظل تركيز بول ستوفيل منصبًا على تحسين إمكانيات النشر عبر شركته. أدى هذا النهج المُركّز في النهاية إلى أن تصبح ريدجيت مستثمرًا بدلًا من مُنافس، ومُساهمًا في قصة نمو أوكتوبس ديبلوي. بناء شركة مُختلفة وعلى عكس العديد من شركات البرمجيات الحديثة التي تعتمد بشكل كبير على رأس المال المُغامر، اتبعت أوكتوبس ديبلوي نهجًا مُختلفًا. حيث أنشأ ستوفيل بتمويل الشركة ذاتيًا، مُركزا على الربحية والنمو المُستدام، وسمح هذا النهج للشركة بالحفاظ على سيطرتها على مصيرها والتركيز على احتياجات العملاء بدلًا من توقعات المُستثمرين. وحافظت الشركة على ربحيتها لتسع سنوات من أصل عشر سنوات، مع نموّ سنوي بنسبة 30-50%. وتحت قيادة ستوفيل، طوّرت أوكتوبس ديبلوي ثقافة مؤسسية مُتميزة تُركّز على الشفافية والجودة. وتتبنى الشركة العمل عن بُعد، فكانت تُولي الأولوية للعمل عن بُعد قبل جائحة كوفيد-19 بوقت طويل. وطبق ستوفيل ممارسات غير تقليدية مثل معلومات الرواتب المفتوحة، حيث يُمكن للموظفين الاطلاع على التعويضات الدقيقة لمختلف الأدوار، مما عزّز الثقة والإنصاف داخل المؤسسة. aXA6IDIxMi40Mi4xOTMuMTM1IA== جزيرة ام اند امز US

الروبوتات تتصدر المشهد في مؤتمر شنغهاي للذكاء الاصطناعي
الروبوتات تتصدر المشهد في مؤتمر شنغهاي للذكاء الاصطناعي

عرب هاردوير

timeمنذ 6 ساعات

  • عرب هاردوير

الروبوتات تتصدر المشهد في مؤتمر شنغهاي للذكاء الاصطناعي

شهدت مدينة شنغهاي الصينية أسبوعًا حافلًا مع انطلاق مؤتمر الذكاء الاصطناعي العالمي، حيث احتلت الروبوتات مركز الصدارة بقدراتها المتنوعة، من تقديم المشروبات ولعب الملاكمة وخدمة الزبائن. جسدت هذه الآلات المتطورة طموح الصين المتزايد في أن تصبح قوة عظمى في مجال الذكاء الاصطناعي، ليس فقط على مستوى الابتكار، بل أيضًا في قيادة التشريعات والتنظيم. افتتح رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ الحدث بالإعلان عن إنشاء منظمة جديدة للتعاون في مجال حوكمة الذكاء الاصطناعي، مشددًا على ضرورة الموازنة بين المنافع والمخاطر. لكن في قاعات المعرض الواسعة، طغى الحماس على القلق، حيث احتفى الحاضرون بعروض الروبوتات وكأنهم يشهدون لحظات من المستقبل تتجسد أمامهم. الروبوتات تثير دهشة الجمهور عكست الروبوتات المعروضة مستوى التقدم التقني الذي وصلت إليه الشركات الصينية، رغم بقاء بعض الحركات ميكانيكية وغير سلسة. فقد شاركت أكثر من 800 شركة في المؤتمر، وقدمت ما يزيد عن 3 آلاف منتج، تصدرتها الروبوتات التي أبهرت الزوار بحركاتها الغريبة والمسلية. في أحد الأجنحة، قدم روبوت عرضًا على أنغام أغنية شهيرة وهو يعزف على الطبول ببطء واضح، بينما قام موظف يرتدي نظارات أمان وسترة برتقالية بتشجيع الحشد الذي انفجر ضحكًا. وفي مواقع أخرى، ظهرت روبوتات ترتدي قبعات رياضية أو زيًا صناعيًا وهي تكدس البضائع، تقدم المشروبات الغازية أو تلعب مع البشر. وفي جناح شركة Unitree، قدم الروبوت G1 عرضًا استثنائيًا من الحركات الرياضية، حيث قام بالركل والدوران واللكم داخل حلقة ملاكمة وهمية، محافظًا على توازنه بانسيابية ملحوظة. وأعلنت الشركة قبيل المؤتمر عن خطط لإطلاق روبوت جديد بالحجم الكامل يُدعى R1، بسعر لا يتجاوز ستة آلاف دولار. صعود البشر الرقميين في الصين لم تقتصر الابتكارات على الأجساد المعدنية فقط، بل غزت الشخصيات الرقمية مساحة كبيرة من المؤتمر. ظهرت نماذج لأشخاص افتراضيين على شاشات تفاعلية، بعضها يجسد رجال أعمال في منتصف العمر، وبعضها محاربات قديمات، يلوّحن للزوار ويسألونهم عن يومهم. كما قدمت شركة بايدو العملاقة الجيل الجديد من البشر الرقميين، وهم وكلاء ذكاء اصطناعي يجسدون شخصيات حقيقية، ويمتلكون القدرة على التفكير واتخاذ القرار والتعاون مع الآخرين. استعرضت بايدو بثًا مباشرًا استمر ست ساعات عبر شخصيتين رقميتين، إحداهما تمثل شخصية مشهورة على الإنترنت. وقد حقق الوكيلان الرقميان مبيعات فاقت ما حققته الشخصية الحقيقية في أول ظهور لها في بعض الفئات، بحسب الشركة. إضافة إلى ذلك، قالت وو تشينشيا، المسؤولة في بايدو، إن أكثر من عشرة آلاف شركة تعتمد على هذه التقنية يوميًا، مؤكدة أن الذكاء الاصطناعي لا يحل محل الإنسان بالكامل، بل يعزز جودة العمل ويوفر الوقت والجهد. الروبوتاكسي بدون سائق يدخل قلب شنغهاي أعلنت بايدو أيضًا عن حصولها على ترخيص لتشغيل سيارات أجرة ذاتية القيادة بالكامل في أجزاء من منطقة بودونغ الضخمة، وهو أول دخول فعلي للخدمة إلى قلب شنغهاي. يمثل هذا الإنجاز تقدمًا كبيرًا في دمج الذكاء الاصطناعي في البنية التحتية الحضرية، ويعكس نضوج التكنولوجيا الصينية في هذا المجال. تستفيد الصين من وفرة البيانات وسيناريوهات الاستخدام المتنوعة لتسريع تجارب الذكاء الاصطناعي. وأكد يانغ ييفان، مدير الأبحاث والتطوير في شركة Transwarp، أن الطلب قوي جدًا على مختلف جوانب الذكاء الاصطناعي، سواء في البيانات أو النماذج أو التدريب أو البنية التحتية. وأشار إلى أن أجواء العمل في المجال نشطة بشكل كبير، ما يفتح الباب أمام فرص تجريبية واسعة لا تتوفر بهذه الكثافة في أماكن أخرى من العالم. مستقبل الذكاء الاصطناعي الصيني أتى هذا المؤتمر بعد لحظة مفصلية في يناير الماضي، عندما كشفت شركة DeepSeek الصينية عن نموذج ذكاء اصطناعي ينافس النماذج الأمريكية الرائدة، لكن بتكلفة أقل بكثير. كما أثبت هذا الحدث أن الصين لا تلاحق فحسب، بل أصبحت قادرة على الابتكار وربما التفوق في بعض المجالات. وقد ضاعفت الحكومة استثماراتها في قطاع الروبوتات، وسط توقعات متزايدة بأن تصبح الصين القوة الأولى عالميًا في هذا الميدان. في ظل هذه التطورات، يبدو أن مسألة الأخلاقيات والحوكمة ستأخذ حيزًا أكبر في النقاشات المستقبلية. لكن في الوقت الحالي، يبدو أن الحضور في شنغهاي كانوا منشغلين بالتصفيق للكلاب الآلية التي تؤدي حركات بهلوانية أكثر من انشغالهم بالتفكير في آثارها بعيدة المدى.

روبوتات شبيهة بالبشر تلعب وترسم وتنجز المهام
روبوتات شبيهة بالبشر تلعب وترسم وتنجز المهام

الاتحاد

timeمنذ 10 ساعات

  • الاتحاد

روبوتات شبيهة بالبشر تلعب وترسم وتنجز المهام

أبوظبي (وكالات) تُجسّد روبوتات شبيهة بالبشر عُرضت العشرات منها في نهاية الأسبوع خلال مؤتمر عالمي بشأن الذكاء الاصطناعي في شنغهاي، طموحات الصين في هذا مجال وأذهلت الكثيرين بقدراتها على أداء مهام متنوعة يؤديها البشر في يومياتهم. الحدث السنوي الذي يقام بعنوان "المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي" (WAIC)، يهدف إلى إبراز تقدم الصين في هذا القطاع المتطور باستمرار، إذ تسعى الحكومة الصينية إلى ترسيخ مكانة البلاد كقوة رائدة عالميا في كل من التكنولوجيا والتنظيم. دعا رئيس الوزراء لي تشيانغ إلى الحوكمة الرشيدة وتقاسم الموارد، وأعلن خصوصا عن إنشاء هيئة، كانت بادرت بكين إلى إطلاقها، تهدف إلى تحفيز التعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي. وأكد أن "إيجاد توازن بين التنمية والأمن يتطلب توافقا عاجلا وأوسع نطاقا من جميع أفراد المجتمع". في أروقة المؤتمر الذي عُقد نهاية الأسبوع، كان الحماس السمة الغالبة.. يرى يانغ ييفان، مدير البحث والتطوير في شركة "ترانسورب" المتخصصة في الذكاء الاصطناعي ومقرها شنغهاي، أن "الطلب مرتفع للغاية حاليا، سواءً من حيث البيانات أو السيناريوهات أو تدريب النماذج، الجو العام في هذه المجالات حيوي جدا". هذا العام، يُمثل مؤتمر WAIC لحظة فارقة للصين بعد إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي محلي من شركة "ديب سيك" DeepSeek الناشئة، والذي يضاهي بأدائه منافسيه الأميركيين بتكلفة أقل. يقول المنظمون إن أكثر من 800 شركة شاركت في الحدث، مع عرض أكثر من 3000 منتج، بما يشمل روبوتات شبيهة بالبشر استحوذت على الاهتمام الأكبر من الزوار. في أحد الأكشاك، يعزف روبوت على الدرامز على أنغام أغنية "وي ويل روك يو" الشهيرة لفرقة "كوين" البريطانية، بينما تقوم روبوتات أخرى بتحركات تشبه ما يفعله عمال خطوط التجميع، أو تلعب الكيرلنغ ضد خصوم من لحم ودم، أو تقدم المشروبات من آلة بيع. وتوقف الحاضرون عند مدى تطور هذه الآلات اللافت مقارنةً بما قدّمه معرض العام الماضي. تدعم الحكومة الصينية الروبوتات، وهو مجال يعتقد بعض الخبراء أن الصين قد تفوقت فيه بالفعل. في جناح "يونيتري"، يسدد الروبوت G1 الذي يناهز طوله 1.30 متر، الركلات ويدور ويتأرجح مع الحفاظ على توازنه بانسيابية، مُحاكياً مباراة ملاكمة. قبل افتتاح المؤتمر، أعلنت الشركة، ومقرها هانغتشو (شرق) عن إطلاق روبوت بشري جديد يحمل اسم "R1" بسعر يقل عن ستة آلاف دولار. من جانب آخر أعلنت شركات صينية عاملة في قطاع الذكاء الاصطناعي عن تحالفين جديدين بهدف تطوير منظومة محلية لتقليل الاعتماد على التكنولوجيا الأجنبية في ظل مساعي هذه الشركات للتأقلم مع قيود التصدير الأميركية على شرائح إنفيديا المتقدمة. ويأتي الإعلان عن تشكيل التحالفين بالتزامن مع المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي المنعقد في شنغهاي ويُختتم اليوم الاثنين. وشهد المؤتمر عرض عدد كبير من المنتجات الجديدة، مثل نظام حوسبة الذكاء الاصطناعي من هواوي الذي يعتقد الخبراء أنه ينافس أكثر منتجات إنفيديا تقدما، بالإضافة إلى منتجات صديقة للمستهلكين مثل عدة أنواع من نظارات الذكاء الاصطناعي الرقمية. ويجمع (تحالف ابتكار منظومة النماذج والرقاقات) عددا من مطوري النماذج اللغوية الكبيرة الصينيين ومصنعي رقائق الذكاء الاصطناعي. ويهدف التحالف الثاني، وهو (لجنة غرفة التجارة العامة في شنغهاي للذكاء الاصطناعي)، إلى "تعزيز التكامل العميق لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتحول الصناعي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store